الصحافه --والقضيه الجنوبيه ( على الجميع الدخول لتعليق )22\6

[عبدالله البلعسي]

http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail

تجدد المواجهات بين الجيش اليمني ومسلحي «الحراك الجنوبي» تجددت المواجهات العنيفة أمس في جنوب اليمن بين عناصر الحراك الجنوبي والجيش اليمني، في وقت أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أنها أمرت بتشديد الإجراءات الأمنية حول المنشآت الحيوية في البلاد خشية تعرضها لهجمات بعد هجوم «القاعدة».

وقالت مصادر محلية في جنوب اليمن إن مواجهات عنيفة اندلعت في الساعات الأولى من الصباح بين قوات من الجيش اليمني ترابط في أطراف مديرية جحاف في محافظة الضالع وعناصر مسلحة من الحراك الجنوبي تعارض اتفاقا كان أبرم لتهدئة الأوضاع في مدينة الضالع ورفع المظاهر المسلحة.

وقالت مصادر محلية لـ «البيان» ان مواجهات عنيفة دارت بين مسلحين من الحراك وأفراد موقع البضيع العسكري في مديرية جحاف، حيث حاصرت مجاميع مسلحة من الحراك الموقع العسكري الذي استحدث بعد حرب صيف 1994 لاقتحامه والاستيلاء عليه. وطبقاً لما ذكرته المصادر فإن الجيش استخدم المدفعية في قصف مركز تجمع مسلحي الحراك، لكن لم يبلغ عن وقوع ضحايا في الجانبين.

وبحسب المصادر، فإن عناصر الحراك أبلغوا قائد الموقع العسكري بمهاجمة الموقع في حال لم يرحل هو وأفراده منه، لافتة إلى أن الهجوم بدأ بالتزامن مع بدء انسحاب الجيش من منطقة دار الحيد وفقاً لاتفاق رعته لجنة رئاسية شكلت للتحقيق في سقوط مدنيين في مواجهات سابقة بين الجيش ومسلحين من الحراك.

وقضى الاتفاق برفع المسلحين من المواقع التي استحدثوها على أن يتم إخلاء الجنود للموقع العسكري الذي يطل على مدينة الضالع.

الى ذلك، قالت مصادر حكومية إن نحو 70 مسلحاً من الحراك الجنوبي اقتحموا مساء الاحد مستشفى النصر وقاموا بتهريب بسام البتول الذي تقول الأجهزة الأمنية إنه أحد أخطر المطلوبين أمنياً على ذمة العديد من القضايا الارهابية.

تشديد الإجراءات

من جانب آخر، أفادت الداخلية اليمنية بأنها أمرت بتشديد الإجراءات الأمنية حول المنشآت الحيوية خشية تعرضها لهجمات.. في ما تتواصل حملة البحث عن متورطين بالهجوم على مبنى جهاز المخابرات في مدينة عدن.

وذكر موقع الوزارة على الانترنت ان قيادة وزارة الداخلية «وجهت إدارات الأمن بالمحافظات وأمانة العاصمة بزيادة عدد أفراد الأمن المكلفين بحراسة المنشآت والمرافق الحيوية الموجودة في إطار كل محافظة».

تحالف قبلي

وفي سياق متصل، كشف زعيم قبائل بكيل، كبرى القبائل اليمنية، الشيخ ناجي عبدالعزيز الشايف عن عزمه إطلاق دعوة لتشكيل ائتلاف قبلي يضم زعماء ومشايخ قبائل اليمن للوقوف إلى جانب الحكومة في محاربتها ما يسمى بـ «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» والذي يتخذ من اليمن منطلقاً للإضرار بأمن السعودية وبلاده.