بيان صحفي إيضاحي بشأن وقوف اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب أمام أوضاع حقوق الإنسان في

[شاهين الجنوب]

المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) :



بيان صحفي إيضاحي بشأن وقوف اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب أمام أوضاع حقوق الإنسان في اليمن



خليج عدن - سويسرا - خاص : -





للمرة الثانية تُستدعى الحكومة اليمنية للمثول أمام لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة في مدينة جنيف يوم الخميس تاريخ 6 مايو 2010م بعد أن تغيب وفدها عن حضور الاجتماع الأول للجنة في 3 نوفمبر الماضي .. وذلك للنظر في حالات التعذيب الجسدي والنفسي والإهانة الحاطة للكرامة بحق المعتقلين السياسيين والسجناء في سجون السلطة .


وقد أثارت اللجنة الدولية العديد من الانتهاكات والقضايا المتعلقة بحالات حقوق الإنسان .. ودعت اللجنة إلى أن تتخذ الحكومة اليمنية وبصورة مستعجلة إجراءات لمنع وقوع مثل تلك الأفعال ، وأن تتخذ خطوات فورية و فعالة لردع ومحاسبة أفراد الأمن المتورطين في حالات الاغتيالات والإعدامات خارج نطاق القضاء (( وبخاصة في منطقة صعده وفي الجنوب )) بحسب ما جاء هذا المصطلح في وثائق اللجنة الدولية . أنظر الفقرة "10 " السطر 3 و 7 من الملاحظات الختامية المؤقتة للجنة.


لقد تبنت اللجنة الدولية تلك الدعوة الموجهة للحكومة اليمنية على أثر محاولة الوفد الحكومي برئاسة الدكتورة هدى ألبان وزيرة حقوق الإنسان التهرب من استفسارات اللجنة وأطروحاتها ، حيث جاء في ردود الوفد إنكاراً لأية حالات قتل تمت خارج نطاق القانون فهي (( أفعال غير محتملة الحدوث )) كونها أعمال مخالفة للدستور والقوانين ، بحسب ردودها . " البند الثالث من مقدمة الردود على استفسارات اللجنة " .


وبصدده فإن المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ما كان له إلاّ أن يتمنى من أن لا تضع الدكتورة هدى ألبان نفسها في موقف مغاير للحقيقة .. بل كان عليها أن تتطرق وبكل شفافية وصدق عن الأوضاع المأساوية في الجنوب ، من جراء ما يتعرض له نشطاء الحراك في مسيراتهم السلمية من قتل وجرح بالرصاص الحي واعتقالات تعسفية وتعذيب جسدي ومعنوي مهين .


وللتذكير فإن مجموع ما تم قتلهم من نشطاء الحراك السلمي حتى نهاية ابريل الماضي ــ واللجنة على علم بذلك ــ وصلت إلى أكثر من مئة شهيد ، وما حادثة اغتيال الشهيد علي صالح الحدي إلاّ خير مثال على تلك الجرائم التي ترتكبها قوات السلطة ، إضافة إلى إنه في الوقت الذي كانت رئيسة الوفد تلقي فيه كلمتها أمام اللجنة صباح يوم 6 من مايو كانت قوات السلطة تطلق النار الحي على المتظاهرين في الضالع . .


وبالقدر الذي يقدر فيه المرصد الجنوبي مكانة الدكتورة هدى ألبان ـ ابنة الجنوب ـ والتي نحن على يقين بأن ما تتفوه به ليس هو ما تؤمن به ، كون من يقف من على يسارها ومن على يمينها أمام اللجنة الدولية هم من رجالات الأمن .. فإننا ندعوها إلى أن تكون هي الحامية لحقوق الإنسان وفقا لما يمليه عليها ضميرها تجاه ناسها في الجنوب ، وأن تتخلى عن التمسك بالقوالب النظرية التي تضلّعت في شرحها أمام اللجنة وفي تصريحاتها الإعلامية ، وتنزل إلى الشارع الجنوبي وتتلمس الواقع الفعلي لأوضاع المضطهدين من أبناء الجنوب ، على اعتبار إن حقوق الإنسان هي ممارسة وتطبيق يكتنفها الضمير الحي ، وليست قوانين مركونة على الرفوف وفي أدراج المكاتب

[الذئب الجريح]

