تغطية الاستحقاقات والفعاليات والأحداث الجنوبيه للعام ٢٠٢٤م

[علي المفلحي]

وكيل أول لحج اللواء صالح البكري يبحث مع نائب مدير الأمن العميد علي عامر آخر المستجدات في المحافظة من الناحية الأمنية و الخدمية




سمانيوز/ فؤاد داؤد/ خاص




التقى صباح اليوم الثلاثاء اللواء الركن صالح أحمد حسين السيد البكري الوكيل الأول لمحافظة لحج بالعميد علي أحمد عامر نائب مدير أمن المحافظة - قائد العمليات المشتركة بلحج و ذلك في مكتبه الكائن بديوان المحافظة في العاصمة الحوطة


و يأتي هذا اللقاء الذي اتسم بالشفافية و المصداقية و الحوار الهادف البناء بحث الجانبان آخر المستجدات في المحافظة من الناحية الأمنية و الخدمية ، و ما يعانيه المواطن اللحجي من نقص في الخدمات الأساسية و من أبرزها خدمة الكهرباء و المياه و التي تعد شريان الحياة للإنسان ، حيث يحتاج إليها كل بيت و كل فرد و لا يمكن لأحد الاستغناء عنها باعتبارها من ضروريات الحياة التي لابد من توفرها حفظٱ للأمن و الأمان و السكينة العامة للمواطنين .. مشيرين إلى أنه على الحكومة أن تضع هذه الخدمة نصب أعينها و من أولى أولوياتها باعتبار ان خدمة الكهرباء و المياه تعتبر أمنٱ قوميٱ لا يمكن تجالها أو التغاضي و التكاسل عنها


هذا و قد أكدا في هذا اللقاء على أن لحج بفضل من الله سبحانه و تعالى ، ثم بتكاتف كل الشرفاء من أبناء المحافظة رجال أمن بكافة قطاعاتهم و مواطنين تنعم بأمن و أمان لا يمكن أن تضاهيها به أي محافظة من المحافظات المحررة ، لولا بعض المنغصات من حالات الفوضى و الشغب التي بدأت تظهر هذه الأيام هنا و هناك نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير و متواصل الأمر الذي أثر كثير على خدمة المياه مما أدى إلى غضب المواطنين ، نتج عنه سخط شعبي للمطالبة بتوفير هاتين الخدمتين الهامتين .. منوهين على ضرورة أن تولي الحكومة خدمة الكهرباء و المياه و كذا توفير ضروريات الحياة للمواطنين و تحسين مستوياتهم الاقتصادية و المعيشية جل اهتمامها قبل أن تنفرط حبوب المسبحة و الدخول في نفق مظلم يعلم الله كيف سيكون الخروج منه


لقاء طيب مبارك نأمل أن يصل صداه إلى الحكومة و يجد لديها آذانٱ صاغية .


حضر اللقاء المهندس فتحي الصعو مدير عام مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة محافظة لحج

[علي المفلحي]

ياخواني لماذا تصيحون من الحر والحرور وتشكون من انقطاع الكهرباء طفي لصي في حر الصيف بانه الموت وخاصة في المناطق ذات الاجوا الحاره وبالاخص الساحليه اصبحو لم يتحملون الحر ولا يستطيعون العيش بدون كهربا وبدون مكيفات ومرواح سيموتون من الحمئ والله غريبه وعجيبه


امام تتذكرون كيف كانو زمان
اما ترجعون الا عهد اجدادكم كيف كانو يعيشون بدون كهرباء قبل قرن من الزمن لم تكن لديهم لا محطات ولا كهارب ولا موطير ولا مولادات ولا طاقة شمسيه.
وكيف كانو ينامون ويعيشون بكل اريحه لايبالون لا حرور ولا برود...
هل كانت اجسامهم من حديد اوحجر تتحمل الشمس والحرور والحمئ...
وهل اجسامكم اليوم اصبحت من الرطب واللين لن تتحمل ساعتين بدون كهرباء..
تذكرو اجدادكم...
قبل 100عام لم تكن كهرباء ولا مبردات ولا طاقة حراريه
كيف كانو بيعيشون تفكرو قليلا وعيشو مثلهم اصبحكم اليوم فاقدين المقاومه والتحمل والتقلب والصبر علئ حرها وبردها
الله يفرج علئ الامه من كربات الحياه