الثوره بين شباب الساحات والمشترك

[العميدركن]

تنظيمية شباب الثورة الشعبية تدعو اليمنيين في جميع المحافظات إلى الاحتشاد لإحياء "جمعة الشرعية الثورية" والمطالبة بإسقاط بقية أركان النظام

مسيره شبابية داخل ساحة التغيير بصنعاء رددت هتافات "يا قادة المشترك الشباب بيتحرك" وذلك ردا على ما اوردته المعارضة من ان على الشباب ان يوقفوا الحملة التصعيدية.

السفير الامريكي بصنعاء ابلغ المعارضة اليمنية بضرورة وقف العنف في الساحات ووقف التصعيد الثوري.

هناك خلاف واضح للعيان بين المشترك وشباب الثوره وهذا الخلاف في اعتقادي الشخصي سيفشل الثوره فالطرفان متمسكان بارائهما فالشباب يطالب بمجلس انتقالي والمشترك يريد انتقال السلطه الى عبدربه منصور هادي
ومنها الى اعلان حكومه وانتخابات تجرى بعد 60 يوما .....

[السفير الحميري]

المشترك يحذر من جر المحافظة إلى حرب أهلية
حجة: قتيل و11 جريحا 6 منهم بحالة حرجة، في هجوم للحرس ومسلحين موالين لصالح على لواء تابع للفرقة الأولى مدرع (صور)
الخميس 16 يونيو-حزيران 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/ حجة/ خاص




قتل شخص، في محافظة حجة، وأصيب 11 آخرون، ستة منهم إصاباتهم خطرة، اثنان من الشباب المعتصمين في ساحة الحرية، وأربعة جنود من الفرقة الأولى مدرع، جراء اندلاع مواجهات مسلحة فجر اليوم الخميس، بين أفراد من الحرس الجمهوري، تساندها قوات من المسلحين المدنيين الموالين للرئيس علي عبد الله صالح، وبين قيادة لواء المنطقة العسكرية بالمحافظة.

وتسببت المواجهات في مقتل أحد الملحين الموالين لنظام صالح، ويدعى مصلح قطيل، فيما تعرضت خيام المعتصمين في ساحة الحرية بحورة، للرصاص، التي أتلفت خزانات المياه.

وقال شهود عيان بأن مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة استخدمت خلال المواجهات، التي اندلعت في أماكن عدة بالمدينة، وتسببت في اندلاعها قوات الحرس الجمهوري، التي قامت بإلقاء قنبلة على قيادة لواء الجيش، لحقها وابل من الرصاص على مقر القيادة، وعلى ساحة المعتصمين.

وقال الشهود بأن أفراد الحرس الجمهوري كانوا قد رتبوا للهجوم من ثلاث جهات محيطة بساحة الحرية وبمقر قيادة لواء الجيش، بقيادة العميد عبد الوهاب قعشم، وتمركزت في مقر الحزب الحاكم، ومبنى مكتب الزراعة ومخيم تابع للحزب الحاكم في منطقة الحسوي، وفي عدد من المنازل المجاورة.



وقد بادرت مجموعة من مشايخ المحافظة بالتدخل لوقف إطلاق النار، بعد حوالي أربع ساعات من المواجهات، التي تسببت في إصابة اثنين من المعتصمين وأربعة من أفراد الجيش جميعهم إصاباتهم خطره، والمصابون من المعتصمين هم، خالد ناصر الفصري 25 عاما، وأصيب برصاصة في بطنه خرجت من ظهره، وأنس حسن الشيخ، 23 عاما، أصيب بشظية في أسفل ساقه، أما المصابون من جنود الجيش، فهم علي علي فليته، وصادق القنازي، وماجد عبد الله سراج، وحمود أحمد قاسم.

من جانبها استنكرت أحزاب اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني بالمحافظة الهجوم، الذي اعتبرته عملا عدوانيا وغير مسئول، ويهدف إلى إدخال المحافظة في صراع وحرب أهلية، محملين قوات الحرس الجمهوري وبلاطجة الرئيس صالح، نتائج هذا العدوان.




كما استنكر شباب الثورة من جانبهم هذا العدوان، الذي استهدفهم مباشرة، مؤكدين بأن الرصاص أطلقت عليهم من كل الجهات، ومن داخل منازل في المدينة، وقالوا بأن كل تلك المنازل مرصودة، وستتم ملاحقة أصحابها.

[السفير الحميري]

اختفاء شقيقها طارق قسريا في تعز
توكل كرمان تتهم نجل الرئيس صالح، وابن عمه عمار، باقتحام ونهب منزلها، واستوديو منظمة صحفيات بلا قيود في صنعاء (صور)
الخميس 16 يونيو-حزيران 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ خاص


المكان الذي دخل منه الجناة إلى منزل كرمان

المكان الذي دخل منه الجناة إلى منزل كرمان


تعرض منزل، رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود، الصحفية والناشطة الحقوقية، توكل عبد السلام كرمان، لعملية اقتحام من قبل مجهولين، قاموا بنهب منزلها، واستوديو المنظمة، الكائن في شارع 16، بصنعاء.

وقالت كرمان لـ"مأرب برس" بأن استوديو منظمة صحفيات بلا قيود، ومنزلها، الكائن في ذات البناية التي يقع فيها المكتب، تعرضا قبل نحو يومين لعملية اقتحام، من قبل مجهولين، قاموا بنهب عدد من الأجهزة التي كانت فيهما، والعبث والتكسير، لمحتوياتهما.

وأوضحت كرمان، بأنها لم تكن متواجدة في المنزل عندما تمت عملية الاقتحام، نظرا لتواجدها في ساحة التغيير، وقالت بأنها اكتشفت ما تعرض له استوديو المنظمة والمنزل، خلال تفدها لهما اليوم، حيث قام الذين اقتحموا المنزل بنهب أستوديو تلفزيوني، خاص بالمنظمة، بالإضافة إلى نهب أربعة هارديسكات، ومكتبة صوتية خاصة بالمنظمة، بالإضافة إلى عدد من شاشات وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمنظمة، كما قاموا بالعبث بكامل محتويات منزلها، الكائن في الدور الثاني، من ذات البناية التي يقع فيها استوديو ومكتب المنظمة.

اتهمت كرمان، قائد الحرس الجمهوري، العميد أحمد علي عبد الله صالح، وابن عمه عمار محمد عبد الله صالح، وكيل جهاز الأمن القومي، بالوقوف وراء عملية اقتحام ونهب منزلها، واستوديو منظمة صحفيات بلا قيود، وحملتهما كامل المسؤولية عن هذه العملية.

ويأتي هذا الاقتحام لمنزل كرمان، في الوقت الذي، لا زال فيه شقيقها الشاعر طارق عبد السلام كرمان، مختفيا منذ أربعة أيام، وأكدت كرمان بأنه تعرض للاختطاف، والإخفاء قسريا، من قبل جهاز الأمن القومي، بعد أن أعلن انضمامه للثورة الشعبية المطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح.

وكان طارق كرمان، اختفى أثناء سفره في مدينة تعز، ولم ترد أي معلومات عن مكان تواجده حتى ساعة كتابة هذا الخبر.