حقائق حرب صعده لمن يريد الاطلاع

[قلم رصاص]

هاذه الاحصائيه مما يجري في صعده بعيدا عن الاعلام

ليشاهد الجميع كيف يزج باشخاص لم يحمل السلاح في حياته

في هاذه المعارك وهم للاسف من ابنا جنوبنا العزيز اجبرتهم الحاجه

للذهاب الى الموت المحقق
[FONT="Arial Narrow"]

[img]http://www.*******.com/img/news/sa3da[1].jpg[/img]

(حقائق من حرب صعدة) 329شهيد جنوبي .. 3 عقداء و4 مقدمين و57 ضابط آخر وأكثر من 5000 عسكري جنوبي هربوا من صعده
--------------------------------------------------------------------------------

الطيف - الجنوب - متابعة المحرر السياسي
حرب صعدة اللغز الذي حير العالم ، وأثار جدلا كبيرا وواسعا في الأوساط الصحفية والإعلامية المحلية والعربية وحتى العالمية ، لا تزال تخفي الكثير من الأسرار والحقائق المهولة في تعمد واضح ومنظم له من قبل رموز الحرب في صنعاء ، خشية الفضيحة والعار التي ستلحق برموز حرب النظام والأبعاد الخبيثة التي تبدأ وتنتهي الحرب من أجلها دون سابق إنذار..

"شبكة الطيف الإخبارية" تعيد بعض ما كشفته صحيفة الجنوب كما وعدت قرائها في العدد الثامن أن تنشر ما لم ينشر ولن ينشر عن الحروب التي شنتها العصابات الحكومية بتوجيهات ومتابعة من قبل الطاغية / علي عبدالله صالح على كل من مدن صعده ومناطق بعمران وبني حشيش بصنعاء ومثلما وظفت السلطات الحكومية الشمالية الآلاف من أبنا الشمال وغررت بآلاف آخرين من أبناء الجنوب وجعلتهم وقوداً لحروبها ، صحيفة الجنوب بكل تواضع وظفت أعداد منهم لينقلوا لها الحقائق ويكونوا شاهدين على كل المجازر وجعلت (الصحيفة) من بعض جنود وضباط الجيش وأفراد القبائل وحتى موظفوا الطاغية مراسلين ومخبرين وإعلاميين لها ورغم معرفة الصحيفة أن الكثير منهم قد يتعرضون لتحقيقات ويودعون السجون بسبب مانقلوه لنا لكن إرادة إظهار الحق لن تستطيع فرق الطاغية من اكتشاف الذين تعاونوا معنا لأجل الحق وإظهار الظلم للعالم ولكل اليتامى والأرامل والثكلى ليعرفوا منهم غرمائهم ومن الذي أفقد مئات الأمهات أبنائها .

الجنوب الصحيفة لن تطيل المقدمة وسوف تدخلكم مباشرة إلى وسط معركة جرف الهوى الذي استطاع رجال الحوثي الخروج من الجرف والجبل الذي أرادت قوات الطاغية الهجوم عليه فجر إحدى الأيام فكان خروجهم منتصف الليل وبقاء ثلاثة انتحاريين أثنين منهم داخل الجرف وواحد قرب رأس الجبل ، فهجمت قوات الطاغية صالح ومعها عدد من أفراد القبائل وبادلوهم الثلاثة الانتحاريين بإطلاق رصاص القناصة حتى قتلوا رجال الحوثي الانتحاريين الثلاثة فدخلت قوات الطاغية الجرف واتجهت للصعود على الجبل وقبل وصولهم قمته فاجأهم رجال الحوثي بهجوم بالقنابل بشكل كثيف وانتشر رجال القناصة بكل جنبات وبطن الجبل واستطاعوا خلال ثلاث ساعات من قتل 70 عسكري وقرابة 25 عنصر من جنود القبائل المساندة للجيش كما أسروا عدد من العسكر ومقاتلي القبائل ، وأعاد قوات الحوثي سيطرتها على جرف الهوى والجبل الذي يقع فيه الجرف بعد دحرها للقوات العسكرية إلى خلف منطقة الجعملة التي تبعد أكثر من خمسة كيلو عن جبل جرف الهوى ، ومع أن القتلى بلغوا 95 قتيل من المهاجمين على الحوثي فقد تركهم رجال الحوثي ليومين متتاليين في مكانهم مما أدى إلى تعفن الجثث ودخول عشرات الضباع المتوحشة إلى المنطقة فأكلت منهم 18 جثة.

وفي اليوم الثالث شنت القبائل المناصرة للطاغية صالح هجوم مباغت على الحوثيين لإخراج جثث قتلاها ومحاولة تحرير أسراهم أيضاً الذي لم نستطيع معرفة كم عددهم ورغم مساندة الطيران الحربي التابع للحرس الجمهوري لأفراد القبائل إلا أنهم منوا بأعتى هزيمة مخلفين بعدهم 53 جثة ما جعل الحوثي يستدعي جرافات وسيارات جمع الجثث فجمعت الــ53 الجثة وبقايا77جثة من معركة جرف الهوى الذي لم تأكلهم الوحوش وأخذهم إلى إحدى الجرب الذي دمر أشجارها ومزروعاتها القصف الجوي للجيش فحفر لهم حفرة كبيرة ورماهم فيها ودفنهم ثم طمر الجربة بالماء لما نشفت زرع أشجار الرمان على الحفرة الكبيرة .

هذه هي قصة قصيرة لمعركة واحدة كان من بين ممن قتل فيها ولم نعرف هل أكلهم الضباع أم في الحفرة ( القبر الجماعي ) كان العقيد / ناصر المنذوق من أبنا مديرية مكيراس محافظة أبين وعدد من الضباط برتب مختلفة من الصبيحة والمسيمير لحج وواحد من مديرية الأزارق الضالع .

على صعيد هروب وعودة أكثر من 5000 ألف عسكري جنوبي من مختلف الرتب وجميع محافظات الجنوب والذي تصدرتها محافظة أبين بعودة 1630عسكري غالبيتهم من مديريات أبين الوسطى ( لودر ، مودية ، الوضيع ، جيشان ) وجاءت مكيراس بالمرتبة المقاربة لهم ثم المحفد وباقي مديريات المحافظة وقد أكد لنا أحد العائدين الذي التقاه أحد محرري الجريدة في مدينة دمت الشمالية وهو حافي القدمين ويبحث عمن يوصله إلى عدن قائلاً إنه هرب ومعه أكثر من عشرين من أبناء منطقة باتيس بمحافظة أبين وقد نجا هو وعدد ممن هرب معه بأعجوبة رغم إطلاق قوات الجيش وابل كبير من الرصاص عليهم لقتلهم لأنهم هربوا من الحرب ، وأكد أنه تعرض لأسوى الإهانات في حياته من قبل قائد في الأمن المركزي هناك منها أنه طلب من القائد أن يعلمه كيف يعمل إن أراد إطلاق النار على العدو بشكل متتالي ( يعني ربد ) والفرق بينه وبين حبه حبه فرد عليه قائلاً أنت مش يمني وتستحق القتل لأنك لا تعلم شي عن السلاح فاذهب إلى الجبل حيث وجهك قائد سريتك وستتعلم هناك داخل المعركة وإلا فأنت أسوى من الحرمة ياحيوان .. مؤكداً إنه لولا لطف الله وستره لكان قتل في أول مرة صعد فيها جبل مواجه لجبل يتواجد فيه حوثيين .

وجاءت محافظة شبوة بالترتيب الثاني بعودة 1040 عسكري معظمهم من بيحان ، الصعيد ، قصيعر وحبان وكانت محافظة لحج في المركز الثالث حيث عاد إليها حسب إحصائية ليست دقيقة ولكنها من قادة الحراك ب13 مديرية حيث تمكنا من معرفة عودة813 شخص من مديريات لحج المختلفة تصدرتهم طور الباحة بعودة93عسكري منها ثم يهر يافع الذي عاد من عساكرها 88عسكري . وقرابة 250 من مديريات ردفان الأربع وثلثهم من كرش والمسيمير وتبن وحوطه لحج والباقين من مديريات رأس العاره والمضاربة وباقي مديريات يافع الأخرى ومدينة الوهط التابعة لمديرية صبر.

وعاد من أبناء الضالع 515 عسكري منهم 137من مديرية الازارق و110 من مديرية الضالع والقرى التابعة لها و93 من مديرية الحصين و90 من جحاف و85 من مديرية الشعيب . كما عاد من أبنا عاصمة الجنوب عدن قرابة 550عسكري في إحصائية قد تكون أقل ممن عادوا بكثير كون هناك أكثر من 1000عاطل عن العمل تم تسجيلهم بالجيش وترحيلهم مباشرة إلى صعده وعرفنا عن عودة 300منهم على دفعات متفرقة ومن حضرموت ولكونها أكبر محافظات الجنوب فلم نتمكن إلا من إحصاء عدد العساكر العائدين من مديريات المكلا والشحر وتريم والقطن ودوعن وسيئون وفرد فرد من المديريات الأخرى لكن إجمالي العدد الذي وصلنا هو444عسكري منهم ضابط برتبة عميد بالدفاع الجوي أعلن بعد ما عرف حقيقة الحرب عدم عودته إلى الجيش مهما كلف الأمر .

المهرة هي الأخرى لم تكن الإحصائيات لدينا عنها دقيقة لكنها وصلتنا من عدد من الناشطين السياسيين وعدد من أعضاء جمعية الشباب العاطل عن العمل هناك وأكدوا معرفتهم بقرابة 170 عسكري من العسكر القدامى في الجيش وحوالي 130 من العسكر السفري الذي تم التغرير بهم وعسكرتهم لغرض حرب صعده من بين 300 عاطل عن العمل تم أخذهم إلى معسكرات داخل المهرة لمدة أسبوع وترحيلهم بعدها مباشرة إلى صعدة .

أما جزيرة سقطرى فقد حدثنا أحد الضباط المتقاعدين قسراً قائلاً إن سقطرى لم يتبق في الجيش والشرطة منها إلا أعداد لاتكاد تذكر وقد لايتجاوزوا الــــ100عسكري ، لكن سلطات الاحتلال المركزي عسكرت قرابة 150 عاطل عن العمل ونقلتهم إلى صنعاء ولم يعرف هل رحلتهم إلى صعده أم لا حتى الان.

بالنسبة لإحصائية عدد قتلى الجيش حسب كشف وزارة الدفاع التابعة للاحتلال في صنعاء فقد كان عدد قتلى الجيش بدون قتلى الحرس الجمهوري ووزارة الداخلية 9719عسكري و3600من أنصار الجيش من قبائل حاشد وقبائل بالجوف وحجة وصعده وصنعاء ومن المتطوعين 671 غالبيتهم من تعز والحديدة وقالـت وزارة الدفاع في رسالتها للطاغية أن عدد القتلى من الضباط هو عدد ضابط واحد برتبة لواء وعدد 6عمداء و17 عقيد و27 مقدم و28 رائد و51 نقيب و109ملازم أول و266ملازم ثاني مؤكدة إن 42 ملازم ثاني واثنين نقباء مفقودين .

وفي رسالة أخرى عن الأسرى لم نستطع من معرفة محتواها لكن مصادر أكدت أن الحوثي كان قد أسر قرابة 500 من العسكر ومناصريهم . أما وزارة الداخلية التي شاركت بقوات من الأمن المركزي والأمن القومي وقوات من مكافحة الشغب ، ومن الشرطة والنجدة والشرطة النسائية وحتى من المرور والشرطة الراجلة والأمن السياسي فلم نعرف عن خسائر تلك القوات لأنها لا تخضع جميعها لوزارة الداخلية كالأمن المركزي والقومي الذي شاركت بعدد هائل من قواتها .

أبن الطاغية / أحمد علي عبدالله قائد الحرس الجمهوري رفض أن يقدم كشف بقتلى الحرس الجمهوري رغم أن والده وجه أوامره له أكثر من مرة ولم نستطع معرفة قتلى الحرس الجمهوري وبعض وحدات القوات الخاصة التي شاركت بعملية البرق الخاطف التي تلقت أعتى الهزائم فيها رغم وجود مخططات وخرائط عن مناطق المعارك تم إعدادها في وزارة الدفاع بالولايات المتحدة الأمريكية وتشمل خطط هجومية ودفاعية برية وجوية مفصلة على مقاطع تحدد الهجوم والارتداد لكل عملية ، وقيل أن فطاحلة الحرس الجمهوري لم يستطيعوا تطبيق الخطط ولا قراءة الخرائط الذي عابوا عليها إنها خرائط جوية لاتتناسب والواقع على الأرض .

وحسب مصادر من مكتب / عليوة فإنه كان قد طلب منه مساعدة الحرس الجمهوري في قراءة المخططات الحربية ومساقطها إلا أنه رفض قائلاً أنه يعرف يقرأ الخطط والمخططات الروسية .. وهو ما استدعى الطاغية إلى توبيخه وتوجيه له عدد من التهم مما استعدى تدخل وزير الدفاع واحتواء الموقف .

على صعيد الخسائر بالمعدات فقد تجرعت الفرقة الأولى مدرع الذي يقودها جناح الطاغية الأيمن / علي محسن الأحمر التي تتكون من 11لواء كانت متوزعة على المنطقة الشمالية الغربية من باجل بالحديدة إلى حرض بحجة وعمران وصنعاء والجوف ومأرب والمحويت وصعده وقد ادخل بعضها في الحروب الأربعة الماضية ولكنه ادخل جميعها في الحرب الأخيرة مما أدى إلى دمار 90% من قوات 9 ألوية وخسارة قرابة 195 دبابة حسب تقرير مدير مكتب / علي محسن داعية ومفتي الحرب / عسكر زعيل الذي أكد أن خسارة الفرقة هي ( 195 دبابة ، 17 راجمة صواريخ ، 350 عربة مصفحة ، 219 سيارة همر ، 32 ناقلة جند ، 331طقم محمول عليها الدوشكاء ومئات القنابل والسلاح الشخصي و80% من مخزون السلاح والذخيرة الكلي للفرقة الأولى مدرع في ألويتها الـــ11 وبيانات أخرى عن باقي العتاد لم نوردها لطول تفاصليها ) لكن موقع المنبر الإخباري التابع للحوثي وحسب متابعتنا لتقارير الحوثي فيه كان قد نشر أنه دمر قرابة 240 دبابة و27 ناقلة جند ولم يتطابق الرقم الذي أورده زعيل مع ما أورده موقع المنبر إلا في عدد سيارات الهمر الذي دمرت فقط .

وعن أعتى المعارك وأشدها ضراوة وخسارة للقوات التابعة للطاغية هي المعارك التي أقيمت في حرف سفيان وبني حشيش والمعافر كان لواء العمالقة طرف في الأولى والأخيرة لكنه تجرع أعتى الهزائم وأكبرها فيها حسب تصريح لأحد قادة الكتائب فيها الذي قال لموقع إخباري شمالي لم نجد شراسة ومقاومة في تاريخ حروبنا في داخل اليمن وخارجها مثلما وجدناها في جماعة الحوثي .. وفعلاً أكدها أركان حرب لواء العمالقة عندما قال للرئيس في لقاء بمقيل قات إن صلابة أفراد الحوثي تذكره بصلابة الجيش الإيراني عندما كان لواء العمالقة يحارب مع العراق ضد إيران ، وأضاف بل أشد فتكاً وإرهابا من الايرانيين .
ويعتبر لواء العمالقة هو أقوى ألوية الطاغية من خارج الحرس الجمهوري وكان له دور كبير في حرب احتلال الجنوب عام 1994م في فصل عدن عن باقي محافظات الجنوب الست باستثناء محافظة لحج .. حيث كان يربض في منطقة دوفس مدخل محافظة أبين ولولا صلابة القوات الجنوبية في مواجهته أنذلك لكان دخل عدن قبل القوات الغازية التي دخلتها عن طريق لحج .

وبالعودة إلى عدد القتلى من الجنوب في حرب الطاغية ضد أبناء صعدة وجماعة الحوثي فقد تطابقت مصادر الصحيفة من خلال ما تم قراءته في كشوفات وزارة الدفاع التابعة للمحتل ومن خلال ماحصلت عليه الصحيفة من داخل مناطق ومحافظات الجنوب .

فقد أكدت المصادر أن عدد القتلى من مختلف الرتب الجنوبيين بلغوا 329شهيد منهم أربعة عقداء من ( ردفان ، الضالع ، الصبيحة ، مكيراس محافظة أبين ) وكان قد قتل مقدم واحد من أبناء ردفان بعد وصوله أرض المعركة بصعدة بساعات قيل أنه تعرض لها من الخلف ، وتم التأكد من مقتل أثنين برتبة مقدم آخرين من محافظة شبوة واحد منهم ينتمي إلى قبيلة النسي والآخر إلى قبيلة العبد .. وقتل 7 عساكر برتبة رائد منهم 2 من الضالع واثنين من أبين وواحد من يافع وواحد من عدن وواحد من المهرة وبالنسبة للعساكر برتبة نقيب فسقط 13 نقيب جنوبي منهم ثلاثة من الشعيب وحرير والأزارق والضالع وأربعة من حالمين والملاح والمسيمير ردفان وواحد من أبناء كرش وثلاثة من لودر والوضيع ومكيراس محافظة أبين وواحد من قصيعر شبوة والأخر من ديس حضرموت . وقتل 19 جنوبي برتبة ملازم أول و18 برتبة ملازم ثاني والآخرين صف ضابط .وحسب الاحصائية المتطابقة عن إجمالي القتلى من الجنوبيين فقد تراجعت الضالع كثيراً عن كل الحروب السابقة التي كانت تتصدر قتلى الجنوب حيث كان نصيبها من 329 شهيد استشهدوا في هذه الحرب 41 شهيد فقط وارتفع عدد الشهداء من أبين ووصل إلى 158شهيد واحتلت مديريات طور الباحة الثلاث المرتبة الثانية 88شهيد منهم أربعة من أسرة واحدة.

وأخيراً حسب متابعة الصحيفة لأخبار الحرب وحسب الكشوفات الذي حصلنا عليها عرفنا إن أكثر من 2350عسكري من تعز قد هربوا من الحرب منهم قرابة 200 فروا إلى السعودية مباشرة عن طريق المهربين ، وبلغ قتلى محافظة تعز في الحرب من العسكر والمتطوعين قرابة 3000شخص والحديدة قرابة 2000شخص واحتلت إب وخصوصاً منطقة شرعب الرونة أعلى رقم بعدد الجرحى والمعاقين حيث قدرت عددهم 440شخص منهم 350 من منطقة شرعب الرونه .

وعلى صعيد آخر سوف تنشر صحيفة الجنوب فضائح وجرائم الطاغية بالصور والوثائق الدامغة الذي حصل عليها بعض محررينا من وزارة الدفاع والداخلية ومن مكتب علي محسن الأحمر ومكتب اللواء/ الجائفي ومن مشائخ في بني مطر وبني حشيش وحرف سفيان ومن بعض الجنود والضباط الذي كانوا في حيدان ومران وعمران وعند اكتمال وصولها إلى هيئة التحرير وكذا وصول الصور سوف ننشرها مباشرة وما على قراء الصحيفة إلا الانتظار ومتابعة الأعداد القادمة.

* نقلاً عن صحيفة الجنوب (بتصرف)

[/FONT]