فشل رئيس الاحتلال بما كان يريدة من قصف الضالع؟؟

[أبويوسف اليافعي]

فشل رئيس الأحتلال اليمني بما كان يخطط له من خضوع أبناء

الضالع وقبولهم بالحوار وتراجعهم عن هدفهم الأستقلالي

وكان من خلال الحصار والقصف على الضالع يريد أن يضغط

ويخوف أبناء الضالع ولكن فشل فشل ذريع أمام هذا الصمود والثبات

ونعكست هذه الخطه على النظام الطاغي حيث أستنكر كل أبناء

الضالع ما قام به النظام من قصف همجي ووحشي على المنازل

والناس وقد نظم أبناء الضالع مخيم للشهداء منذ خمس أيام

ومن شدة الزحام لم يتسع المخيمات للجماهير ورغم الحصار

والضرب المتواصل لم يعد أبناء الضالع يخاف أن يحضرو

الذي كان يخاف الحضور حضر والذي كانوا يخافوا يقولوا

فك الأرتباط والأستقلال اصبحوا في مقدمة الصفوف فأن

الذي كانوا يحضرو المهرجانات والمسيرات لم يصابون بأذى

واصطاب وقتل ناس في بيوتهم ما كانوا ليحضرو وتدمرة

بيوت وقتل أبقار ودجاج وأغنام ناس لم يكن لهم يد في

الفعاليات هذا ما أغضب الضالع جميع وأصبحوا في
المقدمة اليوم

وحضرو المخيمات دون خوف من القصف والتهديد والوعيد

ويقولون شارك قدك تقتل أو أجلس في بيتك قدك تقتل وتصاعد

الغضب بين أهل الضالع وأنعكس كل شي على رئيس الأحتلال

ولم ينصاع أهل الضالع البواسل إلى هذا التهديد والتدمير

وننقل أحر التعازي إلى الأخ المرافق للجريح أياد الضالعي الذي

يرافق أياد في الهند وعند وصولهم الهند أستشهد أخو مرافق

أياد

وأصطاب أبن خاله في القصف على الضالع وبهذا الموقف نرفع

كفوفنا بالدعاء أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويشفي الجريح

وتحياتنا لكل الأبطال في الضالع

وأنها لثورة حتى النصر وتحية للأخ عبدالله المهدس

[أبويوسف اليافعي]

ضمن فعاليات مخيم شهداء المجزرة :

الآلاف من ابناء الضالع يشاركون في المخيم التضامني مع اسر الشهداء والجرحى والمنكوبين


خليج عدن - الضالع - ابو نوران : -

شارك الآلاف من ابناء الضالع من مختلف مديريات ومراكزوقرى المحافظة لليوم الثالث على التوالي وذلك في المخيم التضامني مع اسر الشهداء والجرحى والمكوبين والاحتجاجي على المذبحة البشعة
وبعد الافتتاح بالقران الكريم والترحيب بالحاضرين القى عبدالفتاح الخطيب في مخيم الشهداء الأربعة مدينة الضالع يوم امس كلمة اسر الشهداء هذا نصها ..

الحمد الله والصلاة والسلام على نبينا المصطفى صلى الله علية وسلم ما بعد:
أيها المسلمون يا أبناء الجنوب الحر يا من قطعتم المسافات لتؤذوا واجبا أمام الله وتقدمون العزاء لشهدائنا شهداء الجنوب الحر قبل أن يكونوا شهداء أسرهم المستضعفون في الأرض أنهم شهداء تلك القذائف الغادرة التي انطلقت با وامر أناس لا نقل مسلمين لان الإسلام بريء من هذا العمل بل باوامر أناس تربوا على القتل والغدر والكبر وأثارت القلاقل بين أوساط المسلمين إن هذا النظام يقرأ ما في كتاب الله عز وجل من إعمال بني إسرائيل مع أنبيائهم ومع المؤمنين تلك الإعمال البغيضة الخائنة الكاذبة.

وبإذن الله سأحاول إن أقارن بين إعمال بني إسرائيل في القرون السالفة وفي أيامنا الحاضرة وبين إعمال هذا النظام بأبناء الشمال وأبناء الجنوب خاصة يقول رب العزة ((لايقاتلون إلا في قرئ محصنة او من وراء جدر باسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شنئ *ذلك بأنهم قوم لايفقهون))
وانظروا إلى هذا النظام الذي بنا ويبني تلك القرئ المحصنة وتلك الجدر العالية على رؤوس التلال والهضاب والمرتفعات والناس لتدري لمن يبنون هذه القرئ وهذه الجدر لان نحن أبناء المدينة لسنا بيهود ولا كفار وإذ بنا تفاجئ بان تلك القرى وتلك الحصون إلا حماية منا حتى يتسنى لهم بان يقصفوا كيف ما شاءؤ ويدكون البيوت على سكانها . ثم يتساءل أبناء المدينة لم هذا القصف قالوا خوفو من مواجهة أبناء المدينة البواسل إلى هذا الدرجة صار الرعب فيهم مصادقا لقولة تعالى:

((لا انتم اشد رهبة في صدورهم من الله)) اصبحوا يقصفون المدينة بدون وازع ديني ولا خوف من الله ففي الحديث الصحيح:
((يقول رب العزة : لزوال الدنيا عند الله أهون من إن تزهق روح مؤمنة بغير حق))
((ويقول رب العزة لان تهدم الكعبة حجرا أهون عند الله من قتل نفس مؤمنة))
فان كان هذا النظام قد تيهود فاليهود يلقون المنشورات قبل أن يقصفوا أي قرية ويطالبون فيها أخلا السكان من المنازل والأسر ليتسنى لهم ضربها .

اليهود إذا أرادوا مجموعة مسلمة كانت حربهم معهم مع تلك المجموعة لم يقصفوا ويقتلوا الصالح والطالح ..
ثم ها نحن لم نلتقط الأنفاس من ذلك الحصار وقطع الطرقات حتى تفاجئ بقصف بربري على المدينة بكل الأسلحة فعندما قامت إسرائيل بقرصنتها ضد سفن الحرية وقتلت عشرة أحرار وجرحت آخرين قامت تركيا الأرض ولم تقعد على قتلاها ..

اما نحن فمن لنا قتل إخواننا وإبائنا وأطفالنا وجرحت النساء والأمهات ودمرت المنازل فمن لنا يقف بجانبنا وعدونا هو ولي أمرنا
((اللهم إنا لجاءنا إليك أمرنا ونرفع إليك شكوانا وان لاتكلنا إلى عدو يتجهم فكلنا إليك ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أمين))
فانظروا من هم شهداء هذا القصف الإثم:

فأولهم طالب خريج كلية الاقتصاد قابعا في بيته منذ 3اعوام منتظرا وضيفه مثله مثل بقية زملائه القابعين في بيوتهم قاسموا أهلهم وإبائهم قوتهم الضروري ليعلموهم حتى يكملوا دراستهم الجامعية ليتخرجوا ويصيروا عالة على أسرهم والمجتمع وبدلا من إن يعمل النظام على توظيفهم وتخفيف البطالة ورسم البسمة بوجه إلام التي تحلم بعيش ابنها التي سهرت الليالي وتجرعت مرارة الألم والجوع صابرة محتسبة من اجل مستقبل زاهر لابنها ولكن اقتلبت الحسبة رأس على عقب حتى يقوم هذا النظام الغاشم بتوظيف هؤلا الشباب سفرا له في الدار الآخرة إن نفذت قذائف الغدر والحقد والإجرام إلى صدورهم العارية المليئة بحب الحياة والأمل والتفاؤل وهم في بيوتهم وتزيد الحسرة إن الابن يقتل وتزهق روحة إمام والدية وهم يرون بأم أعينهم ذلك الصدر الذي مزقت أشلائه تلك القذيفة ألاثمة وتزهق الروح إلى بارئها فلم يجد ذلك الأب إلا كلمة واحده (ولدي)) قامت العائلة من النوم على أصوات ا القذائف المختلفة لينظروا ماذا حصل للبلاد وماذا جرى للعباد وما إن يصعد ذلك الشاب الذي قام من نومه لينظر من النافذة وإذ به يشاهد القذائف توزع يسرة ويمنة لاتفرق بين هذا وذاك حتى يقول كلمة واحدة قبل أن تخترق تلك القذيفة صدره ,إن القصف يطال الكل بدون استثناء انزل يا ولدي فيلقى صريعا إمام والد ه.

واما الشهيد منيف الذي كان مع بقية زملاءه وهم ينظرون إلى ذلك القصف الوحشي وهم يسمعون صراخ وعويل النساء والخبر قد انتشر بان عماد الخطيب قد استشهد تبادل الشباب كلهم وبدون استثناء ليسعفوا ويغيثوا الملهوف فبالله عليكم هل يستحق القتل إمام ومراء الجميع كلمات قالها حرصا منه على أصحابة الذي ينطلقوا معه قال لهم كل واحد يسلك طريقا وإذا به ينطلق ولكن انطلاقة لم يتجاوز المائة متر حتى ينظر إلية أولئك المحصنون الذي لادين لهم ولا خوف من الله ولا ذمة ولا يخافون لومه لائم فيوجهون نيران أسلحتهم الحاقدة مثل قلوبهم وينسفوا ذلك الجسم الذي مازال في مقتبل العمر وكيف لايون كذلك وهو مازال في سنه ثالثة كلية التربية قسم إحياء انه كان أمل والدية وقرة عيونها فالله اكبر على الظلم والظالمين ..

واما شهيدنا الثالث ذلك الأب المربي الفاضل الذي تخرج على يديه الإلف الطلبة منهم الطبيب والمهندس وغير ذلك.

ذلك الأب الذي أصبح موجها للمعلمين ينصح فيهم ويدلهم على طرق التدريس السهلة البسيطة والحديثة.
وذلك الأب كان رفيق القلب ولما لايكون رفيق القلب وهو أب لست بنات كالئ وابن واحد.

