الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > منتدى أخبار الجنوب اليومية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-22, 05:55 PM   #1
معتزالعيسائي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-19
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 147
افتراضي الطريق السلمي للحراك الجنوبي الوسيلة النضالية

بسم الله الرحمن الرحيم

الطريق السلمي للحراك الجنوبي الوسيلة النضالية
ضد الظلم والسيطرة لنظام صنعاء ضد الم الجنوبية

إن المقدمات الذاتية للحراك السياسي السلمي في الجنوب كانت أحد أسبابه حرب صيف 1994م التي أعدت لها القوى الظلامية التي تأمرت على الوحدة السلمية التي أعلنت عام 1990م وكان عام 1995م بداية عام 1995 في محافظة حضرموت بقيادة حسن با عوم لأن تلك المقدمات كانت تمر عبر قنوات منطعة وعلى وحدانية مناطق منفردة لم تتوحد في إطار وطني حتى في إطار المحافظة نتيجة الخوف الذي كان سيطر على أغلبية السكان في الجنوب من ناحية وسكوت القوى السياسية في الشمال والجنوب على تعرضات نظام صنعاء ابتداء من قتل كوادر الحزب الإشتراكي اليمني وتفجير مساكن قيادة الحزب الاشتراكي في العاصمة خلال العامين الأول والثاني للوحدة اليمنية والقوى الوطنية لم تحرك ساكن بل عملت القوى الوطنية على إخراج الوثيقة الوطنية وثيقة العهد والاتفاق والذي تم التوقيع عليها في العاصمة الأردنية عمان في فبراير 1994م ويوم 29 ابريل نفذت المعركة في عمران وقصف اللواء الثالث مدرع الجنوبي ثم قصف لواء المدفعية في ذمار واستمرت الحرب على المحافظات الجنوبية وإنزال الفتاوى بقتل النساء والأطفال والكهول واستمرت الحرب على المحافظات الجنوبية خلال (70) سبعين يوماً الذي ابتدأ من 28/ابريل وانتهت في4/يوليو/1994م وحينها تم إعلان حكومة 7/7/1994م وعندما أعلن نظام صنعاء حكومة 7/7/1994م أقدم على انهاء المجلس الرئاسي ثم أقدم على تعديل دستور دولة الوحدة وحوّل معظم مواده وفقراته لصالح نظام صنعاء ولذا أقدم على طرد الكوادر الجنوبية من مناصبهم ووظائفهم العسكرية والمدنية والأمنية وتحت شعار (خليك بالبيت) خلال الفترة من 1994م حتى 2001م وثم استخدام أسلوب آخر تحت شعار التقاعد القسري دون مرجع قانون التقاعد وقانون الخدمة العسكرية وأعطاء الحقوق والمستحقات القانونية.
بل أحرم أبناء الجنوب من حقوقهم ومستحقاتهم القانونية ولم يتبع نظام صنعاء بطرد الكوادر الجنوبية إلى خارج البلاد وتشريدهم من أرضهم بل عمل على أخراج البقية من مناصبهم ووظائفهم تحت أساليب مختلفة أيضاً لم يتكتفي بما عمله نظام صنعاء بالمحافظات الجنوبية بل عمل على الإنتقام واستمر في أساليب شتى من أجل إنهاء سمات الدولة الوطنية في الجنوب وعمل النظام في صنعاء على طمس معالم الدولة الوطنية وطمس أسس مواقع الجمهورية التي أحدثتها مرحلة الاستقلال الوطني الذي انتزع من الاحتلال البريطاني الذي دام (128 عاماً) وحاول نظام صنعاء طمس معالم ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م وطمس معالمها الوطنية ومآثرها النضالية وتغيير أسماء الشهداء الذين سقطوا في ميادين الكفاح المسلح من المدارس والشوارع وحتى المواقع العامة وهدم ضرايح الشهداء وهدم متاحف الثورة ونهب محتوياتها التاريخية من مخطوطات ووثائق الكفاح المسلح وتمزيق صور المناضلين المعلقة في تلك المتاحف وخير شاهد على ذلك متحف الثورة في الحبيلين الذي أصبح اليوم مطبخ لكدم الجنود في القطاع العسكري في الحبيلين وما زال حتى اليوم مطبخ للجنود.
وما يمارسه نظام صنعاء على أرض الجنوب من بشاعه ونهب واستيطان دون حسيب أو رقيب ودون الرجوع إلى القوانين النافذة ولا إلى الدستور ولا إلى العادات والتقاليد والأعراف اليمنية ولا إلى الأخلاق والآداب والسلوك المتعارف عليه وللأسف أصبحت ممارسات نظام صنعاء تستند إلى ما كان يمارس في العصور الغابرة عصور التخلف والهمجية بكل طابع الجهالة والسعي إلى الهمجية والفيد وكأنهم من بقايا القاذورات، ونتيجة لهمجية النظام وتصرفاته على المحافظات الجنوبية خلال 13 عاماً فكان لدى الجنوبيين صبر ومران واختاروا أسلوب التفاهم وعبر القوانين لمعالجة القضايا التي تمارس على المحافظات الجنوبية لأن همجية النظام في صنعاء تصر على ممارساته الخاطئة وفاتح المجال أمام المتنفذين الذي أوجدهم النظام على أرض الجنوب للسطو والنهب والسيطرة على ملكية الدولة في الجنوب والسطو على أرض المواطنين المصروفة لهم في دولة الجنوب قبل الوحدة دون محاسبة مستغلين الفتوى الدينية التي صدرت أثناء حرب صيف 1994م وعلى ضوء الفتاوى التي كفروا بها شعب الجنوب استمرت السيطرة والنهب والسطو حتى اليوم خلال 14 عاماً إضافة إلى اساليب النظام التي يثيرها عبر وسائل إعلامه بأن الجنوب فرع يتبع لأصل وهذا الأسلوب كان يحيى حميد الدين يهدد فيه سلاطين الجنوب عندما كان الاحتلال العثماني يسيطر على الشمال والاستعمار البريطاني يحتل الجنوب وكذا الإمام أحمد حميد الدين عندما كان يتهدد سلاطين الجنوب أن الجنوب تابع له وهذه الأساليب كشفها الزمن وتطورات العصر والتغيرات الوطنية التي أدت إلى قيام ثورة في الشمال في 26/سبتمبر/1962م وتم القضاء على الإمام ونظامه الكهنوتي وقامت على أنقاضه الجمهورية العربية اليمنية بقيادة التنظيم السري للضباط الأحرار فصيل الحركة الوطنية اليمنية في 14/اكتوبر/1963م تفجره الثورة المسلحة بقيادة الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل والذي دام أربعة أعوام لمقاومة الاستعمار البريطاني الذي احتل الجنوب (128عام) ومن الثورة المسلحة استطاعت الجبهة القومية انتزاع الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر/1967م بقوة السلام دون قيد أو شرط وعلى ضوء انتزاع الاستقلال الوطني قامت دولة حديثة الاستقلال جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ووحدت (23) سلطنة وإمارة ومشيخة في إطار حكومة الاستقلال الوطني ومن خلال تشكيل دولة الاستقلال برزت تطوراتها على ساحة الجنوب حتى أصبحت دولة القانون والنظام ودولة الأمن والاستقرار دولة العلم والتعليم والمجاني دولة الطب والعلاج المجاني دولة الحكم والاحتكام ضمن القانون والنظام الذي كان يسود على الجميع على الحاكم والمحكوم ونتيجة لما توصلنا إليه اليوم لم يعكس إدعاء النظام في صنعاء حول انجازات الوحدة التي تحققت الآن، الواقع لم يلمس أي تطور يذكر وضل نظام صنعاء يتفنن بالمشاريع العملاقة عبر الإذاعة والتلفاز دون أن نلمسها على الواقع المعاش.
