المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لغز هااااااااااااااام لجميع الاعضاء ...وجائزه قيمة لمن يحله!!!


الجنوب اولا واخيرا
2008-05-10, 05:06 AM
:D
ماهو الفرق بين القدر والمصيبه؟

ضالعي حر
2008-05-10, 05:24 AM
القدر: هي أن يتوحد متحضر مع متخلف

المصيبه: أن يتحكم المتخلف بمصير المتحضر..

الجنوب اولا واخيرا
2008-05-10, 11:04 AM
القدر: هي أن يتوحد متحضر مع متخلف

المصيبه: أن يتحكم المتخلف بمصير المتحضر..


عيني عليك بارده ياضالعي
قرررررررررربت من الحل:)

ابو صقر
2008-05-10, 11:14 AM
اعتقد انه
القدر/شي من عند الله مقدر
المصيبه/ برضه من عند الله
والله اعلم

طمبح
2008-05-10, 07:40 PM
تعريف القدر: تقدير الله للكائنات حسبما سبق به علمه واقتضته حكمته.
سئل الإمام أحمد عن القدر فقال : القدر قدرة الله . أهـ
تعريف القضاء: الفصل والقضاء.
قال الأصفهاني في المفردات : القضاء من الله تعالى أخص من القدر لأنه الفصل بين التقديرين ، فالقدر هو التقدير والقضاء هو الفصل والقطع . أهـ1

أقسام القدر

التقدير العام : هو تقدير الرب لجميع الكائنات بمعنى علمه بها وكتابته لها ومشيئته وخلقه لها .
التقدير السنوي : وذلك في ليلة القدر من كل سنة .. قال تعالى { فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } الدخان 4
التقدير البشري : هو التقدير الذي أخذ الله فيه الميثاق على جميع البشر بأنه ربهم وأشهدهم على أنفسهم بذلك ، والذي قدر الله فيه أهل السعادة وأهل الشقاوة .
التقدير اليومي: قال تعالى { كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } الرحمن29 ، وقيل في تفسيرها : شانه أن يعز ويذل ، ويرفع ويخفض ، ويعطي ويمنع ، ويُغني ويفقر ... إلى غير ذلك ، فعن عبدالله عن ابيه قال : « تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية فقلنا : يارسول الله ما ذاك الشأن ؟ فقال : من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويخفض آخرين» رواه ابن ماجه وحسنه الألباني
التقدير العمري : وهو تقدير كل ما يجري على العبد في حياته إلى نهاية أجله وكتابة شقاوته أو سعادته ، وقد دل ذلك في حديث الصادق المصدوق عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله إليه ملكا ويؤمر بأربع كلمات ويقال له اكتب عمله ورزقه وأجله وشقي أو سعيد» متفق عليه
وسبق المقادير بالسعادة والشقاء لا يقضي ترك الأعمال معشر الفضلاء بل يقضي الاجتهاد والحرص والعمل حتى يأتي العبد اليقين والأجل، وذلك عندما سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: « يا رسول الله أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:اعملوا فكل ميسر أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ { فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى .. إلى قوله تعالى .. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى } الليل5-10» رواه البخاري ومسلم فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته رضي الله عنهم بما سبق من الكتاب، وأنه جار على الخليقة بالأسباب.
وقد فطر الله سبحانه جميع البرية على الحرص على الأسباب، التي بها مرام معاشهم ومصالحهم الدنيوية بل فطر الله على ذلك جميع المخلوقات البهيمية.

أركان ومراتب الإيمان بالقدر

الإيمان بالقدر يقوم على أربعة أركان من أقر بها جميعها فإن إيمانه بالقدر يكون مكتملاً ، فبعضها مرتبط ببعض فإن انتقص واحداً منها أو أكثر فقد اختل إيمانه بالقدر .. وقد نظمها بعضهم بقوله :
علم كتابه مولانا مشيئته ** وخلقه وهو إيجاد وتكوين
فالواجب على العبد الذي يرجو الله والدار الآخرة أن يؤمن بمراتب القضاء والقدر الأربع:

المرتبة الأولى: أن يؤمن بأن الله تعالى علم بما هو مقضي ومقدر قبل كونه.
المرتبة الثانية: أن يؤمن بأن الله تعالى كتب المقضي المقدر عنده في اللوح المحفوظ. وقد جمعت مرتبة العلم والكتابة في قول الله تعالى { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } الحج70
المرتبة الثالثة: أن يؤمن بأن هذا المقضي المقدر واقع بمشيئة الله تعالى.
المرتبة الرابعة: أن يؤمن بأن الله تعالى هو الخالق لهذا المقضي المقدر، فيؤمن العبد بأن الله تعالى وحده الخالق لكل شيء، ويوقن أنه ليس في الكون شيء إلا وهو واقع بمشيئته.
وهذا لا ينفي أن يكون العبد فاعلا لأفعاله على الحقيقة وهي صادرة منه عن المشيئة وفعل العبد ومشيئته لا تخرج عن خلق الله تعالى ومشيئته كما قال الله تعالى: { لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ <28> وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } التكوير28-29.

فسائل نفسك يا عبدالله وسائلي نفسك يا أمة الله؟

على أي شيء يتسخط العبد من القضاء والقدر ويضجر؟
وعلى أي أمر يخاصم العبد ربه ويفجر؟
أعلى أمر قد قدر وقضي قبل أن تخلق السماوات والأرض بخمسين ألف عام؟
أم على أمر قد قدر وقضي وهو قطعة لحم مستودعة في الأرحام؟
فالواجب على العبد أن لا يشتغل بمخاصمة ربه بل عليه أن يشتغل بمطالعة ذنبه فإنه ما سلطت عليه هذه الكروب وما ابتلي بهذه الخطوب إلا بسبب ما كسبته يداه من الذنوب الحوب كما قال الله تعالى: { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} آل عمران165 وقال الله تعالى: { وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } الشورى30

الصبر على أقدار الله

وإذا علم أن القضاء والقدر قد سبق به الكتاب فالواجب على أولي الألباب أن يأخذوا بالأسباب وأن يرضوا ويسلموا لها حتى لا يحرموا الأجر والثواب.
فإذا ابتليت يا عبدالله في حشو هذا المقضي المقدر من الغموم وإذا ابتليت يا أمة الله بما في ضمن هذا المقضي المقدر من الهموم فعليكما باللجوء إلى الحي القيوم.
وأمارة ذلك وعلاماته: أن يوطن العبد نفسه حين وقوع المقضي المقدر عليه على الصبر عند الصدمة الأولى.. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة تبكي عند قبر على صبي لها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقي الله واصبري . فقالت المرأة: إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي - ولم تعرف المرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم - فلما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل للمرأة: إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذها مثل الموت فأتت المرأة باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تجد على بابه بوابين فقالت: يا رسول الله لم أعرفك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الصبر عند الصدمة الأولى» رواه البخاري ومسلم وعلى العبد أن يتوكل على الله وحده حين يبتلى بوقوع المقضي المقدر كما في صحيح البخاري من حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: «حسبنا الله ونعم الوكيل: قالها إبراهيم حين ألقي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا: { إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } آل عمران 173 وعلى العبد أن يشكو إلى الله وحده حين يكابد ما في المقضي المقدر من الآلام كما قال الله تعالى على لسان نبيه يعقوب { قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } يوسف 86 ، ففرق يا عبدالله بين أن تشتكي إلى الله تعالى من خلقه وبين أن تشتكي من الله تعالى إلى خلقه.
وقد رأى بعض أهل العلم رجلا يشكو إلى آخر ما أصابه ونزل به فقال: يا هذا تشكو من يرحمك إلى من لا يرحمك؟
وصدق الشاعر في قوله:

وإذا أتتك مصيبة فاصبر لها ** صبر الكريم فإنه بك أرحم
وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما ** تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم

فسبحان الله وبحمده يجبر الكسير ويغني الفقير ويعلم الجاهل ويرشد الحيران ويهدي الضال ويغيث اللهفان ويعافي المبتلى ويفك العاني ويشبع الجائع ويكسو العاري ويقيل العثرات ويكسو العورات يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير إنه على كل شيء قدير.


نوفمبر

03فقه المصيبة (3) بقلم الشيخ على قطامـش
المقالات الدينية لا تعليقات أعيان المصائب:جمع الله تعالى أخطرها في ثلاث آيات من سورة آل عمران فقال تعالى {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)}آل عمران ، فكانت المصائب الخمسة هي : » أكمل القراءة

سبتمبر

08فقه المصيبة (2) بقلم الشيخ /على قطامش
المقالات الدينية تعليق واحد

أنواع المصيبة ثلاثة

:الأول : مصيبة ابتلاء … لاختبار الصبر على ما قدر الله والثبات على الطريق إليه،وهي التي تصيب الأنبياء والصالحين من أتباعهم ، تقع من الله عليهم اختباراً لثباتهم على الطريق،فمن صبر كان أجره الجنة، قال الله تعالى {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31)}محمد،وقال تعالى {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)}البقرة.وفي حديث البخاري بسند إلى عطاء بن رباح عن ابن عباس رضي الله عنه في قصة المرأة السوداء التي تشتكي إلى رسول الله من الصرع يقول لها رسول الله “أن شئت دعوت الله لك،وإن شئت صبرت ولك الجنة” فجعل الله الصبر على البلاء ثمناً للجنة.

» أكمل القراءة

سبتمبر

06فقه المصيبه(1) ـــ بقلم الشيخ /على قطامش
معنى المصيبة وأركانهاالمصيبة من أصاب الشيء إذا لم يُخطئه ، وأَصابه بكذا فَجَعَه به ، وأَصابَتْهُ مُصِيبةٌ فهو مُصابٌ ، قال الزجَّاج أَجمع النحويون على مَصائِبَ في جمع مُصِيبة بالهمز وأَجمعوا أَنَّ الاختيارَ مَصاوِبُ وإِنما مَصائبُ عندهم بالهمز من الشاذ … … لسان العرب - (ج 1 / ص 534) »

الجنوب اولا واخيرا
2008-05-10, 07:54 PM
تعريف القدر: تقدير الله للكائنات حسبما سبق به علمه واقتضته حكمته.
سئل الإمام أحمد عن القدر فقال : القدر قدرة الله . أهـ
تعريف القضاء: الفصل والقضاء.
قال الأصفهاني في المفردات : القضاء من الله تعالى أخص من القدر لأنه الفصل بين التقديرين ، فالقدر هو التقدير والقضاء هو الفصل والقطع . أهـ1

أقسام القدر

التقدير العام : هو تقدير الرب لجميع الكائنات بمعنى علمه بها وكتابته لها ومشيئته وخلقه لها .
التقدير السنوي : وذلك في ليلة القدر من كل سنة .. قال تعالى { فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } الدخان 4
التقدير البشري : هو التقدير الذي أخذ الله فيه الميثاق على جميع البشر بأنه ربهم وأشهدهم على أنفسهم بذلك ، والذي قدر الله فيه أهل السعادة وأهل الشقاوة .
التقدير اليومي: قال تعالى { كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } الرحمن29 ، وقيل في تفسيرها : شانه أن يعز ويذل ، ويرفع ويخفض ، ويعطي ويمنع ، ويُغني ويفقر ... إلى غير ذلك ، فعن عبدالله عن ابيه قال : « تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية فقلنا : يارسول الله ما ذاك الشأن ؟ فقال : من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويخفض آخرين» رواه ابن ماجه وحسنه الألباني
التقدير العمري : وهو تقدير كل ما يجري على العبد في حياته إلى نهاية أجله وكتابة شقاوته أو سعادته ، وقد دل ذلك في حديث الصادق المصدوق عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله إليه ملكا ويؤمر بأربع كلمات ويقال له اكتب عمله ورزقه وأجله وشقي أو سعيد» متفق عليه
وسبق المقادير بالسعادة والشقاء لا يقضي ترك الأعمال معشر الفضلاء بل يقضي الاجتهاد والحرص والعمل حتى يأتي العبد اليقين والأجل، وذلك عندما سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: « يا رسول الله أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:اعملوا فكل ميسر أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ { فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى .. إلى قوله تعالى .. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى } الليل5-10» رواه البخاري ومسلم فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته رضي الله عنهم بما سبق من الكتاب، وأنه جار على الخليقة بالأسباب.
وقد فطر الله سبحانه جميع البرية على الحرص على الأسباب، التي بها مرام معاشهم ومصالحهم الدنيوية بل فطر الله على ذلك جميع المخلوقات البهيمية.

أركان ومراتب الإيمان بالقدر

الإيمان بالقدر يقوم على أربعة أركان من أقر بها جميعها فإن إيمانه بالقدر يكون مكتملاً ، فبعضها مرتبط ببعض فإن انتقص واحداً منها أو أكثر فقد اختل إيمانه بالقدر .. وقد نظمها بعضهم بقوله :
علم كتابه مولانا مشيئته ** وخلقه وهو إيجاد وتكوين
فالواجب على العبد الذي يرجو الله والدار الآخرة أن يؤمن بمراتب القضاء والقدر الأربع:

المرتبة الأولى: أن يؤمن بأن الله تعالى علم بما هو مقضي ومقدر قبل كونه.
المرتبة الثانية: أن يؤمن بأن الله تعالى كتب المقضي المقدر عنده في اللوح المحفوظ. وقد جمعت مرتبة العلم والكتابة في قول الله تعالى { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } الحج70
المرتبة الثالثة: أن يؤمن بأن هذا المقضي المقدر واقع بمشيئة الله تعالى.
المرتبة الرابعة: أن يؤمن بأن الله تعالى هو الخالق لهذا المقضي المقدر، فيؤمن العبد بأن الله تعالى وحده الخالق لكل شيء، ويوقن أنه ليس في الكون شيء إلا وهو واقع بمشيئته.
وهذا لا ينفي أن يكون العبد فاعلا لأفعاله على الحقيقة وهي صادرة منه عن المشيئة وفعل العبد ومشيئته لا تخرج عن خلق الله تعالى ومشيئته كما قال الله تعالى: { لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ <28> وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } التكوير28-29.

فسائل نفسك يا عبدالله وسائلي نفسك يا أمة الله؟

على أي شيء يتسخط العبد من القضاء والقدر ويضجر؟
وعلى أي أمر يخاصم العبد ربه ويفجر؟
أعلى أمر قد قدر وقضي قبل أن تخلق السماوات والأرض بخمسين ألف عام؟
أم على أمر قد قدر وقضي وهو قطعة لحم مستودعة في الأرحام؟
فالواجب على العبد أن لا يشتغل بمخاصمة ربه بل عليه أن يشتغل بمطالعة ذنبه فإنه ما سلطت عليه هذه الكروب وما ابتلي بهذه الخطوب إلا بسبب ما كسبته يداه من الذنوب الحوب كما قال الله تعالى: { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} آل عمران165 وقال الله تعالى: { وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } الشورى30

الصبر على أقدار الله

وإذا علم أن القضاء والقدر قد سبق به الكتاب فالواجب على أولي الألباب أن يأخذوا بالأسباب وأن يرضوا ويسلموا لها حتى لا يحرموا الأجر والثواب.
فإذا ابتليت يا عبدالله في حشو هذا المقضي المقدر من الغموم وإذا ابتليت يا أمة الله بما في ضمن هذا المقضي المقدر من الهموم فعليكما باللجوء إلى الحي القيوم.
وأمارة ذلك وعلاماته: أن يوطن العبد نفسه حين وقوع المقضي المقدر عليه على الصبر عند الصدمة الأولى.. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة تبكي عند قبر على صبي لها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقي الله واصبري . فقالت المرأة: إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي - ولم تعرف المرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم - فلما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل للمرأة: إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذها مثل الموت فأتت المرأة باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تجد على بابه بوابين فقالت: يا رسول الله لم أعرفك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الصبر عند الصدمة الأولى» رواه البخاري ومسلم وعلى العبد أن يتوكل على الله وحده حين يبتلى بوقوع المقضي المقدر كما في صحيح البخاري من حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: «حسبنا الله ونعم الوكيل: قالها إبراهيم حين ألقي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا: { إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } آل عمران 173 وعلى العبد أن يشكو إلى الله وحده حين يكابد ما في المقضي المقدر من الآلام كما قال الله تعالى على لسان نبيه يعقوب { قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } يوسف 86 ، ففرق يا عبدالله بين أن تشتكي إلى الله تعالى من خلقه وبين أن تشتكي من الله تعالى إلى خلقه.
وقد رأى بعض أهل العلم رجلا يشكو إلى آخر ما أصابه ونزل به فقال: يا هذا تشكو من يرحمك إلى من لا يرحمك؟
وصدق الشاعر في قوله:

وإذا أتتك مصيبة فاصبر لها ** صبر الكريم فإنه بك أرحم
وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما ** تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم

فسبحان الله وبحمده يجبر الكسير ويغني الفقير ويعلم الجاهل ويرشد الحيران ويهدي الضال ويغيث اللهفان ويعافي المبتلى ويفك العاني ويشبع الجائع ويكسو العاري ويقيل العثرات ويكسو العورات يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير إنه على كل شيء قدير.


نوفمبر

03فقه المصيبة (3) بقلم الشيخ على قطامـش
المقالات الدينية لا تعليقات أعيان المصائب:جمع الله تعالى أخطرها في ثلاث آيات من سورة آل عمران فقال تعالى {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)}آل عمران ، فكانت المصائب الخمسة هي : » أكمل القراءة

سبتمبر

08فقه المصيبة (2) بقلم الشيخ /على قطامش
المقالات الدينية تعليق واحد

أنواع المصيبة ثلاثة

:الأول : مصيبة ابتلاء … لاختبار الصبر على ما قدر الله والثبات على الطريق إليه،وهي التي تصيب الأنبياء والصالحين من أتباعهم ، تقع من الله عليهم اختباراً لثباتهم على الطريق،فمن صبر كان أجره الجنة، قال الله تعالى {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31)}محمد،وقال تعالى {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)}البقرة.وفي حديث البخاري بسند إلى عطاء بن رباح عن ابن عباس رضي الله عنه في قصة المرأة السوداء التي تشتكي إلى رسول الله من الصرع يقول لها رسول الله “أن شئت دعوت الله لك،وإن شئت صبرت ولك الجنة” فجعل الله الصبر على البلاء ثمناً للجنة.

» أكمل القراءة

سبتمبر

06فقه المصيبه(1) ـــ بقلم الشيخ /على قطامش
معنى المصيبة وأركانهاالمصيبة من أصاب الشيء إذا لم يُخطئه ، وأَصابه بكذا فَجَعَه به ، وأَصابَتْهُ مُصِيبةٌ فهو مُصابٌ ، قال الزجَّاج أَجمع النحويون على مَصائِبَ في جمع مُصِيبة بالهمز وأَجمعوا أَنَّ الاختيارَ مَصاوِبُ وإِنما مَصائبُ عندهم بالهمز من الشاذ … … لسان العرب - (ج 1 / ص 534) »



كلام جميل اخي طمبح وجزاك الله خير على المجهود الرائع

موضوعنا اعلاه هو مجرد لغز طريف ولا نقصد به التعريف من الجانب الشرعي والغوي

وشكرا لمرورك الكريم

أبو عامر اليافعي
2008-05-10, 08:04 PM
انا بصلراحة سمعت نكتة عن الدحباشي وماعرف اش علاقة القدر والمصيبة بهم.

المهم الموضوع مرتبط بدحباش بس نسيت النكتة.

m@mb
2008-05-10, 08:06 PM
القدر = ان تجي باخرة محملة دحابشة الى المكلا وتغرق في البحر

المصيبة= انهم يوصلون للمكلا

فهذة من روائع المناضل المرحوم عوض لعنة

صقريافع
2008-05-10, 08:10 PM
القدر انا كنا دوله ذات سياده وبقدرة الله ستعود هاذي الدوله حره ابيه صافيه من كل دحباشي
اما المصيبه هي الطاممه الكبرأتوحيدنا مع دوله تقودها سرق وضعنا بين ذا وذاك
ودمت وتحيه لك اخي

الوليدي
2008-05-10, 08:25 PM
القدر = هو ماكتب لك ومن مفارقت القدر انه الازامي يجب ان يحدث مثل الوحده قدر والاستقلال القادم ايضأ قدر
المصيبه = اذا كنت تعلم فتلك مصيبة وان كنت لاتعلم فالمصيبه اعظم
هل سيفهم هذا الاشقاء في الجمهوريه العربيه اليمنيه ام لا

الجنوب اولا واخيرا
2008-05-10, 08:26 PM
القدر = ان تجي باخرة محملة دحابشة الى المكلا وتغرق في البحر

المصيبة= انهم يوصلون للمكلا

فهذة من روائع المناضل المرحوم عوض لعنة

حليته ياذيب الجنوب

مبروووك الجائزه انشاء الله وظيفه مرموقه حسب تخصصك بعد التحرير;)

الجنوب اولا واخيرا
2008-05-10, 08:29 PM
الاخوه الاعزاء لمزيد من المقالب في الدحابشه

ارجو متابعه موضوع عوض لعنه والدحابيش

في المنتدى الساسي

طمبح
2008-05-10, 09:49 PM
الاخوه الاعزاء لمزيد من المقالب في الدحابشه

ارجو متابعه موضوع عوض لعنه والدحابيش

في المنتدى الساسي

عوض لعنه ايش هذا الاسم

طمبح
2008-05-10, 10:13 PM
مره ولد سأل ابوه :ما الفرق بين القضاء والقدر والمصيبه؟؟؟ قال الوالد : رحنا للبحر نسبح و غرقت امك هذا قضاء و قدر ما نعترض عليه لكن المصيبه لو طلعت امك تعرف تسبح!!!!!!!!!!

ديك قال لدجاجة: بالله شو الفايدة لما تجيبي بيض وغيرك يوكله ؟

قالت له: والله أنا احسن من اللي يأذن ولا يصلي .

مرةواحد بيقول لواحدمالفرق بين القدر والمصيبةقاله القدر ان حماتك تقع من البلكونةوالمصيبةلوكانت سليمة

مرة واحد ضاع حماره رجع قال لمرته:الحقي الحمار ضاع قالتله:ولا يهمك دخلتك علينا بتسوى100حمار
واحد يكره زوجته وهي بعد تكره

مسافرين سوا باسيارة مروا من

عند مزرعة بقر ؟

قالها زوجها

يقربون لك هذولي ؟؟؟

قالت ايه اهل زوجي!!!!

مره واحد اتجوز واحده يوم الصباحيه لقوا الباب بيخبط
الست قامت زعلانه وصحت جوزها وقالتلوا قوم افتح الباب ولا كمان متعرفش

مرة واحد شأل ابوه قدام الضيوف بابا أنت وماما كيف خلفتوني قله رحنا على المستشفا قلنا للدكتور بدنا ولد حلو اعطانا اياك الولد قال لأبوه يعني على زمانكم ما كان في سكس