جنيف/وكالة انباء عدن /خاص

طالب المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ((ساهر)) وفي بلاغ صحفي صادر عنه وزيرة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية د. هدى البان بالا تتخذ مواقف مجافية لحقيقة مايدور في الجنوب من انتهاكات تمارسها سلطات الاحتلال وتمس حقوق الإنسان في الجنوب.
وأشار البلاغ الصادر عن المرصد والذي تحصلت "وكالة أنباء عدن " على نسخة منه انه وبينما كانت تتحدث رئيسة الوفد صبيحة السادس من مايو أمام لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب عن السجل المشرف للحكومة اليمنية بخصوص حقوق الإنسان كانت قوات الأمن اليمنية تطلق النار على محتجين من الحراك الجنوبي خرجوا في مسيرة سلمية للمطالبة باستقلال الجنوب .
وقال البلاغ:"للمرة الثانية تُستدعى الحكومة اليمنية للمثول أمام لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة في مدينة جنيف يوم الخميس تاريخ 6 مايو 2010م بعد أن تغيب وفدها عن حضور الاجتماع الأول للجنة في 3 نوفمبر الماضي .. وذلك للنظر في حالات التعذيب الجسدي والنفسي والإهانة الحاطة للكرامة بحق المعتقلين السياسيين والسجناء في سجون السلطة .
وأضاف:" وقد أثارت اللجنة الدولية العديد من الانتهاكات والقضايا المتعلقة بحالات حقوق الإنسان .. داعية الحكومة اليمنية إلى اتخاذ وبصورة مستعجلة إجراءات لمنع وقوع مثل تلك الأفعال ، وأن تتخذ خطوات فورية و فعالة لردع ومحاسبة أفراد الأمن المتورطين في حالات الاغتيالات والإعدامات خارج نطاق القضاء (( وبخاصة في منطقة صعده وفي الجنوب )) بحسب ما جاء هذا المصطلح في وثائق اللجنة الدولية . أنظر الفقرة "10 " السطر 3 و 7 من الملاحظات الختامية المؤقتة للجنة.

وتابع :"لقد تبنت اللجنة الدولية تلك الدعوة الموجهة للحكومة اليمنية على أثر محاولة الوفد الحكومي برئاسة الدكتورة هدى ألبان وزيرة حقوق الإنسان التهرب من استفسارات اللجنة وأطروحاتها ، حيث جاء في ردود الوفد إنكاراً لأية حالات قتل تمت خارج نطاق القانون فهي (( أفعال غير محتملة الحدوث )) كونها أعمال مخالفة للدستور والقوانين ، بحسب ردودها . " البند الثالث من مقدمة الردود على استفسارات اللجنة " .

وبصدده فإن المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ما كان له إلاّ أن يتمنى من أن لا تضع الدكتورة هدى ألبان نفسها في موقف مغاير للحقيقة .. بل كان عليها أن تتطرق وبكل شفافية وصدق عن الأوضاع المأساوية في الجنوب ، من جراء ما يتعرض له نشطاء الحراك في مسيراتهم السلمية من قتل وجرح بالرصاص الحي واعتقالات تعسفية وتعذيب جسدي ومعنوي مهين .

وللتذكير فإن مجموع ما تم قتلهم من نشطاء الحراك السلمي حتى نهاية ابريل الماضي ــ واللجنة على علم بذلك ــ وصل إلى أكثر من مئة شهيد ، وما حادثة اغتيال الشهيد علي صالح الحدي إلاّ خير مثال على تلك الجرائم التي ترتكبها قوات الحكومة اليمنية ، إضافة إلى إنه في الوقت الذي كانت رئيسة الوفد تلقي فيه كلمتها أمام اللجنة صباح يوم 6 من مايو كانت قوات السلطة تطلق النار الحي على المتظاهرين في الضالع . .

واختتم البلاغ بالقول:" وبالقدر الذي يقدر فيه المرصد الجنوبي مكانة الدكتورة هدى ألبان ـ ابنة الجنوب ـ والتي نحن على يقين بأن ما تتفوه به ليس هو ما تؤمن به ، كون من يقف من على يسارها ومن على يمينها أمام اللجنة الدولية هم من رجالات الأمن .. فإننا ندعوها إلى أن تكون هي الحامية لحقوق الإنسان وفقا لما يمليه عليها ضميرها تجاه ناسها في الجنوب ، وأن تتخلى عن التمسك بالقوالب النظرية التي تضلّعت في شرحها أمام اللجنة وفي تصريحاتها الإعلامية ، وتنزل إلى الشارع الجنوبي وتتلمس الواقع الفعلي لأوضاع المضطهدين من أبناء الجنوب ، على اعتبار إن حقوق الإنسان هي ممارسة وتطبيق يكتنفها الضمير الحي ، وليست قوانين مركونة على الرفوف وفي أدراج المكاتب .
وكالة أنباء عدن
http://www.adennewsagency.com/site/