الى كل النزها والمحترمين فقط

[البحار]

الى العقول النزيهه والحريصه على نجاح ثورة الجنوب الثانيه الى من لايلهثون ورى الزعامات الوهميه الى من عملوا على تشتيت وحدة الصف بدون وعي عليكم قراءة ماكتبه الاستاذ الصحفي سامي غالب رئيس وصاحب صحيفة النداء انه كلام في الصميم فهل يعقل المهووسون بمرض العظمه الوهميه اليكم نص المقال



فوضى الحراك
الثلاثاء , 28 ديسمبر 2010 م
طباعة أرسل الخبر
سامـي غـالب
أكثر ما تحتاج إليه القضية الجنوبية هذه الأيام، هو صمت ممثليها.
توجد قضية عادلة لا ريب، ولا يوجد محامٍ جيد يمثلها أمام الرأي العام المحلي والخارجي.
وخلال الأسابيع الماضية انغمس من يفترض أنهم قياديون حراكيون في رطانات وطنطنات لفظية تبرهن على خواء سياسي وفراغ قيادي وشتات ذهني. وفي الموازاة تقدمت مجموعات عنفية إلى صدارة المشهد الجنوبي ملحقة أضراراً بجوهر القضية وطابعها السلمي.
وبتضافر العنف اللفظي لقادة الحراك والعنف المادي لبعض التعبيرات التي نشأت على هامشه وعلى الضد من حركته، دخلت القضية الجنوبية أخطر فتراتها مع نهاية عام 2010، عام التشرذم والتشظي الحراكي، عوض أن يكون عام الوحدة والانطلاق حسبما أعلن بعض زعماء الحراك في الداخل والخارج، قبل نحو عام. فالذي حصل هو استعار الحرب على "تمثيل الضحية" حتى وإن أدى الأمر إلى طرح ورقة "التفوق الأخلاقي" جانباً.
كذلك تبدت للرأي العام، وبالأخص جمهور الحراك في المحافظات الجنوبية والشرقية، علامات طفح مناطقي وشللي في جسد الحراك، بالتزامن مع انحسار فعاليته في الشارع، واستشراء ظاهرة الصراع على المواقع القيادية، وشيوع مشاعر الشك وانعدام اليقين بين كوادره وشبابه.
في عام البلبلة هذا، دفعت القضية الجنوبية ضريبة مقامرات الزعماء وتنظيرات الجوف الصغار والتصريحات الخرقاء للطارئين على الحراك في الداخل والخارج، أولئك الذين اهتبلوا الفرص للتغلغل في تجاويف الحراك التي بانت خلال الشهور الماضية بفعل النرجسيات والتهويمات التي طبعت سلوك رموز الحراك، وبخاصة أولئك الذين وثبوا إلى قيادة المجلس الأعلى للحراك ومجالس الحراك في المحافظات، ثم تشابهت عليهم الصور، فظنوا أنهم قد بلغوا سدرة المنتهى!
في 2010 دفع الحراك السلمي الجنوبي -يتوجب أن نقول- فاتورة وثبة أخرى جرت في 2009 عندما تم رهن القضية الجنوبية بما يمكن وصفه بـ"أيديولوجيا فك الارتباط"، دون حسبان للآثار السلبية المترتبة على هذه الخطوة العاطفية وغير المحسوبة، التي أدت إلى تحويل الحراك الشعبي إلى عراك قيادي بين شخصيات توهمت نصراً قريباً بعد أول انعطافة، وبدلاً من جلب التأييد للقضية الجنوبية كما كان الحال عامي 2007 و2008، انصرف قياديو الأمر الواقع إلى لعبة كراسي في يافع والضالع وردفان وزنجبار، مخلين الساحات لقطاع الطرق والمخبرين والجواسيس.

[صقر الجليلة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار

الى العقول النزيهه والحريصه على نجاح ثورة الجنوب الثانيه الى من لايلهثون ورى الزعامات الوهميه الى من عملوا على تشتيت وحدة الصف بدون وعي عليكم قراءة ماكتبه الاستاذ الصحفي سامي غالب رئيس وصاحب صحيفة النداء انه كلام في الصميم فهل يعقل المهووسون بمرض العظمه الوهميه اليكم نص المقال



فوضى الحراك
الثلاثاء , 28 ديسمبر 2010 م
طباعة أرسل الخبر
سامـي غـالب
أكثر ما تحتاج إليه القضية الجنوبية هذه الأيام، هو صمت ممثليها.
توجد قضية عادلة لا ريب، ولا يوجد محامٍ جيد يمثلها أمام الرأي العام المحلي والخارجي.
وخلال الأسابيع الماضية انغمس من يفترض أنهم قياديون حراكيون في رطانات وطنطنات لفظية تبرهن على خواء سياسي وفراغ قيادي وشتات ذهني. وفي الموازاة تقدمت مجموعات عنفية إلى صدارة المشهد الجنوبي ملحقة أضراراً بجوهر القضية وطابعها السلمي.
وبتضافر العنف اللفظي لقادة الحراك والعنف المادي لبعض التعبيرات التي نشأت على هامشه وعلى الضد من حركته، دخلت القضية الجنوبية أخطر فتراتها مع نهاية عام 2010، عام التشرذم والتشظي الحراكي، عوض أن يكون عام الوحدة والانطلاق حسبما أعلن بعض زعماء الحراك في الداخل والخارج، قبل نحو عام. فالذي حصل هو استعار الحرب على "تمثيل الضحية" حتى وإن أدى الأمر إلى طرح ورقة "التفوق الأخلاقي" جانباً.
كذلك تبدت للرأي العام، وبالأخص جمهور الحراك في المحافظات الجنوبية والشرقية، علامات طفح مناطقي وشللي في جسد الحراك، بالتزامن مع انحسار فعاليته في الشارع، واستشراء ظاهرة الصراع على المواقع القيادية، وشيوع مشاعر الشك وانعدام اليقين بين كوادره وشبابه.
في عام البلبلة هذا، دفعت القضية الجنوبية ضريبة مقامرات الزعماء وتنظيرات الجوف الصغار والتصريحات الخرقاء للطارئين على الحراك في الداخل والخارج، أولئك الذين اهتبلوا الفرص للتغلغل في تجاويف الحراك التي بانت خلال الشهور الماضية بفعل النرجسيات والتهويمات التي طبعت سلوك رموز الحراك، وبخاصة أولئك الذين وثبوا إلى قيادة المجلس الأعلى للحراك ومجالس الحراك في المحافظات، ثم تشابهت عليهم الصور، فظنوا أنهم قد بلغوا سدرة المنتهى!
في 2010 دفع الحراك السلمي الجنوبي -يتوجب أن نقول- فاتورة وثبة أخرى جرت في 2009 عندما تم رهن القضية الجنوبية بما يمكن وصفه بـ"أيديولوجيا فك الارتباط"، دون حسبان للآثار السلبية المترتبة على هذه الخطوة العاطفية وغير المحسوبة، التي أدت إلى تحويل الحراك الشعبي إلى عراك قيادي بين شخصيات توهمت نصراً قريباً بعد أول انعطافة، وبدلاً من جلب التأييد للقضية الجنوبية كما كان الحال عامي 2007 و2008، انصرف قياديو الأمر الواقع إلى لعبة كراسي في يافع والضالع وردفان وزنجبار، مخلين الساحات لقطاع الطرق والمخبرين والجواسيس.

شكرا" اخي البحار على النقل والمتابعة اولا"

ثانيا" توفق الكاتب بنقاط عدة بهذا المقال وبذات حينما اكد ان هناك من وثب الى قيادة الحراك

وبكل نرجسية وانانية اخذوا الفرص بالتغلغل في الحراك واخذة واضافة ما اشار الى التصريحات الخرقاء التي

مرت في الاونة الاخيرة

وهو قد لامس المشكلة الحقيقية للحراك وقيادتة

ولكن وقع بنفس الحفرة التي يقع فيها كل من يريد ان يكحلها يعورها حيث انة استخلص ناتج مايحدث للقيادات

من اختلاف بالراي قد سلم الحراك والساحة للمخبرين والجواسيس وقطاع الطرق وهذا ما لونتة باللون الاحمر

لك التحية

[البحار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الجليلة

شكرا" اخي البحار على النقل والمتابعة اولا"

ثانيا" توفق الكاتب بنقاط عدة بهذا المقال وبذات حينما اكد ان هناك من وثب الى قيادة الحراك

وبكل نرجسية وانانية اخذوا الفرص بالتغلغل في الحراك واخذة واضافة ما اشار الى التصريحات الخرقاء التي

مرت في الاونة الاخيرة

وهو قد لامس المشكلة الحقيقية للحراك وقيادتة

ولكن وقع بنفس الحفرة التي يقع فيها كل من يريد ان يكحلها يعورها حيث انة استخلص ناتج مايحدث للقيادات

من اختلاف بالراي قد سلم الحراك والساحة للمخبرين والجواسيس وقطاع الطرق وهذا ما لونتة باللون الاحمر

لك التحية

اخي صقر ماكتبه صاحب المقال كلام صحيح فهل لنا ان نتعض من الهفوات القاتله لمسيرة نضال شعبنا ونرتقي عن الصغائر
اخي صغر تقع علينا جميعا مهمة ايقاف هذا العبث كلا من موقعه ورفض تلك الانشقاقات الثانويه التي هي في الاساس لاتحمل معنى اكبر من الحساسيات الشخصيه وحب الذات والظهور
كما تقع علينا مهمة عدم الوقوف الى جانب طرف ضد طرف اخر مهما كانت الاعذار فالجميع مع الهدف الاستراتيجي وهو المهم اما مادونه فقابل للنقاش والمراجعه
علينا اليوم مهمه صعبه ان لم نتجاوزها بحنكه ووحدة صف فاننا اقرب الى النهايه وليس النصر
نسارع جميعا للخروج من المازق المفتعل والخطير نسارع جميعا لنقول لهم جميعا احترموا دم الشهداء يا هولا الذين بلانا الله بكم وبعقولكم الخاويه
اخي صقر مهما كان السبب لايمكن لاي عاقل ان يصل الى ما اوصلونا اليه الواهمون
ياعيبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه