وهذا خيار آخر للسيد البيض

[د.عبيد البري]

التحدي تحد وطني .. ولكن على المستوى الشخصي

بعد أن صارت الأزمة السياسية في اليمن أكثر تعقيداً ،الأمر الذي يتطلب من العقلاء السياسيين أن يدركوا بأن حل هذه المشكلة الكبيرة سيسهل إذا ما تجزأت وفقاً لخصائصها الطبيعية والتاريخية والسياسية والاجتماعية . وهذا الأمر ، تحديداً ، يجب أن يكون من صلب الفكر السياسي للنخبة الحاكمة في نظام صنعاء ، ويعود عليها ! .

وفي الجانب الآخر ، للأسف ، هناك قيادات سياسية جنوبية سابقة أصابها التبلـُّد والخرف ، ظهرت بعد أن حقق الحراك السلمي الجنوبي نجاحاً سياسياً على الصعيد الداخلي والخارجي باعتبار " قضية الجنوب " قضية وطن ، لا قضية سياسية يمنية ، وذلك من خلال اظهار الحقيقة للرأي العام المحلي والعالمي ؛ فرأينا تلك القيادات التي ظهرت متأخرة عن الحراك الجنوبي تتخبط في آرائها ورؤاها بين " فك الارتباط " والدعوة إلى " إعادة صياغة الوحدة " .. ففك الارتباط فيه تجاهل لنتائج الحرب ؛ أما دعاة الوحدة الفيدرالية فقد اعتبروا في رؤيتهم أن قضية الجنوب عبارة عن " قضية سياسية بامتياز !" واعتبارها جزء من الأزمة السياسية اليمنية .

وللأسف أيضاً ، أن دعاة الوحدة الفيدرالية ومن ورائهم ! ، عندما أدركوا عدم قبول رؤيتهم عادوا إلى رفع شعار " الاستقلال واستعادة الدولة " من خلال وحدة يليها استفتاء . فيلغون حالياً من خطابهم كلمة " الفيدرالية " إلى حين ! .. ولكن كيف نفهم أن ذلك إلا تضليلا علينا كشعب جربناهم وعرفناهم ؟! .. هل نصدق وثائقهم ، أم ننتظر نتائج سياستهم لعدة سنوات لا نعلم نهايتها ؟! . كل ذلك في مواجهة مباشرة – لا حياء - أمام المطلب الشرعي للشعب الجنوبي بكل تضحياته ، وأمام ثورته الشعبية الجنوبية .

إن أصعب المواقف على الشعب الجنوبي هو استغلال مبدأ التصالح والتسامح ، الذي جعل الشعب الجنوبي - وفقاً لقدسية ذلك المبدأ - لا يستطيع إلا أن يرحب بهذا أو ذاك ، إلى أن تعددت التيارات المرتبطة بأسماء عناصر في الخارج الجنوبي ، بعضها كانت لها صفة قيادية في الدولة الجنوبية السابقة وبعضها لا زالت في العمل الحزبي في الجمهورية اليمنية . واللافت للنظر أن من أوجدوا هذا التعدد صاروا يدعون إلى " وحدة الصف الجنوبي " ، وهو حق أريد به باطل ! .. فيطلبون بعد كل ذلك ، من قيادة الحراك الانضمام إليهم بدلاً من أن يلتحقوا بقيادة الحراك ومؤتمره لإقناع الناس برؤاهم .

أليس من الأفضل للشعب الجنوبي أن يدخل عصره الجديد بوجوه قيادية جديدة وأيادي نظيفة من أجل جنوب جديد ؟! .. أليس النظر المباشر في وجه أي عنصر قيادي سابق ، أو حتى في صورة له عبر وسائل الإعلام أو في الشارع ، لابد أن يذكـّر مواطناً جنوبي ما ، كل أو جزء من مرحلة سابقة قد يكون فقد فيها أقاربه أو أملاكه أو غير ذلك ؟! .. وإذا كانت القيادات السابقة قد قادتنا إلى الفشل ، فهل ستقودنا إلى أي نجاح ؟! .

إن الحل في نظري لكل ما طرأ على الحراك الجنوبي يمكن تجاوزه من خلال اتباع القول المأثور : " لكل زمان دولة ورجال " .. فهل يترك من كان له وجود سياسي إلى يوم انطلاقة الحراك الجنوبي ، فرصة قيادة الجنوب للشباب ، ويختفي عن الصورة نهائياً حتى يعيش غداً بأمان واطمئنان مواطناً في وطنه ؟! .. إنني أزعم أن ذلك لن يتأتى إلا بمراجعة الضمير ؛ وليس أي ضمير !! .. وأزعم أن السيد علي سالم البيض هو أول من يجب أن يغيب عن المشهد السياسي الجنوبي ، اليوم وليس غداً .. لأن غداً يجب أن يأتي بدون أي وجه سابق .. ولأن ذلك هو التحدي على المستوى الشخصي ! .

د. عبيد البري 25 سبتمبر 2012م

[قريش بن عمر]

إن الحل في نظري لكل ما طرأ على الحراك الجنوبي يمكن تجاوزه من خلال اتباع القول المأثور : " لكل زمان دولة ورجال " .. فهل يترك من كان له وجود سياسي إلى يوم انطلاقة الحراك الجنوبي ، فرصة قيادة الجنوب للشباب ، ويختفي عن الصورة نهائياً حتى يعيش غداً بأمان واطمئنان مواطناً في وطنه ؟! .. إنني أزعم أن ذلك لن يتأتى إلا بمراجعة الضمير ؛ وليس أي ضمير !! .. وأزعم أن السيد علي سالم البيض هو أول من يجب أن يغيب عن المشهد السياسي الجنوبي ، اليوم وليس غداً .. لأن غداً يجب أن يأتي بدون أي وجه سابق .. ولأن ذلك هو التحدي على المستوى الشخصي
جزء مقتبس من موضوع د\عبيد البري
================================================== ==
================================================== =
اخي العزيز الدكتورعبيد كم نحن محتاجين الى اقلام نزيهه تدعونا الى وحدة الصف والتكاتف وعدم النظر الى الماضي ولو مؤقتاً
والنظر الى المستقبل وما نقرئه لك اليوم من مواضيع تدعو الى الحيره والغلق والتساؤل ما الذي جرى وماذا حدث حتى نرا اليوم
اقلام جنوبيه شريفه ونحسبها كذلك والله حسيبها تتحد مع اقلام المحتل التى تنادي دائماً الى تشتيت الصف الجنوبي وزرع الفرقا بينهم
اخي العزيز انت تشكو من الاقصى وتهميش البعض للبعض وتطالب انت بنفس الوقت بأقصى جنوبيين لهم الحق مثلك في بلدهم
استاذي العزيز ان الحمله الشعوا التي تشنا على الرئيس البيض تزامنا مع الحمله التي تشنها وسائل الاعلام للمحتل تبعث على التسائل
ما الذي غيركم ياكتابنا ومفكرينا وهل هذا الطرح يفيد القضيه الجنوبيه لا يا سيدي هذا النوع من الكتابات تهين الجنوب وشعبه
تقبل احترامي وتقديري

[الحراك نيوز]

ليام تمضي ياالجماهير انهضي@
اعلنت رفضي لا ولا نقبل حوار لا للتشظي فالقضية تقتضي@
تحرير ارضي ما لنا غيره خيار. ساهم وله قدر متميز على النت بيعمل@
واسم الصحيفة جنوب عنيديكتب مقالاته وله باع اطول@
والرمز عنده جنوب دايم يردد شعاره قال يا محتل ارحل@
ارحل من ارض الجنوب اسمه مدون على الابيات واضح مكمل@
من انت قال الجنوب نقل على موقعه بالفيس او عبر جوجل@
ثائر من اجل الجنوب ارسل قضايا ومن قلب الحدث ما تحول@
ما صار باهل الجنوب لن ينثني عن هدف واحد امامه مسجل@
تحرير ارض الجنوب يهون من اجل تحريرك ولا عاد نبخل@
نموت لاجل الجنوب ارض الجنوب الحبيبه في ثراها مسجل@
اصل الهوية جنوب فداك دمي وروحي ياالجنوب المفضل@
يا ثغر بحر الجنوب عدن عدن موطن الاحرار في كل محفل@
شموخ كل الجنوب ياملتقى جملة الاقطار لك موقع اجمل@

[صمت الحروف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عبيد البري

التحدي تحد وطني .. ولكن على المستوى الشخصي

بعد أن صارت الأزمة السياسية في اليمن أكثر تعقيداً ،الأمر الذي يتطلب من العقلاء السياسيين أن يدركوا بأن حل هذه المشكلة الكبيرة سيسهل إذا ما تجزأت وفقاً لخصائصها الطبيعية والتاريخية والسياسية والاجتماعية . وهذا الأمر ، تحديداً ، يجب أن يكون من صلب الفكر السياسي للنخبة الحاكمة في نظام صنعاء ، ويعود عليها ! .

وفي الجانب الآخر ، للأسف ، هناك قيادات سياسية جنوبية سابقة أصابها التبلـُّد والخرف ، ظهرت بعد أن حقق الحراك السلمي الجنوبي نجاحاً سياسياً على الصعيد الداخلي والخارجي باعتبار " قضية الجنوب " قضية وطن ، لا قضية سياسية يمنية ، وذلك من خلال اظهار الحقيقة للرأي العام المحلي والعالمي ؛ فرأينا تلك القيادات التي ظهرت متأخرة عن الحراك الجنوبي تتخبط في آرائها ورؤاها بين " فك الارتباط " والدعوة إلى " إعادة صياغة الوحدة " .. ففك الارتباط فيه تجاهل لنتائج الحرب ؛ أما دعاة الوحدة الفيدرالية فقد اعتبروا في رؤيتهم أن قضية الجنوب عبارة عن " قضية سياسية بامتياز !" واعتبارها جزء من الأزمة السياسية اليمنية .

وللأسف أيضاً ، أن دعاة الوحدة الفيدرالية ومن ورائهم ! ، عندما أدركوا عدم قبول رؤيتهم عادوا إلى رفع شعار " الاستقلال واستعادة الدولة " من خلال وحدة يليها استفتاء . فيلغون حالياً من خطابهم كلمة " الفيدرالية " إلى حين ! .. ولكن كيف نفهم أن ذلك إلا تضليلا علينا كشعب جربناهم وعرفناهم ؟! .. هل نصدق وثائقهم ، أم ننتظر نتائج سياستهم لعدة سنوات لا نعلم نهايتها ؟! . كل ذلك في مواجهة مباشرة – لا حياء - أمام المطلب الشرعي للشعب الجنوبي بكل تضحياته ، وأمام ثورته الشعبية الجنوبية .

إن أصعب المواقف على الشعب الجنوبي هو استغلال مبدأ التصالح والتسامح ، الذي جعل الشعب الجنوبي - وفقاً لقدسية ذلك المبدأ - لا يستطيع إلا أن يرحب بهذا أو ذاك ، إلى أن تعددت التيارات المرتبطة بأسماء عناصر في الخارج الجنوبي ، بعضها كانت لها صفة قيادية في الدولة الجنوبية السابقة وبعضها لا زالت في العمل الحزبي في الجمهورية اليمنية . واللافت للنظر أن من أوجدوا هذا التعدد صاروا يدعون إلى " وحدة الصف الجنوبي " ، وهو حق أريد به باطل ! .. فيطلبون بعد كل ذلك ، من قيادة الحراك الانضمام إليهم بدلاً من أن يلتحقوا بقيادة الحراك ومؤتمره لإقناع الناس برؤاهم .

أليس من الأفضل للشعب الجنوبي أن يدخل عصره الجديد بوجوه قيادية جديدة وأيادي نظيفة من أجل جنوب جديد ؟! .. أليس النظر المباشر في وجه أي عنصر قيادي سابق ، أو حتى في صورة له عبر وسائل الإعلام أو في الشارع ، لابد أن يذكـّر مواطناً جنوبي ما ، كل أو جزء من مرحلة سابقة قد يكون فقد فيها أقاربه أو أملاكه أو غير ذلك ؟! .. وإذا كانت القيادات السابقة قد قادتنا إلى الفشل ، فهل ستقودنا إلى أي نجاح ؟! .

إن الحل في نظري لكل ما طرأ على الحراك الجنوبي يمكن تجاوزه من خلال اتباع القول المأثور : " لكل زمان دولة ورجال " .. فهل يترك من كان له وجود سياسي إلى يوم انطلاقة الحراك الجنوبي ، فرصة قيادة الجنوب للشباب ، ويختفي عن الصورة نهائياً حتى يعيش غداً بأمان واطمئنان مواطناً في وطنه ؟! .. إنني أزعم أن ذلك لن يتأتى إلا بمراجعة الضمير ؛ وليس أي ضمير !! .. وأزعم أن السيد علي سالم البيض هو أول من يجب أن يغيب عن المشهد السياسي الجنوبي ، اليوم وليس غداً .. لأن غداً يجب أن يأتي بدون أي وجه سابق .. ولأن ذلك هو التحدي على المستوى الشخصي ! .

د. عبيد البري 25 سبتمبر 2012م

اوافقك الراي دز عبيد في مجمل ما قلت ما عدا الجزء الاخير.
واعجبني كثيرا مالونته باللون الاحمر فمنذ ان عادة قيادات المنفى والهوة تتسع في صفوف الحراك الجنوبي ... ونسئلهم الى اين؟

[صمت الحروف]

كتب : صمت الحروف



كثر الكلام وكثر القاده وكثرت الاختلافات والانقسامات والتعددات .. وكثرت المناصب واصحابها .. وكل هذا لا يسمن ولا يغني منجوع ,, لا ,,, كلامكم ينفع ,,, ولا كثرتكم تجمـــع بل تشتت وتضعضع,, بل ان اختلافاتكم وانقساماتكم تضرنا اكثر من ان تنفعنا ... فاوهنتم عزمنا وعزيمتنا واتكالنا عليكم وما تصدرون. وقد عرفنا ان النار لا تحرق الا رجل واطيها ومن مبدا لا يحك جلدك مثل ظفرك... يئسنما منكم وصغرتم في اعيننا نحن معشر الشعب المتعطش للحريه فلسنا بحاجة الى كثرتكم ولا الى مناصبكم الحاليه او السابقه فقد انصبتمونا بها ففي كل يوم لديكم اجتماع ونحن نتطلع اليكم كالسحاب ننتظر المطر لكن ريح الاختلافات عصفت بكم فذرت السحاب بعيدا وذرت احلامنا بعدها..
اذا ما حاجتنا الى اجتماعاتكم والى مناصبكم ايامنا هذه وايام العهد البائد ,, فمن كان ابوه وزير,, او عقيد ,, او عميد ,, او حتى حارس شخصي ,, الخ..... والقائمه طويله,
ياتينا اليوم يرسم خطى وخطا من اتبع وكان له قدوه.. ينشى احزاب ويصطنع قاده ويرقي اعضاء ويعزل اخرين..
كل هذا من حق من, مناصب صعدوها على جثث الشهدا ودماهم وهم نائمون في سباتهم ليس لديهم الا انشاء بيانات وتكتلات ( عاشي عقول ).



اعذروني ................

فنحن لا نريدكم ولا نريد ما كنتم عليه من مناصب او حقب انصبتمونا بها.
نحن نريد رجال صادقون يسيرون بنا الى بر الامان فرجل قائد واحد لديه من الحنكه والحكمه والسياسه يغني عن عشرين قائد ورثو المناصب عن غير جداره.
اعذروني مرة اخرى ليس على موقفي بل عن المشي معكم في تحرير الجنوب فليس من العدل ولا العقل ان نمشي وراء قادة لهم في كل يوم اختلاف وفي كل قضية بيان .. وبيان اخر مضاد, وكاننا دخلنا حرب بيانات.
نعم لن اسير ولن يسير الكثير من ابناء الجنوب ممن كان يامل فيكم الخير __ ولا زلنا نامله رغم الالم الذي نشعر به ___
حتى تجتمعو تحت راية واحده وليكن في علمكم انتم بايدينا نحن عامة الشعب المتعطش للحريه والموت في سبيلها فان لم تستصيغوا لنا فسنخلعكم كما نخلع السن المسولس من بين الصحاح احذرو فانتم تتعاملون مع ثورة شعب وليست ثورة احزاب ومناطقيه.





صراحتا وبدون مجاملات عيني عليكم بارده يا قادتنا كل يوم ولكم اجتماع ويصدر منه بيان وبيانكم هش كبعضكم ممن يبحثون عن المناصب ليس الا فاذا حمي الوطيس تجدهم تحت الكنابل والبطانيات. بيانكم ليس عندنا فنحن لا ندري متى اجتمعتم وماذا قررتم وماذا اصدرتم سوا صدا يصل الينا ومن نصبتم ممن يبحثون عن مناصب وهمية يشغرونها على جثث الشهداء .. بل من عند من تدعون انهم قاده مثلكم.

نصيحة لكم
كفوا ....................... كفوا عن اجتماعاتكم اذا كانت لا نتيجة لها الا آذان صما من عند بعضكم...
فقد سئمنا كثرة اجتماعاتكم وبياناتكم وقفوا ليس وقفة صمت على ارواح الشهداء بل قفوا صفا واحدا مع الجنوب واهلها وسنزلزل اقدام العدا من تحتهم وسيكون لوقوفكم نقطة ايجابيه انتم غير مدركي لها فمتى ما توحد القاده مع الشعب والشعب مع القاده والقاده مع القاده سيعود الكثير من ابناء الجنوب المنخرطين بين صفوف جيش الاحتلال وسنصبح قوة لا مثيل لها.


والا فلدي اقتراح آخر

فلنبحث لنا عن وطن آخر اما ان تذهبون انتم اليه ايه ( القاده ) ونحن الشباب كفيلين بمواصلة المسيره
او .... لنذهب اليه نحن العامة.
فلا يكمن ان نجتمع معكم في وطن واحد تنهشه الضباع وبيدكم السلاح وانتم تتخاصمون من سيطلق اولا






تحياتي


صمت الحروف

[عبدالله السنمي]

هناك اشكالية حقيقية تضرب اطنابها في فكرة التواصل الجنوبي الجنوبي
المعلوم ان حل اي سوء فهم او عدم توافق بين اي اطراف يلزم احداث نوع من
الالتقاء والتواصل للحوار والاستماع الى كل الاطراف والتعرف على افكار
وايصال افكار مقابله ايضا حتى تتحقق المعرفة التامة لظروف وطبيعة الاحتياجات
المتبادلة للاطراف المشتركة في القضية الواحدة .
وفي قضيتنا الجنوبية هناك حالة من الانقطاع او القطيعة بين الكل ، وهناك فكرة
مسبقة غالبا هي التي يبنى عليها الحكم تجاه الاخر ، وهنا تكون الازمات هي
التي تسيطر علي المشهد كما هي عليه في الجنوب منذو انطلاق الحراك .
البعض يعزو هذا الاشكال لشخص معين او عدة اشخاص ، ولكن اذا ما اراد ان
يكون منصفا عليه ان ينظر الي الصررة كاملة ومن علي بعد حتى تتضح ملامحها
جميعا ، سيكتشف ان هناك خلل واضح في تقاسيم الصورة كاملة . وليس في جزء صغير منها .
ولو ابتعدنا قليلا من الصورة ونظرنا الي الحراك من مكان ابعد من دائرة الضجيج والصخب
المتوالي منذو خمس سنوات ستجد ان هذا الفشل او الخلل كان مصاحبا للحراك منذ اللحظة الاولى
وعلي مستوى التيارات المختلفة ةهلي مستوى المكون الواحد وعلى مستوى الشباب والنخب
وعلي مستوي المنطقة الواحدة .. وهكذا هي حالة مستشرية تستوجب التوقف والدراسة المتأنية
ومحاولة قراءة العقل الجنوبي وتشخيص الحالة بموضوعية واقتراح الحل .
اخشى اننا نمارس الخطأ بصفة متكررة حتى نكاد نقترب من الغباء مع الاسف .
ونبقى نسير في دائرة مغلقة ، رغم ان التجربة الطويلة والقاسية هي ادعى الى وجود
مقاربات اكثر نضجا وذكاء ً بين الجنوبيين .
*

[الوليدي]

بشرط وبدون حركات الاطفال يختفي علي سالم والى جواره اصنام المجلس الاعلى يادكتور ...
ام ان تسبدل قديم باقدم منه فـ هنا المصيبه .
ان كان البيض هو السبب في عدم ظهور قياده شابه , فسبب يعود الى وجود هذه الاصنام
التي جعلت منه الرئيس الشرعي ...

[فضولي جداً]

خلاص خلاص لابد ان يعرف البيض ان زمنه ولى وكفاية الكوارث التي جرها على الجنوب وهو يكفيه المليارات التي هربها الى عمان وغيرها وتجارته وتجارة عدنان ابنه معروفه وصهارته للشيعه خلاص يخلي لنا حالنا وهو الله يفتح عليه

[فقم]

البيض مجرد فرد يعيش في المنفى وجذور المشكلة تكمن في الواقع ، التربة الجنوبية تتميز بخصوبة التصنيم وكل تطرف يشكل مقدمة محتملة للضياع .

[حسن اليهري]

لتحدي تحد وطني .. ولكن على المستوى الشخصي

بعد أن صارت الأزمة السياسية في اليمن أكثر تعقيداً ،الأمر الذي يتطلب من العقلاء السياسيين أن يدركوا بأن حل هذه المشكلة الكبيرة سيسهل إذا ما تجزأت وفقاً لخصائصها الطبيعية والتاريخية والسياسية والاجتماعية . وهذا الأمر ، تحديداً ، يجب أن يكون من صلب الفكر السياسي للنخبة الحاكمة في نظام صنعاء ، ويعود عليها ! .
وفي الجانب الآخر ، للأسف ، هناك قيادات سياسية جنوبية سابقة أصابها التبلـُّد والخرف ، ظهرت بعد أن حقق الحراك السلمي الجنوبي نجاحاً سياسياً على الصعيد الداخلي والخارجي باعتبار " قضية الجنوب " قضية وطن ، لا قضية سياسية يمنية ، وذلك من خلال اظهار الحقيقة للرأي العام المحلي والعالمي ؛ فرأينا تلك القيادات التي ظهرت متأخرة عن الحراك الجنوبي تتخبط في آرائها ورؤاها بين " فك الارتباط " والدعوة إلى " إعادة صياغة الوحدة " .. ففك الارتباط فيه تجاهل لنتائج الحرب ؛ أما دعاة الوحدة الفيدرالية فقد اعتبروا في رؤيتهم أن قضية الجنوب عبارة عن " قضية سياسية بامتياز !" واعتبارها جزء من الأزمة السياسية اليمنية .
وللأسف أيضاً ، أن دعاة الوحدة الفيدرالية ومن ورائهم ! ، عندما أدركوا عدم قبول رؤيتهم عادوا إلى رفع شعار " الاستقلال واستعادة الدولة " من خلال وحدة يليها استفتاء . فيلغون حالياً من خطابهم كلمة " الفيدرالية " إلى حين ! .. ولكن كيف نفهم أن ذلك إلا تضليلا علينا كشعب جربناهم وعرفناهم ؟! .. هل نصدق وثائقهم ، أم ننتظر نتائج سياستهم لعدة سنوات لا نعلم نهايتها ؟! . كل ذلك في مواجهة مباشرة – لا حياء - أمام المطلب الشرعي للشعب الجنوبي بكل تضحياته ، وأمام ثورته الشعبية الجنوبية .
إن أصعب المواقف على الشعب الجنوبي هو استغلال مبدأ التصالح والتسامح ، الذي جعل الشعب الجنوبي - وفقاً لقدسية ذلك المبدأ - لا يستطيع إلا أن يرحب بهذا أو ذاك ، إلى أن تعددت التيارات المرتبطة بأسماء عناصر في الخارج الجنوبي ، بعضها كانت لها صفة قيادية في الدولة الجنوبية السابقة وبعضها لا زالت في العمل الحزبي في الجمهورية اليمنية . واللافت للنظر أن من أوجدوا هذا التعدد صاروا يدعون إلى " وحدة الصف الجنوبي " ، وهو حق أريد به باطل ! .. فيطلبون بعد كل ذلك ، من قيادة الحراك الانضمام إليهم بدلاً من أن يلتحقوا بقيادة الحراك ومؤتمره لإقناع الناس برؤاهم .
أليس من الأفضل للشعب الجنوبي أن يدخل عصره الجديد بوجوه قيادية جديدة وأيادي نظيفة من أجل جنوب جديد ؟! .. أليس النظر المباشر في وجه أي عنصر قيادي سابق ، أو حتى في صورة له عبر وسائل الإعلام أو في الشارع ، لابد أن يذكـّر مواطناً جنوبي ما ، كل أو جزء من مرحلة سابقة قد يكون فقد فيها أقاربه أو أملاكه أو غير ذلك ؟! .. وإذا كانت القيادات السابقة قد قادتنا إلى الفشل ، فهل ستقودنا إلى أي نجاح ؟! .
إن الحل في نظري لكل ما طرأ على الحراك الجنوبي يمكن تجاوزه من خلال اتباع القول المأثور : " لكل زمان دولة ورجال " .. فهل يترك من كان له وجود سياسي إلى يوم انطلاقة الحراك الجنوبي ، فرصة قيادة الجنوب للشباب ، ويختفي عن الصورة نهائياً حتى يعيش غداً بأمان واطمئنان مواطناً في وطنه ؟! .. إنني أزعم أن ذلك لن يتأتى إلا بمراجعة الضمير ؛ وليس أي ضمير !! .. وأزعم أن السيد علي سالم البيض هو أول من يجب أن يغيب عن المشهد السياسي الجنوبي ، اليوم وليس غداً .. لأن غداً يجب أن يأتي بدون أي وجه سابق .. ولأن ذلك هو التحدي على المستوى الشخصي ! .
د. عبيد البري 25 سبتمبر 2012م

إقرأ المزيد على شبام نيوز:
http://www.shibamnews.com/articledet...#ixzz27XkCkQNQ