الحوار مطلب ومنهج الحراك السلمي الجنوبي

[القبطان الجبيري]

الحوار مطلب ومنهج الحراك السلمي الجنوبي
.................................................. .............

الرؤية السياسية للحراك السلمي الجنوبي تؤكد على أن منهج الحوار هو السبيل لمعالجة الأختلافات والتباينات بين الجنوبيين وفقا لمبدأ التصالح والتسامح وقبول الرأي الآخر .
يعتبر الحوار الطريقة المثلى مع الطرف الشمالي للتفاوض والتحاور حول القضية الجنوبية.
- لكي يتحول الفعل الثوري السلمي الذي حققة شعب الجنوب مؤخرا كحصيلة لسنوات في ميادين النضال السلمي الجنوبي إلى فعل سياسي ، يجب على القيادات والنخب الجنوبية مجابهة التحديات القادمة وأهمها مؤتمر الحوار الوطني وفقا للمبادرة الخليجية المدعومة بالقرار الدولي 2014م المزمع أنعقادة في مارس 2012م .

- ينبغي على الحراك السلمي الجنوبي بقيادة باعوم أن يتخذ الخطوات المناسبة بعد دراسة وتقييم دقيق للوضع الحالي المحدق بالقضية الجنوبية , وتتمثل تلك الخطوات بالتالي :


1- تصحيح أوضاع المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي لتحرير الجنوب.
2- أختيار فريق أكاديمي سياسي نخبوي مجتمعي جنوبي من المجلس الأعلى ومن شرائح المجتمع للقيام بأعداد خارطة طريق توضح مطالب وشروط الحراك السلمي الجنوبي للمشاركة في حوار حول القضية الجنوبية بأشراف دولي وأقليمي بين طرف الشمال وطرف الجنوب ندا لند.
- بما أن الوضع الحالي في صنعاء يبين أستمرار مراكز القوى في الصراع فيما بينها ، بالأضافه إلى وجود أطراف توجد بينها خلافات الحوثيين واللقاء المشترك وشركاءه والمؤتمر وحلفائة والقبائل والشباب، فأنه يجب أولا على الاطراف الشمالية قبل بدء اي حوار مع الطرف الجنوبي اختيار طرف شمالي موحد تجمع علية الأطراف الشمالية المتصارعه المذكوره أعلاه لكي يتحاور مع الطرف الجنوبي الموحد أيضا والذي تجمع عليه كل الأطراف الجنوبية للحوار حول القضية الجنوبية بأشراف دولي وأقليمي ضامن، حيث تعتبر هذه الخطوه هي الأساس بالتزامن مع الاعتراف بالقضية الجنوبية من جانب الطرف الشمالي قبل بدء أي حوار بين الطرف الجنوبي الممثل لشعب الجنوب والطرف الشمالي الممثل لشعب الشمال حول القضية الجنوبية ، بدون أستيفاء تلك الخطوات، والمغامره في أجراء حوار شكلي حول القضية الجنوبية مع أشخاص لايمثلون شعب الجنوب هومضيعة للوقت، حيث أن شعب الجنوب قد قرر مصيره بأستعادة دولته معللا سبب ذلك بأن الوحده قد فشلت وأنتهت عندما أجتاحت قوات الجمهورية العربية اليمنية للجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) بقوة السلاح في صيف 1994م ومنذ ذلك الوقت والجنوب يرزح تحت الأستعمار والأحتلال اليمني بأعتراف أطراف شمالية.
- ان اي اشخاص او اطراف جنوبيه تشارك في الحوار حول القضية الجنوبية المزمع انعقاده في صنعاء في مارس المقبل لا تتبنى مطلب شعب الجنوب المتمثل في ( استعادة الدولة ) فانهم لا يمثلون الا انفسهم ويحرثون في البحر.
- القرار الاول والاخير يعود لشعب الجنوب الذي يقرر مصيره لوحده .