عمان بعد السعودية، من جبل دخان الى خط النار في جبل صرفيت،

[أبو عامر اليافعي]

استطاع الرئيس اليمني ان يدخل السعودية في مستنقع آسن لم يستطع ان يخرج منه واوكل المهمة للجارة السعودية ضمن تصفية حسابات قديمة يدرك الصالح انها ملفات مفتوحة وآثر ان يتغدى بهم قبل ان يتعشوا فيه .
السعودية ومنذ حوالي 11 يوما وهي تخوض حربا فرضت عليها فرضا او انها استدرجت اليها مع اشباح تسكن جبال وعرة لا قدرة لاي جيش نظامي ان يدكها واستعانت بدلا لذلك بتسوية الارض بمئات القرى كي تقيم جدار عازل لايمكنه الصمود في تلك المناطق ابدا .
دخول السعودية الحرب سيكلفها كثيرا من امنها واموالها وراحة البال ليس لتحمي حدودها فقط بل وتحمي النظام المتهالك وهو ما اراده الصالح تماما .
الرئيس اليمني يدرك بانه لا يستطيع ان يقدم شيئا ولانه غارق في الفساد والديون وتعطيل الحياة في كل مستوياتها ولحسابات اخرى فقد خطط لادخال المنطقة كاملة في ازمات كبيرة لا نهاية لها وهو نظام اعتاد على الازمات ولا يحيا الا بظلالها .
المؤشرات القريبة تقول بان الصالح يعد جيشه لحرب اخرى بعد ان اوكل للسعوديين مهمة الحرب مع الحوثية والحرب القادمة القريبة جدا هي ضد الجنوبيين وبحكم ان الجنوب تحادد السلطنة من جهة الشرق فهي اللاعب الجديد في ملفات ازمات صنعاء والذي يصر على افتعال المشاكل مع الجميع .
"ضربة علي" عبارة عن منطقة فاصلة بين الجنوب وعمان ولكن ياترى هل ستكون ضربة علي عبدالله صالح من جبل دخان الى خط النار في جبال صرفيت على الحدود العمانية ؟