قوى الإستقلال الجنوبي : اي اجتماعات أ وحوارات أو اتفاقات في الخارج على غرار لقاء القا

[عبدالله البلعسي]

قالت قوى الإستقلال في بيان تلقت عدن تايمز نسخة منه إن تطورات الأحداث في الساحة السياسية الجنوبية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على قوة الحركة الشعبية الجنوبية وفعالية حيوية نضالها السلمي المشروع وعودة ألوعي الجنوبي المغيّب بهدف إنجاز المهام الماثلة وفي مقدمتها الاستقلال وبناء الدولة واستعادة الهوية الجنوبية العربية اعتماداً على الإرادة الشعبية التي أصبحت عقيدة في وجدان أبناء شعبنا وطريق الخلاص النهائي من الاحتلال اليمني برغم إدراكنا لخطورة المؤامرات التي تحاك ضد مشروع الاستقلال.

واضافت إن قوى الاستقلالالجنوبية إذ تعلن موقفها الثابت والمبدئي من قضيه شعبنا في الجنوب وحقه في الحرية والاستقلال فإنها غير معنية بأي اتفاقات أجرتها وستجريها أحزاب اللقاء المشترك مع سلطة الاحتلال اليمني منذ أعقاب حرب صيف 1994 م مروراً باتفاق فبراير2009م وانتهاء باتفاق 17 يوليو2010م في صنعاء وتؤكد في الوقت نفسه إن تقرير قضيه شعبنا في الجنوب هي من حق شعب الجنوب العربي فقط وهو من يقرر مصير الجنوب عبر مكوناته في الداخل والخارج وليس من حق أي إطراف أو أحزاب يمنيه التدخل في هذا الشأن لأن ساحة نضالها هي حدود الجمهورية العربية اليمنية وليس الجنوب .

وبخصوص موقف قوى الإستقلال الجنوبي قال البيان الصادر يوم أمس إن موقفنا واضح بشكل قطعي في مبادئ الإجماع الوطني المعلنة في21 ديسمبر 2009م بأسم قوى الاستقلال التي تم الإعلان من قبل العميد الركن ناصر علي النوبه رئيس الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب رئيس مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في مهرجان العزاء منطقة المعجلة محافظة أبين وهي المرجعية الأساسية لأية تحالفات جنوبية جنوبية وطريق للمفاوضات النهائية للخلاص الوطني , وعلى الاحتلال اليمني والمتحالفين معه أدراك حقيقة واحدة لأغير من أن شعبنا أتخذ قرار الاستقلال ولا رجعة عنه وهي الرسالة التي نريد إيصالها لأشقائنا العرب والمجتمع الدولي.

وأكدت قوى الإستقلال الجنوبي بأن أي اجتماعات أ وحوارات أو اتفاقات في الخارج على غرار لقاء وبيان القاهرة في 13 يونيو2010م أو لقاء كان بفرنسا في بداية أغسطس2010 أو ما سيعقبه من لقاءات أو ما ستتمخض عنها من نتائج أيضاً تنتقص من حق شعبنا في الحرية والاستقلال لا تعنيه مطلقاً .

وقالت قوى الإستقلال عبر بيانها مؤكدة على أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة في المنطقة والتي قد تؤدي إلى نتائج سيئة إلا من خلال إعادة ألدوله المستقلة الجنوبية كما كانت قبل إعلان الوحدة ووقوع الاحتلال في 7-7-1994م, و لذلك فأن الاستجابة لإرادة شعبنا في ثوابته الجنوبية ستشكل مدخلاً لحل ألازمة المعقدة التي تعيشها المنطقة وحصانة قوية لتصحيح ألخلل الواضح في الميزان السياسي بفعل غياب دولة الجنوب وتهميش شعبة وضياع حقوقه في مشاريع يمننة غادرة وماكرة استهدفت ليس فقط طمس الهوية بل حرمان شعبنا من حقه في مواصلة التطور الإنساني ورميه في غياهب التخلف والجهل والمرض. لذلك فالإقرار بحقوق شعبنا يشكل طريقاً وحيداً لاستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

أكدت قوى الإستقلال للجميع عزمها في مواصلة طريق النضال السلمي التحرري حتى الانتصار وعدم القبول أو الرضوخ لأية مشاريع يسعى القائمون عليها في الداخل والخارج على السواء لكونها لا تمتلك أي شرعيه لخطف الحراك وقراره والدخول في مساومات تهدف لاستمرارية الاحتلال والنهب والسلب للثروة الوطنية. ولن يمكن شعبنا أي جماعة أو حزب أو جهة أو فرد من فرض إرادته الشمولية والإقصائيه وخطف ثمرة نضال شعبنا ومصادرة إرادته وتقرير مستقبله بعيداً عنه وإخماد تطلعه للحرية والاستقلال وعلى تلك القوى أن تعي إن شعبنا أنطلق بنضاله بدونهم وخرج إلى الساحات والميادين بإرادته ودون توجيه أو وصاية من أحد .

وفي ختام البيان وجهت قوى الإستقلال نداء إلى كل القوى بمختلف ألوان الطيف السياسي الجنوبي ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات من مشائخ ورجال قبائل وعلماء دين وأكاديميين ومفكرين وتجار إلى وحدة الصف تحت شعار الاستقلال بقيادة قواه الحية والصادقة والتي خبرتها مراحل النضال السلمي ولم تفرط يوما بتضحيات شعبنا الجسيمة .

صادر عن:

الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب:
المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب
التجمع الديمقراطي الجنوبي( تاج)
اتحاد شباب الجنوب(اشج)