الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-29, 07:24 PM   #1
ابوسالم الجنوبي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-12-27
المشاركات: 315
افتراضي أزمـــات الجنوب أخــلاق وقيـــادة

بسم الله الرحمن الرحيم



أزمـــات الجنوب أخــلاق وقيـــادة

شبكة الطيف - بقلم : ابو وضاح الحميري

عند الوقوف أمام تجربتنا التي مرينا فيها منذ قيام ثورة 14إكتوبر وبعد الاستقلال 67م وحتى يومنا هذا يلاحظ المرء أن الجنوبيين على الرغم انه قد برز من بين صفوفهم كثير من القادة الذين لعبوا ادوار رائعة وبارزة في كل المراحل السابقة أكان في فترة الكفاح المسلح أو في فترة ما بعد الاستقلال أو كما هو حاصل اليوم في النضال اليومي للحراك الجنوبي السلمي ،، قيادات تتمتع بقدرات عالية من الشجاعة والأقدام والإخلاص في تحريض وتعبئة وتحرك الشارع الجنوبي وهم كثر ولهم الفضل فيما تحقق من الانتصارات الميدانية ألا أن هذه القيادات أو ما نطلق عليهم المناضلين سابقا ونشطاء الحراك اليوم قد أفتقر الكثير منهم الكفاءات العلمية والحنكة والدهاء السياسي ولم تتوفر في الكثير منهم مواصفات القائد السياسي المتمكن ذات البعد والنظرة الثاقبة التي يمتلك قدرا كبيرا من المعارف السياسية والثقافية والخبرة السياسية التي تؤهله للقيام بوظيفة ودور القائد السياسي المتمكن وانعكس هذا الوضع سلبا بعد الاستقلال في شغل المناصب الحكومية المختلفة حيث تولى ثوار الجبهة القومية هذه المناصب معتمدين على دورهم النضالي كمقياس رئيسي دون الأخذ بالمقاييس العلمية والمهنية والنزاهة والكفاءة لشغل المناصب وأدى ذلك إلى توصيل عناصر غير كفؤة، لايمتلك البعض منهم مؤهلات علمية مع تقديرنا لدورهم النضالي كما كان للمحاصة المناطقية هو الأخر دور سلبي في إيصال عناصر غير مؤهلة إضافة ألا أن الحماس والمزايدات السياسية ورفع الشعارات التي تلهب حماس الناس فقد أوصلت بعض العناصر الانتهازية المتسلقة والنفعية التي لا تصلح ولا تؤتمن أن تقود الناس كل هذا كان ولازال سببا لكل تلك الإخفاقات والاختلالات في تجربتنا السابقة والحالية وسببا لتلك الصراعات من أجل السلطة التي غلب على معظمها التمترس المناطقي والقبلي في الماضي والتي لازالت تعيد نفسها ونحن خارج السلطة هذه الخلافات والتباينات الموجودة اليوم بين مكونات الحراك السلمي وداخل المكون الواحد والتي تتمحور أسبابها في نظري على محورين اثنين

الاول ..... منها التمحور حول مرض السلطة والزعامة والحجز المبكر للمقاعد الشاغرة في المستقبل

والثاني ... يتمثل في الغباء السياسي وقدرة النظام على إختراق الجنوبيين .



