الصراع فى اليمن للوصول الى كرسى الحكم بين الاحمر والحوثى والتوريث

[بارجاش]

الصراع في اليمن للوصول الى كرسي الحكم بين الاحمر والحوثي والتوريث
صراع المذهب والقبيلة والاسرة
السياسي برس / 05 اغسطس 2009




الوضع الخطير الذي وصل الية اليمن الشقيق وضعف راس السلطة علي عبدالله صالح وتفاقم الامور الاقتصادية والسياسية وحالة الفقر والبطاله مع توقع تفجر الوضع الامني ,, فحرب صعدة السادسة الاكثر خطرا كما قال احد اهم القيادات الحوثية اذا كانت الحرب الخامسة وصلت الى ابواب صنعاء فالحرب السادسة ستطيح بالرئيس ,,
بينما يعتقد الحوثيين انهم الاحق بالسلطة وخاصة انهم خاضوا ست حروب اكلت الاخضر واليابس وكان ضحاياها اهل صعدة وخاصة الحوثيين ,, وكما يقولون نحن من دفع الدم ومن خاض الحروب والتشرد ومن قاوم النظام وكسر شكوتة رغم الخسائر الكبيرة التي تعرضنا لها ..
من جانب اخر يسعى الشيخ حميد الاحمر رجل الاعمال والبرلماني وابن الشيخ عبدالله الاحمر الذي اعتبروا ان الثورة هم من ضحى من اجلها ثما الجمهورية هم من يحدد مصير الزعامات فيها ,, تحالفة الحالي مع المشترك وتزعمة له وكذا بالاخص التحالف مع قوى او استخدام بعض اسماء وقيادات كتحالف مع ابناء الجتوب وقبائل يمنية في الجوف ومارب وذمار وغيرها ,, يسعى الشيخ ويلبس ثوب المعارضة وحب اليمن والديمقراطية وكل تلك الادوات الطريق للوصول الى القصر الجمهوري
العداء التاريخي بين الحوثيين والاحمر هوا ذلك العداء ملكي جمهوري والحروب التي خاضوها ,, فالاحمر الشيخ حميد لن يتحالف مع الحوثيين والخوف منهم للوصول الى السلطة لانهم اصبحوا القوة الضاربة في اليمن من خلال التنظيم والعقيدة ,, والصراع الدائر بين القبيلة والمذهب ,, فالحوثيين ممتسكين بالمذهب الزيدي للوصول الى الحكم ,, والشيخ الاحمر متمسك بالقبيلة واعتبارها قوة الجمهورية
اما العبارات التي اطلقها الشيخ الاحمر في اللقاء التلفزيوني اليوم عن اعطاء الحكم الرئاسي لابناء الجنوب ,, هي لعبة جديدة ويحاول مرحليا استخدام كروت مؤقتة ,,الشيخ يدرك احتواء اي جنوبي او قائد حتى ان اوصلة الى كرسي الرئاسة مؤقتا
التحالفات قد تتغير بين الحين والاخر وبعضها يكون مرحليا ,, وتداخل قوى ودول في الصراع الدائر على حكم السلطة في اليمن ,, بين الاقليم وايران وتحالفات جديدة بين قوى القاعدة التي قرر النظام ضربها في الوقت الحالي في مارب والتي تعتبر الحليف الاساسي له في كل حروبة ضد الجنوب وضد الحوثيين
الايام القادمة حبلى بالمفاجاءات الكارثية في اليمن الشقيق من عدة قوى ,, من خلال التوريث او انقلاب في داخل الاسرة نفسها وهي الاقرب الى الواقع اليمني المعروف ,, ولكن كيف سيتم التعامل او تقبل القوى الاخرى للوضع عبر المصالح وتقسيم السلطة والثروة وخاصة ان كل تلك القوى متفقة على ان الجنوب هوا الفرع الذي عاد الى الاصل وهوا منبع الثروات والارض وغيرها واهله بقايا من هنود وصومال
بينما شعب الجنوب قرر ويدفع ثمن مواصلت حريتة واستقلاله واستعادة دولتة بعيد عن كل الصراعات والتحالفات في اليمن الشقيق