هذه قصيده حلوه حبيت انقلها لكم.... كلمات الشاعر هاني صالح قاسم الجعشاني

[علي المفلحي]

هذه قصيده حلوه حبيت انقلها لكم....
كلمات الشاعر هاني صالح قاسم الجعشاني
.
جـابت لنـا الـوحـده هـديـّه بـسكـتي
وأحنـا فـرحنـا فــي هـديتّـها كـثيـر
مـاشـي دريـنـا أن هــديـّة وحـدتـي
الجـنّ فـيـهـا فـي قـواريـر العصير
جنـيّ دخـل رأسـي وآخـر زوجتي
وساحره في رأس خالي والصهيـر
وأثـنـيـن فـي عمـي وداخـل عمـتي
وسـاحـره فـي رأس جـدي يازحير
وجـنـــيّـه للـحيــد شــلّــه جــدتــي
وأم الصرم في رأس بن عمي سمير
وعفـريـت بـالـوالـد كـثيـر الهدرتي
طـولـت اللـيـلـه بـيـمسـي ياهـديـر
والـوالــده تـشكـي ألـم بالكلـيـتـي
وأحيان تشكي من مفاصلها صرير
وأحيـان بتـشامـذ وقـالـه حسـرتي
علـى عيالي ودمعهـا يذرف غزير
أيـش السبـب يـامـه وقالـه خالـتي
قـد شـفتهـا تـذبـح عيالي فوق بيـر
رحنا إلى الدكتور وسجل وصفتي
قرر لها خروع ومشروب الشعير
رغم العلاج ماشي شفيّـه مامـتي
وحولـني الـدكتـور للطـب الشهير
لا عنـد أبـومرجـان آخـر خطوتي
وإن ذى طلع جنيّ برأس أمي كبير
وأحيـان يصرعنـي ويـجعل حالتي
ميـّت ولا أنا حـيّ جالـس أو بطيـر
وأحيان يظهر لي حنش من طاقتي
وأحـيـان يتصـور لـنـا شيـبـه نكير
بأنـيـاب سـوداء خارجه ع الـشّفّتي
واضلاف رجله مثلما أضلاف الحمير
وأحيان ببصر شخص داخل غرفتي
وماحد معـي غير الـمره فوق السرير
وأحيـان بـبـصر كلـب لآبس بدلتي
الـبـدلـه الحمـراء أبوالكـم الـقصير
وأحيان ببصر بسّ يشبه صورتي
وجـهي كمـا وجهـه بـيـشبهني كثير
وأحيان بسمع صوت داخل ركبتي
وأحيان بسمع من قفى ظهري صفير
جـنّ الشمال أتسيـطره ع الأسـرتـي
وجـنـنـت فــينـا وخلّـتـنـي أســيـر
قـلـنا لـهـم لـيش أقـتـحمتـوا شـقـتـي
قـالـوا أوامـر قـهريـه أمـر الـمشيـر
مخصوص لا رأس الجنوبي دخلتي
رأس الـقيـادي والـمواطـن والـوزيـر
والـديـلـمـي حـرم علـيّا خـرجتـي
لـو قـلـت بخرج قال مأواك السعير
وكـم قـرأنـا عليهـم مـن سـورتـي
وسـألتـهم بالله خـالـقـنا الـقـديـر
أن يـخـرجـوا مـني ويـتـرك دولتي
كيلـي طـفـح مـنـكـم وعيشتنا مرير
جـاوب علـيـّا قـال أنـت ثـروتـي
تـريـدنـي بـخـرج وهـذا مـايـصير
لا نفـط في صنعاء ولا في قريتي
ولا مـعـي ثـروة بسـنحان الـفـقـيـر
ولا مـنـاجـم للـذهـب والـفـضـتـي
ولا مـعـانـا بـحـر زي بحر الغدير
مـاشـي معـانا غيـر زرع الـفتـنـتي
وصنع اللـّواكه والـخساسـه والنحير
والشعـوذه والسـحر قـد هـي شغلتي
من عام سبعين قد عطرناكم عـطير
هـذا كـلام الـجـن مـاهـي كـلـمـتـي
والـشيـخ مـعبـر زاد لـي جني حقير
لا فـوق ذي بـالـرأس تمـم مـعدتـي
وجاب لـي قرحه من النوع الخطير
وسـيـّنا لهـم حلـتـيـت داخل قشرتي
وأتـليـت مـن أيـآت خـالقنـا الـكبير
وقـال مـابـخـرج أبـد ّمـن بقعتي
لـو تـقـرأ الـقـرأن كـلـه يـاخـبـير
لكـنها غـلـطـه وهـذه غـلـطـتـي
في يـوم صـدقنا عديمين الضمير
ذي صورته كانه معي في غرفتي
كل المصايب من بثـاره والجـئـير