الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-08, 02:46 PM   #1
ابو شريف الحدي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-24
المشاركات: 521
افتراضي صحوة الفضلي .. مكسب للحراك الجنوبي أم و بال عليه؟! منير الماوري

التغيير نت >> اراء تغييرية
صحوة الفضلي .. مكسب للحراك الجنوبي أم و بال عليه؟!
منير الماوري الثلاثاء 2009/04/07 الساعة 07:35:42

تفيد بعض المعلومات والتحليلات القادمة من صنعاء، أن الانشقاق (المفترض) الذي أعلنه الشيخ الجنوبي طارق الفضلي عن السلطة الحاكمة وانضمامه (المفترض أيضا) إلى الحراك الجنوبي، من المحتمل أن يكون قد تم بدون تنسيق مسبق مع الرئيس علي عبدالله صالح، ولكن من المستحيل أن يكون قد تم بدون علم ومباركة اللواء علي محسن الأحمر. بل إن هذا الانشقاق يدل على وجود صراع مكتوم بين الأحمرين في صنعاء، وربما يكون مجرد بداية انطلاق لإخراج الكروت من مخابئها، وتبادل الضغوط بين الرجلين.
ولكي نفهم أسباب تشجيع علي محسن لصهره طارق الفضلي على الانشقاق عن سلطة صنعاء، علينا أن نفهم بأن مخازن الأسلحة والذخيرة في جبل نقم وجبل حديد كانت مصدرا رئيسيا لتسليح الحوثيين طوال الجولات الخمس السابقة من حرب صعدة، تحت سمع وبصر السلطة التابعة لعلي عبدالله صالح، سعيا منه على ما يبدو لإضعاف علي محسن. وكان رأس النظام يخشى من انتصار علي محسن في الحرب أكثر من خشيته من الحوثيين. وبعد عزل وتحجيم العديد من قادة الألوية العسكرية المناصرة لعلي محسن، فإن الرجل قرر أخيرا أن يرد الصاع صاعين لرأس النظام ويصيبه بضربة قوية استخدم فيها قبضة طارق الفضلي. ومن الواضح أن الصراع المكتوم مازال في بدايته، ولن يكون انشقاق الفضلي سوى مرحلة أولى لخطوات لاحقة ستظهر تباعا.
وما يهمنا هنا هو تقييم الخطوة التي أقدم عليها طارق الفضلي، من حيث تأثيرها سلبا أو إيجابا على الحراك الجنوبي، بغض النظر عن ارتباط هذه الخطوة بالصراع الدائر داخل الأسرة الحاكمة، أو عدم ارتباطها بهذا الصراع. أما ما يتعلق بما نشرته بعض المواقع اليمنية من تفسيرات أطلقها بعض المحللين بأن السلطة القائمة في صنعاء تحاول اختراق الحراك الجنوبي عن طريق الشيخ الفضلي، فهذه تفسيرات لا يجوز التسليم بها لأنها تحاسب الرجل على نوايا لا يعرفها إلا الله، وفي العمل السياسي لا يجب أن محاسبة الناس على نواياهم، بل على أفعالهم. ومن غير المستبعد أن تكون خطوة الفضلي جزء من تحرك شامل للسلاطين السابقين في الجنوب، والمشائخ التابعين لعلي محسن في الشمال، لاستلام الحكم أو تحقيق مكاسب على حساب الحاكم الحالي، بدعم اقليمي،وتفويض دولي ( بريطاني على وجه التحديد).
ولكن علينا أن نتذكر أن أبناء السلاطين السابقين لم يشاركوا السلطة الحاكمة في صنعاء طغيانها على الجنوب باستثناء الشيخ طارق الفضلي الذي تبوأ مركزا متقدما في اللجنة الدائمة للحزب الحاكم وفي مجلس الشورى المعين من الرئيس. ولذلك فإن على قادة الحراك الجنوبي أن يفكروا جديا في مسألة، انضمام الفضلي إلى الحراك، والتمعن بدراسة ما إذا كان هذا الانضمام سيفيد الحراك أم يعود عليه بالضرر؟ ومن الواضح أن أسباب الضرر أكثر بروزا لأنها تتعلق بالماضي القريب وليس بالمستقبل غير المعلوم. ولكن من غير المعقول التفكير بأن طارق الفضلي يمكن أن يحول نفسه إلى مخبر داخل الحراك للرئيس أو علي محسن، فمكانة الرجل أرفع من ذلك، علاوة على أن الحراك يعتمد في نجاحه على العلنية ولا توجد أسرار ذات قيمة يمكن إيصالها للسلطة. كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يعرب فيها الفضلي عن عدما رضاه ع ن سلطة صنعاء إذ أنه سبق له أن أعلن استقالته قبل سنتين من مجلس الشورى وقال إنه قرر اعتزال العمل السياسي.
ولهذا فإن الخطر ليس في نوايا الفضلي المستقبلية، وإنما الخطر كل الخطر على الحراك هو من ماضي طارق الفضلي، ومن السجل الحافل الذي يحمله الرجل وأتباعه، في أذهان القوى الخارجية، حيث ارتبطت أسماؤهم بعمليات جرت منذ عام 1992، لم تبرأ ساحتهم منها، ومن بينها تفجيرات فنادق عدن، واستهداف مواطنين يمنيين وأميركيين في ذلك العام، ثم الاتهامات الموجهة لهم بالاشتراك في حوادث اغتيالات عامي 1993 و 1994، بما فيها محاولة اغتيال المناضل الكبير علي صالح عباد (مقبل)، وغيرها من الحوادث الأخرى التي توجت بحرب 1994 وكان الشيخ طارق الفضلي أكثر المستفيدين من نتائجها. وهذا الحوادث لم تدخل في باب التصالح والتسامح لأن التصالح والتسامح اقتصر على أحداث 13 يناير، وما قبلها.
ومن المفارقات العجيبة أن بيان الشيخ الفضلي الذي أعلن فيه تأييده للحراك الجنوبي ركز فيه على الجانب السلمي في الحراك، ولكن بالعودة إلى ما جرى في 1994 وما قبلها فإن الفضلي كان يدعم الخيار الحربي ضد الجنوب. ورغم اختلافنا مع الخيار الحربي إلا أن التوبة تكون من جنس العمل، فهل السلم خيارا دائما ضد سلطة صنعاء في حين أن الحرب خيارا قائما عندما يكون لصالح هذه السلطة؟
ومهما كان الخيار الحقيقي الذي سيلجأ إليه في النهاية الشيخ طارق الفضلي، فإن لا أحد يستطيع أن يصادر حقه في الانشقاق عن سلطة صنعاء الباغية، ولكن في ذات الوقت فإن من حق الحراك الجنوبي أن يتريث في قبول الفضلي في صفوفه، بسبب علاقة الصداقة القديمة التي لا ينكرها الفضلي بزعيم القاعدة اسامة بن لادن، وعلاقته الحالية بعلي محسن الذي مازال رمزا مخيفا من رموز السلطة، وعلى أبناء الجنوب أن يضعوا في حسبانهم أن الروابط الحالية والماضية للرجل يمكن أن تؤثر سلبا في الحراك، وتخيف المجتمع الدولي من هذا الحراك بدلا من أن تفيده.
ولو كنت قياديا في الحراك الجنوبي لقلت لطارق الفضلي ما يلي:
يا شيخ طارق، أنت من الجنوب وتنتمي إلى هذه الأرض، ولا نستطيع أن ننكرك منها، ونحن نبارك لك انفصالك عن السلطة الباغية القائمة في صنعاء، ونرحب بك من جديد بين شعب الجنوب، ولكن انشقاقك عن صنعاء شيء، وانضمامك لقيادة الحراك الجنوبي شيء آخر، فهذا الانضمام لا يمكن أن يتم قبل تلبية المطالب التالية:
أولا: أن تعلن رسميا تخليك عن تنظيم القاعدة وشجبك لأعمال الإرهاب التي يقوم بها صديقك أسامة بن لادن.
ثانيا: أن تعيد لأبناء الجنوب جميع الأراضي والمنهوبات التي حصلت عليها بغير حق منذ عام 1994، باستثناء ممتلكات سلطنة الفضلي.
ثالثا: أن تقدم اعتذارا لأبناء الجنوب عن أعمالك السابقة ومشاركتك في حرب 1994 الظالمة، ضد أبناء الجنوب، كي تستطيع الاستفادة من مفهوم التصالح والتسامح.
رابعا: أن تمتنع عن تأسيس أي هيئة أو كيان جديد قد يؤدي إلى شق الصف الجنوبي سواء كان الهدف لصالح الطغمة الفاسدة في صنعاء، أو لصالح جناح من أجنحة السلطة، فلا فرق لدينا بين علي محسن وعلي صالح لأن أيادي كليهما ملطخة بدماء أبناء الجنوب ولا قبول لأي وحدة تحت حكم هذين الرجلين أو أي من أبنائهما.
فهل يمكن أن يلبي الشيخ طارق الفضلي هذه المطالب؟
إذا كان الرجل قادرا على تلبيتها فسوف يحقق مكسبا كبيرا لنفسه وشعبه ووطنه، وإن كان يصعب عليه تلبية أيا منها، فإن عليه أن يتذكر بيان استقالته من مجلس الشورى الذي أعلنه قبل سنتين وتضمن اعتزاله العمل السياسي، فهذا الاعتزال يحفظ حقه كمواطن ويعفيه من تبعات الإضرار بالحراك وبالجنوب.
الإرياني سفيرا في واشنطن:
لم أعلم بعزم الرئيس علي عبدالله صالح تعيين الدكتور عبدالكريم الإرياني سفيرا في واشنطن، إلا من أحد بيانات المكتب الإعلامي التابع لعبدالملك الحوثي. ويبدو أن الحوثيين لديهم مصادر قوية للمعلومات داخل قصر الرئاسة،. ورغم أن معلوماتي بشأن منصب السفير الأكثر أهمية، تفيد بأن التنافس عليه مازال محموما بين الدكتور الإرياني والدكتور القربي، إلا أني مدرك تماما بأن الحوثيين أكثر قدرة مني على الوصول إلى دار الرئاسة، ومعلوماتهم أكثر دقة، بل ربما أنهم يعرفون أسماء أعضاء الحكومة المقبلة المقرر إعلانها نهاية الشهر، لإشراك أكبر نسبة من الجنوبيين فيها بغرض امتصاص الحراك. ومما يؤكد صحة معلوماتهم أن هناك بعض الدوائر في واشنطن ترغب بقدوم الدكتور الإرياني من أجل عقد جلسات مطولة معه، للاستفادة من معلوماته الغزيرة، بما قد يفيد في ترتيب بيت الحكم واختيار مرشح لخلافة الرئيس، في وقت حرج بدأ فيه الرئيس يستنفذ أوراق اللعب المتبقية لديه.
ابو شريف الحدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-08, 03:02 PM   #2
ابو خطاب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-26
المشاركات: 1,181
افتراضي

بعيداً كل التحليلات والتنبؤات الايام القادمة ستثبت اذا ماكان الفضلي صادقاً أو غير ذلك وحسبي انه صادق .


ولي عودة للتعليق على مقال الماوري
ابو خطاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-08, 04:00 PM   #3
العبدالفقير
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-25
المشاركات: 615
افتراضي

السيد/ الماوري
ما تقدمت به هو سرد للواقع الذي عايشه الكل.والاحتمالات والفرضيات معلومة ومعروفة للقاصي والداني كما اننا نقول ان التواصل مع الحراك الجنوبي من حق أي جنوبي ، حقيقة وأجب عليه ــ ولا يعلم بالخفايا الا الله ـــ ونحن لنا بالظاهر ومتكلين على الله ،وأخذين بالاسباب والحذر من البيينات .
وبدون الخوض في مفردات المقال نؤكد بان نضالنا سلمي وتحت ضوء الشمس وليس اضواء الغرف المغلقة .
اما بخصوص العليين وما بينهما /نقول / اذا تضاربوا الربحان خاف على جربتك .
اما بخصوص خبرالاستاذ الارياني فهذا ياتي تحت احد الامرين
1/ هذه الدهفة ما قبل الاخيرة ( الابعاد عن الرئاسة ). والاخيرة خلف الشمس .
2/ وضعة في هذا الموقع والعمل بالمترين الي تحت الارض .
أختم تعليقي البسيط بالجملة الاتيةوالذي أنا خائف منها كثيراٌ
أخاف يجي يوم الرئيس أو علي محسن يجي أحدهم الى عدن ويعلن الانفصال .
العبدالفقير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-08, 07:40 PM   #4
ضالعي صنديد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 657
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مردم جهنم مشاهدة المشاركة
التغيير نت >> اراء تغييرية
صحوة الفضلي .. مكسب للحراك الجنوبي أم و بال عليه؟!
منير الماوري الثلاثاء 2009/04/07 الساعة 07:35:42

تفيد بعض المعلومات والتحليلات القادمة من صنعاء، أن الانشقاق (المفترض) الذي أعلنه الشيخ الجنوبي طارق الفضلي عن السلطة الحاكمة وانضمامه (المفترض أيضا) إلى الحراك الجنوبي، من المحتمل أن يكون قد تم بدون تنسيق مسبق مع الرئيس علي عبدالله صالح، ولكن من المستحيل أن يكون قد تم بدون علم ومباركة اللواء علي محسن الأحمر. بل إن هذا الانشقاق يدل على وجود صراع مكتوم بين الأحمرين في صنعاء، وربما يكون مجرد بداية انطلاق لإخراج الكروت من مخابئها، وتبادل الضغوط بين الرجلين.
ولكي نفهم أسباب تشجيع علي محسن لصهره طارق الفضلي على الانشقاق عن سلطة صنعاء، علينا أن نفهم بأن مخازن الأسلحة والذخيرة في جبل نقم وجبل حديد كانت مصدرا رئيسيا لتسليح الحوثيين طوال الجولات الخمس السابقة من حرب صعدة، تحت سمع وبصر السلطة التابعة لعلي عبدالله صالح، سعيا منه على ما يبدو لإضعاف علي محسن. وكان رأس النظام يخشى من انتصار علي محسن في الحرب أكثر من خشيته من الحوثيين. وبعد عزل وتحجيم العديد من قادة الألوية العسكرية المناصرة لعلي محسن، فإن الرجل قرر أخيرا أن يرد الصاع صاعين لرأس النظام ويصيبه بضربة قوية استخدم فيها قبضة طارق الفضلي. ومن الواضح أن الصراع المكتوم مازال في بدايته، ولن يكون انشقاق الفضلي سوى مرحلة أولى لخطوات لاحقة ستظهر تباعا.
وما يهمنا هنا هو تقييم الخطوة التي أقدم عليها طارق الفضلي، من حيث تأثيرها سلبا أو إيجابا على الحراك الجنوبي، بغض النظر عن ارتباط هذه الخطوة بالصراع الدائر داخل الأسرة الحاكمة، أو عدم ارتباطها بهذا الصراع. أما ما يتعلق بما نشرته بعض المواقع اليمنية من تفسيرات أطلقها بعض المحللين بأن السلطة القائمة في صنعاء تحاول اختراق الحراك الجنوبي عن طريق الشيخ الفضلي، فهذه تفسيرات لا يجوز التسليم بها لأنها تحاسب الرجل على نوايا لا يعرفها إلا الله، وفي العمل السياسي لا يجب أن محاسبة الناس على نواياهم، بل على أفعالهم. ومن غير المستبعد أن تكون خطوة الفضلي جزء من تحرك شامل للسلاطين السابقين في الجنوب، والمشائخ التابعين لعلي محسن في الشمال، لاستلام الحكم أو تحقيق مكاسب على حساب الحاكم الحالي، بدعم اقليمي،وتفويض دولي ( بريطاني على وجه التحديد).
ولكن علينا أن نتذكر أن أبناء السلاطين السابقين لم يشاركوا السلطة الحاكمة في صنعاء طغيانها على الجنوب باستثناء الشيخ طارق الفضلي الذي تبوأ مركزا متقدما في اللجنة الدائمة للحزب الحاكم وفي مجلس الشورى المعين من الرئيس. ولذلك فإن على قادة الحراك الجنوبي أن يفكروا جديا في مسألة، انضمام الفضلي إلى الحراك، والتمعن بدراسة ما إذا كان هذا الانضمام سيفيد الحراك أم يعود عليه بالضرر؟ ومن الواضح أن أسباب الضرر أكثر بروزا لأنها تتعلق بالماضي القريب وليس بالمستقبل غير المعلوم. ولكن من غير المعقول التفكير بأن طارق الفضلي يمكن أن يحول نفسه إلى مخبر داخل الحراك للرئيس أو علي محسن، فمكانة الرجل أرفع من ذلك، علاوة على أن الحراك يعتمد في نجاحه على العلنية ولا توجد أسرار ذات قيمة يمكن إيصالها للسلطة. كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يعرب فيها الفضلي عن عدما رضاه ع ن سلطة صنعاء إذ أنه سبق له أن أعلن استقالته قبل سنتين من مجلس الشورى وقال إنه قرر اعتزال العمل السياسي.
ولهذا فإن الخطر ليس في نوايا الفضلي المستقبلية، وإنما الخطر كل الخطر على الحراك هو من ماضي طارق الفضلي، ومن السجل الحافل الذي يحمله الرجل وأتباعه، في أذهان القوى الخارجية، حيث ارتبطت أسماؤهم بعمليات جرت منذ عام 1992، لم تبرأ ساحتهم منها، ومن بينها تفجيرات فنادق عدن، واستهداف مواطنين يمنيين وأميركيين في ذلك العام، ثم الاتهامات الموجهة لهم بالاشتراك في حوادث اغتيالات عامي 1993 و 1994، بما فيها محاولة اغتيال المناضل الكبير علي صالح عباد (مقبل)، وغيرها من الحوادث الأخرى التي توجت بحرب 1994 وكان الشيخ طارق الفضلي أكثر المستفيدين من نتائجها. وهذا الحوادث لم تدخل في باب التصالح والتسامح لأن التصالح والتسامح اقتصر على أحداث 13 يناير، وما قبلها.
ومن المفارقات العجيبة أن بيان الشيخ الفضلي الذي أعلن فيه تأييده للحراك الجنوبي ركز فيه على الجانب السلمي في الحراك، ولكن بالعودة إلى ما جرى في 1994 وما قبلها فإن الفضلي كان يدعم الخيار الحربي ضد الجنوب. ورغم اختلافنا مع الخيار الحربي إلا أن التوبة تكون من جنس العمل، فهل السلم خيارا دائما ضد سلطة صنعاء في حين أن الحرب خيارا قائما عندما يكون لصالح هذه السلطة؟
ومهما كان الخيار الحقيقي الذي سيلجأ إليه في النهاية الشيخ طارق الفضلي، فإن لا أحد يستطيع أن يصادر حقه في الانشقاق عن سلطة صنعاء الباغية، ولكن في ذات الوقت فإن من حق الحراك الجنوبي أن يتريث في قبول الفضلي في صفوفه، بسبب علاقة الصداقة القديمة التي لا ينكرها الفضلي بزعيم القاعدة اسامة بن لادن، وعلاقته الحالية بعلي محسن الذي مازال رمزا مخيفا من رموز السلطة، وعلى أبناء الجنوب أن يضعوا في حسبانهم أن الروابط الحالية والماضية للرجل يمكن أن تؤثر سلبا في الحراك، وتخيف المجتمع الدولي من هذا الحراك بدلا من أن تفيده.
ولو كنت قياديا في الحراك الجنوبي لقلت لطارق الفضلي ما يلي:
يا شيخ طارق، أنت من الجنوب وتنتمي إلى هذه الأرض، ولا نستطيع أن ننكرك منها، ونحن نبارك لك انفصالك عن السلطة الباغية القائمة في صنعاء، ونرحب بك من جديد بين شعب الجنوب، ولكن انشقاقك عن صنعاء شيء، وانضمامك لقيادة الحراك الجنوبي شيء آخر، فهذا الانضمام لا يمكن أن يتم قبل تلبية المطالب التالية:
أولا: أن تعلن رسميا تخليك عن تنظيم القاعدة وشجبك لأعمال الإرهاب التي يقوم بها صديقك أسامة بن لادن.
ثانيا: أن تعيد لأبناء الجنوب جميع الأراضي والمنهوبات التي حصلت عليها بغير حق منذ عام 1994، باستثناء ممتلكات سلطنة الفضلي.
ثالثا: أن تقدم اعتذارا لأبناء الجنوب عن أعمالك السابقة ومشاركتك في حرب 1994 الظالمة، ضد أبناء الجنوب، كي تستطيع الاستفادة من مفهوم التصالح والتسامح.
رابعا: أن تمتنع عن تأسيس أي هيئة أو كيان جديد قد يؤدي إلى شق الصف الجنوبي سواء كان الهدف لصالح الطغمة الفاسدة في صنعاء، أو لصالح جناح من أجنحة السلطة، فلا فرق لدينا بين علي محسن وعلي صالح لأن أيادي كليهما ملطخة بدماء أبناء الجنوب ولا قبول لأي وحدة تحت حكم هذين الرجلين أو أي من أبنائهما.
فهل يمكن أن يلبي الشيخ طارق الفضلي هذه المطالب؟
إذا كان الرجل قادرا على تلبيتها فسوف يحقق مكسبا كبيرا لنفسه وشعبه ووطنه، وإن كان يصعب عليه تلبية أيا منها، فإن عليه أن يتذكر بيان استقالته من مجلس الشورى الذي أعلنه قبل سنتين وتضمن اعتزاله العمل السياسي، فهذا الاعتزال يحفظ حقه كمواطن ويعفيه من تبعات الإضرار بالحراك وبالجنوب.
الإرياني سفيرا في واشنطن:
لم أعلم بعزم الرئيس علي عبدالله صالح تعيين الدكتور عبدالكريم الإرياني سفيرا في واشنطن، إلا من أحد بيانات المكتب الإعلامي التابع لعبدالملك الحوثي. ويبدو أن الحوثيين لديهم مصادر قوية للمعلومات داخل قصر الرئاسة،. ورغم أن معلوماتي بشأن منصب السفير الأكثر أهمية، تفيد بأن التنافس عليه مازال محموما بين الدكتور الإرياني والدكتور القربي، إلا أني مدرك تماما بأن الحوثيين أكثر قدرة مني على الوصول إلى دار الرئاسة، ومعلوماتهم أكثر دقة، بل ربما أنهم يعرفون أسماء أعضاء الحكومة المقبلة المقرر إعلانها نهاية الشهر، لإشراك أكبر نسبة من الجنوبيين فيها بغرض امتصاص الحراك. ومما يؤكد صحة معلوماتهم أن هناك بعض الدوائر في واشنطن ترغب بقدوم الدكتور الإرياني من أجل عقد جلسات مطولة معه، للاستفادة من معلوماته الغزيرة، بما قد يفيد في ترتيب بيت الحكم واختيار مرشح لخلافة الرئيس، في وقت حرج بدأ فيه الرئيس يستنفذ أوراق اللعب المتبقية لديه.


مع الماده كما ورد
__________________
[glint][glow=663366][align=center]جنــــــــــــــــوبـــــــي اصيــــــــــــــــــــــل[/align][/glow][/glint]
ضالعي صنديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-10, 05:05 AM   #5
سيف الجنوبي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-18
المشاركات: 144
افتراضي

الشروط كلها مرفوضه والتحليل غير موفق والايام هي التي ستثبت كما قال الاخ ابو خطاب ولنترك كل شي للايام والفضلي لم يتقدم للزواج حتى نفرض عليه الشروط .
سيف الجنوبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حتى لاتكون للحراك الجنوبي سمعة سيئة الصيت خالدالعامري يافع المنتدى السياسي 3 2012-03-24 08:29 PM
عشرون توضيحاً للحراك / منير الماوري حسين بن طاهر السعدي المنتدى السياسي 18 2012-01-26 12:32 AM
للحراك الجنوبي" صحوة شعب عظيم شق الطرق رغم المصاعب ابواحمدالكلدي قسم الأخبار والمقالات السياسية المنقولة 0 2010-10-12 08:56 PM
الشيخ طارق مكسب للحراك ام تفخيخ له ابو معتمد المنتدى السياسي 32 2009-12-22 08:35 PM
الشيخ طارق الفضلي.. مكسب للحراك أم تفخيخ له !؟ عبدالمجيد الديلمي المنتدى السياسي 0 2009-04-19 12:57 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر