مجرد استفسار موقع شبوة اليوم الجديد .. إلى أين ؟!

[مجنون شبوة]

استبشرنا خيرا برفع موقع جديد على الشبكة العنكبوتية يحمل أسم محافظتنا الغالية شبوة ( موقع شبوة اليوم ) ولكننا في الوقت نفسه نمنح أنفسنا الحق في التساؤل عن مصير موقعين إخباريين سابقين يحملان اسم شبوة وهما موقع شبوة برس وشبكة شبوة برس واللذان تعرضا لقرصنة من السلطات اليمنية وتم إيقافهما من السيرفر بضغوط مورست على الشركات المستضيفة لهذين الموقعين ليتم ضربهما من حيث لم يتوقعا أبدا ويوقفا بث هذين الموقعين اللذين يحملان اسم شبوة بالإضافة إلى ممارسة الطريقة نفسها مع موقع المكلا برس وبعض المواقع والمنتديات المحسوبة على تجمع تاج وكل من يفسح حيز لتغطية فعاليات الحراك السلمي الجنوبي وبالذات المواقع التي تنشر في تغطياتها أهداف الحراك السلمي الجنوبي بوضوح والمتمثلة بالاستقلال واستعادة الدولة وترك غياب هذه المواقع عن الساحة الإعلامية فراغ كبير حيث كانت هذه المواقع تقوم بتغطيات إعلامية متميزة وتميزت هذه المواقع بالسرعة في نقل الإخبار إلى الجماهير المتعطشة لمتابعة المستجدات على الساحة السياسية وأسهمت هذه المواقع إلى جانب غيرها من المواقع والتجمعات والشخصيات والقيادات في إيصال صرخة الجماهير وقضية الجنوب إلى كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية وان وجدت لبعض هذه المواقع هفوات نتيجة اجتهادات الناشرين فيها إلا ان ماقدمته هذه المواقع لا يمكن ان تنساه الجماهير المحبة لها ولكل عمل ناجح أخطاء وهفوات كما وان المثل الشعبي يقول : رضا الجميع غاية لا تدرك .

ونقول للسلطات اليمنية ان كل الخيارات متاحة أمام أبناء شبوة وكل شرفاء الجنوب لاستعادة موقعي شبوة برس وشبكة شبوة برس ونقول لهم ان صبر الشرفاء من أبناء شبوة والجنوب أقترب من النفاذ وعليهم تحمل تبعات ماقد يترتب على استمرارية احتجاز هذين الموقعين برغم المذكرات التي وجهتها للسلطات اليمنية كل المنظمات والهيئات المعنية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي والمطالبة بسرعة الإفراج عن الصحف والمواقع الموقوفة .

رفع موقع إخباري جديد يحمل اسم شبوة في حين مايزال موقع شبوة برس وشبكة شبوة برس رهن الاعتقال يثير ذلك أكثر من علامة استفهام ونتمنى ان نكون مخطئين في حكمنا على هذا الموقع الجديد . ونتمنى من هذا الموقع الشبواني الجديد ان يفسح حيز للتضامن مع هذين الموقعين الشبوانيين ويفتح المجال لحملة تضامن معهما والمطالبة بالإفراج عنهما وان لا يكون ظهوره على حساب طمس موقعين عريقين ووائد رصيدهما النضالي الكبير إلى جانب القضية الجنوبية وذلك لإثبات حسن النية . ونعدكم بأننا لن نالوا جهدا في تقديم الدعم الإعلامي لهذا الموقع الجديد الذي يحمل اسم الغالية شبوة فنحن نشجع صدور أي صرح إعلامي جنوبي جديد فما بالك ان يكون هذا الصرح الإعلامي يحمل اسم محافظتنا شبوة .. ولكن ليطمئن قلبي فقط
هذا رابط موقع شبوة اليوم المشبوه لمن أراد معرفة مدى صحة كلامي وقلقي
http://shabwatoday.com/