اخبار الصحافة "الجمعة 12-11-2010"

[سفيان]

السياسة


إصابات في قوات الأمن اليمنية وأنصار "الحراك" في الضالع
صنعاء تنفي تسلل قياديين من القاعدة إلى اليمن
مؤيدو الحراك الجنوبي خلال تظاهرة في مدينة الحبيلين أمس



صنعاء: صادق السلمي 2010-11-12 2:58 AM شهدت مدن الضالع ولحج وشبوة وأبين (جنوب اليمن)، مواجهات بين آلاف المتظاهرين من أنصار قوى الحراك الجنوبي الداعي للانفصال، والسلطات الأمنية التي حاولت تفريق المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة أربعة من قوات الشرطة، بالإضافة إلى أحد أنصار الحراك في الضالع، التي اندلعت فيها المواجهات بعد أن رفع المتظاهرون صور نائب الرئيس السابق علي سالم البيض والقيادي في الحراك حسن باعوم الذي اعتقل أول من أمس، وترديد شعارات تطالب بانفصال الجنوب عن دولة الوحدة.
وذكرت مصادر محلية بمدينة الضالع أن المسلحين الذين يتبعون الحراك الجنوبي قاموا بقطع طريق صنعاء – عدن في منطقة خوبر، قبل أن تحدث اشتباكات مع قوات الأمن.
كما تظاهر المئات من أنصار الحراك في عدد من المناطق بمحافظة لحج للمطالبة بإطلاق سراح باعوم ومعتقلين آخرين على ذمة الحراك الجنوبي.
وفي أبين وشبوة خرجت تظاهرات مماثلة طالب المتظاهرون فيها بالإفراج الفوري عن باعوم وبقية المعتقلين، والذين تم اعتقالهم قبل يومين على مدخل مدينة الضالع.
من جهة أخرى، كشف تقرير أمني أن قيادات الحراك التي تم اعتقالها كانت تعد لتنفيذ عمليات تخريبية داخل مدن عدن والضالع ولحج وأبين وحضرموت تزامناً مع انطلاق بطولة"خليجي 20"، مشيراً إلى أن التحقيقات كشفت أن باعوم "كان على علم بالمخطط وأيد تنفيذه لإلغاء استضافة اليمن بطولة خليجي 20"، كما أنه " كان ينسق لأعمال تخريب ومواجهة رجال الأمن من خلال مظاهرات سيقودها قبل انطلاق البطولة"، بحسب التقرير نفسه.
ونسب إلى مصدر قضائي قوله إن ملفا تعده النيابة العامة لتوجيه الاتهام إلى القيادي في الحراك بمحافظة الضالع شلال علي شائع هادي لتورطه في التفجيرات التي حدثت بنادي الوحدة بعدن قبل أكثر من أسبوعين وأدت إلى مقتل أربعة وجرح 17 آخرين، مؤكداً أن النيابة ستصدر أمراً بالقبض القهري على شائع لمحاكمته في التهم المنسوبة إليه.
وبحسب النيابة العامة فإن التحقيقات أكدت تزويد شلال علي شائع للمتهم الأول في العملية فارس صالح بمتفجرات والتنسيق معا لتنفيذ العملية. إلى ذلك، نفت صنعاء صحة الأنباء التي تحدثت عن تسرب قياديين في القاعدة أمثال أبو أنس الليبي وسليمان أبو غيث إلى الأراضي اليمنية. واعتبر مصدر أمني في تصريح لـ"الوطن"الأنباء" مجرد تسريب استخباراتي في محاولة للإساءة إلى اليمن وإظهاره وكأنه أصبح ملجأ للقاعدة"، مؤكداً أن"صنعاء لم تتلق أية معلومات من أية جهة كانت تفيد بدخول أي من قيادات القاعدة إلى الأراضي اليمنية". وأوضح المصدر أن"انتقال قادة تنظيم القاعدة إلى اليمن أمر صعب"، مؤكداً أن اليمن دولة لها ضوابطها وأن على منافذها رقابة خاصة في ظل هذه الظروف.



http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...7&CategoryID=1

[سفيان]

اليمن: سبعة جرحى بينهم ثلاثة جنود في تظاهرات لأنصار «الحراك الجنوبي»

الجمعة, 12 نوفمبر 2010
صنعاء - فيصل مكرم

أصيب سبعة يمنيين بجروح، بينهم ثلاثة جنود على الأقل في اشتباكات اندلعت، أمس، بين قوات الأمن ومتظاهرين من أنصار «الحراك الجنوبي»، خرجوا لليوم الثاني على التوالي في مدن الجنوب للمطالبة بالإفراج عن القيادي حسن باعوم رئيس «المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب».
وشهدت مدن الضالع ولحج وأبين وشبوة أمس، تظاهرات حاشدة، رفع خلالها المتظاهرون صور باعوم وأعلام دولة «جنوب اليمن» فيما وقعت مصادمات بين افراد الامن ومتظاهرين في خوبر شمال محافظة الضالع، تبادل فيها الطرفان إطلاق النار، ما أسفر عن اصابات.
وقالت مصادر محلية ان أنصار «الحراك» في الضالع قطعوا الطريق العام وأحرقوا إطارات السيارات، كما أحرقوا سيارة للشرطة وعربة مصفحة، في حين شهدت محافظة لحج المجاورة تظاهرة مماثلة في مديريات ردفان ومنطقة الحبيلين، حمل أصحابها لافتات بالانكليزية تطالب بانفصال الجنوب، ونددت باعتقال باعوم الذي قبضت عليه السلطات ليل الثلثاء.
ونظمت تظاهرات أخرى مماثلة في مدينة لودر وفي عدد من مدن محافظة شبوة غير أنه لم تسجل أي صدامات بين قوات الأمن والمتظاهرين.
ويشكو الكثير من سكان الجنوب، الذي يضم غالبية المنشآت النفطية من التمييز الحكومي ضدهم من جانب.
وتواجه البلاد ضغوطا دولية لاحتواء الصراعات المحلية مثل الحركة الانفصالية في الجنوب وترسيخ هدنة هشة مع «المتمردين الحوثيين» في الشمال حتى يتسنى لها التركيز على محاربة تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» الذي يقول خبراء انه يستغل الاضطرابات التي تشهدها البلاد.
من جهة ثانية، نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين أميركيين، أمس، قولهم إن من المتوقع أن تنشر إدارة الرئيس باراك أوباما، مزيداً من طائرات الاستطلاع من دون طيار من طراز «بريديتور» في اليمن من أجل «اصطياد» قيادات في «القاعدة»، ولشن هجمات ضد معاقل التنظيم.
وكشف مسؤولون أن التعاون مع الرئيس علي عبدالله صالح ازداد منذ كشف مؤامرة الطرود المفخخة، التي شُحنت من اليمن، ما أسفر عن وقف عمليات الشحن من اليمن إلى الولايات المتحدة، وعدد من الدول الأوروبية.
إلى ذلك، عقدت، أمس، في جيبوتي قمة يمنية - جيبوتية بين الرئيسين اليمني والجيويتي إسماعيل عمر جيلة، بُحث خلالها في التعاون الأمني بينهما وتبادل المعلومات لمكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية، اضافة الى العلاقات الاقتصادية كما ذكرت وكالة الانباء اليمينة «سبأ».

Source URL (retrieved on 11/12/2010 - 09:59): http://international.daralhayat.com/...article/201977
copyright © daralhayat.com

[سفيان]

تظاهرات عنيفة في 5 مدن جنوبي اليمن تخلف جرحى آخر تحديث:الجمعة ,12/11/2010
صنعاء - صادق ناشر:

1/1

شهدت مدن الضالع ولحج وشبوة وأبين، الواقعة جنوبي اليمن، تظاهرات حاشدة ضمت الآلاف من أنصار قوى الحراك الجنوبي الداعي للانفصال، للمطالبة بالإفراج عن عدد من قادة العمل السياسي الجنوبي من أبرزهم القيادي حسن باعوم، وأدت الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى إصابة أربعة من قوات الشرطة في الضالع وأحد أنصار الحراك .

وكانت المواجهات في الضالع قد اندلعت في منطقة سناح عقب تظاهرة للمئات من أنصار الحراك الجنوبي، الذين رفعوا صور نائب الرئيس السابق علي سالم البيض والقيادي حسن باعوم، ورددوا شعارات تطالب بانفصال الجنوب عن دولة الوحدة، حيث شلت الحركة في شوارع المدينة قبل أن تعود الحياة إلى طبيعتها بعد ساعات من التوتر . وذكرت مصادر محلية أن المسلحين التابعين للحراك الجنوبي قاموا بقطع الخط العام صنعاء عدن في منطقة خوبر القريبة من المجمع الحكومي للمحافظة في سناح ومنعوا مرور السيارات، قبل أن تحدث اشتباكات مع قوات الأمن أدت إلى إصابة 4 جنود كانوا وشخصاً آخر من المسلحين . وأشارت المصادر إلى أن المسلحين تمكنوا من إعطاب طقم عسكري ومصفحة عسكرية، وشوهدت سيارات إسعاف وهي تهرع إلى المنطقة لنقل الجرحى إلى المستشفيات، وقد انتشر عدد من المسلحين في المنطقة، واحرقوا الإطارات ووضعوا أحجاراً ضخمة قطعوا بها الخط ومنعوا السيارات من المرور . كما تظاهر المئات من أنصار الحراك في عدد من المناطق بمحافظة لحج للمطالبة بإطلاق سراح باعوم ومعتقلين آخرين على ذمة الحراك الجنوبي، وجابت مسيرة شوارع مدينة الحبيلين بلحج، قبل أن يقام مهرجان خطابي اعتبر فيه القيادي في الحراك الدكتور ناصر الخبجي اعتقال باعوم “تعبيراً عن حالة الهستيريا ومؤشراً للانهيار الوشيك للنظام الحاكم في اليمن” . واتهم المعارضة ب”عقد صفقات مع السلطة لتشتيت الحراك الجنوبي وإضعافه من خلال السكوت على عسكرة الجنوب وتشجيع أعمال العنف”، حسب تعبيره . كما اتهم السلطة ب”إعادة إنتاج الفرق التكفيرية وتفعيل الخلايا الإرهابية الخاملة لمهام قادمة وعزل المحافظات الجنوبية عن بعضها البعض عسكرياً، واعتبر ذلك “إشارات لتمرير الانتخابات النيابية القادمة بصفقة سياسية متفق عليها مع أحزاب اللقاء المشترك” .

وفي أبين وشبوة خرجت تظاهرات مماثلة، طالب المتظاهرون فيها، بالإفراج الفوري عن القيادي حسن باعوم وبقية المعتقلين، والذين تم اعتقالهم قبل يومين على مدخل مدينة الضالع .

في الأثناء، كشف تقرير أمني أن القيادات التي تم اعتقالها كانت تعد لتنفيذ عمليات تخريبية داخل مدن عدن والضالع ولحج وأبين وحضرموت تزامناً مع انطلاق بطولة “خليجي 20”، مشيراً إلى أن “التحقيقات كشفت ان القيادي في الحراك حسن باعوم كان على علم بالمخطط وأيد تنفيذه لإلغاء استضافة اليمن للبطولة” . ونسب إلى مصدر قضائي قوله إن ملفا تعده النيابة العامة لتوجيه الاتهام إلى القيادي في الحراك بمحافظة الضالع شلال علي شائع هادي لتورطه في التفجيرات التي حدثت بنادي الوحدة بعدن قبل أكثر من أسبوعين وأدى إلى مقتل أربعة وجرح 17 آخرين، مؤكداً أن النيابة ستصدر أمراً بالقبض القهري على شائع لمحاكمته في التهم المنسوبة إليه .

إلى ذلك، توجه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس، إلى جيبوتي في زيارة قصيرة يبحث خلالها مع نظيره الجيبوتي إسماعيل جيلة تعاون البلدين في مكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية .

[سفيان]

[IMG]http://www.alittihad.ae/styles/images/inter****.png[/IMG]

صالح يبحث في جيبوتي افتتاح خط جديد للشحن الجوي

إصابة 4 جنود ومسلحين جنوب اليمن



تاريخ النشر: الجمعة 12 نوفمبر 2010

عقيل الحـلالي
أُصيب 6 مسلحين بينهم 4 جنود وأحرقت 3 آليات عسكرية في اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بين قوات الجيش اليمني ومسلحين انفصاليين بمحافظة الضالع في جنوب اليمن الذي شهد مسيرات حاشدة في عدة مدن في الذكرى الأسبوعية لما بات يعرف بيوم “الأسير الجنوبي”.
وقالت مصادر محلية لـ«الاتحاد» إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين انفصاليين بمنطقة “سناح” بمدينة الضالع، القريبة من المجمع الحكومي (مقر السلطة التنفيذية بالمحافظة)، موضحة أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 4 جنود واثنين من المسلحين الذين أحرقوا مصفحتين وسيارة عسكرية.وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات اندلعت بسبب اعتراض المسلحين الانفصاليين على استحداث الجيش اليمني نقطة عسكرية جديدة في منطقة “سناح”.كما أسفرت الاشتباكات عن إصابة امرأة يمنية من أهالي قرية “خوبر” بالقرب من منطقة “سناح” جراء التبادل العشوائي لإطلاق النار، حسب المصادر ذاتها.
وكانت مدينة الضالع شهدت في وقت سابق مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من أنصار الحراك الجنوبي وذلك في الذكرى الأسبوعية لما بات يعرف بـ”يوم الأسير الجنوبي”.وقال شهود عيان لـ«الاتحاد» إن المسيرة جابت الشوارع الرئيسية بالمدينة، نددت باستمرار اعتقال رئيس “المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوبي” حسن باعوم ورفاقه، الذين اعتقلتهم السلطات الأمنية الثلاثاء الماضي.ورفع المشاركون في المسيرة رايات خضراء وأعلاماً شطرية لدولة ما كان يعرف بـ”جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”، بالإضافة إلى لافتات منددة بالوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب التي تحققت في العام 1990. كما رفع المتظاهرون صورا لنائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض وعدداً من المعتقلين، وعلى رأسهم حسن باعوم.كما شهدت مدينة الحبيلين بمحافظة لحج، مسيرة مماثلة لأنصار “الحراك الجنوبي” الذين حملوا السلطات الأمنية “المسؤولية” عن حياة باعوم.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس اعتقال شخص اتهمته بقتل مهندس مدني بمدينة الضالع، الأسبوع الماضي.وكانت مصادر محلية بمحافظة الضالع اتهمت أفراد نقطة عسكرية بقتل المهندس أحمد عمر، وذلك على خلفية التفجير الذي استهدف سيارة تابعة لمسؤول أمني، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة 17 آخرين.وذكر مركز الإعلام الأمني الحكومي أن المتهم بقتل المهندس عمر يدعى أشرف عبيد، لافتا إلى أنه تم إحالته إلى الجهات المختصة بتهمة “القتل العمد”.
من جهة ثانية، عقدت، أمس بالعاصمة الجيبوتية قمة يمنية - جيبوتية برئاسة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ونظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، أن الزعيمين بحثا المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي والتشاور وتنسيق مواقف البلدين تجاهها.كما بحثا “سبل تعزيز التعاون الأمني” بين البلدين، و”تبادل المعلومات لمكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية بما من شأنه الحفاظ على الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي”. وأكد الزعيمان “ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي وجنوب البحر الأحمر ومكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية”، بالإضافة إلى “تفعيل الاتفاقيات المشتركة الموقعة بين البلدين”، و”فتح خطوط للشحن الجوي ودراسة فتح خط للنقل البحري بما يسهل انتقال البضائع، وزيادة التبادل التجاري ونقل الركاب”.
إغلاق
جريدة الاتحاد
الجمعة 06 ذي الحجة 1431هـ - 12 نوفمبر 2010م
www.alittihad.ae جميع الحقوق محفوظة © 2010، شركة أبوظبي للإعلام.

[سفيان]

الصفحة الرئيسية: عربي

جرح 7 جنود بمواجهات في اليمن

الآلاف تظاهروا في الضالع للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك الجنوبي (الفرنسية)

جرح أربعة جنود يمنيين في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش عسكرية في محافظة الضالع جنوبي اليمن، كما جرح ثلاثة جنود آخرين خلال اشتباك اندلع أثناء مظاهرة نظمها أنصار الحراك الجنوبي احتجاجا على اعتقال ستة من قيادييه.

وقال مسؤول أمني في الضالع إن المسلحين ألقوا قنبلة يدوية على مركبة عسكرية قرب نقطة التفتيش مما أدى إلى اشتعال النيران فيها وجرح أربعة جنود، مشيرا إلى أن اثنين من المسلحين أصيبا أيضا خلال الهجوم.

وجاء هذا الهجوم قبل ساعات من خروج الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع الضالع والحبيلين بمديرية ردفان بمحافظة لحج المجاورة للمطالبة بإطلاق سراح القيادي في الحراك الجنوبي حسن باعوم وخمسة نشطاء آخرين فوراً، والذين أشعلوا إطارات السيارات تعبيرا عن غضبهم.

وقال مصدر طبي وشهود عيان إن ثلاثة جنود واثنين من المحتجين أصيبوا خلال المظاهرة التي شهدتها مدينة الضالع، وهي معقل رئيسي لقيادات الحراك الجنوبي.

ورفع المتظاهرون الذين أطلقوا على مظاهرة اليوم "يوم الغضب" أعلام دولة الجنوب السابقة ولافتات تطالب بسرعة الإفراج عن معتقلي الحراك، إضافة إلى صور الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض.

وحاول المتظاهرون قطع الطريق الواصل بين صنعاء وعدن مما أدى إلى اندلاع معركة بالأسلحة النارية مع الجنود أسفرت عن وقوع عدة إصابات من الجانبين.

وكانت السلطات اليمنية قد نقلت القيادي باعوم وخمسة نشطاء آخرين من الحراك إلى صنعاء بعد أن تم اعتقالهم بمحافظة الضالع الثلاثاء الماضي.

وذكرت مصادر في الحراك الجنوبي لوكالة الصحافة الفرنسية أن باعوم اعتقل بعد أن كان يقوم بتحركات للجمع بين كافة مكونات الحراك الجنوبي، وقد التقى خصوصا الشيخ طارق الفضلي الذي انضم إلى الحراك

.

يشار إلى أن المجلس الأعلى للحراك حمل السلطات الرسمية في بيان مسؤولية ما قد يحدث للقيادي باعوم نظرا إلى حالته الصحية.

ودعا إلى الخروج في مسيرات غاضبة في المحافظات الجنوبية للتنديد بما سماه العمل الجبان، وتوعد بتصعيد الاحتجاجات حتى يطلق سراح باعوم والمعتقلين الآخرين.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A...CBasic_Current

[سفيان]

تجدد أعمال العنف في جنوب اليمن بعد اعتقال زعيم انفصالي


عدن (اليمن) (رويترز) - قال مسؤولون محليون إن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش عسكرية خارج مدينة الضالع بجنوب اليمن يوم الخميس في حين حاول متظاهرون اقتحام سجن احتجاجا على القاء القبض على زعيم للانفصاليين الجنوبيين.
وقع الاشتباك عند نقطة التفتيش قبل ساعات من نزول نحو أربعة الاف شخص -طبقا لرواية سكان محليين- الى الشوارع في مدينة الضالع لليوم الثاني على التوالي من الاحتجاجات بسبب القاء القبض على الزعيم الانفصالي حسن باعوم لاتهامه بالتخطيط لمظاهرات غير مشروعة.
وقال مسؤول بالضالع ان مجموعة من المحتجين تفرقوا عن المظاهرة وحاولوا اقتحام سجن محلي لكن الشرطة منعتهم.
وبعد ساعات من الاحتجاجات ألقى مسلحون قنبلة على عربة تابعة للجيش عند نقطة تفتيش مما أدى الى اشتعال النار بها واصابة أربعة جنود. وقال مسؤول أمني في الضالع ان مسلحين اثنين يعتقد أنهما انفصاليان أصيبا في الهجوم.
ويشكو الكثير من سكان الجنوب الذي يضم أغلب المنشات النفطية باليمن من التمييز ضدهم من جانب الحكومة.
وتواجه البلاد ضغوطا دولية لاحتواء الصراعات المحلية مثل الحركة الانفصالية في الجنوب وترسيخ هدنة هشة مع المتمردين الحوثيين في الشمال حتى يتسنى لها التركيز على محاربة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يقول خبراء انه يستغل الاضطرابات التي تشهدها البلاد.
وتم توحيد شطري اليمن عام 1990 تحت زعامة الرئيس علي عبد الله صالح. وأدى هذا الاندماج الى اندلاع حرب أهلية عام 1994 انتصر فيها أنصار الوحدة في الشمال.
وأصبح اليمن محور المخاوف الامنية الغربية على مدى العام المنصرم. وفي الشهر الماضي عثرت السلطات في دبي وبريطانيا على طردين ملغومين كانا مرسلين من اليمن الى الولايات المتحدة وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عنهما

[سفيان]

اذاعة العراق
حرق عربة عسكرية وتظاهرات في جنوب اليمن


قال مسؤولون محليون ان مسلحين هاجموا اليوم الخميس حاجز تفتيش للجيش جنوبي اليمن. ونقلت وكالة رويترز عن المسؤولين ان اربعة جنود أُصيبوا عندما القى مسلحون قنبلة يدوية على عربة عسكرية عند حاجز التفتيش وأشعلوا فيها النار. وأُصيب في الهجوم اثنان من المسلحين.
من جهة أخرى تظاهر نحو اربعة آلاف شخص في مدينة الضالع الجنوبية لليوم الثاني على التوالي مطالبين بالافراج عن القيادي في تنظيم الحراك الجنوبي الانفصالي حسن باعوم. وقال مسؤول في الضالع ان مجموعة من المتظاهرين حاولت اقتحام السجن المحلي ولكن قوات الشرطة ردتهم على اعقابهم.

[سفيان]

جريدة الجريدة العدد 1086 - 12/11/2010 تاريخ الطباعة: 12/11/2010 اطبع
يمنيون من أنصار "الحراك الجنوبي" يتظاهرون في مدنية الحبيلين جنوب اليمن أمس (رويترز) اليمن: تظاهرات لليوم الثاني في الجنوب والحراك يهدد بالتصعيد للإفراج عن باعوم
صنعاء والقاهرة تشددان على تعاونهما في مكافحة الإرهاب
تظاهر أنصار 'الحراك الجنوبي' لليوم الثاني على التوالي في محافظتي الضالع ولحج في جنوب اليمن، احتجاجاً على اعتقال 6 من قيادييه المنادين بالانفصال عن الشمال.
وذكر مصدر يمني مطلع لوكالة 'يونايتد برس انترناشونال' أن 'الآلاف من المتظاهرين الذين خرجوا إلى شوارع الضالع والحبيلين في مديرية ردفان في محافظة لحج المجاورة طالبوا بإطلاق سراح حسن باعوم ورفاقه فوراً، وأشعلوا الإطارات تعبيراً عن غضبهم'.
وأضاف المصدر أن 3 جنود أصيبوا خلال التظاهرة.
ورفع المتظاهرون الذين أطلقوا اسم 'يوم الغضب' على التظاهرة أعلام جمهورية اليمن الشعبية الديمقراطية السابقة، ولافتات تطالب بسرعة الإفراج عن معتقلي 'الحراك'، إضافة إلى صور الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض.
وكانت السلطات اليمنية قد نقلت القيادي باعوم و5 آخرين من قيادات الحراك الى صنعاء بعد ان تم اعتقالهم في محافظة
الضالع الثلاثاء الماضي.
يشار الى ان 'المجلس الأعلى للحراك' حمل السلطات الرسمية في بيان مسؤولية ما قد يحدث للقيادي باعوم نظراً إلى حالته الصحية.
ودعا إلى 'الخروج في مسيرات غاضبة' في المحافظات الجنوبية للتنديد بما سماه 'العمل الجبان'، وتوعد بتصعيد الاحتجاجات حتى يطلق سراح باعوم والمعتقلين من مرافقيه.
في سياق منفصل، شدد اليمن ومصر أمس على تعاونهما لمكافحة الإرهاب، ودعوا الى تضافر جهود المجتمع الدولي لدعم صنعاء في مواجهة الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم هذه الظاهرة.
وشدد بيان صدر في ختام مباحثات رسمية، رأسها عن الجانب اليمني نائب وزير الخارجية علي مثني حسن وعن الجانب المصري مساعد وزير الخارجية محمد قاسم، على 'التنسيق الكامل بين البلدين في القضايا التي تهم الجانبين في المحافل الإقليمية والدولية'.
وأكد البيان 'دعم مصر الكامل لليمن والتضامن معه من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته، ومواجهة ما يتعرض له من تحديات تقتضي توحيد الصف'.
ولفت الى 'الاتفاق التام بين اليمن ومصر في وجهات النظر بشأن كل الموضوعات'، مضيفاً أنه 'سيتم في الفترة المقبلة تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين لتكثيف التعاون في المجالات التي تمت مناقشتها'.
ودعا البيان جميع الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء اليمن إلى إنجاح الاجتماع المقبل بالرياض في فبراير 2011.
(صنعاء - أ ف ب، يو بي آي)

جريدة الجريدة

[سفيان]

إصابة ثلاثة جنود في اشتباكات جنوب اليمن

الإسلام اليوم/ وكالات
أصيب ثلاثة جنود يمنيين اليوم الخميس في مواجهات مع مسلحين خلال تظاهرة في محافظة الضالع جنوب اليمن للمطالبة بالإفراج عن القيادي في الحراك الجنوبي حسن باعوم.
وتصادم أفراد الأمن مع المتظاهرين في خوبر شمال الضالع وتبادل الطرفان إطلاق النار مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود بجروح بحسب مصدر طبي.
واستمرّت بعد ذلك المواجهات بين قوى الأمن والمتظاهرين المسلحين كما قام أنصار الحراك بإحراق مركبة شرطة وعربة مصفحة، وفقًا لمصادر أمنية ومحلية.
وخرج المئات من أنصار الحراك في مسيرة وسط الشارع العام في الضالع للمطالبة بإطلاق سراح باعوم، وذلك في إطار إحياء "يوم المعتقل" من قبل الحراك كل يوم خميس.
ورفع المتظاهرون صور باعوم وأعلام دولة اليمن الجنوبي السابق، إما في محافظة لحج فقد تظاهر الآلاف وسط مدينة الحبيلين حاملين لافتات بالإنجليزية تطالب بانفصال الجنوب.
وحمل بيان صادر عن تظاهرة الحبيلين السلطة مسؤولية حياة باعوم الذي اعتقل ليل الثلاثاء الماضي ويعدّ أبرز قياديي الحراك داخل اليمن.
واعتقل خلال قيامه بتحركات للجمع بين كافة مكونات الحراك الجنوبي، وقد التقى خصوصًا الجهادي السابق طارق الفضلي الذي انضمّ إلى الحراك.
ونظمت تظاهرات أيضًا في مدينة لودر (أبين) والمناطق المجاورة تطالب بإطلاق سراح باعوم.
وكان الرئيس اليمني أصدر في يوليو عفوًا عن المعتقلين السياسيين بينهم حسن باعوم الذي يرأس "المجلس الأعلى للنضال السلمي لتحرير الجنوب".

جميع الحقوق محفوظة © لمؤسسة الإسلام اليوم 2010

[سفيان]

مسلحون يهاجمون نقطة تفتيش بالضالع واحتجاجات على اعتقال باعوم


الجمعة, 12/11/2010 - 04:13 GMT

هاجم مسلحون أمس الخميس، نقطة تفتيش عسكرية خارج مدينة الضالع جنوب اليمن، فيما حاول متظاهرون اقتحام سجن احتجاجا على اعتقال الشرطة القيادي في الحراك الجنوبي حسن باعوام، وذلك حسبما افاد مسؤولون محليون.

وقام المسلحون بقطع طريق صنعاء عدن في منطقة خوبر، قبل أن تحدث اشتباكات مع قوات الأمن.

وقد شهدت مدن الضالع ولحج وشبوة وأبين، مواجهات بين الاف المتظاهرين جابوا شوارع المدينة مرددين شعارات تطالب بإطلاق سراح باعوم والسلطات الأمنية التي حاولت تفريق المتظاهرين مما أدى إلى إصابة أربعة من قوات الشرطة، بالإضافة إلى أحد أنصار الحراك في الضالع.

وطالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن باعوم ومعتقلين آخرين، تم اعتقالهم قبل يومين على مدخل مدينة الضالع.

من جهة أخرى، اعتبر تقرير أمني أن قيادات الحراك التي تم اعتقالها كانت تعد لتنفيذ عمليات "تخريبية" داخل مدن عدن والضالع ولحج وأبين وحضرموت تزامنا مع انطلاق بطولة"خليجي 20".

واكد مصدر قضائي ان النيابة العامة تعد ملفا لتوجيه الاتهام إلى القيادي في الحراك بمحافظة الضالع شلال علي شائع هادي "لتورطه في التفجيرات التي حدثت بنادي الوحدة بعدن" قبل أكثر من أسبوعين وأدت إلى مقتل 4 وجرح 17 آخرين، على حد قوله.