الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-22, 05:25 AM   #1
حاتم
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-30
المشاركات: 741
افتراضي دراسه عسكريه للحرب في صعده جعفر محمد سعد

للتحول في الموقف العسكري في صعدة * جعفر محمد سعد ديسمبر 2009م 3 نوفمبر 2009م بداية التحول في تطورات القتال في صعدة وبعض مناطق شمال اليمن , بدخول المملكة العربية السعودية كطرف خارجي الى جانب الدولة ضد مجاميع الحوثي المواطنين اليمنيون , حيث اصبحت حرباً وفقا للقسم الثالث من قوانين العلم العسكري (الاستراتيجية) ,والمؤكدة في العقيدة العسكرية, التي تحدد وبوضوح تام التالي: (إن مجموع القيم والمبادىء والاجراءات المعنوية والمادية المؤدية الى المساس بالارض او الانسان والمصالح العامة او الخاصة من قبل دولة او عدد من الدول الاخرى و تستخدم فيها وسائل الصراع المسلح تعد حرباً ,وانتهاكاً صريحاً للسيادةالوطنية ) . ومنذ اللحظات الاولى لبدء الاستخدام العملياتي والاستراتيجي لقوات المملكة العربية السعودية, التي تتكون من جميع انواع وصنوف القوات المسلحة اصبحت العمليات العسكرية في صعدة وبعض مناطق شمال اليمن مسرح عمليات لحرب غير تقليدية , ويمكن ان تكون فريدة من نوعها لم يشهد التاريخ العسكري مثيلاً لها ,بعد تحالف الدولة مع دولة خارجية في عمليات عسكرية ضد مواطنين في الدولة . وبالعودة الى دراستنا التي نشرت في سبتمبر 2009م والتي خصصت للقتا ل في صعدة و التي قد سبق وان حددت معالم واتجاهات التطورات في المواقف السياسية والعسكرية التي ستؤدي الى التحول الذي لم يكن مفاجاً بعد ان كشفت الدراسة عدم قدرة طرفي الصراع (السلطة –الحوثي )على حسم القتال وفرض شروطه على الاخر , وقد تم التوصل الى ذلك الاحتمال حينها (الواقع اليوم ) في ضوء التقيم العلمي لاداء المركز وتحركات قوات الطرفين في الميدان ,حيث لم يمر على تلك الدراسة اكثر من ثلاثة أشهر والتي اكدت ايضاً على دخول طرف ثالث بالاستناد الى اخفاقات المركز المؤدية الى الفشل العسكري وهو ما يمثله واقع اليوم بعد التحول الذي يحمل جملة من المخاطر قد تهدد امن واستقرار طرفي التحالف حاضراً ومستقبلاًوذلك بسبب التجاوز للعقيدة العسكرية في مكونها الرئيس الذي يعمل به في جميع الدول و يعالج اربعة قضايا رئيسية وهي :1- قوانين السلم والحرب والسيادة.2- مبادىء المكونات المعنوية لتامين السيادة.3- مبادىء المكونات المادية في الحماية والدفاع عن المصالح4- قوانين استخدام المؤسسات العسكري. ان تلك القضايا من المكون الاول للعقيدة العسكرية التي تشترك جميع الدول في تثبيتها في القانون العسكري الاول لكل دولة,يضاف اليها مكونات خاصة بكل دولة في جوانب التقاليد والقيم والمعتقدات والدين ومفهوم الوطن والمواطنة والموقف السياسي , والمستوى الاقتصادي وحدود التطور الثقافي وحجم التطورات في التكنولوجا , وتستخدم مواد وفقرات العقيدة العسكرية في كثير من مهام الدولة وبصورة خاصة في قضايا السلم والحرب وبناء المؤسسات العسكرية ودورها ووظائفها ,ومناهج اتخاذ قرارات استخدامها في السلم والحرب .إن الفترة المنصرمة منذ بداية الحرب وليس القتال ,ووفقاً للمعلومات المتوفرة التي تشير الى تقصير مهني , سياسي , عسكري , جعل احتمالات حدوث المخاطر الكبرى في حكم المنتظر , وقد تشمل كل مناحي نشاطات المجتمع الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والامنية , نتيجة للخطا القاتل الذي وقع فيه المركز مورة اخرى ,وهو يتعاطى مع قضية أمن قومي اتخاذ القرارات فيها ينبغي ان يستند على دراسة استراتيجية تؤدي الى استخلاص الاجابات العلمية لمتطلبات اتخاذ القرار في التحالف العسكريالقائم في الظروف الراهنة , ويؤكد تقصير المركزاثناء اتخاذ القرار تجاهله عدد من حيثيات القرار الاستراتيجي اهمها :-1- التاريخ العسكري والسياسي للتحالف .2- إستقلال البلاد ومفهوم السيادة .3- موقف المجتمع بكل شرائحه واتجاهاته السياسية من الانتقال بالقتال الى حرب .4- الخلفية التاريخية لنظرة وموقف المجتمع من الحليف في الحرب .5- حجم ونوع التهديدات التي ستنجم عن المساس بمفهوم السيادة والمواطنة .6- تقدير المجتمع لعدالة الحرب .7- جوانب الأيجاب والسلب في موقف المجتمع من انتهاك السيادة . 8 - دور وموقف الحوثيين من عدالة الحرب في مواحهة قوات خارجية. نتيجة تقصير المركز في تقدير الموقف السياسي والعسكري والاقتصادي واهمال قوانين السيادة والحرب والمواطنة ,علمياً اصبح الحوثييون مدافعين عن السيادة , ويخوضوا حرباً عادلة , بعد فشل المركز في تحديد هدف الاستراتجية العليا ووضعه امام المجتمع ,وقد كرس ذلك الفشل بالصمت في حين اعلان المللكة العربية السعودية عزمها خوض العمليات لتحقيق اهداف امن مواطنيها وسيادة اراضيهابإقامة منطقة عازلة في البحر والبر بعمق 10-20كم في الاراضي اليمنية .ففي الموقفين ما يفرض البحث عن هدف الاستراتيجية العليا الذي ظهر واضحاً في الاعلان السعودي ,ويخفيه المركز (صنعاء )المسؤول عن القرار ,حيث إن العلم العسكري قد عرف هدف الاستراتيجية العليا بالتالي ( النتائج التي يرسم لتحقيقها في الحرب , بالاشتراك مع متعاون او حليف يجب ان تتصل بالمصالح والجغرافيا والسيادة .) ولمزيد من التحقق من هدف التعاون في الحرب الدائرة في شمال اليمن من المفيد عرض تعريف العالم ف . س . فولر في كتابه إدارة الحرب في الجزء الخاص بالتحالفات (عندما تحدد الاهداف الإقتصادية والسياسية والجغرافية حينها فقط يمكن اعلانهدف استراتيجية التحالف في الحرب ,الذي يجب ان يعبر وبوضوح عن المشكلة والاطراف المتحالفة والمصالح التي فرضت قيام التحالف ) . وهو ما لم يفصح عنه المركز , مما يجعل احتمالات وجود اتفاقيات سرية امراً يستحق التعاطي وخاصة ان الموقع الجغرافي للوحدات السياسية والمذهبية عرضة للتغير الجزئي او الشامل بالقياس على المصالح التي استخدمت حيثيات للقرار الذي لم يدرس تاريخ حرب العصابات ومنها حرب فيتنام مع امريكا نهاية الستينات ومع مطلع السبعينات والهزيمة غير المتوقعة التي الحقت بالدولة العظمى وانسحابها المخزي. , وايضاً الهزيمة التي لم يكنيتوقعها الجيش السوفيتي في افغانستان في حرب العصابات للدفاع عن نظام ( نجيب )في الثمانيات , وهزيمة اسرائيل المعترف بها رسمياً وشعبياً بعد فشل ا لجيش الاسرائيلي قي حرب لبنان الذي خرج منها حزب الله منتصراً بشهادة الاسرائيليين انفسهم , وتجاربالحاضر المعاصر لحرب العصابات في العراق وافغانستان, كان يفترض وضع تلك التجارب محل بحث قبل الاقدام على قرارالتحالف لخوض حرب ضد مليشيات تخوض حرب عصابات لديها من الخبرات المكتسبة تجعلها تعوض الفارق الكبير في التفوق العملياتي من خلال اجادة فن وتكتيك حرب العصابات ,وتفادي تاثيرات القصف الجوي والصاروخي والمدفعي ,والحد من التاثير البالغ على جاهرية مجاميع حرب العصابات , التي تتعامل مع القوات البرية التي تفصلها مسافات عن مناطق قصف الاهداف , وعند تقدمها دون تغطية جوية تقع عرضة للتطويق والحصار من قبل كمائن قوات حرب العصابات ,وهو ماتاكدة نتائج الفترة المنصرمة والتي تناقلتها معظم وسائل الاعلام , وايضاً اذا تاكد موضوع بحث السعودية عن قوات خاصة من دول اخرى , لاشراكها في الحرب ضد الحوثييون , من الارجح ان تكون فكرة استخدامها خلف الخطوط الامامية للحوثيين , وتنفيذ بعض المهام الخاصة , إن تجارب مثل ذلك الاستخدام ضد مجاميع حرب العصابات سجلت اخفاقاتو خسائر كبيرة في القوات الخاصة بعد محاصرتها واسرها عند انزالها خلف ترتيبات القتال لقوات الانساق الامامية , وتصبح معزولة عن القوات الرئيسية , وتاريخ القوات المصرية في حرب الملكية ضد الجمهورية غنية بمثل تلك الخبرات .