إن المشهد والتاريخ يعيد نفسه مجددا في تجربة الحراك السلمي الذي خلق لنا الكثير من القيادات الميدانية الشجاعة التي أستطاعت هذه القيادات من تحريك وقيادة الجماهير كقيادات ميدانية نشطة أكان في العمل التحريضي أو في التعبئة وحشد الناس للالتفاف والدفاع حول قضيتهم العادلة ألا وهي إستعادة دولتهم وحريتهم وكرامتهم ومع تقدرينا وإعجابنا لهذه القيادات والذين سيخلدهم التاريخ الجنوبي ألا أن بعض هذه القيادات التي لعبت هذا الدور الطيب هي قيادات ميدانية وليس قيادة سياسية فاعلة للجنوبيين قادرة على القيادة والسيطرة على الأمور ومواجهة التحديات والمخاطر ، تجلى ذلك في عشوائية العمل وتصاعد التباينات والخلافات وعدم السيطرة عليها وضعف العمل المؤسسي المنظم والذي انعكس ذلك سلبا في تناقض الخطاب الإعلامي والسياسي والخلط بين الإستراتيجية والتكتيك في تحديد أوليات المهام وكسب التحالفات الواسعة والتركيز على العدو وعزلة وتضييقه ودون إثارة القضايا التي تؤثر على شعبية وعدالة قضيتنا أو الانجرار لمخططات نظام صنعاء ، وأدت بعض الأعمال والممارسات والشعارات والخطابات إلى الأضرار بالحراك وسمعته وشعبيته وشكلت مادة للنظام لتحرض الشارع الشمالي ولتشويه الحراك ونفي عنه الطابع السلمي واتهامه بالفوضى والعنف والتقطع بما في ذلك محاولة إلباسه لباس الإرهـاب ،، كل هذا كان بالإمكان منع حدوثه وتفويت الفرصة على نظام صنعاء وقلب الطاولة عليه لو امتلك الجنوبيين قيادة سياسية محنكة قادرة على المناورة والإبداع والحركة بوعي وحرص ومسئولية .



أن مشكلة الجنوبيين ليس في نقص القيادات فهم كثر ولكن في نوعية ذلك القائد السياسي المحنك المتمكن الذي يعرف ماذا يريد وكيف يقود شعبه من نصر إلى أخر، قائد متجرد عن الذات يحمل هم وطن وأمل لمستقبل أمة ، قائد قادر على الإدارة والتخطيط وإتخاذ القرارات وفيه من البراعة في تقييم الأمور وتقدير الموقف وحسن التوقيت والتقاط الفرص واللحظات التاريخية وإستغلالها ، قائد قادر على إدارة الأزمات وحل الخلافات كمرجع وحكم للجميع بنفس وسعة صدر بعيدا عن التمترس والانحياز لحزبه أو قبيلته أو لطرف معين دون أخر ، ولكن الواقع اثبث غير ذلك مع الأسف لقد كانوا ولا زالوا سبباً رئيسيا لهذه الخلافات والتجاذبات (صراعات المجلس الوطني والمجلس الأعلى + صراعات داخل تاج + صراعات المجلس الأعلى ) وكأن التاريخ يعود بنا إلى تجربة الجبهة القومية وجبهة التحرير وهو الأمر الذي يخلق لدى الكثيرمن شرائح المجتمع المدني الجنوبي التردد والمخاوف الحقيقية من المستقبل القادم على ظهور هذه الحماسات الحراكية التي يكسر ظهرها التطبيق الواقعي لهم ومنها على سبيل المثال مثالية التصالح والتسامح الحقيقي والقسم الجنوبي الذي لم يرى الجانب التطبيقي منه إلى الان .



أن القائد ينبغي أن يمثل القدوة في السلوك والأخلاق كمثل أعلى بحيث يعبر عن القيم والأخلاق الرفيعة التي تمثل المجتمع ويتمناها في قائده أو قيادته ، ولذلك فقد كان لغياب الجانب الأخلاقي المتمثل بتلك الأخلاق الحميدة التي يحثنا عليها ديننا الحنيف دور سلبي أنعكس على شخصية وتأثير القائد بل وكان لسلوك البعض الغير مستقيم تأثيراً سلبياً على كسب إحترام وتأييد الناس ، فاثر ذلك على قاعدة المتعاطفين والمؤيدين وساهمت تلك السلوكيات في تنفير الناس وشكلت مادة للمتربصين ليس للنيل من هذا القائد أو ذلك بل للنيل من هذه القضية الجنوبية العادلة والإساءة لسمعة البلد العامة وكان السبب المباشر لهذا الاخفاق تلك السلوكيات والتصرفات لبعض هذه القيادات التي لا تعطي نموذج جيد وقدوة حسنة للآخرين في سلوكها وأخلاقها واستقامتها ،،، بل وانعكس هذا الجانب في التعامل الغير أخلاقي والغير اخوي في عدم إدارة هذه التباينات بمسؤولية وبوعي وأخلاق بعيدا عن لغة الوعيد والتهديد وثقافة الإلغاء والتخوين والتكفير وبذاءة الألفاظ التي تعكس إنحطاط وتخلف الوعي السياسي والأخلاقي .



إن أزمتنا الحقيقية هي أزمـة أخلاقية قبل أن تكون سياسية أثرت على تعاملنا وسلوكنا وأنعكست على قضيتنا وشعبيتنا سلبا في المصداقية والنزاهة وفي التعامل أكان مع بعضنا البعض أو مع الآخرين ،،

لقد أثبتت تجربتنا القديمة والحديثة أن الجنوبيين لم يوفقوا في قيادة سياسية قادرة على قيادتهم بأمان نحو المستقبل تحقق لهم الحياة الحرة الكريمة ،ولذا ينبغي أن تكون المراهنة اليوم على الدفع بالشباب المتعلم الواعي وتلك الشخصيات السياسية الناجحة التي يشهد لها الكل وعلى إرساء وتثبيت التقاليد المبنية على البرامج والعمل المؤسسي المنظم وفي تربية الشباب للولاء والالتفاف حول الوطن بعيدأ عن التمترس حول الأفراد والأحزاب والقبيلة .




إن الجنوب هو ملك الجميع ولذلك ينبغي أن يشترك كل الجنوبيين في مناقشة وإتخاذ القرارات المصيرية دون السماح للمتقفزين والمتطرفين الذين يقودون الناس إلى المجهول ،، لقد سلم الشعب سابقا مصيريه لأناس أوصلوه إلى ما هو عليه اليوم ولذلك فان هذا الشعب غير مستعد اليوم أن يسلم رقبته لمن يريد كسرها مرة أخرى أولمن يريد أن يسوقه إلى الجحيم وتتابع النكسات والهزئم في كل حادثة .





بقلم ابو وضاح الحميري 2010/12/29
ابوسالم الجنوبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-12-29, 08:19 PM   #2
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,978
افتراضي

شكرا الاخ ابو وضاح الحميري
على هذا الموضوع الذي لامس الكثير من القضايا الحساسه والهامه
وعلى الجنوبيون التنبه لها واهمها
1‏_‏ يجب ان يكون هناك فصل بين قيادة الثوره وادارة الدوله وان قيادة الثوره لها مواصفاتها منها الشجاعه والاقدام والاستعداد للتضحيه ولايشترط فيها الموهل ويتم التقاضي عن الكثير من الصفات
لكن ادارة الدوله تتطلب الموهل والخبره والاستحقاق من خلال المفاضله
ويجب وضع القوانين التي تمنع اعتصاب السلطه من قادة الثوره
2‏_‏ على الحراك الانتقل الى مرحلة التنظيم وغربلة القيادات التي هي غير موهله لمواكبة المرحله والتعاطي المتغيرات وتوظيف الاحداث التوظيف العقلاني الذي يخدم القضيه واقناع الجنوبيون على عدم احتكار المناصب من خلال التدوير
3‏_‏ هناك عناصر محسوبه على شكلا ولاكنها لاتخضع لقيادة الحراك ولاتخدمه في ممارساتها يجب تحديده وتنظيمها او فك الارتباط منها
ودمتم
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أزمـــات الجنوب أخــلاق وقيـــادة بقلم / أبو وضاح ألحميري !! الكاش المنتدى السياسي 0 2010-12-29 11:31 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر