حتى قوت النازحين ومؤنة رمضان لم تسلم في ضل تقاعس متعمد من مديرية الأمن في عدن:

[ثمر بن يهرعش]

حتى قوت النازحين ومؤنة رمضان لم تسلم في ضل تقاعس متعمد من مديرية الأمن في عدن:

عدن - 31-7-2011م
تعرضت سيارة هيلكس بيضاء قمارة برقم 11523/3 تابعة لرجل الخير قاسم عبد الرحمن بن صلاح محملة بمؤنه مواد غذائية وتمور في طريقها للنازحين الذين جاءوا من أبين والمقيمون في مدارس محافظة عدن كعادته بأفعال الخير الكثيرة في عدن ومنذ بدء أزمة النازحين هو ومن معه من المغتربين ورجال الخير بمدينة عدن ، تعرضت هذه السيارة الساعة الثانية عشر بعد ظهر أمس لعملية اختطاف من قبل أربعة مسلحين مجهولين من أمام منزله خلال ثواني عندما أوقفها أبنه أمين قاسم أمام باب منزلهم بحي الجلاء بخور مكسر وهم بإحضار بعض الأشياء من المنزل بينما بقى حفيده الصغير داخل السيارة .
وعند خروجه من باب المنزل تفاجئ بالصغير يبكي بعد أن ضربه المسلحون وأخرجوه من السيارة وأخذوها بما فيها من حمولة كثيرة من المواد الغذائية المختلفة وأتناك تمر شهر رمضان الكريم كانت بطريقها للنازحين في مدارس عدن.
الغريب بالأمر أنه من تلك اللحظة وبعد أن تم تبليغ قسم شرطة خورمكسر وعمل بلاغ رسمي وتحقيق كامل وثم رفع تلك المعلومات لمديرية أمن عدن لتعميم البلاغ على النقاط الأمنية ومخارج المحافظة أي منذ الساعة الواحدة بعد الظهر وحتى الساعة الواحدة من مساْء اليوم لم يتم تعميم البلاغ على النقاط والمخارج الأمنية لمحافظة عدن..! وقد أكتشف ذلك أحد الشباب اللذين كانوا يسألون عن السيارة بإحدى النقاط الأمنية بالصدفة وبعد التأكد من عدم وجود البلاغ في أهم النقاط ومخارج مدينة عدن عاد صاحبنا إلى مديرية الآمن للاستفسار ليجد الجواب التالي بكل برود : ( أن البلاغ لم يكن مؤكد)..!!!
السؤال هنا : كيف يا ترى يكون البلاغ مؤكد.؟ وما الفرق بين المؤكد والغير مؤكد ؟ بعد كل الإجراءات والتحقيق الذي قام به رجال الأمن في عدن مع صاحب البلاغ ماذا عملوا؟ ..!
ومن المستفيد من سرقة قوت النازحين ؟ ومن الذي يجب أن يعاقب إذا تمكن الخاطفون من تهريب السيارة خارج مدينة عدن ما بين الساعة الواحدة ظهراً والواحدة مساءً؟..

###