إن المؤشرات التي تؤكد الفشل في هذه الحرب كثيرة واكثرها وضوحاً طلب دعم واشتراك عسكري قتالي مباشر للطيران الامريكي حيث اكدت بعض الدوائر في امريكا اشتراك الطيران الامريكي الفعلي .إن مجمل الاخطاء التي قد يكون لها مكان في مسرح القتال اساسها فشلالتخطيط العسكري , والقرارات غير المدروسة لاستخدام القوات وهو ما يتوقعان يتكرر مع القوات الخاصة التي من المحتمل ان تكون من دول اخرى , ليسلديها الالمام العسكري الكافي بطبيعة القوات المواجهة , وطبيعة تضاريس الارض في مسرح العمليات ,وموقف المواطنين تجاه القوات الخارجية , إن تلك العوامل سوف تلعب دوراً مهماً في التفوق العسكري لصالح طرف الحوثي .كل القراءات للموقف العسكري في الحرب توضح ان الخسائر الكبيرة في الارواح والاضرار المعنوية والمادية سوف تقع على الابرياء من المواطنينفي الوقت الذي ستظل التحركات العسكرية لاطراف الحرب دون الوصول الىخطوط ومناطق المهام والاهداف , مما يجعل تحقيق الحسم بعيداً عن مسرحالعمليات , حتى اذا حاول الاعلام الذهاب بالحرب الى محطاتها الاخيرة سوف يكون ذلك على الاثير وعلى شاشات التلفاز وبين صفحات الصحف فقط , لمحاولة رفع المعنويات التي وصلت الى مستويات منخفظة جداً للقوات في الميدان وبين صفوف المقاتلين, الذين تعرفنا على عينات منهم عبر وسائل الاعلام بعد وقوعهم في الاسر .ووفقاً لكل المعطيات السياسية والعسكرية يمكن ان يكون لبعضالاستنتاجات مكاناً على المدى القريب ونلخصها فيما يلي:- 1 – منذ تاريخ بداية الحرب اصبح دور ومكان المؤسسات العسكرية اليمنية فيحرب صعدة ثانوياً , بعد ان تحولت الى قوات حراسة وحماية للقوات السعودية ,مما يفهم سياسياً خروج اليمن من موقع الفاعل في حالة اتجهت الجهود نحو البحث عن حلول لم تستطع الصواريخ والقنابل والقذائف توفيرها . 2 – ان استمرار طول فترات الحرب يخدم مجاميع الحوثي التي ستجد تعاطفوتاييد شعبي واسع , على اثر الخلفية التاريخية , ومفاهيم المواطنة والارض والسيادة , والواجب الوطني في الدفاع , مما يجعل احتمالات التطوع الشعبيوالقتال بين صفوف الحوثييون ,في حكم المتوقع على غرار المقاومة الشعبيةوالتطوع للقتال في حرب الجمهورية ضد الملكية بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م 3 – اهداف الحرب التي حددت في الاعلان السعودي , وبعد مرور اكثرمن 45 يوماً تقريبا لم تتحقق. ومن غير المعقول ان تظل التحركات والمواقفثابته , إن ذلك سوف يفرض البحث عن وسائل او قوى لحل المشاكل التي تواجهالقوات في جبهات القتال , مما يجعل الاستعانة بقوات من دول اخرى من القضاياالتي يجري ترتيبها , وفي هذه الحالة يمكن ان يشهد الموقف السياسي والعسكريفي اليمن تحولاً داعماً لمجاميع الحوثييون. 4 – الفترات السابقة اكدت ,قدرات مجاميع الحوثييون , في جوانب التنظيموالتخطيط , وادارة الحرب عسكرياً ,سياسياً , واعلامياً , مما يجعل احتمالاتوضع حلول لمشاكل الامداد والتسليح وتجهيز التحصينات لامتصاص ضرباتالطيران الامريكي. كل تلك القضايا حصلت على معالجات , وبالتالي استمرارثباتهم سوف يفرض على الاطراف الاخرى القبول بالحلول السياسية .*باحث في الشؤون العسكرية والاستراتيجية لندن: ديسمبر 2000
حاتم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحية للقائد ((بقلم : جعفر محمد سعد عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 0 2010-08-25 08:13 PM
الرد المزلزل ( بقلم : جعفر محمد سعد ) عيدروس ابن الجنوب المنتدى السياسي 0 2010-08-19 07:33 PM
المسؤولية تاريخية ,, بقلم جعفر محمد سعد عميد الحالمي المنتدى السياسي 2 2010-06-07 03:11 AM
صور للحرب في صعده واجرام نظام الاحتلال ابو الحسن عزان المنتدى السياسي 16 2009-08-13 06:40 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر