{{ هل انستكم سنين الغياب ، العمل السياسي يا أحباب ؟؟ }}

[الكوكب الضاوي]

كثرت المطالبات بوضع برنامج سياسي ، أو فل نقل برنامج عملي للحراك الجنوبي ، فكل مرّة تظهر لنا وتتسرب عبر المنتديات ، ومنها هذا المنتدى ، ما يقال عنها برامج سياسية وغير ذلك من التسميات ، وقد انزل لنا الأخ صوت الضمير البرنامج أعلاه ، على أنة برنامج الحراك ، وكما يظهر أنة صادر من مجلس الحراك على ما اعتقد0
لعلنا هنا نتوجه إلى الأخوين علي سالم البيض والعطاس بكلامنا فنقول لكم ، أيها الأحباب مذ إن أمسكتما بتلابيب السلطة بعد خروج الاحتلال البريطاني وانتم متعلقون بإطرافها حتى اصبحتو من رموزها الذين يشار إليهما بالبنان انتم ورفاقكم ، لكن البلاد لم تشهد الاستقرار قط 0هل هذا صحيح ؟ ام نحن مفترون عليكم ؟
هذه المقدمة المختصرة والتي تحمل تحت طياتها الكثير والكثير ، ونحن لسنا بحاجة ذكرها ، وقد أصبحت من خبر كان وأخواتها 0ايضاُ مراحلنا الراهنة والتي لسنا بحاجة إلى سردها لان الجميع يعرفها 0
ما نحن بصدده اليوم هو طرح السؤال المهم ، وأكثر منه أهمية هو الإجابة علية :
- السؤال أيها الأحباب هو ماذا نريد ؟
- هذا السؤال مطروح بين أيديكم ياعقلاء القوم ومقاديمهم 00وعلى ضوء ماذا نريد ؟ نقول لكم يا جماعة 00الشعب الجنوبي ومعه العالم قاطبة ينتظرونكم يترقبون ماذا لديكم ؟ هل لديكم خطة عمل واضحة ؟ يا إخواننا الخطابات والتنديدات إنما هي ردة فعل ليس إلا ، وحشد للجماهير المحتشدة أصلا 0
- لعلة من المهم الإشارة في هذا المقام إلى الأخ المهندس حيدر العطاس ، وكنا نرجو إن يكون ثعلباً لنا لا علينا ، نقول ذلك في الوقت الذي نرى مواقف العطاس التي عهدناها منة قد تقاذفتها الأمواج والأعاصير ، وأصبحه هباء منثورا ، بل إننا نراها ذابت في رمال المتناقضات ، هذا إذا ما تم وضع الرئيس ناصر جانباً فانه اقرب إلى خيبة الأمل ، فأننا لا نخفيكم القول إننا نرى سياساتكم من سياسات الحزب المعهودة ، التي كان من خلالها يطلع العالم كله عليها ويخفيها على شعبه 0
- إن كان العطاس يحترم الشعب فعليه إثبات ذلك وإظهاره ، ونحن من وجهة نضرنا كشعب تضررنا منكم ، ولم نجد ما يشفع لكم عندنا فأننا نريد منكم شيء واحد لأغير ، وبأسرع ما يمكن ؟
- إن يتم الاتصال بأبناء الجنوب في الخارج دون استثناء والتنسيق للقاء عام يجمع الكل 0
- اللقاء يكرس فقط لمناقشة رسم برنامج عملي للخروج بالحراك من حالة المراوحة في المكان نفسه 00على ان تأخذ جميع الآراء والأفكار والمقترحات المقدمة في هذا اللقاء وتدوّن ، في نفس اللقاء يتم تحديد لقاء أخر بحيث تعطى الفرصة الكافية للجميع للتشاور والتنسيق ، ولا مانع من اخذ مشورة الأصدقاء من العرب وغيرهم ،ويتم الاتصال كذلك بجميع الاطرف الداخلية للاستفادة من خبراتهم وآراءهم 00 بعد إن يتم اخذ جميع الاقتراحات والآراء ، وما يتمخض عنة اللقاءان يتم بعدها إسناد المهمة لمن يقومون بوضعها وتنسيقها بحيث تكون واضحة المعالم0
- البعض قد يهول ويعقد الأمور ويشكك في المقدرة على ذلك والكيفية 00نحن نقول إن ذلك لا يحتاج إلى التعقيد بحيث يأتي بشكل ممل أو بقائمة مترية 0
- توضع في المقدمة والتي تتحدث بشكل موجز ومعبّر عن أساسيات وجوهر فشل المشروع الوحدوي ، وإعطاء صورة واقعية لذلك النظام ، وطبيعة الفوارق بين النظامين ، وصولاً إلى فضح الحرب التي شنت على الجنوب ، مروراً بظهور الحراك الجنوبي وأساليب مواجهة السلطة القمعية للشعب حتى يومنا هذا0
- بعد هذا يتم وضع خطوات العمل المستقبلية العملية ، منها ما يتم بها مخاطبة الداخل ، بحيث يكون من خلالها الإجابة على مختلف استفسارات الجماهير من جميع النواحي ، وهي بطبيعة الحال أسئلة مشروعة ، كطبيعة النظام المستقبلي ، فأنة لا يكفي الناس القول سيكون نظام حر وديمقراطي لان الإجابات النظرية لم تعد ذا جدوى لدى عامة الشعب ، بل يجب طرح ذلك نضري بشكل خطوات عملية ، ونقول لو افترضنا إننا وصلنا إلى نقطة خروج الاحتلال اليمني ماذا سيكون علية الحال ؟ لإيجي يتفلسف لي من يقول يا أخي خلهم يخرجون وبعدها 000 وبعدها ماذا أقول ، بعدها سنتقاتل على كل شي ء ، ومع كل شيء ، وسنجد كل مجموعة فتحت لها قاعة تنصب فيها الطاولات والكراسي لتقسيم المناصب ، تمهيداُ لما هو اسواء 00لكن من خلال برنامج خطوات عملية وواضحة ، حتى إذا ما وصلنا إلى ذلك اليوم الموعود ، سيكون الجميع على علم مسبق ما هي الترتيبات المتفق عليها ، من خلال تلك الوثيقة أو البرنامج ، عندها سنكون قد قطعنا الطريق على أي عمل فوضوي غير مسئول ، وجنبنا البلد مخاطر حقيقية0
- كذلك يجب إن لا نقفل مخاطبة الخارج بذلك البرنامج والعمل المتفق علية ، حتى إننا سنجيب على أي مخاوف أو أسئلة ، وعلينا إدراك ماذا يريد ذلك الخارج ونقرا السياسات الحاضرة والمستقبلة على الساحة الدولية في الوقت الراهن فان ( القاعدة ) هي شغلهم الشاغل ، كذلك ربط مصالحنا بمصالح جميع الدول ، وعليهم إن يدركوا أنة مالم تعاد ألينا حقوقنا وتصان مصالحنا ، فأنة عندها لا توجد أي مصالح أخرى تكون بمأمن او مصانة 0