طعنة نجلاء ... ليس لها شفاء

[عبدالله السنمي]

يبدو أن صورة المغدور به عادل عبدالله مطلق ستكون من بين أبرز الأشياء التي ستبقى طويلا في ذاكرة الرأي العام الجنوبي .. فالصورة صارخة جدا, وتكشف أن العقلية الهمجية الاجرامية ، والعصابات المتنفذة الذين لا يصوبون طعناتهم الغادرة ضد من يحمي حقه الشخصي بل حتى تجاه أولائك الذين يحاولون حماية الممتلكات العامة .
الصورة بكل فضاعاتها ، وقسوتها , عرت بشكل كبير دعاوى سلطات الاحتلال, وصورت الواقع على حقيقته ، هم جميعا ، جنود مدججون بالسلاح يوزعون الموت يمينا وشمالا لكل من يقاوم الباطل ويقول لا للظلم ولا لاستباحة أموال العامة والخاصة , ولا يرحمون أحد حتى وإن كان من يحاول إبعاد نفسه عن شرهم .
نظام 7 يوليو يحرص في كل مكان على التغني بالوحدة , ويوظفون كل قواهم لإبقاء ذلك الشعار الكاذب ستارا لهم ليكونوا فوق النقد وفوق المساءلة التاريخية والوطنية , وينظمون محاكمات ضمير لكل وطني وكل شريف ينتقد الفساد والدمار الذي حل في الجنوب واهل الجنوب ,
وصورة الضحية والخنجر اليمني يمزق جسده , تعكس صورة كبرى للوضع البشع والعلاقة المشروخة والممزقة بين طرفي الوحدة ، تعكس كيف تم اغتيال أحد طرفي الوحدة الآخر ، بالغدر والمكيدة ، تجسد ذلك بحرب 1994 التي أجهزت على خاصرة الوطن الموحد وشقته الى نصفين ،
وهي أيضا وبالقدر نفسه تخدش "حياء الضمير ، والإنسانية .
الصورة تتحدث عن نفسها بوضوح ، وعن طبيعة العلاقة بين الشعب في الجنوب وسلطات الاحتلال ، وعلاقة نظام صنعاء بالوطن الجنوب ، فقد غرس خنجره بالجنوب ، كما غرس المتنفذون القادمون من الشمال خنجرهم بظهر هذا الجنوبي المسكين . صورة تنسخ نفسها كل يوم .

[أبو عامر اليافعي]

لله درك اخي كاتب العدل

وبارك الله فيك

"الجمعة هي الجمعة والخطبة هي الخطبة وعاصي والديه عاصي والديه".

[الشنفره]

نسال من الله ان يشفيه
عمل اجرامي جبان

[saryree]

صدقت والله في كل ماخطيته...هذا هو الواقع وهذا هو الحال...فعن اي وحده هؤلاء يتكلمون

[صقر الجنوب]

الصورة تتحدث عن نفسها بوضوح ، وعن طبيعة العلاقة بين الشعب في الجنوب وسلطات الاحتلال ، وعلاقة نظام صنعاء بالوطن الجنوب ، فقد غرس خنجره بالجنوب ، كما غرس المتنفذون القادمون من الشمال خنجرهم بظهر هذا الجنوبي المسكين . صورة تنسخ نفسها كل يوم .

كلام جميل اخي كاتب العدل وفي الصميم هذه طعنه اليمني للجنوبي فلها معاني كبيره كما قلت

تعكس كيف تم اغتيال أحد طرفي الوحدة الآخر ،

[صقر البحر]

وصف جميل مع براعة في التعبير أخي كاتب العدل وكتبت وصدقت وماهذا الخنجر المغروز
في ظهر الأخ عبدالله إلا كالخنجر الذي غرز في ظهر الشريك الفعلي للوحدة اليمنية وهو
دولة كاملة بكل اعتباراتها وليتنا لم نتوحد أقل شيء كنا أخوة أكثر من الآن وليتحمل هذا
الإثم رئيس الدم والإقتتال علي أفندم . .

[عبدالله السنمي]

الاخوة الافاضل:
أبو عامر اليافعي
الشنفرة
السريري
صقر الجنوب
صدر البحر
شكرا على تداخلكم ، ، وعلينا فضح ممارسات نظام الغدر ، والكذب والتضليل ، وثقافتهم العدوانية .

[عبدالله السنمي]

(الصورة الحدث).. المعنى والدلالة
أحمد عمر بن فريد:
إذا كانت صورة المناضل الكبير (تشي جيفارا) تعد رمزاً عالمياً للنضال من أجل التحرر والانعتاق من العبودية والذل، فإن صورة (الجنبية) المغروسة في عمق العمود الفقري لأخينا عادل مطلق المنشورة في مختلف وسائل الإعلام، تجسد كل معاني الغدر والخديعة في أبشع صورها على الإطلاق، على اعتبار أن (الطعنة من الخلف) غالباً ما يتم الحديث عنها حينما تكون مفردات ومعاني الكلام تدور حول الخديعة والغدر في الحياة، وفقاً لأي علاقة ثنائية.. وتبعاً لأي مستوى من تلك العلاقة.. فردية كانت أم جماعية.

وفي الحقيقة إن تلك الصورة التي طارت بسرعة الضوء عبر برنامج (البلوتوث) بين آلاف البشر، وتوزعت بسرعة البرق على صدر الصحف الإلكترونية والمنتديات، وباتت حديث الناس في الداخل وفي الخارج، تشير في عمقها وفي معناها الرمزي إلى تلك الضربة النجلاء التي غرست في جسد الشريك، جراء الغدر بالوحدة اليمنية، وضربها من الخلف صيف العام 94م، بما أفرغها من محتواها ومضمونها الحقيقي الذي ذهب الجنوب من أجل تحقيقه، والذي جعلها تبعاً لذلك وحدة فيد وغنيمة لطرف واحد لا غير.

ومن هذه الرمزية الجدلية فإنه يمكن القول في الوقت الذي لايزال فيه أخونا الشقيق ابن مطلق في غرفة الإنعاش تحت رحمة المولى عز وجل، فإنه في المقابل لذلك لايزال (الجنوب) يرقد هو الآخر في غرفة مماثلة من حيث المعنى ومن حيث الدلالة.. إذ تجسد الصورتان حالة نادرة من التماثل والتطابق في المعنى وفي الدلالة، وكأنما قد اختار القدر تلك الحالة الشخصية لابن ردفان، لتكون تصويراً رمزياً لما عانى ويعاني منه الجنوب منذ ذلك اليوم الذي تقرر فيه ضربه من الخلف بالمستوى نفسه من العمق ومن الخديعة ومن الذاتية ومن التجسيد لتنافر وعدم تطابق ثقافتين مختلفتين، قدر لهما في لحظة تاريخية أن يندمجا في جسد واحد يوم 22 مايو 1990.

إن تلك الصورة (الحدث) التي نتحدث عنها، لم تكن تحت أي ظرف مقطوعة الصلة عن عنصر الرفض الجنوبي الذي انطلق من عقاله قبل سنة أو أقل أو أكثر، بحسب مناطق الحراك السياسي هنا وهناك.. وعلى هذا الأساس فإن تلك الصورة لم تكن غائبة عن مهرجان الضالع (الخرافي) الذي احتفل يوم الإثنين الماضي في ملعب الصمود بمناسبة مرور عام على تحرك قطاره في الاتجاه الصحيح، على اعتبار أن ردفان (رمز التضحيات)، ومختلف مناطق الجنوب كانت قد توافدت إلى الضالع (منطلق الحراك الجنوبي) للمشاركة في تلك الذكرى التي أجاد أبناء الضالع الترتيب لها والاحتفاء بسنتها الأولى، ولو قدر لي اختيار العنوان الأبرز لتلك الفعالية، لكنت قد اخترت دون تردد العنوان الآتي: (إذا عطست الضالع أصيب الجنوب بالزكام!).

[صقر الجنوب]

اذا عطست الضالع اصيب الجنوب بالزكام

[الجبل الشااامخ]

وهي أيضا وبالقدر نفسه تخدش "حياء الضمير ، والإنسانية .
الصورة تتحدث عن نفسها بوضوح ، وعن طبيعة العلاقة بين الشعب في الجنوب وسلطات الاحتلال ، وعلاقة نظام صنعاء بالوطن الجنوب ، فقد غرس خنجره بالجنوب ، كما غرس المتنفذون القادمون من الشمال خنجرهم بظهر هذا الجنوبي المسكين . صورة تنسخ نفسها كل يوم

صح لسانك اخي العزيز واسمك اسم علم مسمى كاتب العدل من جد ما اروع تصويرك للواقعه على الواقع الي يحصل من النظام على الجنوب واهله دمت لنا ودام قلمك الرائع

شكرا لك

تحيه لك

الجبل الشااامخ