التلميع للحبيشي ذات التلميع لحسين زيد ,فالاشتركيون يعيدون ولاءهم لعبدالفتاح والشرجبي

[نبيل العوذلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
التلميع للحبيشي ذات التلميع لحسين زيد ,فالاشتركيون يعيدون ولاءهم لعبدالفتاح والشرجبي
لم يكن مفاجئا لنا ان يقفز بعض قيادات الحراك الجنوبي لتزكية عمل قام به الاستاذ احمد الحبيشي احد اكبر المسؤولين لصحيفة 14 اكتوبر الرسمية واظهاره على انه عمل يمسح ما قبله للاستاذ الحبيشي الذي يعرف عنه ويحكي عنه من عملوا معه واحتكوا به خلال عمله في صحيفة 14 اكتوبركرئيس ادارة مؤسسة 14 اكتوبر ورئيس تحري الصحيفة الكثير من الاشياء التي يندى له الجبين من المحسوبية والفساد والعداء للدين والمتدينين
نفس التلميع الذي كانت ولازالت تحركه ايادي خفية حول المناضل حسين زيد واظهاره كبطل قومي للجنوبيين يخفي في ثنايا سحر بيان كلامه الذي يتحدث به مع الناس في جلسات القات مخفيا عقيدةيخدم بها مشروع مذهبي شيعي قرمطي خبيث هو نفس المذهب الذي يحمله الاستاذ الحبيشي مع اختلاف بسيط وهو ميل الحبيشي الى القرمطة الاسماعيلية المتصلة بثقافة اليمن الاوسط—اب—التي جاء منها الحبيشي اكثر من صلته وتأثره با لشيعية الرافضة ....هذا المذهب المائي الخبيث الذي وجد اصحابه كعبدالفتاح اسماعيل ومحسن الشرجبي وحسين زيد والحبيشي اليوم في الاشتراكية تلك المساحة المطاطية والمظلة الوقائية لممارسة قرمطتهم الفلسفية الخبيثة والمتلونة والمتشكلة بحسب القالب الموضوعين فيه كالماء الذي يتشكل بحسب القالب الموضوع فيه وهو يخدم فكرة فلسفية تجعل من اثر ثقافة العهد القديم لاهل الكتاب –اليهود- الحاضرة قويا في شخصياتهم الفلسفية والفكرية بتعصبهم للنزعة اليمانية القحطانية حقدا على عرب الجنوب العربي اليمنيين , لقد جاء رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم اهل كتاب بين يهودية وونصرانية فانقسم اليمنيون ازاء هذا الامر الجديد الى من مسح اثر ثقافة العهد القديم كاملا من شخصياتهم وسلوكياتهم والى قسم اراد ان يجمع بين ثقافة العهد القديم –التوراة- وثقافة العهد الجديد- القرآن-وقسم بقي على كتابيته وخصوصا اليهود ...ومشكلتنا هي في القسم الوسط لليمن الاوسط والاسفل شمالا وجنوبا الذي يخفي حقده على العرب وكل من قوي الصفاء العربي فيه بنزعته للقحطانية اليمانية مخفيا حنين دفين في شخصيته للاثر الثقافي الكتابي للتوراة الذي يظهر في اليمن بين حين اخر بمذهب متجدد يحاول ان يمزج دائما بين الاسلام واليهودية بمسميات جديدة لاتشعر بصلتها لتلك الثقافة المتجذرة في احشاء هؤلاء الخباث كالحبيشي وحسين زيد كمسميات الاشتراكية والقرمطة والمكرمية وحزب الحق والمؤتمر الشعبي العام الذي كان اعظم قياداته الاعلامية المؤثرة الشاطر رئيس التوجيه المعنوي ورئيس تحرير صحيفة 26سبتمبر احد اقطاب هذا الفكر اليماني الخبيث وكان داعما قويا للحبيشي ليس الا لانه من ذات المنطقة لذات الفلسفة الخفية التي يتداولون ثقافتها فيما بينهم ليتحول الحبيشي فجأة الى بطل قومي للجنوبيين يريد البعض من قادات الحراك الجنوبي الاشتراكيين ان يقدموه لنا ويصورونه لنا كما فعلوا سابقا مع عبدالفتاح ومحسن الشرجبي و.....الخ
الحبيشي اشتهر بعداءه للدين والسنة واليوم يريد ان يجعل من معارضيه الوطنيين في الصحيفة كبش فداء لاعماله السابقة الخبيثة ليقدمهم على اساس انهم اصلاحيون او اسلاميون كانوا قد اصدروا فتوى ضد الجنوب وشعبه تلك التي وجدت رواجا من بعض قادة الحراك الذي يحركهم الحنين الدفين لكل ما هو اشتراكي ويتعاصبون فيما بينهم على اساسه داعمين ولاءاتهم تلك القرمطية الخبيثة المتعصبة للاشتراكية اكثر من ولاءها للوطن وشعب الجنوب بينما نجد انه اذا كان هذا القادم من قيادات ابين او شبوة واعلن انضمامه الى الحراك الجنوبي لايقومون بذات التزكية بل يحاربونه ويشوهونه كما فعلوا مع قيادات كثيرة من محافظات شتى وليس ابين فقط لمجرد انها لم يكن لها صلة بملف الاشتراكي سابقا
نحن لكم بعون الله بالمرصاد ايها الحزبيين القرامطة الاخباث