البحرين تلوح بانسحابها من خليجي 20 في اليمن بعد حادثة اختطاف فريق نادي حسان

[الجنوبي الضالعي]

ربى ضارة نافعة

البحرين تلوح بانسحابها من خليجي 20 في اليمن بعد حادثة اختطاف فريق نادي حسان



المنامة – لندن " عدن برس " : 15 – 1 – 2010
وضعت البحرين فكرة الانسحاب كأحد الخيارات المطروحة تجاه المشاركة في دورة كأس الخليج لكرة القدم الـ 20 المزمع إقامتها في اليمن نهاية العام الجاري في حال عدم الحصول على ضمانات أمنية. وطالب رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة في بيان صحافي أهمية دراسة كافة الاحتمالات بشأن المشاركة في الدورة، على غرار أن المعيار الأول الذي سيحكم المشاركة من عدمها يتمثل في مسألة أمن وسلامة البعثة البحرينية المشاركة في الدورة.

وقال «إننا نتابع بقلق تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية الشقيقة على امتداد الشهور الماضية، كما نشعر بالأسف لما حصل صباح أمس من اختطاف لحافلة ركاب تقل لاعبي فريق كرة القدم بنادي حسان ونحمد الله على سلامتهم بعد الإفراج عنهم، ونحن نرى في هذه التطورات مؤشرا على أن إقامة دورة كأس الخليج بصنعاء في ظل الأوضاع السائدة لن يكون مناسبا وأن من الصعوبة توفير ظروف النجاح المأمولة للدورة على ارض البلد الشقيق».
ودعا رئيس المؤسسة إلى مناقشة مسألة إقامة دورة كأس الخليج على أعلى المستويات في دول مجلس التعاون خصوصاً وأن الظروف الحالية في اليمن الشقيق تفرض دراسة الموضوع بمنظور شمولي لا يتوقف فقط عند النواحي الرياضية وإنما يتجاوزها إلى النواحي المتعلقة بالحرص على سلامة وأمان كافة المشاركين في الدورة من رياضيين وجماهير وإعلاميين ووضعها فوق أي اعتبار آخر.

وأوضح الشيخ فواز بن محمد أن دورة كأس الخليج العربي تشكل الواجهة الحضارية المشرفة للرياضة الخليجية وقد استطاعت على مدى أربعة عقود كاملة أن تحتل مكانة مرموقة على خارطة الرياضة في المنطقة، مشيرا إلى أن المحافظة على الصورة الزاهية لدورة كأس الخليج تتطلب توفير الظروف المثالية لإنجاحها وعدم المغامرة في إقامتها أثناء ظروف غير مناسبة من الممكن ان تعكر صفو هذا الحدث الرياضي الكبير.

ونوه أن حادثة الاعتداء الأخيرة التي تعرضت لها بعثة منتخب توغو خلال مشاركته في بطولة كأس الأمم الإفريقية ينبغي أن تشكل جرس إنذار مبكراً بشأن إقامة دورة الخليج العربي ال20 في ظل أوضاع غير مستقرة وقال «لسنا في موضع التشكيك بقدرات الإخوة اليمنيين وحرصهم الكبير على تأمين عوامل النجاح لإقامة الدورة، ونحن نقدر تماماً جهودهم المتواصلة في الإعداد والتحضير لاستضافة الدورة، وإنما أردنا أن نؤكد على أن الصورة المشرقة التي نريدها لكأس الخليج ربما تتأثر بالظروف السائدة مما قد ينعكس سلباً على جمالية الدورة وصورتها الناصعة التي يتوارثها أبناء الخليج جيلاً بعد جيل».



تجدر الإشارة إلى أن البحرين أنهت خلال فترة وجيزة بناء مدينة خليفة الرياضية التي تحتوي على ستاد لكرة القدم وصالة رياضية متعددة الإغراض ومسبح أولمبي. كما ولا تزال أعمال التوسعة والبناء جارية في مدينة عيسى الرياضية والتي تتضمن بناء ثلاث صالات رياضية إحداها يتسع لأكثر من 8000 متفرج، علماً بأن المدينة تتضمن ستاد البحرين الوطني الذي سيجدد بالكامل ليسع حوالي 45 ألف متفرج. ولعل هذه المؤشرات قد تجعل البحرين تتأهب لتكون الدولة البديلة في حال تعثر إقامة الدورة في اليمن خصوصاً وأن العراق التي تلي اليمن حسب نظام المداورة مستبعدة من تنظيمها للظروف ذاتها.

نقلا عن صحيفة " البيان "
تجدر الإشارة إلى أن البحرين أنهت خلال فترة وجيزة بناء مدينة خليفة الرياضية التي تحتوي على ستاد لكرة القدم وصالة رياضية متعددة الإغراض ومسبح أولمبي. كما ولا تزال أعمال التوسعة والبناء جارية في مدينة عيسى الرياضية والتي تتضمن بناء ثلاث صالات رياضية إحداها يتسع لأكثر من 8000 متفرج، علماً بأن المدينة تتضمن ستاد البحرين الوطني الذي سيجدد بالكامل ليسع حوالي 45 ألف متفرج. ولعل هذه المؤشرات قد تجعل البحرين تتأهب لتكون الدولة البديلة في حال تعثر إقامة الدورة في اليمن خصوصاً وأن العراق التي تلي اليمن حسب نظام المداورة مستبعدة من تنظيمها للظروف ذاتها. نقلا عن صحيفة " البيان "