هام اغيثوا اهل المكلا من كارثة بيئية كبيرة قبل ان تقع الفأس في الرأس
بدأت الشركة العربية اليمنية للاسمنت المحدودة باستخدام الفحم الحجري كوقود أقل تكلفة في عملية حرق المواد الخام المكونة للاسمنت وقد وصلت الشحنة الثانية الى ميناء المكلا وسط ترحيب من السلطة المحلية وتجاهل من قبل المثقفين واساتذة البيئة وعامة الناس على الرغم من المخاطر البيئية الكبيرة للفحم الحجري الذي حُرّم دولياً بموجب المواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بشؤون البيئة ومن ضمنها "اتفاقية كيوتو" التي دخلت حيز التنفيذ العام 2005 وكأن حياة الناس ارخص من حفنة الريالات التي ستحققها الشركة من فارق كلفة الانتاج باستخدام الوقود الخفيف أو الغاز في تشغيل أفران الاسمنت. وجاء منع وتحريم استخدام الفحم الحجري لأضراره الخطيرة والتي تؤدي إلى سرطانات الدم والجهاز التنفسي وأمراض التحسس الجلدي والتنفسي وتهيج العينين والأنف وتقرحات في الأذن الوسطى وأمراض العقم وعدم الإنجاب وأمراض تشوه الأجنة واختلالات في الدماغ وأمراض تخثر الدم والالتهابات الرئوية وأمراض كثيرة وعديدة، فضلا عن تلوث الهواء المستنشق ومياه الشرب ومياه الاستخدام اليومي. فهل يستطيع شباب حضرموت ايقاف هذه الكارثة بتوعية الناس بمخاطر استخدام الفحم الحجري والوقوف وقفة رجل واحد لمنع حصولها. كلي امل بعد الله عز وجل في شباب الحراك والمخلصين من اعضاء المجالس الاهلية اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
|