الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-12, 10:05 PM   #1
حسين بن طاهر السعدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-07-31
المشاركات: 3,801
افتراضي نحو صوت جنوبي موحد .. ندوة حوارية لمناقشة « قضية الجنوب» بمشاركةمجموعةالأزمات الدولية

عدن « عدن الغد» خاص:
نظّمت مجموعة الأزمات الدولية بالتعاون مع مؤسسة فريد ريش ايبرت ومنتدى السياسة اليمني اليوم الاثنين ندوة حوارية لمناقشة تقرير المجموعة الدولية حول "قضية الجنوب " تستمر يومين ويشارك فيها نشطاء في الحركة الوطنية الجنوبية وقادة أحزاب ومثقفين ونشطاء مستقلون وشخصيات اجتماعية من محافظات الجنوب.

وعقدت الندوة الحوارية بفندق ميركيور بمديرية خور مكسر صباحا والتي نسق لها الناشط الحقوقي والسياسي "عبدالكريم قاسم فرج" واستهلت بكلمة للأستاذ علي سيف حسن رئيس منتدى التنمية السياسية التي رحب فيها بالحاضرين مؤكدا ان الندوة تعقد اليوم بهدف الوصول فيما بين الجنوبيين إلى رؤية سياسية مشتركة ولو في حدها الأدنى فيما يخص قضية الجنوب .

وتحدث لاحقا الأستاذ محمود قياح عن منظمة فريد ريش ايبرت موضحا بان من حق الجنوبيين تقرير مصيرهم مشيرا إلى ان المشكلة التي يعاني منها الجنوب هو الانقسام الحاصل حول الرؤية السياسية لحل قضية الجنوب مطالبا كافة الكيانات السياسية في الجنوب الا تمارس الإقصاء بحق بعضها البعض وان تسعى لأجل القبول بالآخر .

وتحدثت لاحقا الباحثة في مجموعة الأزمات الدولية والمتخصصة بشئون الشرق الأوسط والجزيرة العربية "ابرل" لونجلي آلي" قائلة أنها سعيدة اليوم بوجودها في عدن موضحة بان القضية الجنوبية اليوم باتت تلاقي اهتمام كبير من قبل المجتمع الدولي الذي قالت "ابرل" بأنه بات على اقتناع بضرورة ايجا حل لهذه القضية.

وأشارت ابرل في كلمتها ان القضية الجنوبية لاقت تعتيما إعلاميا مجحفا خلال السنوات الماضية الا ان هذه القضية اليوم باتت تحوز على اهتمام الباحثين والمتابعين في الغرب بحسب ادعائها .
وقالت ابرل ان قضية الجنوبية هي قضية سياسية هامة وإنها ترى ان على المجتمع الدولي اليوم الالتفات إليها وحلها حلا عادلا .

وكانت أولى المشاركات هي المشاركة التي تقدم بها الناشط السياسي "قاسم عسكر جبران الذي استعرض في مداخلته في الندوة المظالم التي قال ان الشعب في الجنوب تعرض لها على يد نظام الرئيس اليمني صالح طوال 17 من اليوم .
وأكد جبران في كلمته ان الدولة التي قال ان الجنوبيين يسعون لإقامتها هي دولة نظام وقانون وحرية ومساواة وعدالة .

وحول حل قضية الجنوب قال جبران ان الحل العادل للجنوب يتمثل في الاستقلال الفوري والمباشر عن الشمال.
وتحدث لاحقا الناشط السياسي في الحراك الجنوبي بعدن الأستاذ عمر جبران مدعيا في كلمته ان الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه انتهت في العام 1994 وان مايحدث اليوم هو احتلال رسمي حد وصف "جبران".

واستعرض بدوره مراحل الاحتجاجات في الجنوب متهما السلطات اليمنية بأنها مارست فضاعات في الجنوب خلال السنوات الماضية.

واستعرض "جبران" بدوره الرؤية السياسية من وجهة نظره لحل قضية الجنوب والتي قال أنها تتمثل في انتهاج نظام فيدرالي بين شمال اليمن وجنوبه يستمر لمدة أربع سنوات وينتهي بإجراء استفتاء شعبي في الجنوب حول الوحدة اليمنية.

وقال جبران في مداخلته ان انتهاج نظام فيدرالي بين شمال اليمن وجنوبه سيكون الحل الشامل لمشاكل اليمن كافة.

