اليمنيون يبنون المستوطنات

بنت الجنوب · 2009-02-12, 07:06 AM

اليمنيون يبنون المستوطنات (الأربعاء 11 فبراير - شباظ 2009)
بقلم: صالح سعيد وبران
--------------------------------------------------------------------------------

الطيف - خاص
اليمنيون يبنون المستوطنات في الجنوب بعد حرب صيف 94م و حتى يومنا هذا لا زالت سلطة ج .ع .ي تحتل الارض الجنوبية و تقهر إنسانها عسكريا مع تماديها بانتهاكات حقوق الإنسان و بشكل مفرط من قتل واختطاف و انتهاك أعراض ان ما تمارسه حكومة الاحتلال من فرض هيمنتها و غطرستها منتهكة لكل القوانين الدولية و الشرائع و الأعراف و المواثيق الدولية ضاربة عرض الحائط بكل الضوابط المتعلقة بحقوق الإنسان و هي تحاول خداع الرأي العام و باسم الوحدة .
لم تعد تلك الخدع اليوم مخفيه فهاهي اليوم ظاهرة على السطح و ذلك من خلال ما يتم ممارسته من عمليات الإرهاب من قبل العصابات التابعة للحاكم ضد ابناء الجنوب و ممارستهم لعمليات البلطجة و السلوكيات المخالفة لاخلاق المجتمع الجنوبي و المخالفة للأعراف و القوانين و لكل الضوابط المجتمعية و التي تكشف عن عدم إيمانهم بالعدالة و لا بالقوانين في حين اننا ندرك ان عمليات الاغتصاب لم تكن موجود ة في الجنوب الا بعد ان عملت سلطة الاحتلال على مسخ الوحدة مسخا شنيعا لتبلغ الى الحد الذي لا يطاق من الصلف و التجبر و الارهاب الممقوت لتعمل سفكا في دماء الجنوبيين و الحاق الدمار و ممارسة العدوان على الشعب و التسلط على ابناء الجنوب بروح من الجشع و التعالي و اذاقته صنوف الويل و التعذيب و الشقاء لتبلغ بذلك الى العمل على تسميم العلاقات بين الجنوبيين و ايقاد نيران الفتنة و الثار و الصراع الدموي بين ابناء الجنوب مع ممارسة الفتنة و التخريب بين ابناء الجنوب على مدى اربعة عشر سنة و كذلك عملت على افساد الاخلاق السياسية لتمارس سلطة الانحطاط بالكذب و الرياء و التضليل و اخلاف العهود و الحنث بالايمان و المواثيق وزرع بذور الشر الناقضة للعهد و الخائنة للوعد لتهدّم بذلك الارث الجنوبي في حضارته المجيدة و حرمانه من العدل و الامن و انتكاس راية العلم و العرفان والثقافة التى تحلى بها الجنوبيون على مدى الازمان و حيث امتاز الجنوبيون بالذكاء و الفهم ومجاراة الشعوب الحضارية في ميدان التقدم و الرقي الحضاري مما اضطر بالمحتل الى كشف اللثام عن حقيقته البشعة المتستر بها باسم الوحدة ليصب على ابناء الجنوب جام غضبه و جشعه في النهب و السلب و هتك العرض بعد ان اعلن ان الخديعه و الكذب و التزوير لم تؤثر في ابناء الجنوب الذين أدركوا من الوهله الاولى منذ الاستيلاء على الجنوب في 7\\\\7\\\\94م من ان هناك مؤامرة أحيكت ضد الجنوب و اهله .
حينها رفض ابناء الجنوب الخضوع و الاستسلام لسلطة النهب و الغطرسه لترد السلطة على ذلك باستخدام سلاح التخريب و التدمير للجنوب و عسكره الجنوب محاولة لف سوط القهر و الجبروت على الرقاب التي طالت بهاماتها هائجه ثائرة ضد ذلك الصلف المتعجرف لتثور براكين الغضب و تسيل حممه محرقة لتجرف كل تلك السلوكيات الفاسدة بالرغم من محاولات التزييف للاهداف و النوايا المبيته و حقيقة منهاج السلطة اليمنية و محاولات التضليل للراي العام وتخديره بمخدر الحفاظ على الوحدة و الحرص على ممارسة الديمقراطية و الادعاء كذبا وزيفا لممارسة النهج الديمقراطي . وهو يدعي ممارسة الديمقراطية و هنا وجب السؤال أي ديمقراطية يتم ممارستها ؟ في ظل احتلال الجنوب بالقوة فلا يمكن اشاعة الديمقراطية عن طريق الاحتلال و نهب ثروات الارض مع غرس بؤر المستوطنات في الجنوب و سن تشريعات النهب لاملاك دولة تم احتلالها بالقوة و باسم الوحدة ....
و هنا يتضح ان احتلال ج .ع .ي للجنوب في 7 \\\\7 \\\\94م لا يعبر الا عن مدى عمق الجشع و الطمع الا محدودين في نهب ثروات الجنوب و احتوائه المصاحبتين لعشوائية و فوضى التصرف في حق الجنوب و كان الجنوب ملكا من املاك المحتل مع تجاهل ج .ع .ي لوثائق هيئة الامم المتحدة و العهود الدولية و ما نصت عليه المادة 22 من العهد الدولي هي بمثابة قانونا يمنع المحتل من التصرف في حقوق أي امه يتم احتلالها بالقوة كما احتوت المادة على اسانيد صريحة في حق الشعوب المضطهدة و المقهورة في تقرير مصيرها و هي بمثابة قرار صريح بمشروعية كفاح الشعوب لنيل حقها في الحرية و الاستقلال و بكل الوسائل بما في ذلك الحق في استخدام السلاح دفاعا عن حريتها و استقلالها ومن هنا وجب علينا القول انه على الحاكم ضرورة العودة الى المواثيق الدولية و مطابقتها لواقع الحال مع ابناء الجنوب بل مع الجنوب بثرواته و رجاله هل فقه القوم و استوعبوا تلك المواثيق ام ان نشوة 7\\\\7\\\\94م افقدتهم الصواب؟ مع التمادي في انتهاك القوانين الدولية لحقوق الانسان كما ان احتلال ج .ي. د. ش هو في حد ذاته انتهاك للقانون واستمرار عمليه الاحت لال هو انتهاك صارخ للقانون و يكمن ذلك الانتهاك هو حين تمارس حكومة الاحتلال قانون القوة و بسط سيطرتها بكامل قوتها وجبروتها على الجنوب و شعبه وممارسة كل اشكال انواع الانتهاكات و الاذلال لحرمات ابناء الجنوب ونهب الارض و خيراتها و لكن مهما عملت حكومة الاحتلال من استمرارية اغتصابها للارض و اذلالها للانسان الجنوبي من خلال ممارستها لقانون القوة و الغطرسه و استخفافها المفرط لفرض ذلك الجبروت الذي يولد عنه تيارا رافضا لتلك السلوكيات و الذي هو بمثابه المقاومة التي نلمسها اليوم في تصاعد و تسارع من خلال ما يحدث من اساليب المقاومة السلمية الرافضة للاحتلال و حتما لن ينتصر الا قانون المقاومة و لن يكون مصير قانون القوة الا الى مزبلة التاريخ . لقد بات من الواضح و من خلال تصرفات سلطة الاحتلال وهي تمارس حماية مستوطنيها عن طريق ازاحة شعب الجنوب باكمله من ارضه و نقل شعب اخر مكانه ومن خلال تلك السلوكيات نجد ان الغالبية العظمى في محافظتي حضرموت و عدن جاءت من اليمن مع منحهم كل الصلاحيات مع بذل المزيد من الجهد و الإغراءات الضخمه الهادف الى تمكين ج .ع. ي في استيطان الارض مع حمايتهم من قبل السلطة بالمقابل نرى التمييز العنصري يمارس ضد ابناء الجنوب و في ظل الانتهاكات المكشوفة التي تقدم عليها سلطة الاحتلال و التي يتم ممارستها بقوة العسكر مدعيا زورا و بهتانا عبر اعلامه من انه هو الحريص على ممارسه الديمقراطية و ان الحفاظ على ما يسمى بالوحدة يتطلب ذلك ، بينما الحقيقة في الواقع هي نهب و سرقة و قتل وارتكاب كل اساليب الارهاب حتى لا يسمح لابناء الجنوب بالسؤال عن القانون الذي اباح له بناء المستوطنات وجلب المستوطنين من خارج الجنوب الى الجنوب مبيحا لنفسه قانونا احل به كل الجنوب ارضا و شعبا لسلطته و سلطانه حين جعل من ابناء الارض في ادنى درجات المواطنه و ان الوافدين من قبائل ج .ع . ي ( المستوطنين ) هم الدرجة الاولى مع منحهم كل صلاح يات البلطجة و العنف مع ممارستهم لكل سلوكيات الفوضى باعتبارهم هم الاسياد و ابناء الجنوب ليس الا بمثابة العبيد . ان عمليات الاستيطان اليمني لارض الجنوب الهادف الى احتواء الجنوب ما هو الا مخطط إمامي سابق لائمة اليمن ان بذلوا ما حاولوا بذله من الجهد في سبيل ذلك عن طريق الغزو و الاحتلال الا ان مخططاتهم لذلك فشلت حين جوبهت جيوش الائمة الغازية لارض الجنوب بهبات جماهيرية رافضة ليتم دحر كل الجيوش اليمنية السيئة النوايا تجاه الجنوب و اهله .
و اليوم نرى تلك الهبة و هي تقود مسيرة النضال التحرري و الرافضة للاحتلال المتعجرف هبات رافضة لاحتواء الجنوب وطمس هويته الجنوبية ، هبات رافضة لواد التاريخ الجنوبي ، هبات شعبية رافضة في كل الجنوب تجبره ممارسات سلطة قذرة لمجابهتها بالعنف الثوري و هنا يتطلب من كل الغيورين على الجنوب في الجنوب و خارجه بالذات المؤمنين بالقضية الجنوبية الوقوف وقفة جادة ومسئولة امام عمليات الاستيطان المختلفة الاساليب و الهادفة الى يمننة الجنوب بالرغم من ان موقف بعض ابناء الجنوب الصامت حيال قضية الجنوب هو موقف متخاذل و جب الضغط عليه بهدف تحريكه و احتوائه نحو القضية الجنوبية ... و اما قيادات الحراك السلمي بمختلف مسمياتها فهي مطالبة اليوم باكثر من أي وقت مضى الى بذل المزيد من الجهد لتعبئة الجماهير الجنوبية ضد الاحتلال و سلوكياته و قيادة الجماهير الى اقامة انتفاضة عامة ضد مخططات الاحتلال ضد كل ممارساته و ضد كل افعال المستوطنين في ارض الجنوب . الاستاذ :ـ صالح سعيد وبران

فتى العروبة · 2009-02-12, 12:24 PM

من حق اي مواطن يمني ان يبني بيته
ومتجره وكذا الاقامه في اي منطقه كانت في بلده
فهي بلاده ومن حقه تعميرها

ومن يدعي بعدم يمنيته عليه البحث عن اصوله
والعوده الى بلاده التي قدم منها
كفانا استيطان يهودي في فلسطين
فكيف لنا بإستيطان افريقي وهندي في بلاد اليمن

ولاكن لانتمنى التحرك من قبل الشعب اليماني وانما نتمنى التعايش
مع هذه الاقليات المارقه والتي لاتريد الخير للبلاد والعباد
ومحاولت كبح جماحها سلميآ وعندها عليها وعلى عصابات الرده التي تسوقها للموت جهارآ نهارآ ان تتعقل وتعيش في بلاد استضافتهم وقدرتهم
لااعتقد بان ينفي يمنيته او اصوله بانه عربي وانما مولد حذف على الارض الطاهره من خلف البحار وعليه ان يحترم الارض والانسان التي رحبت به واكرمته كرم العرب واخلاقهم
وان لم يعقل فسوف تتعامل معه امتنا العربيه بالتعامل الذي يؤمن به ولاكن نعتقد بانه اتا من اجل العيش وعليه ان يعيش ويحترم ارضنا اليمنيه وكذا ارض العرب من المحيط الى الخليج

السحاب · 2009-02-12, 10:17 PM

شكراً للاخ الكاتب صالح سعيد والشكر كذلك لبنت الجنوب تلك البنت التي اثبتت جدارتهافي جميع الميادين النضالية وميدان العلم والمعرفة كان لة النصيب الاكبر من وجود بنت الجنوب 0
لقد اوفى الكاتب جوانب عديدة حقها واضهر حقائق طالما تنكر لها المحتل ومروجين بضاعتة وما الاخ المتداخل الا واحد منهم ولو كان يملك قول الحق لاعترف بكل محتوى المقال لان ماقال هو الواقع
والواقع هو ماقال ولن ياتي ببهتان او زور بقدر ما قد يكون انة لم يحصي كل ماتعرض لة الجنوب واهلة
مع مانعلم ان هناك ليس من جانب في الحياة لم يتضرر بتلك النكبة 0

بنت الجنوب · 2009-02-15, 07:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى العروبة

من حق اي مواطن يمني ان يبني بيته
ومتجره وكذا الاقامه في اي منطقه كانت في بلده
فهي بلاده ومن حقه تعميرها

ومن يدعي بعدم يمنيته عليه البحث عن اصوله
والعوده الى بلاده التي قدم منها
كفانا استيطان يهودي في فلسطين
فكيف لنا بإستيطان افريقي وهندي في بلاد اليمن

ولاكن لانتمنى التحرك من قبل الشعب اليماني وانما نتمنى التعايش
مع هذه الاقليات المارقه والتي لاتريد الخير للبلاد والعباد
ومحاولت كبح جماحها سلميآ وعندها عليها وعلى عصابات الرده التي تسوقها للموت جهارآ نهارآ ان تتعقل وتعيش في بلاد استضافتهم وقدرتهم
لااعتقد بان ينفي يمنيته او اصوله بانه عربي وانما مولد حذف على الارض الطاهره من خلف البحار وعليه ان يحترم الارض والانسان التي رحبت به واكرمته كرم العرب واخلاقهم
وان لم يعقل فسوف تتعامل معه امتنا العربيه بالتعامل الذي يؤمن به ولاكن نعتقد بانه اتا من اجل العيش وعليه ان يعيش ويحترم ارضنا اليمنيه وكذا ارض العرب من المحيط الى الخليج

اسالك بالله ايها الدحباشي اجلس مع نفسك قليلا و حاسبها اليس بما قلت انك ناهب الارض ارض الجنوب
ثانيا
بينما الجنوب هي ملكنا نحن ابناء حضرموت و شبوة و ابين و لحج و الظالع و عدن و المهرة حتى البيضاء هي ملكنا نحن الجنوبيون راجع التاريخ و ستجد الاجابة يا دحباشي العروبة

بنت الجنوب · 2009-02-15, 07:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى العروبة

من حق اي مواطن يمني ان يبني بيته
ومتجره وكذا الاقامه في اي منطقه كانت في بلده
فهي بلاده ومن حقه تعميرها

ومن يدعي بعدم يمنيته عليه البحث عن اصوله
والعوده الى بلاده التي قدم منها
كفانا استيطان يهودي في فلسطين
فكيف لنا بإستيطان افريقي وهندي في بلاد اليمن

ولاكن لانتمنى التحرك من قبل الشعب اليماني وانما نتمنى التعايش
مع هذه الاقليات المارقه والتي لاتريد الخير للبلاد والعباد
ومحاولت كبح جماحها سلميآ وعندها عليها وعلى عصابات الرده التي تسوقها للموت جهارآ نهارآ ان تتعقل وتعيش في بلاد استضافتهم وقدرتهم
لااعتقد بان ينفي يمنيته او اصوله بانه عربي وانما مولد حذف على الارض الطاهره من خلف البحار وعليه ان يحترم الارض والانسان التي رحبت به واكرمته كرم العرب واخلاقهم
وان لم يعقل فسوف تتعامل معه امتنا العربيه بالتعامل الذي يؤمن به ولاكن نعتقد بانه اتا من اجل العيش وعليه ان يعيش ويحترم ارضنا اليمنيه وكذا ارض العرب من المحيط الى الخليج

اسالك بالله ايها الدحباشي ان تختلي بنفسك و تراجع حسابك و ادعائك بان الجنوب ارضك اليس هذا دليل على انك من قراصنة البر تنهب حقوق الغير و تدعيها ملكك فالجنوب من المهرة الى باب المندب هي ملكنا نحن الجنوبيون بينما انت اصل جذورك و اصلك الحقيقي اما من الفرس الذين استوردهم سيف بن ذي يزن يوم ذاك او من بقايا عبيد الاحباش .
راجع التاريخ ستجد الحقيقة يا مدحبش العروبة مع العلم ان ساعة طردكم من الجنوب قد اقتربت

الزامكي · 2009-02-15, 01:26 PM

موضوع مهم جداً و يحتاج التعبئة الجنوبية ضد تلك المشاريع الخطيرة ...دعوة لكل جنوبي بان يعمل على التعبئة في اواسط الشارع الجنوبي لتلك المشاريع الخطيرة على الهوية و التاريخ السياسي للجنوب و من لديه وقت أتمنى بان يدلي بدلوه و نسخ المقال و توزيع على عامة الناس بالداخل لان القليل من يتابع الانترنت من الجنوبيين

قلعة صيره · 2009-02-15, 01:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزامكي

موضوع مهم جداً و يحتاج التعبئة الجنوبية ضد تلك المشاريع الخطيرة ...دعوة لكل جنوبي بان يعمل على التعبئة في اواسط الشارع الجنوبي لتلك المشاريع الخطيرة على الهوية و التاريخ السياسي للجنوب و من لديه وقت أتمنى بان يدلي بدلوه و نسخ المقال و توزيع على عامة الناس بالداخل لان القليل من يتابع الانترنت من الجنوبيين

مع النص الوارد للاخ الزامكي
الجماعه يشتغلوا جالسين و علينا ان نشتغل نحن ايضا
لاجل وقف هذا الوبا ءالسرطاني الذي ينتشر

أبو غريب الصبيحي · 2009-02-15, 06:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزامكي

موضوع مهم جداً و يحتاج التعبئة الجنوبية ضد تلك المشاريع الخطيرة ...دعوة لكل جنوبي بان يعمل على التعبئة في اواسط الشارع الجنوبي لتلك المشاريع الخطيرة على الهوية و التاريخ السياسي للجنوب و من لديه وقت أتمنى بان يدلي بدلوه و نسخ المقال و توزيع على عامة الناس بالداخل لان القليل من يتابع الانترنت من الجنوبيين

تسلم دكتورنا الزامكي فعلاً يجب نشره على أكبر عدد من عامة الشعب الجنوبي
و نرجو التفاعل من الجميع و العمل على نشره في أوساط الشعب الجنوبي
و إلا فنضالنا سيكون فقط محصوراً على الكي بورد و شاشات الحاسب
يثبت الموضوع لأهميته و الشكر للأخت بنت الجنوب على نقلها المتميز للموضوع

فتحي بن لزرق · 2009-02-15, 06:12 PM

هذه الاشكالية الكبرى

من يزرو ضواحي الشيخ عثمان ودار سعد وصبر

لن يجد اثرا للجنوب

انهم يبتلعون كل شيء

الزامكي · 2009-02-15, 06:42 PM

نقلاً غن موقع قلب عدن للكاتب د. يوسف خالد
بعنوان::الانتخابات والاستيطان ..خطران يهددان الجنوب

الاستيطان :
ان مفهوم الاستيطان يقوم أساسا على افراغ الأرض من أصحابها الحقيقيين وإحلال سكان آخرين محلهم, وعادة يكونون من سكان الدولة المحتلة أو الذين تجلبهم معها ويعملون وفقا لنهجها السياسي.ويتم ذلك عادة على يد الدولة المحتلة بأساليب تعسفية وقهرية مثل مصادرة الأرض سوءا كانت عامة أو خاصة دون إي مراعاة لحقوق السكان الأصليين وهي تندرج كنوع من ممارسة الإرهاب ضد
العزل.
وسياسة الاستيطان تستند أساسا على فلسفة قاعدتها(بأنه لا استيطانا بدون احتلال) وهذه الفلسفة مارسها كل المحتلين على مدى التاريخ على الرغم من اختلاف وجوههم إلا إن ما يجمعهم هو الهدف أي الاستيطان. وعلى مدى التاريخ قديمة وحديثه شهد العالم تنفيذا ممنهجا لهذه السياسة في كثير من بلدان العالم حيث تم القضاء على الكثير من الشعوب الأصلية وإحلال محلها شعوب أخرى.وفي التاريخ الحديث رأينا أمثلة حية لهذا الاستيطان في أمريكا وكيف تم ابادة سكان أمريكا الأصليين الهنود الحمر وفي فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي والجزائر ابان الاحتلال الفرنسي وفي الاتحاد السوفيتي السابق, واليوم يتم تنفيذ مشروع استيطاني يمني مخيف في الجنوب العربي وتحديدا عاصمته عدن .
وتستند سياسة نظام صنعاء الاستيطانية التي بلغت ذروتهابعد 1994 م إلى استراتيجية ابتلاع الجنوب ارضا واخلائه من سكانه الجنوبيين استكمالا لمراحلها السابقة حيث مرت بعدة مراحل :
المرحلة الأولى –
في بداية القرن العشرين حيث بدأت مجاميع بالهجرة إلى الجنوب وخصوصا عدن لوجود أسباب حضرية من تعليم وصحة وعمل شكلت عامل إغراء لهم وهروب من الأوضاع السيئة في المتوكلية اليمنية.إلا إن وجود قوانين في فترة الحكم البريطاني مقيد لهم حدت من ظاهرة نزوحهم إلى الجنوب العربي وقيدت طموحهم في الوصول إلى مراكزها السياسية والإدارية والعسكرية باعتبارهم من بلد اخر هو اليمن مما دفعهم للانخراط في العمل السياسي والنقابي والعمل تحت مظلته لإخفاء أهدافهم باعتبار إن الجنوب العربي جزء من اليمن ودعوا الى ذلك وثبتوه في برامج أحزابهم حيث ظهرت لأول مرة عبارة الوحدة اليمنيةعام1958م من خلال هذه الفعاليات السياسية والترويج لها في الصحافة والمنشورات فيما بعد من اجل تثبيتها في أذهان الناس .
المرحلة الثانية –
وتبدأ منذ عام 1969م بعد استيلاء ماسكي الجناح اليساري في التنظيم السياسي الحاكم واستغلاله من قبل العناصر الشمالية في السلطة لفرض أجندتهم وتمرير مخططهم وتمكنوا من ترتيب أوضاع الوافدين الشماليين إلى الجنوب وتحديدا عدن وتم خلق مبرر بإنشاء حزب الجبهة الوطنية كتنظيم سياسي يسعى إلى إسقاط نظام صنعاء وتحت هذا المبرر تم جلب أسرهم واستيطانهم في الجنوب وتم إصدار قانون الجنسية بعد تغييره كأول قانون بعد حركة 22 يونيو1969م وكذلك اصد ار وتنفيذ قانون تأميم المساكن لاستيعاب أوضاعهم وجرى في عدن فيما بعد تبني سياسة رسمية للسماح بسفر العائلات الجنوبية مقابل تسليم منازلهم للشماليين ليحلوا محلهم وبشكل رسمي وعبر وزارة الداخلية .
المرحلة الثالثة –
وتبدأ بعد إعدام الرئيس سالم ربيع علي(سالمين)في 26-6-1978م وتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني و تم دمج الأحزاب اليمنية في إطاره مما مكنهم فعليا و بشكل رسمي من اتخاذ القرار في الجنوب كما ضمن برنامجه بان الوحدة اليمنية تظل الهدف الأسمى والاستراتيجي للحزب وظل هذا الهدف هو محور نضاله وهمه اليومي وظل يسخر كل أمكانيآت الجنوب لبلوغ هذا الهدف أكثر من اهتمامه بتنمية الجنوب وإسعاد شعبه .
المرحلة الرابعة –
وتبدأ منذ 7-7-1994 م بعد احتلال الجنوب كاملا من قبل الشماليين والسيطرة على السلطة والثروة والأرض وتدمير الفوات المسلحة والأجهزة اليمنية الجنوبية تدميرا كاملا والاستيلاء على كافة المؤسسات الجنوبية وتمليكها للشماليين ومنازل المسئولين الجنوبيين
و المواطنين ومصادرة أراضيهم ومزارعهم وتمليك المؤسسات والمواني الجنوبية والمصانع للتجار الشماليين, والقذف بمئات وآلاف من جحافل المستوطنين وتقديم مختلف التسهيلات من اموال وسيارات لترغيبهم في الاستيطان وحثهم على بناء المنازل و حمايتهم من قبل أجهزة الأمن وإصدار وثائق التمليك الفورية من مكاتب الدويد مسئول مكتب العقار.وحاليا يتم تنفيذ مخطط من قبل مختلف الوزارات
لبناء مجمعات سكنية للمستوطنين الشماليين خصوصا في عدن وحضرموت كما تم تحويل جميع المعسكرات في عدن إلى مستوطنات .
هذه السياسة التي تمس شعب الجنوب في صميم وجوده من قبل الاحتلال اليمني لم تلاق إي اكتراث من الجنوبيين الممثلين في السلطة ألمحتله وخارجها رغم خطورة هذه السياسة على حاضر ومستقبل الجنوبيين بل و استمرارهم رغم هذا في اجترار الخطاب السياسي والإيديولوجي المقيت القائل بوحدة إلا رض والانسان. واصلاح المسار .
ان هذا التواطؤ المريب لتمرير مشروع يمننة الجنوب يجب ان يقابل بصحوة شعبية قبل فوات الاوان من قبل الغيورين على الجنوب ومستقبل اجياله و استخدام كل الوسائل لايقافه قبل ان يجد الجنوبيون انفسهم ذات يوم خارج التاريخ والجغرافيا.
ولن يكن التساهل و التفريط بهوية الجنوب وتاريخه ووجود شعبه الا لعنة سيكتبها التاريخ في سجل احزا ب الجنوب المرتبطه بمشروع اليمننه وعلى اضرحة القيادات باحرف من خزي ان واصلوا غض الطرف عن جريمة الاستيطان في الجنوب.
الانتخابات:
عندما وقع الحزب الاشتراكي اليمني على اتفاقية وحدة 22 مايو 1990م ونصب من نفسه وصيا شموليا على شعب الجنوب لم يعط حتى هذه الوصاية حقها من الاستشارات القانونية التي كانت ستحفظ للجنوبيين حقوقهم المهدورة اليوم بل وصلت المهزله والاستخفاف بشعب الجنوب بان اتخذ قرار الوحدة في نفق كما يحلو للمتبجحين بها, ومايعكس قمة الغباء وعدم اهلية هذه القيادة للمسؤولية هما الشرطان
المبنيان على خلفية ايديولوجية للاشتراكي و اللذان وضعا لتحقيقها من قبل قيادة الاشتراكي و قطعا ليسا لصالح شعب الجنوب وهما :
1- التعددية الحزبية.
2- الديمقراطية.
فالتعدديه ستدخل إلى الساحة الجنوبيه أحزاب تتبنى الوحدة وملتزمة بمشروع اليمن وحتما ستكون منافسا في هذه الساحة على حساب الاشتراكي في حين إن تأثير الاشتراكي في الشمال لن يحقق إي اثر يذكر في الخارطة السياسية في الشمال لصالح الاشتراكي .
كما إن الديمقراطية بغض النظر عن مدلولها السياسي الشفاف في ظل توحد يقوم بين شعبين مختلفين ثقافيا ونفسيا ومذهبيا مع وجود خلل ديموغرافي بينهما لايمكن إن تكون عادلة .
فبالمحصلة فان هذه الوحدة لم تكن ولن تكن إلا على حساب حقوق ومصالح الجنوبيين وظهر حصاد هذين الشرطين في الاستفتاء على الدستور في العام 1991م الذي جاء مكرسا للهيمنة العدديه والسياسية والعسكرية للشمال على حساب الجنوب حيث تعداد سكان الشمال حينها16 مليون بينما سكان الجنوب لا يزيد عن مليونين وعندما جاءت نتائج انتخابات 1993م عكست هشاشة التقديرات السياسية الجنوبية وأوهامها وسذاجتها حيث لم يفلح الاشتراكي بحصد مقعد واحد في الشمال.وفاز فقط بمقاعد الجنوب ولم تتحقق أيا من تقديراته وتنبؤاءات منظريه باكتساح الساحة الشمالية وان الشارع بات بانتظار قدومهم فقط .
وفي انتخابات 1997م لم يشارك الاشتراكي واستحوذ المؤتمر الشعبي الشمالي وحزب الإصلاح الشمالي على مقاعد الجنوب وهيمنا على الساحة الجنوبية.
وفي انتخابات ابريل 2003م لم يفز الاشتراكي الابمقاعد اقل من عدد اصابع اليدين عندما جرت أخر انتخابات و لم يحصد الا 7 مقاعد في البرلمان, اذن هذا التراجع من 56 مقعدا إلى 7 مقاعد في البرلمان يظهر بان الوقائع على الأرض تدل على إن هذه الوحدة لم تضمن الحد الادنى من الضمانات للحفاظ على حقوق الجنوبيين كشركاء في هذا التوحد وان النتائج في المستقبل ستكون اكثر كارثية نظرا للخلل الديمغرافي بين الشعبين الجنوبي والشمالي, وان مغامرة التوحد لم تكن تنم عن امتلاك قيادة الاشتراكي الجنوبية اي افق سياسي عندما فرطت بابسط الضمانات التي ستحفظ للجنوبيين على الاقل ابسط حقوقهم .
ولهذا فان الشروط التي وضعت لتحقيق وحدة 22 مايو كانت تخدم بالاساس مشروع يمننة الجنوب فلو كان ادعاء الاشتراكي بانه يستند الى عمل مؤسسي ترفده الكوادر المتخصصه.لما اتخذ قرار سياسي خطير يمس مستقبل اجيال ووجود شعب الجنوب بشكل
عشوائي دون ان يضع ابسط الشروط الضامنة لحقوقه ,بينما الشرطان :التعدديه الحزبية والديمقراطية يمثلان بكل المقاييس تقويض اولي وتعد اجرامي على هذه الحقوق .
وعلى شعب الجنوب للحفاظ على وجوده رفض اي انتخابات شانها شأن الاستيطان لانها تكريس للاحتلال اليمني وإضفاء شرعية القهر عليه .

2009-02-12, 07:06 AM	#1
بنت الجنوب قلـــــم فعـــّـال تاريخ التسجيل: 2007-10-13 الدولة: الجنوب العربي المشاركات: 941	اليمنيون يبنون المستوطنات اليمنيون يبنون المستوطنات (الأربعاء 11 فبراير - شباظ 2009) بقلم: صالح سعيد وبران -------------------------------------------------------------------------------- الطيف - خاص اليمنيون يبنون المستوطنات في الجنوب بعد حرب صيف 94م و حتى يومنا هذا لا زالت سلطة ج .ع .ي تحتل الارض الجنوبية و تقهر إنسانها عسكريا مع تماديها بانتهاكات حقوق الإنسان و بشكل مفرط من قتل واختطاف و انتهاك أعراض ان ما تمارسه حكومة الاحتلال من فرض هيمنتها و غطرستها منتهكة لكل القوانين الدولية و الشرائع و الأعراف و المواثيق الدولية ضاربة عرض الحائط بكل الضوابط المتعلقة بحقوق الإنسان و هي تحاول خداع الرأي العام و باسم الوحدة . لم تعد تلك الخدع اليوم مخفيه فهاهي اليوم ظاهرة على السطح و ذلك من خلال ما يتم ممارسته من عمليات الإرهاب من قبل العصابات التابعة للحاكم ضد ابناء الجنوب و ممارستهم لعمليات البلطجة و السلوكيات المخالفة لاخلاق المجتمع الجنوبي و المخالفة للأعراف و القوانين و لكل الضوابط المجتمعية و التي تكشف عن عدم إيمانهم بالعدالة و لا بالقوانين في حين اننا ندرك ان عمليات الاغتصاب لم تكن موجود ة في الجنوب الا بعد ان عملت سلطة الاحتلال على مسخ الوحدة مسخا شنيعا لتبلغ الى الحد الذي لا يطاق من الصلف و التجبر و الارهاب الممقوت لتعمل سفكا في دماء الجنوبيين و الحاق الدمار و ممارسة العدوان على الشعب و التسلط على ابناء الجنوب بروح من الجشع و التعالي و اذاقته صنوف الويل و التعذيب و الشقاء لتبلغ بذلك الى العمل على تسميم العلاقات بين الجنوبيين و ايقاد نيران الفتنة و الثار و الصراع الدموي بين ابناء الجنوب مع ممارسة الفتنة و التخريب بين ابناء الجنوب على مدى اربعة عشر سنة و كذلك عملت على افساد الاخلاق السياسية لتمارس سلطة الانحطاط بالكذب و الرياء و التضليل و اخلاف العهود و الحنث بالايمان و المواثيق وزرع بذور الشر الناقضة للعهد و الخائنة للوعد لتهدّم بذلك الارث الجنوبي في حضارته المجيدة و حرمانه من العدل و الامن و انتكاس راية العلم و العرفان والثقافة التى تحلى بها الجنوبيون على مدى الازمان و حيث امتاز الجنوبيون بالذكاء و الفهم ومجاراة الشعوب الحضارية في ميدان التقدم و الرقي الحضاري مما اضطر بالمحتل الى كشف اللثام عن حقيقته البشعة المتستر بها باسم الوحدة ليصب على ابناء الجنوب جام غضبه و جشعه في النهب و السلب و هتك العرض بعد ان اعلن ان الخديعه و الكذب و التزوير لم تؤثر في ابناء الجنوب الذين أدركوا من الوهله الاولى منذ الاستيلاء على الجنوب في 7\\\\7\\\\94م من ان هناك مؤامرة أحيكت ضد الجنوب و اهله . حينها رفض ابناء الجنوب الخضوع و الاستسلام لسلطة النهب و الغطرسه لترد السلطة على ذلك باستخدام سلاح التخريب و التدمير للجنوب و عسكره الجنوب محاولة لف سوط القهر و الجبروت على الرقاب التي طالت بهاماتها هائجه ثائرة ضد ذلك الصلف المتعجرف لتثور براكين الغضب و تسيل حممه محرقة لتجرف كل تلك السلوكيات الفاسدة بالرغم من محاولات التزييف للاهداف و النوايا المبيته و حقيقة منهاج السلطة اليمنية و محاولات التضليل للراي العام وتخديره بمخدر الحفاظ على الوحدة و الحرص على ممارسة الديمقراطية و الادعاء كذبا وزيفا لممارسة النهج الديمقراطي . وهو يدعي ممارسة الديمقراطية و هنا وجب السؤال أي ديمقراطية يتم ممارستها ؟ في ظل احتلال الجنوب بالقوة فلا يمكن اشاعة الديمقراطية عن طريق الاحتلال و نهب ثروات الارض مع غرس بؤر المستوطنات في الجنوب و سن تشريعات النهب لاملاك دولة تم احتلالها بالقوة و باسم الوحدة .... و هنا يتضح ان احتلال ج .ع .ي للجنوب في 7 \\\\7 \\\\94م لا يعبر الا عن مدى عمق الجشع و الطمع الا محدودين في نهب ثروات الجنوب و احتوائه المصاحبتين لعشوائية و فوضى التصرف في حق الجنوب و كان الجنوب ملكا من املاك المحتل مع تجاهل ج .ع .ي لوثائق هيئة الامم المتحدة و العهود الدولية و ما نصت عليه المادة 22 من العهد الدولي هي بمثابة قانونا يمنع المحتل من التصرف في حقوق أي امه يتم احتلالها بالقوة كما احتوت المادة على اسانيد صريحة في حق الشعوب المضطهدة و المقهورة في تقرير مصيرها و هي بمثابة قرار صريح بمشروعية كفاح الشعوب لنيل حقها في الحرية و الاستقلال و بكل الوسائل بما في ذلك الحق في استخدام السلاح دفاعا عن حريتها و استقلالها ومن هنا وجب علينا القول انه على الحاكم ضرورة العودة الى المواثيق الدولية و مطابقتها لواقع الحال مع ابناء الجنوب بل مع الجنوب بثرواته و رجاله هل فقه القوم و استوعبوا تلك المواثيق ام ان نشوة 7\\\\7\\\\94م افقدتهم الصواب؟ مع التمادي في انتهاك القوانين الدولية لحقوق الانسان كما ان احتلال ج .ي. د. ش هو في حد ذاته انتهاك للقانون واستمرار عمليه الاحت لال هو انتهاك صارخ للقانون و يكمن ذلك الانتهاك هو حين تمارس حكومة الاحتلال قانون القوة و بسط سيطرتها بكامل قوتها وجبروتها على الجنوب و شعبه وممارسة كل اشكال انواع الانتهاكات و الاذلال لحرمات ابناء الجنوب ونهب الارض و خيراتها و لكن مهما عملت حكومة الاحتلال من استمرارية اغتصابها للارض و اذلالها للانسان الجنوبي من خلال ممارستها لقانون القوة و الغطرسه و استخفافها المفرط لفرض ذلك الجبروت الذي يولد عنه تيارا رافضا لتلك السلوكيات و الذي هو بمثابه المقاومة التي نلمسها اليوم في تصاعد و تسارع من خلال ما يحدث من اساليب المقاومة السلمية الرافضة للاحتلال و حتما لن ينتصر الا قانون المقاومة و لن يكون مصير قانون القوة الا الى مزبلة التاريخ . لقد بات من الواضح و من خلال تصرفات سلطة الاحتلال وهي تمارس حماية مستوطنيها عن طريق ازاحة شعب الجنوب باكمله من ارضه و نقل شعب اخر مكانه ومن خلال تلك السلوكيات نجد ان الغالبية العظمى في محافظتي حضرموت و عدن جاءت من اليمن مع منحهم كل الصلاحيات مع بذل المزيد من الجهد و الإغراءات الضخمه الهادف الى تمكين ج .ع. ي في استيطان الارض مع حمايتهم من قبل السلطة بالمقابل نرى التمييز العنصري يمارس ضد ابناء الجنوب و في ظل الانتهاكات المكشوفة التي تقدم عليها سلطة الاحتلال و التي يتم ممارستها بقوة العسكر مدعيا زورا و بهتانا عبر اعلامه من انه هو الحريص على ممارسه الديمقراطية و ان الحفاظ على ما يسمى بالوحدة يتطلب ذلك ، بينما الحقيقة في الواقع هي نهب و سرقة و قتل وارتكاب كل اساليب الارهاب حتى لا يسمح لابناء الجنوب بالسؤال عن القانون الذي اباح له بناء المستوطنات وجلب المستوطنين من خارج الجنوب الى الجنوب مبيحا لنفسه قانونا احل به كل الجنوب ارضا و شعبا لسلطته و سلطانه حين جعل من ابناء الارض في ادنى درجات المواطنه و ان الوافدين من قبائل ج .ع . ي ( المستوطنين ) هم الدرجة الاولى مع منحهم كل صلاح يات البلطجة و العنف مع ممارستهم لكل سلوكيات الفوضى باعتبارهم هم الاسياد و ابناء الجنوب ليس الا بمثابة العبيد . ان عمليات الاستيطان اليمني لارض الجنوب الهادف الى احتواء الجنوب ما هو الا مخطط إمامي سابق لائمة اليمن ان بذلوا ما حاولوا بذله من الجهد في سبيل ذلك عن طريق الغزو و الاحتلال الا ان مخططاتهم لذلك فشلت حين جوبهت جيوش الائمة الغازية لارض الجنوب بهبات جماهيرية رافضة ليتم دحر كل الجيوش اليمنية السيئة النوايا تجاه الجنوب و اهله . و اليوم نرى تلك الهبة و هي تقود مسيرة النضال التحرري و الرافضة للاحتلال المتعجرف هبات رافضة لاحتواء الجنوب وطمس هويته الجنوبية ، هبات رافضة لواد التاريخ الجنوبي ، هبات شعبية رافضة في كل الجنوب تجبره ممارسات سلطة قذرة لمجابهتها بالعنف الثوري و هنا يتطلب من كل الغيورين على الجنوب في الجنوب و خارجه بالذات المؤمنين بالقضية الجنوبية الوقوف وقفة جادة ومسئولة امام عمليات الاستيطان المختلفة الاساليب و الهادفة الى يمننة الجنوب بالرغم من ان موقف بعض ابناء الجنوب الصامت حيال قضية الجنوب هو موقف متخاذل و جب الضغط عليه بهدف تحريكه و احتوائه نحو القضية الجنوبية ... و اما قيادات الحراك السلمي بمختلف مسمياتها فهي مطالبة اليوم باكثر من أي وقت مضى الى بذل المزيد من الجهد لتعبئة الجماهير الجنوبية ضد الاحتلال و سلوكياته و قيادة الجماهير الى اقامة انتفاضة عامة ضد مخططات الاحتلال ضد كل ممارساته و ضد كل افعال المستوطنين في ارض الجنوب . الاستاذ :ـ صالح سعيد وبران

2009-02-12, 12:24 PM	#2
فتى العروبة قلـــــم فضـــي تاريخ التسجيل: 2008-02-28 المشاركات: 2,654	من حق اي مواطن يمني ان يبني بيته ومتجره وكذا الاقامه في اي منطقه كانت في بلده فهي بلاده ومن حقه تعميرها ومن يدعي بعدم يمنيته عليه البحث عن اصوله والعوده الى بلاده التي قدم منها كفانا استيطان يهودي في فلسطين فكيف لنا بإستيطان افريقي وهندي في بلاد اليمن ولاكن لانتمنى التحرك من قبل الشعب اليماني وانما نتمنى التعايش مع هذه الاقليات المارقه والتي لاتريد الخير للبلاد والعباد ومحاولت كبح جماحها سلميآ وعندها عليها وعلى عصابات الرده التي تسوقها للموت جهارآ نهارآ ان تتعقل وتعيش في بلاد استضافتهم وقدرتهم لااعتقد بان ينفي يمنيته او اصوله بانه عربي وانما مولد حذف على الارض الطاهره من خلف البحار وعليه ان يحترم الارض والانسان التي رحبت به واكرمته كرم العرب واخلاقهم وان لم يعقل فسوف تتعامل معه امتنا العربيه بالتعامل الذي يؤمن به ولاكن نعتقد بانه اتا من اجل العيش وعليه ان يعيش ويحترم ارضنا اليمنيه وكذا ارض العرب من المحيط الى الخليج __________________ لــبـيــك ياعـلــم الــعـــروبــة كـلــنــا نــفـــدي الــحــمـــى لــبـيـك وان عـطـــش اللـــواء ســكــب الـشــبــاب لــه الـدمــاء

2009-02-12, 10:17 PM	#3
السحاب قلـــــم نشيـط جــــداً تاريخ التسجيل: 2009-02-05 المشاركات: 255	شكراً للاخ الكاتب صالح سعيد والشكر كذلك لبنت الجنوب تلك البنت التي اثبتت جدارتهافي جميع الميادين النضالية وميدان العلم والمعرفة كان لة النصيب الاكبر من وجود بنت الجنوب 0 لقد اوفى الكاتب جوانب عديدة حقها واضهر حقائق طالما تنكر لها المحتل ومروجين بضاعتة وما الاخ المتداخل الا واحد منهم ولو كان يملك قول الحق لاعترف بكل محتوى المقال لان ماقال هو الواقع والواقع هو ماقال ولن ياتي ببهتان او زور بقدر ما قد يكون انة لم يحصي كل ماتعرض لة الجنوب واهلة مع مانعلم ان هناك ليس من جانب في الحياة لم يتضرر بتلك النكبة 0 التعديل الأخير تم بواسطة السحاب ; 2009-02-12 الساعة 10:19 PM

2009-02-15, 06:12 PM	#9
فتحي بن لزرق قلـــــم فضـــي تاريخ التسجيل: 2007-08-27 الدولة: عدن المحتلة المشاركات: 1,103	هذه الاشكالية الكبرى من يزرو ضواحي الشيخ عثمان ودار سعد وصبر لن يجد اثرا للجنوب انهم يبتلعون كل شيء __________________ قبل الحرية اعلاه بعد الحرية ادناه ياحلاوة الحرية ...

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
--( المهاجرون اليمنيون )--	مواطن	المنتدى السياسي	8	2015-03-30 07:25 PM
اليمنيون ينتخبون مجرم اخر	بيارق شبوه	المنتدى السياسي	1	2012-02-18 03:15 PM
المحتجّون اليمنيون يعتقلون قناصة صوماليين	عبدالله البلعسي	المنتدى السياسي	4	2011-09-23 05:56 AM
اليمنيون ليسوا ثوار	مصلح ذات البين	منتدى الحوار العام	7	2009-04-25 05:24 PM
عدن تشهد اليوم لقاءا لقادة الحراك وناشطين يثنون على دور هيئة عدن في استقبالهم	أبو عامر اليافعي	المنتدى السياسي	1	2008-09-12 04:37 PM

2009-02-15, 01:26 PM	#6
الزامكي قلـــــم فضـــي تاريخ التسجيل: 2008-02-10 المشاركات: 2,807	موضوع مهم جداً و يحتاج التعبئة الجنوبية ضد تلك المشاريع الخطيرة ...دعوة لكل جنوبي بان يعمل على التعبئة في اواسط الشارع الجنوبي لتلك المشاريع الخطيرة على الهوية و التاريخ السياسي للجنوب و من لديه وقت أتمنى بان يدلي بدلوه و نسخ المقال و توزيع على عامة الناس بالداخل لان القليل من يتابع الانترنت من الجنوبيين

2009-02-15, 06:42 PM	#10
الزامكي قلـــــم فضـــي تاريخ التسجيل: 2008-02-10 المشاركات: 2,807	نقلاً غن موقع قلب عدن للكاتب د. يوسف خالد بعنوان::الانتخابات والاستيطان ..خطران يهددان الجنوب الاستيطان : ان مفهوم الاستيطان يقوم أساسا على افراغ الأرض من أصحابها الحقيقيين وإحلال سكان آخرين محلهم, وعادة يكونون من سكان الدولة المحتلة أو الذين تجلبهم معها ويعملون وفقا لنهجها السياسي.ويتم ذلك عادة على يد الدولة المحتلة بأساليب تعسفية وقهرية مثل مصادرة الأرض سوءا كانت عامة أو خاصة دون إي مراعاة لحقوق السكان الأصليين وهي تندرج كنوع من ممارسة الإرهاب ضد العزل. وسياسة الاستيطان تستند أساسا على فلسفة قاعدتها(بأنه لا استيطانا بدون احتلال) وهذه الفلسفة مارسها كل المحتلين على مدى التاريخ على الرغم من اختلاف وجوههم إلا إن ما يجمعهم هو الهدف أي الاستيطان. وعلى مدى التاريخ قديمة وحديثه شهد العالم تنفيذا ممنهجا لهذه السياسة في كثير من بلدان العالم حيث تم القضاء على الكثير من الشعوب الأصلية وإحلال محلها شعوب أخرى.وفي التاريخ الحديث رأينا أمثلة حية لهذا الاستيطان في أمريكا وكيف تم ابادة سكان أمريكا الأصليين الهنود الحمر وفي فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي والجزائر ابان الاحتلال الفرنسي وفي الاتحاد السوفيتي السابق, واليوم يتم تنفيذ مشروع استيطاني يمني مخيف في الجنوب العربي وتحديدا عاصمته عدن . وتستند سياسة نظام صنعاء الاستيطانية التي بلغت ذروتهابعد 1994 م إلى استراتيجية ابتلاع الجنوب ارضا واخلائه من سكانه الجنوبيين استكمالا لمراحلها السابقة حيث مرت بعدة مراحل : المرحلة الأولى – في بداية القرن العشرين حيث بدأت مجاميع بالهجرة إلى الجنوب وخصوصا عدن لوجود أسباب حضرية من تعليم وصحة وعمل شكلت عامل إغراء لهم وهروب من الأوضاع السيئة في المتوكلية اليمنية.إلا إن وجود قوانين في فترة الحكم البريطاني مقيد لهم حدت من ظاهرة نزوحهم إلى الجنوب العربي وقيدت طموحهم في الوصول إلى مراكزها السياسية والإدارية والعسكرية باعتبارهم من بلد اخر هو اليمن مما دفعهم للانخراط في العمل السياسي والنقابي والعمل تحت مظلته لإخفاء أهدافهم باعتبار إن الجنوب العربي جزء من اليمن ودعوا الى ذلك وثبتوه في برامج أحزابهم حيث ظهرت لأول مرة عبارة الوحدة اليمنيةعام1958م من خلال هذه الفعاليات السياسية والترويج لها في الصحافة والمنشورات فيما بعد من اجل تثبيتها في أذهان الناس . المرحلة الثانية – وتبدأ منذ عام 1969م بعد استيلاء ماسكي الجناح اليساري في التنظيم السياسي الحاكم واستغلاله من قبل العناصر الشمالية في السلطة لفرض أجندتهم وتمرير مخططهم وتمكنوا من ترتيب أوضاع الوافدين الشماليين إلى الجنوب وتحديدا عدن وتم خلق مبرر بإنشاء حزب الجبهة الوطنية كتنظيم سياسي يسعى إلى إسقاط نظام صنعاء وتحت هذا المبرر تم جلب أسرهم واستيطانهم في الجنوب وتم إصدار قانون الجنسية بعد تغييره كأول قانون بعد حركة 22 يونيو1969م وكذلك اصد ار وتنفيذ قانون تأميم المساكن لاستيعاب أوضاعهم وجرى في عدن فيما بعد تبني سياسة رسمية للسماح بسفر العائلات الجنوبية مقابل تسليم منازلهم للشماليين ليحلوا محلهم وبشكل رسمي وعبر وزارة الداخلية . المرحلة الثالثة – وتبدأ بعد إعدام الرئيس سالم ربيع علي(سالمين)في 26-6-1978م وتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني و تم دمج الأحزاب اليمنية في إطاره مما مكنهم فعليا و بشكل رسمي من اتخاذ القرار في الجنوب كما ضمن برنامجه بان الوحدة اليمنية تظل الهدف الأسمى والاستراتيجي للحزب وظل هذا الهدف هو محور نضاله وهمه اليومي وظل يسخر كل أمكانيآت الجنوب لبلوغ هذا الهدف أكثر من اهتمامه بتنمية الجنوب وإسعاد شعبه . المرحلة الرابعة – وتبدأ منذ 7-7-1994 م بعد احتلال الجنوب كاملا من قبل الشماليين والسيطرة على السلطة والثروة والأرض وتدمير الفوات المسلحة والأجهزة اليمنية الجنوبية تدميرا كاملا والاستيلاء على كافة المؤسسات الجنوبية وتمليكها للشماليين ومنازل المسئولين الجنوبيين و المواطنين ومصادرة أراضيهم ومزارعهم وتمليك المؤسسات والمواني الجنوبية والمصانع للتجار الشماليين, والقذف بمئات وآلاف من جحافل المستوطنين وتقديم مختلف التسهيلات من اموال وسيارات لترغيبهم في الاستيطان وحثهم على بناء المنازل و حمايتهم من قبل أجهزة الأمن وإصدار وثائق التمليك الفورية من مكاتب الدويد مسئول مكتب العقار.وحاليا يتم تنفيذ مخطط من قبل مختلف الوزارات لبناء مجمعات سكنية للمستوطنين الشماليين خصوصا في عدن وحضرموت كما تم تحويل جميع المعسكرات في عدن إلى مستوطنات . هذه السياسة التي تمس شعب الجنوب في صميم وجوده من قبل الاحتلال اليمني لم تلاق إي اكتراث من الجنوبيين الممثلين في السلطة ألمحتله وخارجها رغم خطورة هذه السياسة على حاضر ومستقبل الجنوبيين بل و استمرارهم رغم هذا في اجترار الخطاب السياسي والإيديولوجي المقيت القائل بوحدة إلا رض والانسان. واصلاح المسار . ان هذا التواطؤ المريب لتمرير مشروع يمننة الجنوب يجب ان يقابل بصحوة شعبية قبل فوات الاوان من قبل الغيورين على الجنوب ومستقبل اجياله و استخدام كل الوسائل لايقافه قبل ان يجد الجنوبيون انفسهم ذات يوم خارج التاريخ والجغرافيا. ولن يكن التساهل و التفريط بهوية الجنوب وتاريخه ووجود شعبه الا لعنة سيكتبها التاريخ في سجل احزا ب الجنوب المرتبطه بمشروع اليمننه وعلى اضرحة القيادات باحرف من خزي ان واصلوا غض الطرف عن جريمة الاستيطان في الجنوب. الانتخابات: عندما وقع الحزب الاشتراكي اليمني على اتفاقية وحدة 22 مايو 1990م ونصب من نفسه وصيا شموليا على شعب الجنوب لم يعط حتى هذه الوصاية حقها من الاستشارات القانونية التي كانت ستحفظ للجنوبيين حقوقهم المهدورة اليوم بل وصلت المهزله والاستخفاف بشعب الجنوب بان اتخذ قرار الوحدة في نفق كما يحلو للمتبجحين بها, ومايعكس قمة الغباء وعدم اهلية هذه القيادة للمسؤولية هما الشرطان المبنيان على خلفية ايديولوجية للاشتراكي و اللذان وضعا لتحقيقها من قبل قيادة الاشتراكي و قطعا ليسا لصالح شعب الجنوب وهما : 1- التعددية الحزبية. 2- الديمقراطية. فالتعدديه ستدخل إلى الساحة الجنوبيه أحزاب تتبنى الوحدة وملتزمة بمشروع اليمن وحتما ستكون منافسا في هذه الساحة على حساب الاشتراكي في حين إن تأثير الاشتراكي في الشمال لن يحقق إي اثر يذكر في الخارطة السياسية في الشمال لصالح الاشتراكي . كما إن الديمقراطية بغض النظر عن مدلولها السياسي الشفاف في ظل توحد يقوم بين شعبين مختلفين ثقافيا ونفسيا ومذهبيا مع وجود خلل ديموغرافي بينهما لايمكن إن تكون عادلة . فبالمحصلة فان هذه الوحدة لم تكن ولن تكن إلا على حساب حقوق ومصالح الجنوبيين وظهر حصاد هذين الشرطين في الاستفتاء على الدستور في العام 1991م الذي جاء مكرسا للهيمنة العدديه والسياسية والعسكرية للشمال على حساب الجنوب حيث تعداد سكان الشمال حينها16 مليون بينما سكان الجنوب لا يزيد عن مليونين وعندما جاءت نتائج انتخابات 1993م عكست هشاشة التقديرات السياسية الجنوبية وأوهامها وسذاجتها حيث لم يفلح الاشتراكي بحصد مقعد واحد في الشمال.وفاز فقط بمقاعد الجنوب ولم تتحقق أيا من تقديراته وتنبؤاءات منظريه باكتساح الساحة الشمالية وان الشارع بات بانتظار قدومهم فقط . وفي انتخابات 1997م لم يشارك الاشتراكي واستحوذ المؤتمر الشعبي الشمالي وحزب الإصلاح الشمالي على مقاعد الجنوب وهيمنا على الساحة الجنوبية. وفي انتخابات ابريل 2003م لم يفز الاشتراكي الابمقاعد اقل من عدد اصابع اليدين عندما جرت أخر انتخابات و لم يحصد الا 7 مقاعد في البرلمان, اذن هذا التراجع من 56 مقعدا إلى 7 مقاعد في البرلمان يظهر بان الوقائع على الأرض تدل على إن هذه الوحدة لم تضمن الحد الادنى من الضمانات للحفاظ على حقوق الجنوبيين كشركاء في هذا التوحد وان النتائج في المستقبل ستكون اكثر كارثية نظرا للخلل الديمغرافي بين الشعبين الجنوبي والشمالي, وان مغامرة التوحد لم تكن تنم عن امتلاك قيادة الاشتراكي الجنوبية اي افق سياسي عندما فرطت بابسط الضمانات التي ستحفظ للجنوبيين على الاقل ابسط حقوقهم . ولهذا فان الشروط التي وضعت لتحقيق وحدة 22 مايو كانت تخدم بالاساس مشروع يمننة الجنوب فلو كان ادعاء الاشتراكي بانه يستند الى عمل مؤسسي ترفده الكوادر المتخصصه.لما اتخذ قرار سياسي خطير يمس مستقبل اجيال ووجود شعب الجنوب بشكل عشوائي دون ان يضع ابسط الشروط الضامنة لحقوقه ,بينما الشرطان :التعدديه الحزبية والديمقراطية يمثلان بكل المقاييس تقويض اولي وتعد اجرامي على هذه الحقوق . وعلى شعب الجنوب للحفاظ على وجوده رفض اي انتخابات شانها شأن الاستيطان لانها تكريس للاحتلال اليمني وإضفاء شرعية القهر عليه .