ذلك الأب يصحوا كل يوم ليذهب إلى عملة وفي هذا اليوم المشئوم أبى إلا إن يبتعد عن الفتن ويلزم دارة فإذا به يصحوا من النوم مثله مثل أي إنسان ايقضته تلك المدافع والرشاشات يصحوا من نومه ويطلب فطوره وما إن يوضع فطوره إمامة حتى تأتي تلك القذيفة الغادر لتقول له لأتفطر فانك قد أصبحت أنت وجبتي فترديه قتيلا وإمام أبنائه وزوجته فأي إجرام بعد هذا ..

اما الشهيد الرابع الذي مازال في ربيع العمر لم يتجاوز 17عام يدرس في المعهد الصحي كانت له فاجعة وهو صغير عندما قتل أبيه أخاه ذلك الابن حرص الأب على ولده بان لا يخرج وان لزم الأمر وضعه في بؤبؤ عينه خوفا وحرصا على ولده بان ليذهب ابنه الثاني فيصيح تارة ويهمهم تارة على ابنه وحبسه في البيت حرصا منه وكان الابن يريد إن يذهب إلى المستشفى ليسعف ويساعد من يصلوا إلى المستشفى لطلب العون..

ومع هذا استطاع الأب منع ابنه من الخروج وتمر الساعات الأليمة والبيوت تدك في الجنوب والشمال والشرق والغرب من مدينة الضالع حتى ينادي منادي الرحمن حيى على الصلاة حيئ على الفلاح لصلاة الظهر فيسمح ذلك الأب لابنه بالخروج لأداء الصلاة فيؤديها ثم يعود إلى البيت ليأكل الطعام وبعدها يخرج بعد إن سكتت أفواه المدافع والرشاشات التي كانت تنذر بالموت والويل والثبور لكل أبناء مدينة الضالع
يخرج ذلك الشاب مثله مثل بقية الناس الذين خرجوا لإغراضهم ولكن عيون الغدر والحقد والإثم رصدت ذلك الجسد الطاهر وقنصته وهو مستأمن مسالم لترديه قتيلا ولكن الجنة وحورها كانت له بالانتظار وكيف لا وقد كان أخر كلامه وهو يصيح ويتمرغ بدمائه الزكية ويقول اشهد إن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله
والنبي صلى الله علية وسلم يقول من كان أخر كلامه اشهد إن لا اله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله ضمنت له الجنة وأي ضمانة بعد ضمانه رسول الله صلى الله علية وسلم
وبعد لانقول إلا بكلام الله وهو اصدق القائلين
((إذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير. الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ))
وفي الأخير نقول بأننا لسنا من يحمل السلاح على اخيه المسلم ونقول كما قال ولد أدام لاخيه وهو يريد قتله
قال تعالى
( لان بسطت الئ يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين .إني أريد أن تبؤ باثمي واثمك فتكون من الخاسرين) صدق الله العظيم

و قد القى محمد مساعد سيف وفريد مقبل كلمات مكونات الحراك وشهد المخيم تقديم عدد من الشعراء قصائدا شعرية تمجد الشهداء والجرحى والمنكوبين وتمجد مدينة الضالع الصامدة والجنوب الثائر لاستعادة دولته
وقد رددت الجماهير الهتافات والاهازيج الجنوبية


فيديوهات :

[الحراك الجنوبي]

اخواني ابناء الضالع اولاً اهنيكم على صلابتكم وايرادتكم ورجولتكم وشخصيتكم ووقوفكم امام الجبناء الذين لايقاومو ولايدافعو الابالسلاح ولايتفاوضو ولايعترفون بحقوق ابناء الضالع الاحرار ونحن نعلم 0ان ابناء الضالع بوابت الصمود بوابت الكفاح صدورهم قبل صدور غيرهم لايخافون ولايهابون الموت 0ونحن نهني الشهداء واهلهم وناسهم ونهني انفسناء على اهلناء المرابطين الصاملين ونعرف ان فى النهايه النصر مكاء انوه بان اهل مارب عندماء ضربتهم الدوله قامو وارسلو لهم الريئس ويفاوضهم لانهم قى منطقه حدودية وهو يخاف منهم ومن ابناء عبيده والحوثيين (( واناء عندي قناعه ان مايزيد الحديد قوه وصلابه الااء النار والنار تعرف منهاء الحديد وهاهم ابناء الضالح يبان اصلهم وايرادتهم والمدافع تقصف ووكان لم يتم اي شي الا صلابه0 وفى الاخير اتقدم بالشكر والتقدير الى كل شخص مقاوم فى جنوبناء الحبيب ونتمناء من الله ان يتم الانفصال عن قريب ))0

[الحراك الجنوبي]

اناا قول ابناء الضالع يستحقون كل خير0

بعض البشر مكنوز لك مثل مالك
حافظ عليه بوسط قلبـك وخبـه
والبعض من طيبه يجاري خيالـك
يخونك التعبير مـن كثـر حبـه
والبعض لأمن غاب يطرى ببالك
وتدعي عسى يحفظه لو غاب ربه
والبعض مايسوا وجـوده نعالـك
عادي معه لو تمدحـه او تسبـه0
ونحن نقدر كل شخص حر وبعضهم مايستاهل الاء كل شنية 0 وابناء الجنوب رجال