وتحدث في الندوة الناشط السياسي "عبد الحميد شكري " مشددا بدوره على إجراء استفتاء شعبي في الجنوب حول الوحدة اليمنية .
وفي الندوة تحدث الشخصية الاجتماعية من عدن "خالد عبد الواحد نعمان" عن مجلس عدن الأهلي والذي استعرض بدوره المراحل السياسية للدولة في الجنوب قبل الوحدة .

وطالب نعمان في كلمته كافة الأطراف السياسية في الجنوب بقبول بعضها البعض وعدم ممارسة الإقصاء تجاه أي طرف من الأطراف .
واتهم "نعمان" نظام الرئيس اليمني صالح بأنه جعل من الجنوبيين خلال السنوات الماضية رعايا مجردا إياهم من حقوق المواطنة .

وشدد "نعمان " على ان أي نظام في الحكم في الجنوب خلال المرحلة القادمة يجب ان يولي الاقتصاد جل اهتمامه مؤكدا ان الاهتمام بالاقتصاد يجب ان يكون مقدما على السياسة.

وتحدث عن حزب رابطة أبناء اليمن رأي الناشط السياسي جواد مكاوي مستعرضا الحلول السياسية التي طرحها الحزب خلال السنوات الماضية بهدف الخروج من الأزمة السياسية في اليمن والتي قال مكاوي بأنها كانت تستفحل كل يوم أكثر من ذي قبل.

واستعرض في حديثه الرؤية السياسية التي قدمها الرابطة والمتمثلة بتطبيق نظام فيدرالي بين شمال اليمن وجنوبه يعقبها استفتاء حول الوحدة اليمنية في الجنوب .

الناشط السياسي عن أحزاب اللقاء المشترك "محمد عفيف " تحدث مستعرضا جهود ورؤية أحزاب اللقاء المشترك ومساهمتها في حل القضية الجنوبية خلال السنوات الماضية .

وقال عفيف في كلمته ان أحزاب اللقاء المشترك ترى ان حل قضية الجنوب يمكن له ان يتم من خلال تطبيق نظام حكم فيدرالي في اليمن عبر عدة أقاليم أو من إقليمين.

وقدم الناشط السياسي في مجلس حضرموت الأهلي "محمد العوادي" مداخلة استعرض فيها تشكيل المجلس الأهلي بحضرموت وشدد في كلمته على المكانة التي يجب ان تضطلع بها حضرموت خلال المرحلة القادمة موضحا ان المجلس تقدم برؤية سياسية تتضمن تطبيق نظام حكم فيدرالي واسع الصلاحيات بين محافظات الجنوب في حال استقلال الجنوب عن الشمال.

وقال العوادي ان حضرموت هي أساس الجنوب وهي جزء منه وان القضية الجنوبية ليست قضية جماعة أو فئة وإنما قضية شعب وهوية وتاريخ .

وأشار في كلمته إلى ان الشعب في الجنوب كفر بالوحدة اليمنية مشيرا إلى ن رفض الشعب في الجنوب للوحدة اليمنية رغم مرور 21 عام على تحقيقها يعني ان هنالك خطأ بالغ في هذه الوحدة.

وقال العوادي ان الهوية اليمنية ليست هوية الشعب في الجنوب وإنما تم خلعها على الشعب في الجنوب بعد العام 1967 .



وتحدث الناشط السياسي "علي الأحمدي" عن حركة النهضة الإسلامية عن القضية الجنوبية وأجندة الحركة لحل هذه القضية .
وانتقد الأحمدي غياب الفكر والرؤية السياسية الناضجة لدى الكثير من قيادات الحراك الجنوبي التي قال الأحمدي أنها لاتمارس الا عملية تأجيج لمشاعر الناس.

واتهم الأحمدي الشمال بأنه ينظر نظرة قاصرة إلى القضية الجنوبية وان هذه النظرة ينظر بها الغالبية من أبناء الشمال الا فيم ندر موضحا بان القضية الجنوبية لايفهمها الا أبنائها حد زعم الأحمدي.
وانتقد الأحمدي في كلمته ماوصفها بثقافة الإقصاء التي قال بان على أبناء الجنوب اليوم الابتعاد عنها.

وتحدثت في الندوة الناشطة الحقوقية والشخصية الاجتماعية بعدن "رضية شمشير" التي استعرضت بدورها مشاركة المرأة الجنوبية في فعاليات الحراك الجنوبي مؤكدة ان المرأة اضطلعت بدور هام وشاركت جنبا إلى جنب أخاها الرجل .

واختتمت الندوة بمداخلة للناشط السياسي في حزب الإصلاح "علي قاسم" الذي استعرض دور الشباب في حركة الاحتجاجات المناوئة لنظام الرئيس صالح خلال المرحلة السابقة.
وفي كلمته اكد قاسم بان الشباب في الجنوب لعبوا دوراً هاما سوى في الفعاليات المناوئة لنظام الرئيس صالح او خلال فعاليات الحراك الجنوبي .



التعديل الأخير تم بواسطة حسين بن طاهر السعدي ; 2011-12-12 الساعة 10:08 PM
حسين بن طاهر السعدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-12-13, 10:27 PM   #2
حسين بن طاهر السعدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-07-31
المشاركات: 3,801
افتراضي

نشطاء بعد يختتمون الجلسة الثانية من ندوة حوارية لمناقشة تقرير مجموعة الأزمات الدولية حول الجنوب

عدن ((عدن الغد)) خاص:
الثلاثاء 13 ديسمبر 2011
استأنفت صباح اليوم الثلاثاء الجلسة الثانية من ندوة سياسية بعدن حملت اسم "نحو صوت جنوبية موحد" كان قد عقدت أمس الاثنين في فندق "ميركيور" بمديرية خورمكسر جلستها الأولى.
والندوة تناقش تقريراً لمجموعة الأزمات الدولية بعنوان "نقطة الانهيار, قضية اليمن الجنوبي" وتستمر ليومين.
وفي جلسة اليوم التي افتتحت قرابة العاشرة صباحاً تحدثت الناشطة السياسية "رضية شمشير" مفتتحة الجلسة, ولافتة إلى أن رأس النظام اليمني هو أول من مس التركيبة الديموغرافية بعدن, ونقلت عنه قوله عقب حرب العام 1994 "يبكون على عدن وهي مدينة الصومات والهنود".
وقالت شمشير "أبناء عدن لافرق بينهم ضالعي أو حضرمي أو بدوي أو يافعي أو من القرن الأفريقي, لم يكن هناك تمييز بينهم".
وأضافت "القوانين الدولية تقول اليوم أن من عاش سنتين إلى خمس سنوات يحصل على الجنسية ويحق له نزول الانتخابات لمنصب رئيس الدولة".
وأشارت إلى أنه قد "مورس القمع والتمييز والمواطنة اللا متساوية في هذه المدينة" مضيفة "ولا أعفي بعض المشاركين هنا من استباحة الأراضي بعد 94".
وقالت "بعد 94 انتزعت هويتي الشخصية لأنه كان لي موقف معين" وطالبت "أن نحل قضيتنا الجنوبية ونترفع", وناشدت "التحرك للضغط من أجل وقف صرف ماتبقى من أراضي عدن".
وفي كلمته تطرق الناشط السياسي "نبيل غانم" إلى التركيبة السكانية لمدينة عدن عشية الاستقلال, حيث كان سكان عدن نحو 349377 نسمة بينهم 38.8 % من آباء وجدود من عدن, و 33% من أصول شمالية, ثم تتوزع النسب الأخرى بين السكان من أصول من المحميات (المشيخات والسلطنات والإمارات), و الصومال والهنود واليهود والأوروبيين, بالترتيب.
وفرق "غانم" بين القضية الجنوبية والحراك الجنوبي, وقال أن "القضية الجنوبية هي منذ العام 1967 ثم تبعتها أحداث وتراكمات وانفجرت في 2007, عندما تبناها الحراك السلمي وكان لهم الفضل وعلموا العالم العربي كيف يتظاهرون بطريقة سلمية لهذا هو (الحراك) مكون سياسي مطلبي".
وأضاف غانم "لكي نعالج القضية الجنوبية علينا الاعتراف بأخطاء الماضي, ومعالجة هذه الأخطاء, وبينها قضية التأميمات".
وقالت ناشطة وتدعى "أم فرج" أن "رفض الفدرالية وإعادة صياغة الوحدة من جديد هو أمر مرفوض من الحراك, وأن الاستفتاء غير ممكن بسبب تغير التركيبة الديموغرافية للسكان بإحلال شماليين في الجنوب, وأكدت "لن نخذل الشهداء".
وفي كلمته قال "محمد علي الحود" أن "مراجعة قضايانا منذ العام 1967 هو أمر مطلوب, لكن هذا يأتي بعد معالجة مشكلة الجنوب".
وطالب الحود بإجراء "استفتاء شعبي في الجنوب بإشراف أممي", وقال أن "لا أحد مع هذا النظام ي في الجنوب, الجميع مع فك الارتباط وتقرير المصير, حتى دعاة الفدرالية وأنا واحد منهم نريد إعادة ماتم تدميره عبر مرحلة انتقالية فقط".
وفي مداخلة لاحقة قال "قاسم عبد الرب" أن "أخطاء الماضي لن تتكرر" متسائلاً "كيف نشكل صوت جنوبي واحد, العالم يريد منا صوت جنوبي واحد, يجب احترام الآراء وليس هناك طرف ممثل عن الجنوب".
الناشط "عمر بن حليس" قال أن "الجميع هنا موجودون ليتحدثوا عن الجنوب", مضيفاً "مهما اختلفنا واختلفت توجهاتنا يجب أن نحترم آراء بعضنا" لافتاً إلى أهمية أن نعرف "مايريد الآخر, ليس الداخل فقط وإنما الخارج أيضاً".
وأضاف بن حليس "البعض يريد فدرالية والبعض يريد فك الارتباط, ولكن ليس أن ترسم علماً في جدار وتقول هذه هي الدولة".
وعاتب الدكتور محمد عبد الله باشراحيل قيام بعض المشاركين يوم أمس بمغادرة القاعة, وقال أن القناعات تطرح ولا تفرض, وأضاف "الشارع الجنوبي ليس ملكاً لطرف أو مكون جنوبي بحت".
وقال باشراحيل في كلمته "يجب أن لا تتكرر الأخطاء السابقة, مثل الوحدة الاندماجية" لافتاً إلى أن اتفاقيتها كانت في صفحة واحدة, خلافاً لاتفاقيات الوحدة في السودان والتي كانت أكثر من 200 صفحة, وألمانيا التي تجاوزت سبعين ألف صفحة.
وأشار باشراحيل إلى أن قراري مجلس الأمن في العام 1994 تضمنا الندية بين الجنوب والشمال وطالبا بالتحدث والتفاوض بين الطرفين.
وقال أن "أي مشروع سياسي يجب أن يكون متكاملاً ويحظى بتأييد إقليمي ودولي, معتبراً أن "الفدرالية هي آلية لمرحلة انتقالية ثم تقرير المصير".
وفي مداخلتها اعتذرت الأستاذ "فوزية جعفر" في تعقيب لها وجهته على كلمة "شمشير" في أول الجلسة عن أخطاء مراحل سابقة لأنظمة حكم في الجنوب, وقالت أن "القضية الجنوبية وقعت تحت مرحلتين" في إشارة إلى مرحلتي ماقبل 90 ومابعد 94.
وطالبت بإيجاد "إصلاحات تحتاج لرئيس قوي ورئيس وزراء أقوى".
وفي كلمتها قالت كلثوم ناصر أن "الجنوبيين مع الاستقلال وفك الارتباط", مضيفة "لكن هذا الاستحقاق القانوني سيسقط للأسباب الثلاثة: أولاً أن هذا الاستحقاق لا يتمتع بالدعم الدولي وستعمل قوى خارجية على إفشاله, ثانياً: خيار الاستقلال الفوري سيفضي إلى صراع حدودي دولي يكلف الدولة الجديدة وليس لها دعم ولا جيش ولانظام ولا مؤسسات مماسيعيق عملية الاستقرار والتنمية, ثالثاً: هناك توجس محلي وإقليمي من تسلط أو تفرد جهة أو فصيل سياسي أو قبلي على الجنوب والخشية من الصراعات المناطقية لصالح قبيلة أو منطقة".
وعن خيار الفدرالية قالت "هناك 83 دولة فدرالية في العالم إلا أننا لانثق أو نأمن من استهتار الشماليين بالمواثيق الدولية ونقضهم للضمانات والعقود والمواثيق وحرب 94 مثال".
وأضافت أن على الجنوبيين "أن لا نكترث بتوقيع اليمن على معاهدات بيننا وبينهم, ونناضل حتى نقنع الإقليم والعالم بقضيتنا, والدخول في مرحلة انتقالية, وأن على دولة الجنوب الجديدة أن تقبل بوضع حضرموت في فدرالية داخل الجنوب, و أن دولة الجنوب الجديدة تضع عدن كمدينة عالمية بما يؤهلها لوضع مشابه لهونكونغ في الصين, ودبي في الإمارات.
وفي مداخلته اعتبر الناشط محمد هادي أن "التأميمات تم وضع حلول لها في عهد حيدر العطاس, ومن أنهاها هو من أنهى الوحدة اليمنية".
وأضاف هادي "ندعو من يتحدث عن مبادرات ومقترحات أن يقوم بزيارة إلى الميدان لأن من لايعرف حرارة الشمس لايعرف ماتريد الناس".
واعتبر العميد "عبده المعطري" القيادي في جمعيات المتقاعدين العسكريين أن "ماحدث أمس لايعبر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي".
وعبر المعطري عن "تضامنه مع الأيام" وأشار إلى حديث البعض عن خلافات الجنوبيين وتجاهل أكثر من 250 ائتلاف ثوري في صنعاء, مضيفاً "ولايقول أحد عنهم أنهم مختلفون".
وفي كلمته قال الناشط "رشيد عجينة" أن "عدن استغلت منذ العام 1967 وحتى 86 ثم من 86 حتى 90" متسائلاً "ماذا عملوا لنا هذه القيادات, هل هؤلاء يستحقون قيادة الجنوب".
وأضاف "أنا واحد من الذين لن يسمحوا لهذه القيادات أن تعود, أنا ذهبت إلى القاهرة وأهنت هناك, واجتماع القاهرة هو اجتماع اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني".
واعتبر "الشيخ قائد" في مداخلته أن "الوحدة فخ استخدمه الشمال والقانون لا يحمي المغفلين", وأضاف "الحراك هو الحامل الرئيسي للقضية ولكن المشكلة هي الجرثومة".
وقال "البعض يقدم مقترحات ومبادرات وغير مستعد لتقديم أي شهيد".
ودعا إلى "النضال في الأمور المشتركة والمتفق عليها".
واعتبر الدكتور "سيف علي حسن الجحافي" في كلمته أن "مشكلة الحراك ليست أيديولوجية وإنما في المال والشخصنة".
كما اعتبر أن "الفدرالية وسيلة" مضيفاً "البعض لديه فوبيا من أي شيء شمالي حتى الرياح إذا كانت شمالية" وطالب بـ"عدم المزايدة باسم الشهداء", و أشار أن "حل القضية الجنوبية لن يكون إلا بوحدتها وإن اختلفت السبل" مؤكداً أن "ليس في الجنوب من لايريد استعادة الدولة, حتى الجنوبيين في السلطة".
وقال الناشط "عارف ناجي" في كلمته "نحن نأتي لنتفق لكن المحصلة أننا نأتي لنختلف", وأضاف "لابد أن يكون هناك حوار جنوبي جنوبي هناك اختلاف حتى في الكلمات والشعارات".
وأضاف ناجي "الفدراليون قدموا رؤية سياسية واضحة وعلى دعاة الاستقلال تقديم رؤية مماثلة أما الشطح السياسي مرفوض من الجانبين".
وعن القوى الخارجية وتأثيراتها ومصالحها قال ناجي "هناك لاعب آخر يلعب في القضية سواء كان داخلي أو خارجي, وله مصالح, وإذا كان هناك انفصال سيرتبوا لنا جيش ولنكن واقعيين".
وتقدم ناجي بمفترح تشكيل لجنة من الطرفين بدون الوجوه القديمة, حسب وصفه, مشترطاً أن يكونوا "ممن يحب الجنوب, البعض كان حتى الأمس مع النظام, واليوم يتحدث عن الإقصاء, نخرج بما اتفقنا عليه وأعتقد أننا متفقين على الاستفتاء".
وقال الأستاذ عادل, وهو أكاديمي في جامعة عدن أن "العالم معترف بما يشبه الاحتلال في الجنوب" مضيفاً "العالم يريد قيادة يتحاور معها في 95 رفضوا التحاور مع القيادات القديمة ونحن اليوم في 2011 نعيد لهم نفس القيادات التي رفضها العالم في 95".
وأضاف "نحن قبل 10 شهور تغيرت الرؤية, فمنذ فبراير 2011 أصبحت هناك رؤية واحدة لأن النظام اعترف أن الجنوب مستعمر, علي محسن الأحمر, وحميد الأحمر والنظام والإصلاح, ولهذا يحق لنا تقرير مصيرنا".
الناشط الشاب عاد نعمان اعترض على فقرات وردت في التقرير بينها الفقرة التي تشير إلى أن عدن هي العاصمة السابقة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية, معتبراً أن هذه الجملة تفيد أن عدن عاصمة سابقة بينما جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ليست كذلك في حين أن العاصمة والدولة كلتاهما سابقتين.
كما اعترض على عبارة "إحباط الحراك" معتبراً أن الحراك الجنوبي في أوج قوته الآن.
ومن بين العبارات التي اعترض عليها نعمان تلك التي تثير مخاوف الجنوبيين المنحدرين من أصول شمالية, لافتاً إلى أنه يجب إزالة هذه المخاوف وعدم السماح بها لأنها رغبة الحكومة.
وانتقد نعمان المداخلات التي تغازل حضرموت وعدن وتهمل باقي محافظات الجنوب, كما تطرق إلى ضرورة تعريف من هم العدنيين.
الصحفي والناشط السياسي "أحمد القنع" قال "بدأنا الحراك في 2007 واليوم الحمد لله نحيي الجنوبيين الذين انضموا ويحملون القضية معنا".
وأضاف "قضية الجنوب لكل أبناء الجنوب, زيد أو عمرو, وإذا كان ملتقى جنوبيو صنعاء سيوصلونا إلى مانريد فنحن معهم".
وقال أن "خلافنا هو الذي أوصلنا إلى أن الغير يتحدث عن قضيتنا بدل منا" وطالب أن "نعمل على أن شعب الجنوب يقرر مصيره بنفسه", معتبراً أن "اليوم قضية الجنوب ليست مهرجانات ولكن نحن بحاجة الآن إلى الندوات والقاءات والملتقيات".
الناشط "خالد بامدهف" قال أن "التقرير تجاهل عدة مطالب ولم يعكس الطبيعة العدوانية للغزو الذي قام به نظام صنعاء" كما تحدث عن "رفض قوى الشمال الاعتراف بالقضية الجنوبية بكل مفرداتها وحقيقتها".
وفي مداخلة للناشط الشاب "عبد الرؤوف زين" أكد أن "الشارع الجنوبي غير موافق على الفدرالية", مضيفاً "على دعاة الفدرالية إقناع الشارع الجنوبي أن الفدرالية هي وسيلة لفك الارتباط".
ولفت إلى أهمية "استمرار المشروع السياسي والشارع الجنوبي", مطالباً بحوار جنوبي جنوبي.
الناشطة "انتصار خميس" قالت أن "الوحدة اليمنية كانت حلماً وانتهت بكابوس", وأضافت "يوم 7/7 كان عندهم (الشماليون) كأنه يوم فتح عمورية, هم انتصروا عسكرياً لكنهم هزموا الوحدة في نفوس الجنوبيين"
وقالت أنه "مهما اختلفت الأطروحات لحل القضية الجنوبية لن يكون الحل إلا عبر الشعب الجنوبي", وزكت مقترح تشكيل لجنة من كل الأطياف.
وطالب الدكتور "قسام المحبشي" في كلمة له بالجلسة بتعويض صحيفة الأيام, وإخراج السجناء السياسيين الجنوبيين, وإعادة المشردين, مضيفاً "نريد أن نعمل تحت راية الأمم المتحدة".
وأكدت الدكتورة زينة سلام في كلمة مقتضبة على حق الاستفتاء وأخذ رأي الجنوبيين في موقفهم من الوحدة اليمنية.
المحامية "وردة بن سميط" قالت "أتمنى عدم تهميش الشباب, هناك رؤى وقرارات وهناك تجاهل للشباب عنوة", مضيفة "الشارع والشباب هم الذين أمنوا لكم هذا الشيء".
وقال الناشط السياسي "عبد الله ناجي أن "الشمال يعاني من ثلاث مشاكل هي الطائفية في صعدة, والصراع على السلطة داخل بيت الأحمر في صنعاء, وما أسماها "الانتفاضة بروح ثورية في اليمن الأسفل" في إشارة إلى محافظة تعز وماجاورها.
الصحفي والناشط السياسي "نعمان قائد" أشاد بدور عمر الجاوي, ومواقفه الصلبة عقب حرب العام 1994 مباشرة, واعتبر أن السيد علي سالم البيض لايتحمل وحده مسؤولية الوحدة لأنها كانت حلم.
وفي كلمته قال العميد "ناصر الطويل" أن "هذه الجلسة ليست مؤتمر وإنما حلقة نقاش تقرير لمنظمة دولية", مضيفاً "لاخلاف بين وجهات النظر بين الفدرالية وفك الارتباط لأن المسألة هي هل نطلع السلم خطوة خطوة أو ألف خطوة".


حسين بن طاهر السعدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر