أصارت أرواح ودماء الجنوبيون مصدر يدر عليهم بالملايين أو سلم يتسلقوا البعض عبره للوصول

[قاسم المنصوب الحصين]

أصارت أرواح ودماء الجنوبيون مصدر يدر عليهم بالملايين أو سلم يتسلقوا البعض عبره للوصول إلى سلطة أو جاه..
(الحلقة-2)
بالفعل شر البلية ما يضحك. ومزال هوس القيادة مسيطر على عقولهم ويترى هل هم مقتنعين بأنهم كانوا قيادة للجنوب فعلا أم دمي يحركها اليمانيون زرع الكي حي بي الروسي في الجنوب العربي منذوا قبل الاستقلال الأول الذي استطاعوا أن يشقوا الصف الجنوبي عند ما استشعروا خطر اتحاد الجنوب العربي امثال1-عبد الفتاح-2 الشر جبي-3عبدالعزيز عبد الولي-4محمود عشيش-5عبد العزيز الدالي-6الخامري.
وغيرهم الآلاف من القيادات الوسطاء وزرعوا وغذوا الصراعات بين الإخوة رفاق السلاح فصائل العمل الوطني في الجنوب وجعلوا الأخ يصفي آخاه وقضوا على كل من كان متمسك بهويته الجنوبية العربية لغرض تنفيذ مخططهم الخبيث يمننت الجنوب العربي.
ومع هذا وذاك ماذا قدموا للجنوب من 7-7-1994 إلى يومنا هذا.. .
صمتوا دهرا ونطقوا كفرا
أيضن من كان رئيس دولة الجنوب يوما ورفاقه أن الشعب الجنوبي ينضروا إلى أل الأحمر أن يهبوه استقلاله عندما أجاب على سؤال صحيفة الحليج الإماراتية نعم اعرف أنجاله الشيخ صادق وحميد وحسين ولي علاقة جيده بالشيخ حميد تتوطد عبر التفاهم المشترك لمشكلات البلد
الشعب الجنوبي يناضل ويقدم الشهداء تلو الشهداء وتسفك دماء العشرات كل يوم ويزج بالماءت في غياهب السجون من اجل استعادة وطنهم المحتل ودولتهم المغتصبة وهؤلاء من يصفون أنفسهم آو يصفهم البعض بالقيادة التاريخية يناقشوا عدد من الملفات أي ملفات يناقشوها؟
الشعب الجنوبي لا يوجد لديه إلا ملف واحد وقضية واحده قضية وطن منهوب ودولة مغتصبة.
والمثير للضحك والسخرية أن من ضمن الملفات تقديم اعتذار للشعب الجنوبي ومناقشة وثيقة العهد والاتفاق ومشروع اللقاء المشترك ودعوته للحوار الوطني الشامل.
وما غزو 1994 للجنوب واحتلاله بنظرهم ؟ وهل أبقا على وحدة أو وثيقة تناقش بعد الاحتلال؟ ويتراء كيف ينظروا إلى الواقع على الأرض هل هوا استعمار أو له مفهوم أخر لديهم؟
اهذ هوا متعلمو ه خلال ثلاثة عقود من حكمهم للجنوب كبح إرادة وطموح وتطلعات شعبهم نحو التحرر والانعتاق.
اذاً ما الفرق بينهم وبين نظام الاحتلال إلا إذا كانوا يعتبروا شعب الجنوب ملكية خاصة لهم وان لهم حق الوصاية على الشعب ومن منحهم هذه الوصاية.
أيعقل أن يصل بهم غبائهم إلى هذا الحد؟ الم يفهموا الشعب الذي حكموه ثلاثة عقود؟انه لم ولن يقبل وصاية احد عليه.ولو كان عند قيادة الهجين اشتراكي الداخل نسبة%1 لما كلفوا أنفسهم عناء السفر إلى موميات الخارج لا كنهم يعلموا علم اليقين أن الشعب الجنوبي الأبي لن يقبل بأي قيادة غير الزعيم حسن باعوم والزعيم النوبه وبقية قيادة الحراك والثورة الميدانيين الذين حملوا أرواحهم على أكفتهم ورزحوا داخل أقذر زنازين الاحتلال وتعرضوا لأقذر وأبشع أساليب التعذيب لشهور ولم يستطيع نظام الاحتلال كسر إرادتهم.
وبين الحين والآخر تنزل قائمة بأسمائهم وأوامر قهرية بالقبض عليهم وإعادتهم إلى المعتقلات والزنازين لآمن يترنح بين صنعاء وعدن قيادة الاشتراكي الهجين الذين يتخذوا من أرواح ودماء الجنوبيون تجارة رابحة تدر عليهم بالملايين أو من وجدها سلم يتسلق عليه لمأرب ومطامع دنيئة للوصول إلى سلطة فقدها.
كما أن الشعب الجنوبي لا يحتاج إلى اعتذار منهم فهوا أكرم منهم وعليهم أن يحمدوا الله ليلاًنهاراً أن الشعب الجنوبي قد سامحهم بما اقترفوه بحقه أيام حكمهم وما لحق به من اذاء في زجهم به بوحدة دون الرجوع إليه..
وكأ نهوا قطيع من البقر ليس شعب له الحق في القبول أو الرفض في حق تقرير مصيره.
ولاكن عليهم أن يعوا أن هذا الشعب الكريم الذي أكرمهم وسامحهم عن ما سلف لن يسمح لهم أو غيرهم بان يقفوا ضد إرادته ومشروعه الاستقلالي التحرري واستعادت حريته المسلوبة وكرامته المدورة ووطنه المحتل ودولته المغتصبة وثروته المنهوبة..
المجد كل المجد للشعب الجنوبي الأبي وقيادات ثورته.
والخزي والعار لمن يضع مصلحته فوق مصلحة شعبه ووطنه
بقلم قاسم المنصوب

في الحلقة(3)
مشروع اللقاء المشترك ودعوته لحوار وطني شامل