القاعدة الدحباشية والغارات الامريكية

[احمد الخليفي]

عندما تتقاطع اهداف الدول الاستخباراتية يكون الضحية هم الابرياء من الناس..

(القاعدة الدحباشية والغارات الامريكية على ارض الجنوب)

القاعدة في اليمن بصفة عامة والجنوب بصفة خاصة لعبة استخباراتية كبيرة يتحكم في خيوطها عيال العم سام وعيال الجد زيد..لماذا ؟؟
اتضح بما لايدع مجال للشك بان الاستخبارات الامريكية بالتعاون الكبير مع نظام صنعاء قد قرروا ان يستدرجون مايسمى عناصر القاعدة الى ارض الجنوب العربي لتصفيتهم
بطريقة سهلة وغير مكلفة كما كان الحال علية في افغانستان والعراق وباكستان وقد حققت الادارة الامريكية نتائج كبيرة لم تستطيع تحقيقها في اي منطقة اخرى وهذا هو سر دعم امريكا لنظام صنعاء الذي وجد الفرصة في هذا الدعم للانتقام من شعب الجنوب واذلالة بصفة عامة لاهدافة الخاصة التي لاعلاقة للامريكان بها ولكن المصالح تقاطعة هنا..
ان المتابع لعملية اصتياد عناصر هذا التنظيم من قبل الطائرات الامريكية يدرك جيدا ان قيادات مايسمى بتنظيم القاعدة او انصار الشريعة في الجنوب مخترقة من قبل نظام صنعاء بل انة يتحكم بهم كيف مايشاء ومتى ما اراد وطبعا نتكلم هنا عن قيادات التنظيم الكبيرة او مايسمى بالامراء والذي لم يصاب منهم احد حتى ولو بجرح بسيط في خظم كل تلك الغارات والمعارك المدمرة في ابين او شبوة او بقية المناطق وهذا دليل كافي على ان من يوشي ببقية العناصر العاديين ويضع الشرائح التي تدل على مكانهم هم اشخاص من داخل التنظيم نفسة ولهم علاقة وطيدة بنظام صنعاء والاستخبارات الامريكية التي لا يهمها سوى تحقيق اهدافها حتى وان كان على حساب معانات سكان ابناء الجنوب الابرياء الذي فرض على مناطقهم نظام صنعاء تلك العصابات ليكونوا كباش فداء وقربان يتقرب بة هذا النظام الاجرامي من الادارة الامريكية ليطول امدة في احتلال الجنوب ويحصل على الدعم السخي من دول الغرب والشرق ؛
خلاصة القول العناصرة المغفلة لتنظيم القاعدة بلعة الطعم الامريدحباشي واستدرجة للمحرقة من كثير من الدول العربية وغير العربية لتكون نهايتهم على ارض الجنوب ولكن بعد خراب مالطاء ودفع شعب الجنوب فاتورة مكلفة جدا من التدمير والقتل والتشريد تحت شعار مايسمى بمحاربة الارهاب الدولي..