تحضيرات يجب أن تكون لقادم الأيام

[عرين الاسود]

بسمالله بدأنا .. ووصلنا إلى حيث ما نحن عليه اليوم ونحن نتجه إلى إستعادة الدولة وكان هناك تهيئة من حيث التحضيرات والتهيئة لبناء القوات المسلحة والأمن وتطويرهما ليكونا في مستوى الحدث وهذا شيئ رائع كخطوة أولى متقدمة نسابق الزمن فيها .... ولكن يجب أن تكون التهيئة والتحضيرات في شتى المجالات وكل الإتجاهات .
التهيئة والتحضيرات تحتاج لوقت طويل نسبيا .. ونحن عندنا من الكفاءات التي تستطيع أن تمهد لهذه الأعمال التي تقربنا من استعادةالدولة .
أولا / التحضيرات الإقتصادية ؛ ويدخل فيها الزراعة بشقيها البري والبحري ومعالجة كوارث الأمطار والسيول .. والصناعةوالتجارة وكل ما يتفرع عنها جغرافيا واجتماعيا وسياسيا
ثانيا/ التحضيرات الأمنية والعسكرية وما يتفرع عنها وما يتعلق بمكافحة الإرهاب لماحقتهم لأنهم يعيدون إنتاج أنفسهم وبدعم جهات وهذا مؤشر مقلق .


ثالثاا/ معالجة آثار الحرب المادية والمعنوية بما فيها الأضرار النفسية التي عانى منها الشعب طيلة سنوات الحرب .


ذكرنا أن التحضيرات تحتاج لزمن طويل ولهذا تترافق التحضيرات بشكل متوازي وحسب .. وبحسب الإمكانيات المتاحة بما فيها المبادرات الشعبية للخروج من النفق .
وعلى هذا نبدأ بالتحضير لإيجاد بنية تحتية مصرفية على ضوئها إستعادة والإعتراف بالدينار كعملة وطنية يتم التعاطي بها بحيث تستند إلى غطاء قانوني وإيجاد الغطاء النقدي للحفاظ على قوة العملة وذلك على الأسس التي يقوم عليها النظام المالي لإعادة بناء المؤسسات الإقتصادية وفي مقدمتها البنك الأهلي كمؤسسة إقتصادية مالية مركزية تابعة للدولة .


إعادة تحديد المشاريع السابقة ما قبل 90م وحيازتها و تهيئتها لإعادة البناء ضمن الخطط التنفيذية للفترة الإنتقالية ولو ظلت عشر سنوات .. لإن الإنتخابات ستصرف الأموال للولاءات بينما نسعى لاستعادة العافية للدولة ..هذه المشاريع التي دمرها نظام صنعاء البغيض والعدو الأول ليس للجنوب العربي فحسب بل لدول الجزيرة العربية والخليج العربي ولنتمكن بعد ذلك من بناء الخطط اللازمة للتنفيذ .
تسندهذه الأعمال لأصحاب المجال من الإقتصاديين والماليين والمهندسين وأصحاب الإختصاص




يتبع /التحضيرات الأمنية لاحقا مع أجمل تحية

[عرين الاسود]

نحن الآن ضمن لحظة سياسية نادرة تعيد رسم الخرائط السياسية والإقتصادية في البلاد .. إستعادة الدولة وبناء إقتصاد مخطط وتنظيم الموارد

ما تحقق من إنجازات خلال الأيام الماضية كان نقلة نوعية بعيدة المدى حققته القوات الجنوبية ولما كنا نتحدث عن إعادة بناء مؤسسات الدولة وإعادة الأمر إلى أصلة .. تكلمنا عن التحضيرات الواسعة لكل أركان الدولة منها السياسي والعسكري والإقتصادي والصناعي وغيرها من مؤسسات الدولة .. وتكلمنا عن الجانب العسكري والأمني .. ونريد التحدث عن الجانب الإقتصادي ... والتحضيرات عموما تحتاج لزمن طويل ودراسات مستفيضة هي التي ستحدد طريقة وزمن العمل بكافة المراحل .. وأن تكون ال الدراسات على شكل ( صور - رسوم - بيانات – جداول ) ونتيجة للتجارب الطويلة لذلك أصبح لها من الأهمية التي لم تكن من قبل .

جانب التعليم وضبط المناهج الدراسية والصحة مع تطوير وتحسين الخدمات الصحية على مستوى البلاد حتى في المناطق النائية .. وكذا الأمن الغذائي ضمن البرامج الإقتصادية ككل .

ونتيجة للكوارث البيئية التي حدثت من فترات قريبة كالسيول الجارفة فإنه يجب أولا معالجة العشوائيا بجانب الوديان ومجاري السيول وتوعية الناس بالأخطار وعمل لوحات تحذيرية قوية .. بالإضافة إلى عمل المصدات المائية .. ولأن الكوارث لها أسباب مناخية وعوامل بنيوية وجغرافية فإن بناء السدود لاحقا .

إن بناء السدود وفتح قنوات للري ( الترع ) كما هو في مصر ... فإنه سيحفظ المياه السطحية ويعزز المياه الجوفية وهذا سيؤدي إلى نشوء بحيرات صناعيةتخدم الإقتصاد الزراعي في كل أنحاء البلاد وفي مقدمتها عدن ومحيطها الممتد إلى الداخل تستفيد من الزراعة والسياحة .

الزراعة :

إذا وجد الماء وجدت الزراعة وكذا تحديد الأراضي وتوسعتها ودراسة العوامل من المناخ والتربة وأنواع التربة والرياح والحرارة والضوء والرطوبة وأنواع المزروعات والمحاصيل وزراعة التمور وتخزينها وبناء المصانع المرتبطة بالمواد الغذائية وكذا الإهتمام بزراعة الأسماك وزيادة إنتاجها .

هذه أفكار مقترحة وعلى أهل الإختصاص التخطيط بما يتوافق مع الوضع القائم الذين سيبنون عليه مخططاتهم .. لننعم بخيرات الله عز وجل والله الموفق