الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-10, 02:50 AM   #1
ابو شريف الحدي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-24
المشاركات: 521
افتراضي الجنوبيون الدحابشة!

الجنوبيون الدحابشة!





عبدالملك شمسان [email protected]
1/6/2009
محافظة أبين هي مسقط رأس «الزمرة»، وأكبر ممثليها «وممثلي الجنوب» في السلطة هو النائب عبد ربه منصور -الأمين العام للمؤتمر الشعبي، والمناصب والامتيازات والصلاحيات تتوسع يوما بعد آخر إلى درجة أنه أصبح مخولاً بالتوقيع على أوامر صرف من تلك التي تبدأ بكلمة «مروا لحامله»، ولا يستبعد أن يصبح قريبا من القلة القادرة على صرف الأراضي و «البقع».. وعليه وأصحابه -بالمقابل- ضمان الهدوء في المحافظات الجنوبية وتبعيتها للسلطة وفي مقدمتها محافظة أبين، وفي ذات الوقت هناك مخاوف من نجاح الرجل في تحقيق هذا الهدف وتوسيع قاعدته الشعبية، ومخاوف من نجاحه في موقعه كنائب للرئيس، ولهذا لم يصدر له قرار تعيين، كما أن تعيينه أمينا عاما للمؤتمر الشعبي يعد الخطوة الثانية لإزاحته عن موقع النائب بصورة نهائية، وهي الخطوة المؤجلة -فيما يبدو- إلى ما بعد الانتخابات القادمة، وهناك مخاوف أيضا من نجاحه كأمين عام للمؤتمر الشعبي، إلا أن نجاحه هنا سيظل تحت السيطرة، فأي ثقل قد يحققه سيكون خارج إطار مؤسسات الدولة ويمكن بين عشية وضحاها أن يجعل هباء منثورا.
إذن، فالمطلوب منه هو النجاح في هذه المواقع بناء على الصلاحيات والامتيازات الممنوحة له، وعليه -في نفس الوقت- أن يتحاشى النجاح، فالنجاح وحده -ولو كان لمصلحة النظام فضلا على أن يكون لمصلحة الوطن- هو وحده الذي تؤخذ ضرائبه وافية ولا يمكن لأي كان أن يتهرب من دفعها، وإن تكن عوامل النجاح متوفرة أمامه فإن عوامل الفشل «أو الإفشال» ليست أقل وفرة، ومنها التعيين «بالانتخاب» لأحمد الميسري محافظا لأبين، وهو -بحسب ملاحظات بعض العارفين- على غير وفاق مع النائب عبدربه، كما أنه شاب طموح معتد بنفسه وله صلاته المباشرة مع رموز النظام، أي غير محتاج إلى وسيط يمنحه ولاءه، وعلى هذا فالنائب بين هذه التناقضات في حيرة من أمره لا تشبهها إلا حيرة ذلك الذي عبر عن حاله بالقول:
تسألني أمّ الوليد جَمَلا
يمشي الهُوينا ويكون أولا!!
أحمد الميسري -من جانبه- عندما تعين محافظا، حصل -كغيره- على شخطة وجه ووعد بكامل الدعم والمساندة والتمكين من الصلاحيات الواسعة التي يتضمنها قانون السلطة المحلية، الأمر الذي استمد منه ثقة غير محدودة بإمكانية تحقيق الذات في محافظة أبين، وحدا به -في أول اجتماع له بالمسئولين والقيادات بالمحافظة- ليقطع على نفسه وعودا بتحقيق إصلاحات جذرية وتجفيف منابع الفساد، مؤكدا أنه إذا بدا له -خلال شهرين- أنه غير قادر على إنجاز هذه الوعود فسوف يقدم استقالته، ثم اتضح له -أثناء العمل على أرض الواقع- أن شخطة الوجه تلك لم تكن مستقيمة ولا كاملة، إذ الإدارة الأمنية خارج سيطرته وسلطته، وفرع الأمن المركزي دخل مع كثير من القطاعات في إشكالات، ليصرح بالشكوى من أن الإدارة الأمنية وفرع الأمن المركزي المتحكمين بوضع المحافظة هي الأطراف الفاعلة وليس بيده التأثير عليهما. وهكذا وجد نفسه مطالبا بالنجاح، وممنوعا من النجاح في آن معا، وليست حيرته أقل من حيرة النائب و»جمل أم الوليد» ليواصل عمله وفق المتاح، ولسان الحال: «ما تعمل الحظي بالبيت الخلي!؟»، أو بلسان المناطق الشمالية: «ما تفعل الكاملة في البيت العطل!؟».
في أقصى الشرق مطلوب من المحافظ الخنبشي إحكام القبضة على حضرموت، وأن «يخنبش» الرأي العام بحسب مصطلح حضرمي حديث إذ يصفون من انخرط مع السلطة بأنه تخنبش، وعليه أن يحبب النظام إلى رأس المال الحضرمي في الداخل والخارج، ويجعل أفئدة المستثمرين تهفو إليه وترزقه من كل العملات، ومطلوب منه في ذات الوقت «أن يقع رجال، مش ماحد يدري إلا وقده بعد التجار»!!
إنها المطالبة بالشيء ونقيضه في آن، سياسة «دحباشية» صرفة كسياسة:
وألقاه في اليَمّ مكتوفاً وقال له
إياك إياك أن تبتلّ بالماءِ
تزداد الطاقة الاستيعابية في السلطة لرموز وقيادات الجنوب، وأعدادهم تتضاعف في مختلف مستويات ومواقع الدولة حتى يكادوا يشكلون أغلبية باستثناء المواقع التي من يقترب منها يجد له شهابا رصدا، ولاستيعاب واسترضاء المزيد -خاصة في هذه الفترة- حدد الأمين العام للمؤتمر الشعبي أهم أولوياته بـ»إحياء الخلايا النائمة» في الحزب، ليبدأ بعدها جولته في عدد من المحافظات الجنوبية يفتتح المشاريع ويعقد اللقاءات والاجتماعات لمناقشة مشاكل «قيادات الحراك»، وطالما أن الامتيازات المالية هي الهدف فلا فرق إذن بين استيعاب هذه الشخصيات في الدولة، أو في الحزب، فالخزينة واحدة، والقرار واحد، والعجيب أنه ومع ارتفاع هذه الطاقة الاستيعابية وتضاعف أعداد الجنوبيين المشمولين بالقرارات، يزداد حراك «القضية الجنوبية» حدّة، وتزداد القضية عمقا ورسوخا.
والذي يبدو هو أن هؤلاء الجنوبيين في السلطة قد تعلموا سياسة «الدحبشة» ليعاملوا النظام بمثل معاملته، فهم يعملون على إخماد الحراك باعتبار أن ذلك هو مصدر بقائهم في السلطة، ونجاحهم فيه هو مصدر ترقيتهم وحصولهم على مزيد من السلطة والثروة، وفي نفس الوقت يعرفون جيدا أن هذا الحراك هو الذي أوصلهم إلى حيث هم، وهو مصدر قوتهم وثقلهم ورأس مالهم الذي يتوجب عليهم تنميته، فليس هناك عاقل يفرط في رأس ماله ويسعى بقدمه إلى الإفلاس!!
يضربون الجنوب بقوة ولكنه ضرب الحدادين الذي لا يزيد الحديد إلا قوة وحدّة، ولا يمنع هذا من نوع آخر من الضرب يضر بالقضية الجنوبية في سياق الجمع بين المتناقضات، مستفيدين من القسم الذي وقف «بن فريد» في بداية الحراك يلقنه الجماهير والذي يحرّم فيه الجنوبي على الجنوبي، وهو القسم الذي كان ناتجا عن استشراف للمستقبل وتوقع لحدوث استغلال من قبل النظام للتناقضات الجنوبية القائمة، حيث هناك جنوب سلطوي وجنوب معارض مطحون، طغمة وزمرة، خلافات مناطقية وإرث تاريخي من الصراع.. من هنا جاء ذلك القسم وذلك التوجه كماء بارد انسكب على صدور الجنوبيين في السلطة، إذ يتيح لهم استمرار العمل مع النظام وتحقيق المزيد من المصالح الشخصية، ويمنع عنهم -في الوقت نفسه- سخط الشارع الجنوبي، وأبرز مثال على ذلك عودة سالم صالح من الإمارات إلى خيمة الشهيد الهاشمي لتستقبله الجماهير بالهتاف والتصفيق، ثم لم يلبث أن غادر الخيمة ليواصل عمله في صنعاء مستشارا لرئيس الجمهورية!!
في خضم هذه التناقضات تبقى فترة الانتخابات خطاً أحمر وساحة عمل موسمي مشترك تلتقي عنده كل الأطراف لتتضافر الجهود نحو إجراء انتخابات تشارك فيها نسبة كبيرة من الناخبين، ويفوز فيها المؤتمر الشعبي، ليعود بعد ذلك كل طرف إلى موقعه لممارسة «الدحبشة» أو بتعبير إخواننا المصريين «كله يضحك على كله».
وفي حال لم تمر الانتخابات القادمة -بحسب المخطط له من قبل النظام- فكل طرف سيحمل الآخر المسئولية وستشهد السلطة مرحلة جديدة من الصراع الخفي لا يمكن لأحد أن يتكهن بوصفه!!
ابو شريف الحدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غباء الدحابشة صاروخ اسكود المنتدى السياسي 0 2012-02-22 06:27 PM
فضائح الدحابشة اللاخلاقية طلال الشبواني المنتدى السياسي 1 2011-09-11 12:17 AM
الجنوبيون من الجنوبيون هم ( مرتزقة ) عند الضباط الشمالين والحوثيون يستعدون لعرض عسكري الحكمة 1 المنتدى السياسي 0 2008-12-15 01:34 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر