حراك الجنوب انطلق بغير البيض واستمر لعام ونصف دون الفضلي ويدخل عامه الـ4باختفاء باعوم

[د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )]

حراك الجنوب انطلق بغير البيض واستمر لعام ونصف دون الفضلي ويدخل عامه الـ4باختفاء باعوم والنوبة10/03/2010بقلم/عبدالرقيب الهدياني، نيوزيمن:

الحلول الأمنية بعسكرة المدن وإغلاقها وفرض عدم التجوال وعزل هذه المدن عن اليمن والعالم وآخرها ملاحقة المطلوبين أمنيا ، سواء في الضالع أو ردفان أو لحج أو أبين، حل لن يجدي ولن يحقق الأمن والاستقرار، أتدرون لماذا لأن هؤلاء الأشخاص الملاحقين ليسو مجرد مجرمين معزولين عن المجتمع ولا منبوذين،هم باختصار امتداد لشارع ينتفض منذ سنوات ،هم ناشطون وأبطال بنضر هذا الشارع ، واستهدافهم استنفر الآلاف من ناشطين الحراك وأضاف أنصارا آخرين وعزز من قناعاتهم بأن النضال السلمي كذبة لن توصل إلى حلول مرضية، كما أن فرض الأوضاع الاستثنائية على الناس وعملية العقاب الجماعي والتي منها قطع الاتصالات والمواصلات،سيزيد من مساحة الرفض والعدائية تجاه السلطة التي يرون فيها خصما وعدوا يستهدفهم جميعا دون تمييز.
ماذا حققت السلطة على مدى الأيام الماضية بتنفيذ عملياتها في مدن الضالع ولحج وقبلها في زنجبار وغيرها، العملية التي استهدفت مطلوبين أمنيا ،لكن النتيجة بعد كل هذا الخراب وتعطيل مصالح الناس تمخضت عن اعتقال اثنين عجزة كما في الضالع هما مساعد سيف 70عاما وجميل سيف 60عاما وإصابة والدة أحد المطلوبين.
استفزت 20ألف مواطن هم إجمالي سكان مدينة الضالع، و27ألف في الحوطة ومثل ذلك في زنجبار ،أحالت ليلهم الساكن إلى قلق وخوف وهلع،استهدفت أكثر من 25 منزلا كلها تعرضت لقصف بالدبابات أو الدوشكا، وعدد من المحالات التجارية في الشارع العام التي كانت المصفحات تمر مسرعة وتمطرها بالرصاص دون مبرر،أغلقت مدن الضالع الحوطة وفرضت عليهما حزاما أمنيا ومنعت التجوال طوال ساعات المساء ،الهواتف المحمولة هي الأخرى معطلة والخدمة متوقفة عنها منذ السبت قبل الماضي،جعلت أحد المواطنين يقول ،كان المحتجون يقطعون الطريق العام لساعات لكن السلطة تقطع الطرقات وتمنع الحركة وتعطل الهواتف لأيام ولا فرق عندنا بين من يقطع الاتصالات أو المواصلات.
انتفض الشارع في المحافظات الجنوبية نتيجة عوامل ومسببات تمثلت في الإقصاء والتسريح ونهب الأراضي والعبث في طول الجنوب وعرضه ،ولهذا بدأت المطالب مع انطلاق الحراك في بدايات عام 2007م عبر جمعيات المتقاعدين العسكريين تطالب بتسوية الراتب والرتبة، في إطار دولة الوحدة ولما لم تستمع حكومة الوحدة لمطالب هؤلاء ،رأينا كيف أرتفع سقف المطالب إلى العودة إلى ما قبل 22مايو90م،وكأنهم بقولون (طالما وأن دولة الوحدة لن تلبي مطالبنا فسنبحث عن دولتنا السابقة التي كانت حقوقنا في ظلها مصانة)، المسببات التي فجرت هذه الانتفاضة الشعبية لم يجرِ معالجتها طيلة الثلاث السنوات الماضية، بل تضاف إليها مسببات جديدة كل يوم منها القتلى والجرحى والمعتقلون في وسط الشارع الجنوبي، وكلها وقود جديد يزيد من احتقان الشارع ومزيد من تحركه.
في 24مارس الحالي سيدخل الحراك الجنوبي عامه الرابع،هذا الحراك صار له عشرات الآلاف من المنخرطين في فعالياته المختلفة والمتواصلة في كل مدن وريف الجنوب، وليس كما يردد ويهون الجانب الرسمي بأنهم لا يتجاوزون المئات،ونحن شهود عيان على ما يجري في الساحة من زخم جماهيري كبير،هذا الحراك صار له أيضا أكثر من (100) شهيدا وأكثر من ( 300) جريحا وآلاف المعتقلين وله رموز وقيادات في الداخل والخارج، علم دولة (ج ي د ش) التي توحدت مع الشمال عام 90م هذه الأعلام تغطي ساحات الجنوب شرقا وغربا،وباستطاعة المسافر من أول نقطة في الضالع وحتى آخر ريف حضرموت ، أن يلحظ هذه الأعلام منقوشة على الجبال والجدران والشوارع وفوق المنازل، أناشيد عبود خواجة وصور الفعاليات والقتلى والجرحى تملأ جوالات الناس في الجنوب صغارا وكبارا ويتبادلونها عبر رسائل(sms) والبلوتوث.
فهل تنفيذ عملية أمنية في زنجبار أو الضالع ولحج وغيرها، يطفئ الحماس عند هؤلاء المحتجين ،ويجعلهم يبدلون قناعاتهم هكذا بين عشية وضحاها ويخرجون إلى الشارع يهتفون للوحدة وللرئيس(بالروح بالدم نفيديك ياعلي)؟ّ!.
لم تتعلم السلطة أن القمع الذي وجهته نحو فعاليات الحراك على مدى ثلاث سنوات مضت لم ينتج غير هذا الزخم الكبير واتساع حركة الاحتجاجات ، وأن سقوط قتيل في مسيرة سلمية قد خلق فعاليات جديدة بنصب مخيم احتجاجي ومهرجان لتشييعه، وأربعينية ثم مهرجان سنوي لذكرى استشهاده، لم تتعلم السلطة أن الاعتقالات والمحاكمات قد فتحت أبوابا جديدة لتنظيم المزيد من الاحتجاجات وسهلت المهمة أمام ناشطي الحراك وكفتهم عناء التفكير والبحث عن مناسبة تكون عنوانا لتنظيم أي فعالية يريدونها كي يبقى الشارع مشتعلا على الدوام.
من معرفة واقعية بالحراك وتكويناته وطبيعة الحماس المتواجد لدى شارعه الواسع بمختلف المحافظات الجنوبية، فإن القتل والقمع لن يكون إلا وقودا جديدا لحركة أقوى في الشارع، وفي الثلاث السنوات التي مضت دليلا على ما نقول، كما أن الحراك ليس مرهونا بفلان أو علان من الناس، لقد بدأ الحراك بغير علي سالم البيض وعلى مدى سنة ونصف كانت فعالياته متواصلة بدون طارق الفضلي ، واستمر لسنة ونصف أخرى رغم غياب حسن باعوم واختفاء ناصر النوبه، وحافظ الشارع على حماسه رغم تعدد المسميات وتوالد التكوينات، وسواء بقي هؤلاء وواصلوا المسيرة مع جماهير الجنوب أو غابوا عن المشهد وارتموا حتى في أحضان السلطة ،فإن حركة الشارع لن تتوقف،لأنه باختصار شارع يرتبط بقضية يؤمن بها حق الإيمان ولا مكان في حساباته للأشخاص والتكوينات.
إن حركة الشارع في الجنوب صارت ثقافة وسلوكا تلقائيا تربى عليها كل هذه السنوات وصار خبيرا بمتطلباتها ،وأربع سنوات من العمل في الميدان كفيلة بمنحه شهادة خبير ومحترف أيضا، أو لنقل (مدبر) ما عاد يخشى أي عواقب بعد مورس ضده القتل والجرح والاعتقال ، خرج في فعاليات تم مواجهتها بالأطقم وتعرض للرصاص وخوف بالمدرعات وحتى الطائرات التي تحوم فوق رأسه وتفتح حاجز الصوت، وفي رصيد كل محتج بضعة اعتقالات وأكثر.

[wolfwild]

ارجوا ان يفهم المحتل اليمني وعملائه هذا الكلام وينسحب من ارض الجنوب قبل ان يتحول شعب الجنوب الى بركان تلتهم الاخضر واليابس...........

[حكيـم الجنوب]

انتفض الشارع في المحافظات الجنوبية نتيجة عوامل ومسببات تمثلت في الإقصاء والتسريح ونهب الأراضي والعبث في طول الجنوب وعرضه ،ولهذا بدأت المطالب مع انطلاق الحراك في بدايات عام 2007م عبر جمعيات المتقاعدين العسكريين تطالب بتسوية الراتب والرتبة، في إطار دولة الوحدة ولما لم تستمع حكومة الوحدة لمطالب هؤلاء

لنكن واقعيون اكثر

جمعية المتقاعدبن والحراك بشكل عام انطلق متبني قضيه سياسيه بامتياز

وما المطالب الحقوقيه الا ذريعه ومقدمه لماهو الان ودليلي اخي العزيز

اختيار ايام المهرجانات 7=يوليو 2اغسطس 1سبتمبر 14اكتوبر 30نوفمبر 13ينائر
27ابريل 21مايو
كلها ايام لها دلالتها ومعانيه السياسيه البحته وماعلاقة المطالب الحقوقيه بتلك التواريخ

تلك هي الحقيقه ياعزيزي

ولك التحيه

[الشقعة]

الجنوبيون تحركوا لنيل استقلالهم والفضلي وباعوم جنوبيون له وزنهم ومع ذلك ستستمر المسيرة وهم مثلهم مثل غيرهم من الجنوبيون .
في الحقيقة مقال رائع

[ابوصقراليافعي]

اكتفي بالتعليق على العنوان فهو ابلغ من الموضوع نفسه
نعم ثورتنا ليست حكرا على احد ولم تقوم من اجل احد
وكل الذين ضهرو من القيادة ابتداء من الرئيس البيض وحتى الفضلي
لم يكن لهم دور يذكر بل انهم التحقو في ثورتنا ولن تنتهي هذه الثوره العظيمه ابدا سواء اكملو مشوارهم معنا او راحو في حال سبيلهم
نحن من يدفع الثمن نحن من تلسعه اشعة الشمس
نحن من تشرد في اصقاع الارض
نحن من طرد من وضائفنا
نحن من يهان ليل نهار
لذاء لا خوف على ثورتنا لانها ليست ثورة اشخاص او ثورة قاده بل ثورة شعب عظيم
الله اكبر والنصر للجنوب

[عبدالله البلعسي]

وهذا طبل





http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11425

[عبدالله البلعسي]

وهذا { لاتشلوني ولأ تطرحوني }


http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11425

[southforever]

مقال مهم وجميل يجب تثبيته