الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-06-03, 01:12 PM   #1
الرعد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-22
المشاركات: 371
افتراضي ثلاث معادلات بارزة في الأزمة الراهنة

اسكندر شاهر الثلاثاء 2009/06/02 الساعة 08:15:31
نظراً لخطورة وتعقيدات الأزمة الراهنة في اليمن يلحظ المتابع لما يجري ميدانياً وسياسياً وإعلامياً أن الاجتهادات كثرت بعد أن اشترك الداخل والخارج القريب والبعيد بصورة ملحوظة في معمعتها مترامية الأطراف والتي تبدو كما لو كانت أزمة غامضة بالرغم من شدة وضوحها والذي ربما ينطبق عليها منطقٌ صوفي (من فرط وضوحه لا أراه).
ولكن لغة التعتيم والمال السياسي والمصالح غير محدودة الأفق بوصفها عوامل واقعية تعمل على التشويش وخلط الأوراق ، وتسهم -بطبيعة الحال- في تطويل أمد الأزمة وبالتالي الاستمرار في التعويل على معطيات وهمية والمراهنة على الوقت وفي هذا الإطار يمكن الحديث عن ثلاث معادلات بارزة في الأزمة الراهنة .
المعادلة الأولى : أسُّها الرئيس علي عبد الله صالح وأساسها المؤتمر الشعبي العام بوصفه الحزب الممثل لأصحاب المصالح التي ستتضرر في حال تغيرت الأوضاع وتحلحلت الأزمة سواءً في إطار وطني أم في إطار إقليمي ودولي . وهؤلاء وفي مقدمهم الرئيس باتوا مكشوفين وقد استنفذوا جميع أوراقهم وهم اليوم يلعبون في الوقت بدل الضائع لذلك فقد اتجهوا نحو الجيران بشكل أساسي لحمايتهم من ثورة الجياع ومن زعماء المعادلتين الأخريين التي سآتي على ذكرها تباعاً . وفي هذا الإطار تجدر الإشارة إلى أن التعويل على الموقف الخليجي يُعد ضرباً من الوهم والغباء السياسي ذلك لأن خلافاً تكشفه كثير من المعطيات وخاصة السعودية منها ينبيء بأن حقيقة الموقف الخليجي والسعودي ليس هو هذا المعلن والذي يرد في أطر وسياقات إعلامية أكثر منها سياسية وقانونية كما أن هذه الأطر والسياقات الإعلامية أيضاً ليست ثابتة ، بمعنى أن تغير ملحوظ في الواقع الميداني أولاً والسياسي ثانياً وخاصة من قبل زعماء المعادلتين الأخريين سيقلب المواقف رأساً على عقب وبعبارة أخرى سيحسم الموقف لصالح أحد الطرفين المختلفين داخل التاج السعودي لمصلحة طرف واحد ستتاح له الفرصة أن يسهم بفعالية في التأثير على الخارطة الجيوسياسية لليمن الجديد.
المعادلة الثانية : أسُّها الشيخ حميد الأحمر وأساسها المشترك والإصلاح والتحديثيين فيه بصفة خاصة وهؤلاء مصالحهم ليست واضحة كما هي لدى أطراف المعادلة الأولى وبالتالي فإنهم يعيشون حالة من بلورة المصالح للوصول إلى مشترك داخل المشترك ذاته وهذا طبيعي نتيجة للتنوع داخل أحزابه شكلاً ومضموناً (شيوخ قبليين ، شيوخ دينيين تقليديين ، إسلاميين متطرفين ، إسلاميين معتدلين ، ماركسيين ، يساريين ، قوميين ، انتهازيين ، تجار مال وتجار مواقف).
ولأن هؤلاء سيحتاجون إلى مزيد من الوقت للوصول إلى بلورة مصالح مشتركة فإنهم سيكونون أكثر أطراف المعادلات الثلاث تأخراً عن ركب اليمن الجديد الذي تتشكل اليوم معالمه الجنينية شاء من شاء وأبى من أبى . ومن المرجح أنهم في حال فرض اليمن الجديد شكله النهائي سيمارسون ضغطاً على أطراف المعادلتين الأخريين -والتي سنأتي على ذكر ثالثة الأثافي فيها لاحقاً- وذلك بما يشبه التلويح بحراك سلمي في أماكن مختلفة ستكون المناطق الوسطى بالاشتراك مع الحراك التهامي الذي بدأ يدشن نشاطه جيشها ووقودها الميداني والذي رفضوا تحريكه خلال جميع جولات الأزمة حراكاً وحواراً مشاركةَ ومقاطعة بمافيها جولة تزوير الرئاسيات 2006م، ولكنه على الأغلب سيكون حراكاً –إذا ما تقرر إعماله- دون مستوى الحراك الجنوبي السلمي الذي يتمتع بمجموعة شرعيات قانونية محلية ودولية وبالتالي سيكون الخاسر فيه سواده الأعظم والرابح جزئياً بعض القيادات والزعامات التي لا تختلف كثيراً عن زعامات المعادلة الأولى إلا من حيث حجم الغنيمة وأسلوب الحصول عليها.
المعادلة الثالثة : أسّها الرؤساء علي ناصر محمد وعلي سالم البيض وحيدر العطاس (من الخارج) وقيادات الحراك الجنوبي السلمي (في الداخل) وأقطاب هذه المعادلة هم الأخطر ذلك لأنهم يتوزعون الأدوار بطريقة لا تخلو من تناغم ، كما أن لغة المصالح في هذه المعادلة –بالرغم من توفرها إذ لا أساس لأي عمل سياسي دون وجود مصالح معينة- ليست هي اللغة الطاغية والحاكمة كما هي في المعادلتين السابقتين ، وهؤلاء سيحصلون على ما يبغون -وربما أكثر- وأقول أكثر لأن أهدافهم المعلنة والمبطنة متجانسة وإن لم تكن متماثلة أو متطابقة كما أن طريقة البدائل قد توافروا عليها بحكم توزعهم للأدوار التكميلية ، فهم في ذلك يتفوقون على المعادلتين السابقتين من جهة التنظير ، وأما من الجانب الإجرائي فإن ما يحصل على أرض الواقع أعني الحراك السلمي بكل أطره بوصفه تعبير عن صوت الشعب الجنوبي الذي يعيش حالة من الاحتقان غير المسبوق كاف لقلب كل الطاولات وتغيير كل لغات ولهجات المواقف الإقليمية والدولية فضلاً عن ممارسات القتل والعنف من قبل السلطة التي تتضاعف كماً وكيفاً والتي تقدم كل يوم أوراقاً رابحة لزعامات هذه المعادلة في مقابل خسرانها لأوراقها التي سبق أن أشرت إلى أنها أوراق قد استنفُذت محلياً لذلك فإن الجيران مع هذه الحالة كالقشة التي يتعلق بها الغريق وربما كانت هي ذاتها التي ستقصم ظهر البعير وفقاً لما أسلفناه عن حقيقة الموقف السعودي على وجه الخصوص والذي تؤيدنا في تشخيصه الصورة الرمادية لزيارة الرئيس صالح الأخيرة إلى المملكة .
إن سباق المعادلات الثلاث في اضطراد مستمر ولكن ما يدعو للشفقة في ممارسات أقطاب المعادلتين الأولى والثانية على وجه الخصوص أنهم يبدون في بعض جولات هذا الماراثون أشبه بمن يحاول النظر إلى المتسابق الأخر ليقوم بتقليده أو التشبه به بدل أن ينظر إلى خط النهاية ليصل قبله، فضلاً عن لجوئهم إلى استعارة أقطاب وشخصيات من خارج معادلتهم وحتى مواقف وتصريحات صحفية ، و لأكون أكثر وضوحاً سأبرز مثالين واحد من هنا والآخر من هناك ولكنهما مستعارين من شخص واحد في المعادلة الثالثة مما يجعل في الاستدلال أكثر تبياناً لكل ما ذكرنا سابقاً وأكثر إيضاحاً لوجه الغرابة والتندر ، فقد استعار أقطاب المعادلة الثانية من أقطاب المعادلة الثالثة شعار الرئيس علي ناصر محمد الأخير (التغيير لا التشطير) ، وأراد أقطاب المعادلة الأولى أن لا يستعيروا فقط شعارات أو مواقف علي ناصر بل أن يستعيروه كله (لحماً وعظماً وعقلاً) وذلك بالترحيب مؤخراً بعودته إلى وطنه وضعوا خطين تحت كلمة وطنه (المواطن بحاجة إلى دعوة لزيارة وطنه) ، لذلك تظهر نتائج سباق المعادلات الثلاث سلفاً لتصبح 1 زائد 2 يساوي 3 وثلاثة ناقص ا يساوي 2 و2 ناقص واحد يساوي 1 وهو الحراك السلمي الجنوبي ، وقد ثبت المطلوب

الرعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لقاء وشيك لقيادات جنوبية بارزة bakre المنتدى السياسي 14 2012-06-09 02:47 AM
هل من يستغل الضروف الراهنة للتوضيح من اجل الجنوب..؟ ابو صالح الحضرمي المنتدى السياسي 8 2010-10-31 01:36 PM
صوت الشعب: ألآوضاع السياسية الراهنة عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 1 2010-08-22 03:57 AM
الاستحقاقات الراهنة... والمسؤولية التاريخية . عبدالله السنمي المنتدى السياسي 6 2009-05-24 01:41 AM
أمل الباشا: نعول على قطر في احتواء الأزمة اليمنية مثلما نجحت في احتواء الأزمة اللبنان Mukalla المنتدى السياسي 1 2008-06-02 07:02 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر