الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-06, 06:23 PM   #1
نزار السنيدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-10
المشاركات: 3,104
افتراضي هناك فرق بين الحوار "والتفاوض" والتباحث" والجدل" ( ومشكله الاختلاف)

الحوار مبدأ عظيم بدأ مع وجود الحياة البشرية، بل من قبل وجودها (إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في أرض خليفة...)، وبوجود الحياة البشرية بدأ الحوار مع أبي البشرية آدم عليه السلام، بل الحوار حتى مع عدو البشرية (قال رب أنظرني إلى يوم يبعثون...) واستمر هذا الحوار مع الأنبياء وأقوامهم، ولكن طبيعة الظلم والاستبداد أنه يضيق من الحوار فيلجأ إلى تزييف الوعي عن طريق البطانة الفاسدة (أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض...)، (ذروني أقتل موسى...) فإذا فشل في ذلك يلجأ إلى الاستخفاف والفساد بين قومه



الحوار مهم اخواني والحوار فن " واللعلم الحوار غير التفاوض " وكثيرين يخلطون لهذا يختلفون

تقوم وسائل الإنترنت والإعلام الفضائي بدور كبير الآن في التواصل والحوار بين الأفراد الحوار هو تعبير عن الاعتراف بوجود «رأي آخر» وعن حقّ صاحبه بالمشاركة في الرأي، وإفساح المجال أمامه للتعبير عن فكره ومعتقده دون تشويه أو ضغط مانع لذلك.
فهل تحتاج الآن قضايا الساعه في الجنوب المتنازَع عليها إلى هذا المفهوم عن أسلوب الحوار، وهل يجهل أصلاً كلّ طرفٍ معنيٍّ بهذه القضايا ماهيّة الرأي الآخر؟
إنّ الفرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار هو أسلوب مكاشفة ومصارحة وتعريف بما لدى طرف ما، دون شرط التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وأيضاً دون مدًى زمني محدّد لهذا الحوار. أمّا التفاوض فهو ينطلق من معرفة مسبَقة بما يريده الآخر، لكن في إطار المحادثات التي تستهدف لاحقاً الحصول على مكاسب في جانب مقابل تنازلاتٍ في جانب آخر. أي أنّ كلّ طرفٍ مفاوض يكسب ويتنازل في الوقت نفسه، ثم يكون الفارق في مدى حسابات الربح والخسارة.
أمّا الحوار، فليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط التوصّل إلى نتيجة مشتركة، بل ربّما يحدث تأثّر وتأثير متبادلان دون إقرار بذلك من الطرفين.
الحوار يقوم به أفراد ومؤسسات، وليست الحكومات والدول، التي هي معنيّة أصلاً بأسلوب المفاوضات القائم على موازين القوى والمصالح المادية لا على بلاغة الأفكار والكلمات وصدق المشاعر.
هذا التمييز المطلوب ينطبق الآن مثلاً على ما يتكرّر الحديث عنه من . ما يدور الان بين احزاب المشترك وبين السلطه لا استطيع تسميته حوارا بل تفاوظ مساومات وصفقات ان الاقرب اليه ان نسميه تفاوضا" ان المباحثات بي الطرفين تضفي بالاساس الى الخروج بحلول معينه توافقيه تتجاوز نصوص الدستور والقانون وهنا خلط لغوي ومعرفي وحتى قانوني «إنّ أسلوب الحوار مهمّ جداً بين الشعوب ومؤسسات المجتمع المدني حيث لا يجوز هنا استخدام تعبير «التفاوض». فالشعوب «تتحاور» بينما الحكومات «تتفاوض». لكن كما «التفاوض» له أسس للنجاح كذلك أسلوب «الحوار» يحتاج إلى إدراك عام مسبَق بالمواضيع، وإلى مراعاة لضوابط الحوار وقواعد نجاحه.
قد يكون مهمّاً في هذا المجال أيضاً التمييز بين «الحوار» و«الجدل»، كما هو مهمٌّ التمييز بين «المفاوضات» والمباحثات»، حيث تكون المفاوضات بين أطراف متساوية في الحقوق وإن لم تشترك في المساواة على صعيد ميزان القوى." مثلا في حال انتصار القضيه الجنوبيه وجلس قادت الحراك مع السلطه فهم سوف يفاوضونهم على وثيقه الاستقلال وليس يحاورونهم أمّا «الجدل»، فهو تعبير مظلوم في الثقافة العربية المعاصرة، إذ هو منهجٌ مطلوب ومهم إذا أحسن الأفراد أو الجماعات معرفة متى وكيف يُستخدم.
«الجدل» هو التقاء نقيضين وتفاعلهما في محتوى (أو موضوع) واحد، وبظروف معيّنة وزمان محدّد، وتخرج حصيلة هذا التفاعل نتيجة جديدة بديلة عن النقيضين. فهو منهج علمي من جهة، وهو أسلوب تعامل بين البشر من جهة أخرى.
«الجدل» في أحد أوجهه، هو حوار حول موضوع محدّد لكن بشرط التوصّل إلى نتيجة مشتركة جديدة في زمان محدّد أيضاً.
مثلا حوار حول ماده قانونيه معينه او تعديلها او حذفها " او ادراجها ظمن قانون قد تاخذ جدلا واسعا وطويلا لكنها في النهايه سوف توصل الى صيغه مختلفه وجديده
ولعلّ الآية القرآنية التي وردت في سورة المجادلة، عن المرأة التي جاءت تشتكي زوجها إلى النبيّ محمد (صلوات الله وسلامه عليه)، فيها هذا التمييز الواضح ما بين الحوار والجدل:
«قد سمعَ اللهُ قولَ التي تجادِلُكَ في زوجِها وتشتكي إلى اللهِ واللهُ يسمَعُ تحاوُرَكما إنّ اللهَ سميعٌ بصير». (سورة المجادلة/ الآية 1). فالله عزَّ وجلَّ وصف، ما جرى بين النبيّ والمرأة المشتكية زوجها، بأنّه (حوار) حيث انّ النتيجة التي كانت تطالب بها المرأة (في مجادلتها) هي عند الله سبحانه وتعالى الذي أوحى بها إلى رسوله الكريم بالسورة نفسها.
فالجدل، من أجل ذلك، حوار مشروط بالتوصّل إلى نتيجة صحيحة حاسمة، ولا يكون (الجدل) ذا جدوى ما لم تتوافر لدى كلّ الأطراف المعنيّة فيه الموافقة عليه والقدرة على أدائه.
ونجد هذا الخلط العجيب بين الحوار والجدل، في عددٍ لا بأس فيه من البرامج الحوارية الإذاعية والتلفزيونية، وفي المنتديات ومنها منتدانا ايضا" حيث المتوجّب في هذه البرامج هو الحوارات الجادّة التي لا تشترط من طرف الموافقة على رأي الطرف الآخر، وتُبقي الاختلاف في حدود الآراء بحيث لا تتحوّل إلى خلاف بين الأشخاص.
إنّ الساحه الجنوبيه وبالذات الوسط المثقف في حاجةٍ قصوى الآن لكلّ هذه المفاهيم معاً. هي في حاجة للحوار كأسلوب داخل العائلة الواحدة، كما أنّ العائلة في حاجة للجدل أحياناً لحسم بعض الأمور على أسس سليمة. إنّ «الجدل» مطلوب الآن الاوساط المثقفه الجنوبيه حول موضوع الهويّة الوطنية وضرورة حسم ذلك لصالح وحدة الهويّة المشتركة للجنوبيين، بغضّ النظر عن اختلافاتهم الفكرية والسياسية،
و«الحوار» مطلوب الآن داخل كل منتدى حواري" وكل مكون سياسي جنوبي وموسسات مجتمع مدني او منبر ثقافي حول مفهوم المواطنة وصيغ العيش المشترك بين أبناء الشعب الجنوبي الواحد والحفاظ على التعدّدية الفكرية والعقيدية والسياسية في المجتمع الواحد... وحينما يتحقّق ذلك، تصبح البلاد أكثر قدرةً على تحقيق المصالح الوطنية الجنوبيه في مفاوضاتها مع القوى الإقليمية والدولية،او مع السلطه فالمعيار في «ميزان القوى» حين «التفاوض» هو «كفَّة القويّ الموحَّد» لا «كفَّة الضعيف المنقسم».

التعديل الأخير تم بواسطة نزار السنيدي ; 2010-11-06 الساعة 06:38 PM سبب آخر: تعديل العنوان
نزار السنيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ممثلين عن "البيض"و"ناصر"و"العطاس"يعقدون لقاءا لتوحيد أفكار لقائي القاهرة وبروكسل السفير الحميري المنتدى السياسي 32 2011-09-08 07:02 PM
عوض بن وبر المشهور بعوض لعنه """"""""""رحمه الله الكوره المنتدى السياسي 8 2011-01-16 07:31 PM
قادة""""خليك في البيت""""هل تسمعوني اذا أنيت اقليد المنتدى السياسي 0 2010-03-28 05:05 PM
" خبر عاجل " في تطور خطير لحرب اليمن " الحوثيين " يسقطون طائرة " ميج " صاعق الجنوب منتدى أخبار دولة الأحتلال 9 2009-10-03 04:24 AM
عاجل: اعتقال "صلاح السقلدي"(عدن) "وفواز باعوم "(المكلا) "ومحمدناجي"(الضالع) وفي العريمي المنتدى السياسي 44 2009-06-21 06:51 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر