أول ( مقاطعة ) لي !!!!

[مهاجر غصب عني]

لا أدري يا أخواني الأعزاء كيف أبداء موضوعي معكم ولكن أرجو أن أكون خفيف الظل عليكم
واعذروني على !!! ( دفاشتي ) .

سأدخل في لب الموضوع مباشرة وأرجو سعة صدركم وفهم ما سأقوله بالشكل الصحيح وجزيتكم عن ذلك خير الجزاء سلفاً .

شدني عندما دخلت المنتدى الطيب هذا الشعار الذي يصرخ بأعلى الصفحه وأثار بداخلي تساؤل ألا وهو

كلما اعتدى شخص ( مسيحي يهودي أياً كان ) على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أو حتى على مقدساتنا أو على ديننا الذي هو عصمة أمرنا نسارع للشجب والتنكير وأكبر شيء نفعله هو المقاطعة ولا أدري يا اخواني الأعزاء جزيتم خيراً هل هو استسلام منا أم هو عملاً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال في ما معناه ومن رأى منكم منكراً فليغيره أما بيده أو بلسانه أو بقلبة وذلك أضعف الإيمان ) عذراً لا أحفظ الحديث بالشكل الصحيح .

المهم أنه دائماً ردنا على هؤلاء رد لا يقارن بمستوى ما فعلوه من جرم في حق الإسلام والمسلمين
فما المردود من المقاطعة وخاصة إذا كان الرد من قبل الشعوب فإنه لا ينظر إليه حتى ولا يعتبر معبر عن رأي الساسة أو الحكام وإذا كنا نظن أنهم سيخسرون لا فإنني أقول لكم إن هو إلا مجرد ختم يوضع على العبوه صنع في السعودية أو في غيرها وسيكون لها إقبال غير عادي من المستهلك العربي المسكين
لنكن صريحين مع أنفسنا إن معظم المواد الإستهلاكية التي نستهلكها إما مصنعه في أوروبا و أمريكا و الصين وغيرها أو على أقل تقدير فهي مصنعة بناءً على تصريح منهم !!!! والأمثلة على هذا كثير لا داعي لأن أذكرها !!!!

وبنفس الوقت أنا لا أحرض على عمل غير مبرر أو غير مسؤول بل نحن بمقدورنا أن نريهم من نحن
وكيف نعامل أمثالهم ولكن كيف ؟ ....... علينا التأني والرد بفاعليه أكثر ولكن ليس بالسلاح ولا بالمقاطعة
وإنما بالعقل والحكمة التي أنا على قناعة بأن الشعوب العربية خاصة تتمتع بعقول فذه ولكن هي بحاجة
لصقل ولشحذ وإنني على يقين أيضاً أن من تجرأ على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
نادم نادم نادم إلى يوم يبعث لأنهم موقنون بأننا على حق وأن الدين الإسلامي هو الحق وسواه الباطل

لذا يا أخواني ما الفائدة من مقاطعتنا للمنتجات الدنماركية أو سواها طالما دخولها بلاد الإسلام لا يزال
بل يمكن أكثر .

أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم ولكن شيء بداخلي ثار عندما رأيت الإعلان في أعلى الصفحه لذا أحببت أن أشارككم الرأي فهل من رد .

وفي حفظ المولــــــــــــــــى ،،،