وزاد الصبر على حدة نتيجة إصرار نظام صنعاء على استمرار ممارساته الخاطئة على أرض الجنوب ويستخدم أساليب حتى في خطابه السلطوي ووسائل إعلانه وادعائه بأن الجنوب فرع ينتسب لأصل ولم يوضح كيفية وجود هذا التقسيم، جرى في عهد الإمامة ويعتبر موروث إمامي أو نظام صنعاء معه وصية إمامية وأنه يطبق ما كان يقوله الإمام يحيى حميد الدين عندما كان يهدد السلاطين والأمراء والمشايخ في الجنوب وهذا التهديد جعل السلاطين يبحثون لهم عن جهة تحميهم من التهديدات الإمامة في الشمال فوجدوا الاستعمار البريطاني القادر على حماية السلاطين المهددين وعملوا معه معاهدات الصداقة ومعاهدات الحماية ومعاهدات الاستشارة وعلى للاستشارة وعلى ضوء تلك المعاهدات حمى الجنوب من سيطرة الإمامة خلال قرن وربع قرن أي من 1839- 1963 = (124 عام) ومن هنا يتضح الفارق الزمني لتهديد الإمامة السلاطين الجنوب في ثلاثينات القرن العشرين من قبل الإمام يحيى حميد الدين وتهديدات الإمام أحمد حميد الدين في بداية عقد الخمسينات من القرن العشرين لأن الحركة الوطنية اليمنية الثورية التي حركت العمل الوطني الراكد في إقليم اليمن شمالاً وجنوباً بعد دراسة للواقع الموضوعي والتحليلي أسباب ركود العمل الوطني في إقليم اليمن ونتيجة لما توصلت إليه الدراسة ووضوح الأسباب عملت على تكثيف النشاط الثوري ضمن خطة نضالية للقضاء على أضعف حلقة للنضامين ألإمامي والاستعماري وتبين الحلقة الضعيفة لنظام الإمام وعلى ضوء الخطة النضالية للعمل الوطني نشطت قيادة تنظيم السري للضباط الأحرار خلال عام وتسعة أشهر وكانت الظروف مواتية للقضاء على نظام الإمامة في الشمال وكانت القوى الوطنية في إقليم اليمن معدة للدفاع عن الثورة والجمهورية الوليدة في صنعاء وكانوا أبناء الجنوب السباقين للدفاع عن ثورة سبتمبر 1962م ووصل جيش مصر عبدالناصر ليدعم ثورة 26 سبتمبر 1962م وأثناء وجود أبناء الجنوب المدافعين عن الثورة والجمهورية ووجود القيادة العربية المصرية وبموجب القاعدة القومية لحركة التحرير الوطنية العربية بقيادة الزعيم الوطني الخالد جمال عبدالناصر جرى انتقال العمل الوطني إلى أعداد القوى الوطنية لحركة الوطنيين في الجنوب وحصل الإعداد والتحضير لجميع القوى الوطنية في الجنوب وتشكيل إطار وطني موحد ليفجر الثورة المسلحة ضد الاحتلال البريطاني للجنوب وتم تشكيل للإطار الوطني الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل وكان انطلاقه ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م من على قمم جبال ردفان الشماء بقيادة تشكيل القبائل في 14 اكتوبر 1963م،واستمرت مرحلة الكفاح المسلح أربعة أعوام متتالية.
انتزعت الجبهة القومية للاستقلال الوطني في 30/نوفمبر/1967م بقوة السلاح بدون قيد أو شرط وبعد الاستقلال الوطني جرى إنشاء الدولة الوطنية حديثة الاستقلال جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ثم تحولت إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية واستمر بناء الدولة الحديثة وتطورت خلال ثلاثة وعشرين عاماً وسادتها تطورات وطنية وحققت انجازات ومكاسب وطنية انطلاقاً من أهداف ثورة الرابع عشر من أكتوبر 19963م كما استجابت لمطالب جماهير الشعب في الجنوب عملت الدولة الوطنية على تحقيق الآتي:
1) توحيد (23) سلطنة وإمارة ومشيخة وكانت كل وحدة إدارية تعيش ضمن حدودها القبلية وحاكمها السلطان والأمير –السلطان- والشيخ- وما وضعت بريطانيا لاتحاد الجنوب العربي إلا بناء على تلك التقسيمات القبلية التي تمارس أثناء وجود الاستعمار البريطاني لأن الثورة المسلحة بقيادة الجبهة القومية وبوجود قيادات جبهات القتال فتغلبت على تلك التقسيمات القبلية وكان اسقاط المناطق الريفية من قبل جبهات القتال وتحمل جيش التحرير مسؤولية إدارة شؤون المنطقة التي تسقط بيد الجبهة القومية أثناء مرحلة الكفاح المسلح وهذا الدور الذي لعبه جيش التحرير ساعد الدولة الحديثة على توحيد (23) سلطنة وإمارة ومشيخه تحت إطار الدولة الحديثة وضمن نظام الدولة الوطنية الحديثة وتحت قانون ونظام موحد شمل الجميع وقدرة الدولة الوطنية الحديثة ان تساوي بين مواطنيها ضمن القوانين والأنظمة والحقوق والواجبات، والتساوي بين مواطن المدينة والريف إلا أن دولة الإستقلال لم تؤرشف التوحيد الذي تم في 23 سلطنة وإمارة ومشيخة.
2) وحدة التعليم عبر سلم تعليمي موجد ومجانية التعليم الأساسي والجامعي وتحمل الدولة نفقات التعليم المجاني في الداخل والخارج والعناية بالعلم والتعليم وعبر قانون إلزامية التعليم المجاني.
3) الثقافة، عملت الدولة في الجنوب على توحيد الثقافة الوطنية من خلال اتحاد الكتاب وتطوير المكتبة الوطنية وفتح المجال أمام تطوير العادات والتقاليد الشعبية وتطوير الفنون والشعر والقصة.. إلخ.
4) برنامج محو الأمية لتعليم الكبار والتزام المدرسين بالقيام بتنفيذ برنامج محو الأمية وتم تحرير الأغلبية العظمى من جماهير الشعب في الجنوب.
5) الصحة، عملت الدولة في الجنوب على تقديم العناية اللازمة لمعالجة المواطنين المرضى ابتداءً من أول فحص على المريض حتى يشفى وإذا ما كان استعصى علاجه وقرر الطبيب علاجه في الخارج واصل علاجه وتحت مجانية العلاج وتتحمل الدولة تكاليف ذلك.
6) المادة الغذائية وألبان الأطفال، فكانت الدولة تتحمل فارق الأسعار العالمية وتوصل المادة إلى المواطن بأسعار زهيدة واستمر الدعم للمواد الغذائية حتى وقت الحرب المشؤومة صيف عام 1994م وبعد اجتياح الجنوب من قبل نظام صنعاء في صيف 1994م قطعت الدعم الذي كان مقرر لدعم المواد الغذائية ودعم البان الأطفال وقضت على القطاع العام والتعاونيات الاستهلاكية التي كانت تواجه الغلاء وتواجه جشع التجارة الفردية وفتح المجال أمام الغلاء وتواصل الجرعات التجارية وارتفاع الأسعار بصورة مستمرة دون حسيب أو رقيب.
1- وبدأت تنفذ ما رسمته بالخطة التي وضعها نظام صنعاء لأنهاء الدولة في الجنوب وطمس تاريخها الوطني، وبدءاً من تعديل دستور دولة الوحدة وتفصيل مواده على مقاس النظام وهذه أول خطة لنظام صنعاء.
2- أنهى نظام الحكم الرئاسي وأنكر شريكة في الوحدة اليمنية وشرد قيادة الجنوب الذي أكرمته بدولة الجنوب من أجل توحيد الأرض والانسان في اليمن لأن الخداع كان سلاح نظام صنعاء الذي تمثل بالحقد القبلي وعنوانه السري النار والانتقام وهذا ما اثبته الواقع الموضوعي الملموس وممارسة الانتقام القبلي خلال (14) سنة ولا زال الانتقام يمارس على الجنوب من قبل النظام في صنعاء.
3- طمس هوية الدولة في الجنوب وهدم معالمها التاريخية وهدم مآثر النضال الوطني وهدم أضرحة الشهداء شهداء ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م وتحويل متاحف الثورة إلى مطابخ للكدم الدليل القاطع متحف الثورة بالحبيلين الذي أصبح مطبخ للكدم حتى الآن وهذا يوضح نوايا وممارسات نظام صنعاء وتوجهه نحو طمس تاريخ ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
4- لا زال نظام صنعاء يكرر اسلوب الضم والالحاق وعودة الفرع إلى الأصل وكذا استخدام اسلوب الإغراء إضافة إلى أسلوب (فرق تسد) وبث المشاكل وحياكة قضايا الثأر التي قد تجاوزها العصر.
5- طرد الكوادر الوطنية العسكرية والمدنية والأمنية دون الرجوع إلى القوانين النافذة ودون الرجوع إلى ما نص عليه دستور دولة الوحدة وكذا حرمان الكوادر من حقوقهم ومستحقاتهم القانونية بل ضلت المطالبة بالحقوق والمستحقات من عام 1995م ولم تعترف سلطة نظام صنعاء بحقوق الجنوبيين الذي طردوا من مناصبهم ووضائفهم تحت وهم التقاعد القسري.
6- خلال أربعة عشر سنة لم تراجع سلطة صنعاء الأخطاء التي تمارس من العناصر التي يعينهم نظام صنعاء حكام في المحافظات الجنوبية وتصرفاتهم المتواصلة في السطو والنهب والسيطرة على ممتلكات السكان والسطو على أراضيهم السكنية الموثقة ومزارعهم (التعاونية) الموثقة وبدون الرجوع إلى القوانين والنظم المحلية والإقليمية والدولية ومن عين مسؤول في المحافظات الجنوبية لم يلتزم بالقوانين والنظم بل يعتبر نفسه فوق القانون ودون أن يحترم المنصب الذي يشغله ولم يقدر المسؤولية التي كلف بها بل وسعى لتحقيق مصلحته الشخصية ويستغل مسؤوليته للكسب الشخصي خلال فترة وجوده وكأنه وجد لتحقيق مصالحه الشخصية فقط ودون الرجوع إلى مفهوم الوحدة التي قامت بين الشطرين الشمالي والجنوبي وتم اعلانها في 22 مايو 1990م بين دولتي الشمال والجنوب ومن خلال هذا المفهوم الذي يشير إلى اتحاد دولتين ونظامين وقيادتين سياسيتين يشير إلى الوسائل السلمية التي قامت عليها الوحدة اليمنية والحوارات التي غرست أسس الوحدة في الوثائق المكتوبة التي جرت في قاهرة مصر والجامعة العربية أيضاً إجراء لقاءات لقمة يمنية شمال وجنوب في طرابلس ليبيا والجزائر، هذا مفهوم الوحدة السلمية للحوار الوطني والاتفاقيات المكتوبة، أما المفهوم الحقيقي للوحدة على الواقع الموضوعي لها صفات ومميزات ومحاسن وأهداف وطنية تتحقق على الواقع الملموس ومن اهدافه الوطنية تتمثل بالاتي:
1) الهدف الأول توحيد الأرض والانسان وتطبيقه على الواقع اليمني.
2) الهدف الثاني تحقيق المشروع الوطني للوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية.
3) بناء المؤسسات العسكرية الأمنية بناء وطني لتحديد وظائفها الدفاعية والأمنية.
4) بناء قواعد الاقتصاد الوطني وتطوير جوانب الحياة الاجتماعية والعلمية والثقافية.
5) محو أمية الشعب وتطوير تعليم الكبار.
6) رسم المناهج العلمية والتعليم الأساسي وتطوير العلوم الاجتماعية.
7) تطوير المشاريع الزراعية وتشجيع التعاونيات الزراعية والإشادة بالمزارعين الفرديين.
8) إنشاء الصناعات الخفيفة البدائية وتطوير الورش البدائية لصناعة الأدوات.
9) بناء جيش وطني قوي مدرب مسلح حديث لحماية السيادة الوطنية.
10) قيام دولة الوحدة دولة النظام والقانون القادرة على تطوير كافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والصحية وكافة مناحي الحياة ورسم خطة تنمية وتطوير الخدمات والقضاء على البطالة ورفع مستوى معيشة الشعب في ضل الوحدة.
11) تحديد مصادر الدخل للاقتصاد الوطني والحفاظ عليه لتطويره والتزام الجميع بالنظم المالية والبحث عن مصادر جديدة تضاف كمصادر للاقتصاد الوطني لكي تستطيع الدولة الوطنية الحديثة الوحدوية أن توفي بمتطلبات الحياة وشعبها وعبر دولة والقانون والنظام تتم المواطنة المتساوية عبر الحقوق والواجبات وهذا هو المفهوم الحقيقي لتوحيد دولتين ونظامين على الواقع الموضوعي وعندما تلمس الجماهير نتائج هذا التوحيد ومحاسنه وبشائر التطور المستمر في كافة جوانب الحياة سوف تكون الجماهير مؤمنة بالوحدة وما يحصل من ممارسة وحدوية وهذه صفات التوحيد على مستوى شعوب الأرض لكن الذي حصل لوحدة اليمن لا يقارن بأي توحيد حصل على مستوى العالم فالوحدة التي جرت في اليمن وحدة سياسية بين قيادتين سياستين تمت اللقاءات بين القيادتين السياسيتين والاتفاق على الوحدة الاندماجية وكان الاتفاق الأول عام 1989م من أجل فتح الحدود بين الشطرين وفي 22 مايو 1990م وخلال عام واحد تم اندماج الشطرين دون الرجوع إلى وثائق الوحدة التي تم التوقيع عليها في القاهرة في مصر في العام 1972م وفي اكتوبر 1972 م تم التوقيع على وثيقة الوحدة من قبل القمة اليمنية في طرابلس ليبيا والجزائر.
إن اتفاقية الوحدة الأولى في القاهرة مصر في 28/11/1972م وبيان طرابلس 28/11/1972م وضعت الأسس في اتفاقية الوحدة اليمنية في القاهرة الجامعة العربية وكذا اتفاقية بيان طرابلس الذي تم التوقيع عليه من قبل القمة اليمنية.
اتفاقية القاهرة 28/ اكتوبر/1972:
وفي هذا التاريخ بدأت المفاوضات في القاهرة بين ممثلي شطري اليمن بحضور لجنة وساطة من الجامعة العربية ضمت ممثلين من ليبيا ومصر والجزائر وسوريا والكويت وهذه لجنة الوساطة عملت على وضع اتفاقية القاهرة ووضعت الأسس لها وحددت بنود الاتفاقية التي جرى التوقيع عليها في القاهرة في أكتوبر 1972م وسوف نورد كل ما تحتويه اتفاقية الوحدة ومراحل اللقاءات المتواصلة خلال الفترة الزمنية ما قبل إعلان الوحدة في 22/ مايو / 1990م من أجل التوصل إلى مفهوم الوحدة التي دخلنا بها اليوم وما هي الجهود الوحدوية التي تم تحقيقها خلال الثمانية عشر عاماً .
فالوحدة التي تم اعلانها يوم 22/ مايو /1990م كانت وحدة سياسية بين قيادتين سياسيتين وكانت كل قيادة لها اهدافها وأما الوحدة اليمنية فقد وضعت وسيلة لغاية والدليل على ذلك بعد ثلاثة أعوام من الوحدة برزت الصراعات التي كانت قد دفنت تحت نار الوحدة مؤقتاً كوسيلة للوصول إلى الغاية وهذا ما كشفته وثيقة العهد والاتفاق التي أعدتها للقوى الوطنية على مستوى الوطن اليمني وهدف الوثيقة اصلاح مسار الوحدة اليمنية من الاحتلالات التي رافقت المرحلة الأولى للوحدة اليمنية إلا أن أصرار القيادتين لمواصلة الصراعات في إطار الوحدة أوصلت الطرفين إلى حرب مشؤومة أوصلت الشعب اليمني إلى أزمة جديدة بدل ما كانت الوحدة اليمنية قد غطت سلبيات الماضي هنا وهناك وأوقفت الصراعات التي تمارس في الشمال والجنوب، لكن حرب 1994م أصبحت تحمل في طياتها تجديد صراعات الماضي وجديد حرب صيف عام 1994م التي جعلت الوحدة تسير على رجل واحدة دون مراجعة الأخطاء التي أوجدتها الحرب وسوف نوضح من خلال اتفاقيات الوحدة وكيف تسير الوحدة اليمنية ومن المستفيد منها.
انتهى
معتزالعيسائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاجتياح السلمي للجنوب في ((21يناير 2012م )) تحدي للحراك السلمي الجنوبي مناف الهتاري المنتدى السياسي 11 2011-12-25 07:23 PM
البرنامج السياسي للحراك السلمي الجنوبي . طائر الاشجان المنتدى السياسي 13 2011-11-09 09:45 AM
برنامج القيادة للحراك السلمي الجنوبي! عرن المنتدى السياسي 5 2010-12-12 02:26 PM
المسلحين ليس تابعين للحراك الجنوبي السلمي ابو بوتن المنتدى السياسي 41 2010-05-27 11:28 PM
س و ج عن الهيئة الشرعية للحراك السلمي الجنوبي الصاحب بن عباد المنتدى السياسي 3 2010-03-08 04:38 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر