اليمن المفلس يمكنه أن يحيا عاما واحدا / التايمز البريطانية

[أبو عامر اليافعي]

العالم ينظر الى اليمن كمثل من ينظر الى مبنى متداع على وشك الانهيار في اي لحظة .
كل المعطيات التي توجد على الارض تؤكد بان الانهيار قادم ومعه المجهول الذي لا يعرف كيف سيكون بل البعض من حدد ان اليمن كدولة وبلد واحد لن يدوم اكثر من عام واحد على اكثر الترجيح .

السؤال الان :
ماذا اعددنا ليوم السقوط والانهيار ؟
ما راي الجنوبيين الموجودين في السلطة وفي احزاب المشترك ؟
هل من عمل متقن وفعال لانقاذ الجنوب من نتائج السقوط ؟

[أبو عامر اليافعي]

التايمز البريطانية: اليمن المفلس يمكنه أن يحيا عاما واحدا
الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد دعمه للمؤتمر الدولي بشأن اليمن

الثلاثاء 05 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 01 مساءً / مأرب برس - متابعات:

نقلت أنباء عن الأمين العام للأمم المتحدة, تأكيده عن دعمه لخطة الحكومة البريطانية لاستضافة مؤتمر دولي للوقوف على الأزمة اليمنية وجهود اليمن في مكافحة الإرهاب في الـ28 من يناير الجاري.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نيسركي, إن بان كي مون ناقش التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر في لندن في 28 يناير الجاري خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أمس الاثنين.
وأضاف أن "الأمين العام أعرب عن دعمه لهذا المؤتمر والذي دعا إلى تنظيمه رئيس الوزراء براون وكذا عن تقديره لمبادرة براون في هذا الشأن, فضلا عن مباركته للجهود الدولية التي تركز على دعم جهود اليمن التنموية ومساندة جهوده في مكافحة الإرهاب".
إلى ذلك, ركزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الثلاثاء على ما أسمتها بالأخطار الكبيرة المحدقة باليمن وخاصة الأمنية منها, حيث أطلت (مانشيتاتها) حول "اليمن المفلس والضعيف يمكنه أن يحيا لعام واحد فقط", و"كل الأمور كانت هادئة على الجبهة الرابعة لكن من المستحيل الآن تجاهل اليمن".
فقد تناولت صحيفة "التايمز" عددا من المحاور في الملف اليمني حيث بات الأمن أو خطر غيابه هو القاسم المشترك في تصريحات كبار الساسة الأمريكيين منذ محاولة تفجير الطائرة الأمريكية, حد ما جاء فيها.
وقد تساءلت الصحيفة "لماذا الآن كل هذا الاهتمام بخطر القاعدة وخطر الإرهاب في اليمن؟", في حين أجاب عن تساؤلها الكاتب براون مادوكس مشيرا الى ان اليمن كان حاضرا بقوة على خريطة التهديدات قبل 11 سبتمبر/ ايلول 2001 لمدة سنتين على الاقل في التقارير الاستخباراتية التي كانت تقدم الى المسؤولين الامريكيين والوزراء البريطانيين.
وأضاف بان الامر كان كذلك حتى جاءت محاولة اسقاط الطائرة، " فلم يرغب اي بلد غربي في اعلان ان اليمن كان مشكلة كبيرة".
وأوضح مادوكس ان اجهزة الاستخبارات الغربية كانت تدرك انه بينما كانت حكوماتهم تعلن التقدم ضد القاعدة في أفغانستان والعراق وباكستان فإن المسلحين بالتنظيم كانوا يعيدون تنظيم صفوفهم في السودان واليمن والصومال, حد تعبيره.
وقال إن القرار بعدم قول الكثير عن هذا التهديد يعود جزئيا الى السبب التكيتكي الاعتيادي, وان اعلان تأييد الغرب لحكومة الرئيس صالح التي وصفها بـ"الهشة" يغذي الغضب ضدها.
ويوضح مادوكس ان بقية الاسباب تتمثل في ان الغرب كان يحدوه الامل في ان تتبدد المشكلة، وانها ليست في خطورة الجبهات الاخرى في العراق وافغانستان وباكستان.
وفي السياق, حذر جيمس هايدر مراسل التايمز في اليمن في تقرير له, من امكانية الانهيار الاقتصادي الشامل في البلاد التي توشك على الافلاس.
وينقل التقرير عن احد خبراء البنك الدولي السابقين حول اليمن قوله ان الصراع العسكري في اليمن هو اقل مشاكلها عبئا, "فبعد عقود من الفساد وسوء الإدارة، اليمن على شفير الانهيار الاقتصادي، الذي سيجعلها مهيأة لاستيلاء القاعدة عليها".
ويستشهد التقرير, طبقا لما نقلته الـ" BBC ", بعبد الغني الارياني- ابن شقيق مستشار الرئيس للشؤون السياسية والذي يعمل مستشارا التنمية الذي يقول إن عقد مؤتمر دولي في لندن هذا الشهر قد يكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ اليمن، وبينما تتضاءل موارده فهو في خطر أن يصبح الجبهة الجديدة للقاعدة.
ويقول الارياني إن الدائرة المقربة من الرئيس علي عبد الله صالح، الذي يتولى السلطة لأكثر من 30 عاما، خلقت نظاما حيث المحسوبية متفشية والنظام القضائي لا يعمل على الإطلاق.
ويضيف أن "الانخفاض في عائدات النفط، وزيادة عبء الحفاظ على شبكة من الأقرباء والأصدقاء، والصراعات المختلفة هنا وهناك، ستفلس الخزينة في نحو عام", على حد تعبيره.
من جانبها, تناولت صحيفة الديلي تيلجراف في تقرير لها الست الشاحنات التي قيل إنها تحمل متفجرات واختفت في اليمن, في حين تناولت الاسباب التي حدت بعدد من السفارات الاجنبية وعلى رأسها سفارتا الولايات المتحدة وبريطانيا اغلاق ابوابها.
وتقول الصحيفة ان المخاوف من وقوع هجوم ارهابي ضد سفارات غربية في اليمن تزايدت وسط مزاعم ان قافلة من الشاحنات محملة بالمتفجرات قد تم تهريبها الى عاصمة البلاد، صنعاء.
ونقلت الصحيفة, طبقا للـ" BBC " عن وسائل إعلام محلية مينة قولها انه نما الى علم السلطات الامنية ان مسلحين يقودون ست شاحنات قد دخلوا العاصمة صنعاء, وهي المعلونات التي نقفتها الحكومة اليمينة مؤخرا.
وتضيف ان الاعلان عن ذلك تزامن مع اغلاق عدد من السفارات الاجنبية في صنعاء في اعقاب تهديدات من الفرع اليمني لتنظيم القاعدة، والذي اعلن مسؤوليته عن محاولة تفجير طائرة ركاب فوق مدينة ديترويت يوم عيد الميلاد.
وتشير الصحيفة الى ان كل من السفارتين البريطانية والاميركية، واللتين تعتبران الاهداف الاكثر اهمية في المدينة، ظلت مغلقة لليوم الثاني على التوالي.

[قلم رصاص]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي

العالم ينظر الى اليمن كمثل من ينظر الى مبنى متداع على وشك الانهيار في اي لحظة .
كل المعطيات التي توجد على الارض تؤكد بان الانهيار قادم ومعه المجهول الذي لا يعرف كيف سيكون بل البعض من حدد ان اليمن كدولة وبلد واحد لن يدوم اكثر من عام واحد على اكثر الترجيح .

السؤال الان :
ماذا اعددنا ليوم السقوط والانهيار ؟
ما راي الجنوبيين الموجودين في السلطة وفي احزاب المشترك ؟
هل من عمل متقن وفعال لانقاذ الجنوب من نتائج السقوط ؟

مما لاشك فيه ان انهيار اليمن بات مسئلة وقت لا اكثر

لاكننا للاسف في الجنوب لانخطط لمثل هاذل اليوم

المفروض ان يتم تشكيل حكومة ظل جنوبيه ترتب لحدوث اي انهيار مفاجئ

لتقوم بالسيطره على مناطق الجنوب قبل حدوث فوضى عارمه

الجنوب متعود على دولة القانون وسيكون قيام الحكومه الجنوبيه ببسط سيطرتها على الجنوب

بسهوله حيث سيتكاتف الجميع على انجاح هاذا الهدف

اتمنى استعادة دولتنا قبل حدوث اي انهيار محتمل للنظام

[عبدالعزيز ألحدي]

أخي أبو عامر هناك أمثله عديده يمكن الأستفاده منها ـ ـ

فمثلا الأكراد في العراق استطاعوا أن يجنبوا أنفسهم وديارهم ويلات الأنهيار ـ ـ


وحبذا لو تلخص لنا تلك التجربه بموضوع مستقل والفائده التي يمكن ان نستنبطها من واقعهم ـ ـ

سلامي ـ ـ

[دحان مكيراس]

ستعم الفوضى في الجنوب والشمال ولن يستطيع احد السيطرة على الوضع نهائيا وسيستمر على هذا الحال الى ان يقضي اللة امرا كان مفعولا .....

[الكفاح المسلح]

بلادي بلادي بلاد الجنوب .. وجمهوريه عاصمتها عدن

[فديت الجنوب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دحان مكيراس

ستعم الفوضى في الجنوب والشمال ولن يستطيع احد السيطرة على الوضع نهائيا وسيستمر على هذا الحال الى ان يقضي اللة امرا كان مفعولا .....

واشنطن - يو بي أي - قال مسؤولون يمنيون ودبلوماسيون غربيون ان الولايات المتحدة تواجه مهمة صعبة في اليمن مع مباشرتها بمساعدة هذا البلد في مكافحة الإرهاب وتتمثل في التعامل مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الذي ملأ حكومته، التي يستشري فيها الفساد، بأفراد من أقاربه.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين يمنيين ومحللين ودبلوماسيين غربيين قولهم ان صالح كان يمضي وقتاً أقل في السنتين الماضيتين في تلبية مطالب العشائر والمناطق اليمنية مما استغرقه في تعزيز نفوذ عائلته.

وقال دبلوماسي غربي ان الموارد النفطية اليمنية تنخفض مما يعني ان صالح لم يعد لديه موارد لبسط سلطته ما أدى إلى تراجع سلطة الحكومة المركزية وانحسارها إلى العاصمة صنعاء.

وأشارت الصحيفة إلى ان صالح يمثل لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المشكلة التي تواجهها في أفغانستان وباكستان، فهو منفتح على الدعم الأميركي ولكن عدم فعاليته والفساد المستشري في مؤسسات حكومته قد تحد من حصوله على الدعم.

ورأت الصحيفة ان رغبة صالح في مكافحة القاعدة هي أيضاً أمر مشكوك فيه لأنه "لا يعتبرها عدوه الرئيسي".

ونقلت عن دبلوماسيين ان الرئيس اليمني لم يبدأ أخذ خطر القاعدة على محمل الجد إلاّ العام الماضي.

واعتبرت "نيويورك تايمز" ان مدى فعالية مكافحة اليمن لتنظيم القاعدة يعتمد بشكل خاص على عائلة صالح، فنجله أحمد هو رئيس الحرس الجمهوري وقائد القوات اليمنية الخاصة، وأولاد شقيقه الراحل بينهم عمار صالح، هو نائب مدير الأمن الوطني، ويحيى هو قائد القوات الأمنية المركزية ووحدة مكافحة الإرهاب، وطارق يقود الحرس الرئاسي.

ويتولى أخ صالح غير الشقيق قيادة سلاح الجو.

وأشارت الصحيفة إلى ان سلطة الدولة اليمنية غائبة في المناطق، ورجال الشرطة والجيش يتحصنون داخل ثكناتهم وفي المدن الرئيسية في المناطق حيث نفوذ القاعدة كبير.

وأشارت الصحيفة إلى مدى نجاح تعامل الولايات المتحدة مع طموحات صالح وعائلته سيحدد إلى حد كبير نجاح وفشل المعركة ضد القاعدة.

وفي المقابل، تقول صحيفة "واشنطن بوست" ان الحكومة اليمنية تخشى من الثمن السياسي الذي قد تدفعه من شراكتها مع الولايات المتحدة، غير انها في الوقت نفسه ضعيفة جداً لتكافح القاعدة.

وأوضحت ان الحكومة اليمنية الهشّة تواجه معضلة الموازنة بين الولاء للولايات المتحدة من جهة والقوى العشائرية والسياسية والدينية التي تنفر من التدخل الأميركي في اليمن وتتعاطف مع أيديولوجيا القاعدة.

وقال عبد الله الفقيه، وهو أستاذ في العلوم السياسية في جامعة صنعاء، ان "على الحكومة أن تهتم باستمرارها الخاص وهو يعتمد بدوره على المجموعات العشائرية والاجتماعية النافذة والتي لدى بعضها ارتباطات قوية بالقاعدة".

وتحذّر المعارضة اليمنية من أن العديد من اليمنيين سيتعاطفون مع القاعدة إذا تصاعد النزاع، خصوصاً في ظل فشل الحكومة في توفير الحاجات الأساسية للشعب مع انتشار البطالة والأمية والفقر.

وقال مسؤولون يمنيون رفيعو المستوى بينهم وزير الخارجية أبو بكر القربي في مقابلات مع الصحيفة ان الشراكة مع الولايات المتحدة متينة ولكنهم يخشون من تركيز أميركا على مكافحة الإرهاب من دون معالجة المشاكل اليمنية الاجتماعية والاقتصادية.

وحذّر القربي من أن على الولايات المتحدة أن تتعلم من تجاربها في باكستان وأفغانستان وعدم تكرار الأخطاء ذاتها في اليمن في مسألتي التعامل مع الحكومة ومواجهة القاعدة.

ودعا أميركا والغرب إلى تزويد بلاده بمساعدات اقتصادية تحقق النمو الاقتصادي البعيد المدى من أجل تقليص الفقر ورفع المستوى التعليمي بما يساعد في مكافحة الإرهاب بطريقة أفضل من القوة العسكرية.


http://international.daralhayat.com/...larticle/94113