كلينتون سألت المعارضة اليمنية عن تصوّرها لفترة انتقالية تفضي إلى نقل السلطة من قائد إ

[عبدالله البلعسي]

التقت في مسقط السلطان قابوس وممثلين عن المجتمع المدني
كلينتون سألت المعارضة اليمنية عن تصوّرها لفترة انتقالية تفضي إلى نقل السلطة من قائد إلى آخر
كلينتون لدى وصولها إلى متحف بيت الزبير في مسقط أمس (ا ف ب) ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط




| صنعاء - من طاهر حيدر |

تفاجأ سكان مدينة اب اليمنية، خصوصا في منطقة جبل سمارة ونقيل السياني، بكتابات تدعو الى «الجهاد» و«الخلافة» على عدد من الصخور في الطريق المؤدية إلى تعز وصنعاء.
وأفاد مصدر امني لـ «الراي»، انه «يتم التحقق من تلك الكتابات».
ومن تلك العبارات «الخلافة منقذة العالم من كوارث الرأسمالية، الخلافة القو] القادمة، الخلافة وعد الله، الخلافة تاج الفروض، الخلافة أيها المسلمون فرض ربكم ومبعث عزكم وقاهرة عدوكم والخلافة عزة المسلمين...».
وفي حين يعتقد البعض ان «القاعدة» وراء ذلك، وسط تخوف من انتشارها في تلك المناطق، رد البعض الاخر، الامر الى «حزب التحرير» المحظور، خصوصا ان الكتابات تزامنت مع نشر بيان له يهاجم فيه دول الخليج والسلطة اليمنية، على حد سواء.
وعبر «حزب التحرير» في بيان وزعه على وسائل الإعلام، عن تذمره من الوضع السياسي والاقتصادي في اليمن، واتهم الرئيس علي عبد الله صالح بـ «الهروب من مواجهة أوضاع اليمن إلى ملاعب كرة القدم»، في إشارة إلى بطولة «خليجي 20».
واوضح ان (خليجي 20) يراد بها تخدير الناس في اليمن عما آلت إليه حالهم من سوء، وعما سيحل بهم قريباً مع مطلع العام الحالي من تطبيق ضريبة الدخل (...)».
وفي سياق آخر، وجه الرئيس باراك أوباما دعوة رسمية الى علي صالح لزيارة الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة، في رسالة خطية تسلمها علي صالح من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال زيارتها لصنعاء، اول من أمس.
في المقابل، شنّت وسائل إعلام حزب «المؤتمر الشعبي» الحاكم والأحزاب الموالية لها، هجوما على قادة أحزاب «اللقاء المشترك» المعارض، الذين «تقاطروا لمصافحة يد كلينتون في فندق موفنبيك - صنعاء وفي مبنى السفارة الأميركية».
ووزع بعض وسائل الإعلام الموالية، صورا لعدد من أعضاء «اللقاء»، وهم يتصافحون مع كلينتون، خصوصا أحزاب أعضاء «الإصلاح الإسلامي».
وكانت وزيرة الخارجية سألت المعارضة عن تصورها لفترة انتقالية تفضي الى انتخابات وانتقال السلطة من قائد إلى آخر خلال فترة انتقالية واحدة.
وقال احد قيادات المعارضة، «في لقاء استمر 45 دقيقة، سألت الوزيرة أمناء عموم المشترك هل لديكم تصور للحكم؟».
لكنّ قياديي «المشترك» لم تكن لديه إجابة جاهزة، فعادت كلينتون لتطلب منهم أن يعدوا تصورا بذلك، مشددة على أن الولايات المتحدة «ستقف مع الشعب». واستمعت كلينتون، من الأمين العام لـ «الإصلاح» عبد الوهاب الانسي، «إلى شرح عن تطورات الأزمة بين المؤتمر الشعبي الحاكم وتكتل اللقاء المشترك والاتفاقات الموقعة بينهما».
وتعليقا على شرح الأمين العام، قالت كلينتون لقيادات «المشترك» إن «المختصين في البحث والدراسات سيطلعونها على مجمل الوثائق والاتفاقات التي تحدث عنها الآنسي».
واستمعت كلينتون أيضا إلى حديث موجز عن مخاطر ما يمر به اليمن من توترات سياسية، من قبل رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد سالم باسندوه وزير الخارجية السابق، الذي حذر من إمكان أن يشهد اليمن انتفاضات شعبية على النحو الذي يحدث في تونس والجزائر.
وشارك الرئيس الدوري للمجلس الأعلى لـ «المشترك» محمد عبدالملك المتوكل بمداخلة حول ضرورة «تهيئة المناخ» لأي انتخابات.
وأبلغت كلينتون، قيادات المعارضة أيضا، أن «الولايات المتحدة ستعمل مع السلطة والمعارضة والشعب في اليمن لمواجهة مخاطر الإرهاب، والذي يهدد اليمن والسعودية والعالم»، كما أشارت إلى اهتمام بلادها «بمشكلة الفقر وأهمية تنمية المرأة ومشاركتها السياسية».
وكانت كلينتون أنهت زيارة خاطفة لصنعاء مساء الثلاثاء، التقت خلالها الرئيس صالح، وبحثت معه العلاقات والأزمة السياسية التي يمر بها اليمن ومواقف الطرفين من مشكلة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة.
وفي مسقط (أ ف ب)، التقت كلينتون، امس، السلطان قابوس وممثلين عن المجتمع المدني، وذلك ضمن جولتها في المنطقة التي تستمر خمسة ايام.
ووصلت كلينتون سلطنة عمان مساء الثلاثاء قادمة من صنعاء.
وذكرت «وكالة الانباء العمانية» ان كلينتون ناقشت مع السلطان قابوس التعاون بين سلطنة عمان والولايات المتحدة اضافة الى التطورات الاقليمية والدولية.
وككل محطة من جولتها التقت الوزيرة الاميركية ممثلين عن المجتمع المدني.
واشادت كلينتون في لقاء في دار البلدية مع مسؤولين من المجتمع المدني، بالتقدم الذي تحقق في عمان منذ تولي السلطان قابوس مقاليد الحكم منذ نحو 40 عاما.
وقالت ان سلطنة «عمان حققت تقدما اكثر من اي دولة في العالم في السنوات الاربعين الماضية. ان عمان ارست الاستقرار في الداخل والسلام» مع جيرانها. واعادت كلينتون بالذاكرة الى الماضي عندما كانت المدارس تضم عددا قليلا من الصبيان من دون بنات. واضافت ان الدراسة اصبحت الان شاملة حيث اصبح في الجامعات رجال ونساء.
ولاحقا توجهت كلينتون الى الدوحة للمشاركة في «منتدى المستقبل»، وهو الحدث الابرز في جولتها التي نظمت في اطار جهودها لتحقيق شراكة افضل بين الحكومات والشركات والمجتمع المدني

http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=13012011

[عبدالله البلعسي]

السلطات اليمنية تفرض شروطاً على دخول السفارات الأجنبية

صالح يحذر «الحوثيين» من خرق اتفاق التهدئة

حجم الخط |

صورة 1 من 1

الاتحاد ©

دورية يمنية في أحد شوارع صنعاء أمس

تاريخ النشر: الخميس 13 يناير 2011

عقيل الحلالي

حذر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس المتمردين الحوثيين من النتائج المترتبة على عدم التزامهم بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في شمال اليمن المعمول به منذ فبراير الماضي، والقيام بأي خرق للبرنامج التنفيذي التفسيري لـ”اتفاقية الدوحة” الموقع عليه برعاية قطرية أواخر يونيو الماضي.

وقال صالح في اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني “إن الحكومة اليمنية نفذت كافة التزاماتها في إطار الجهود والمساعي التي بذلتها قطر”، مضيفاً “إن عناصر التمرد لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه وكذلك بالنسبة للبرنامج التنفيذي الموقع عليه في الدوحة، والذي بموجبه قامت قطر ببذل جهودها لإحلال السلام في إطار النقاط الست، التي تم بموجبها إيقاف الحرب السادسة في محافظة صعدة مطلع العام الماضي”.

واتهم الرئيس اليمني المتمردين الحوثيين بمواصلة ممارسة اعتداءاتهم على المواطنين وارتكاب الإخلالات الأمنية في المنطقة ورفض تسليم المحتجزين لديهم من أبناء محافظة صعده وحرف سفيان وما تبقى من المعدات المدنية والعسكرية المنهوبة من قبلهم.

كما اتهم صالح جماعة الحوثي بعدم إزالة الاستحداثات ورفع النقاط، التي تعوق حركة المواطنين، إضافة إلى استمرارها في التدخل في شؤون السلطة المحلية، وحذرها من النتائج المترتبة على عدم التزامها بما سبق وأن أعلنت التزامها بتنفيذه (في إشارة لاتفاقية وقف إطلاق النار).

وكانت السلطات اليمنية أفرجت مطلع يناير الجاري عن 468 من المعتقلين الحوثيين بتوجيهات رئاسية. ولم تتمكن “الاتحاد” من التواصل مع الناطق الرسمي باسم المتمردين الحوثيين للتعليق على اتهامات صالح.

من جهة أخرى، أعلنت السلطات اليمنية أمس منع دخول أي شخص إلى السفارات والمقار الأجنبية إلا بعد تنسيق مسبق مع الأجهزة الأمنية، وذلك بعد ساعات من لقاء جمع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بقادة أحزاب “اللقاء المشترك” المعارضة داخل مبنى السفارة الأميركية بصنعاء الليلة قبل الماضية.

وقال مصدر أمني إن هذا القرار يأتي في إطار الاحتياطات الأمنية والإجراءات الاحترازية لمكافحة الإرهاب وضمان الأمن في السفارات ومقار البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية العاملة في اليمن.

وأشار مصدر يمني إلى أنه سيتم السماح بدخول السفارات الأجنبية لمن يكون شخصاً معروفاً ولديه بطاقة هوية خاصة، مع ضرورة قيامه بتنسيق مسبق مع الأجهزة الأمنية المعنية، مؤكداً أن هذه الإجراءات تهدف إلى سلامة الجميع وتحقيق المصلحة العامة.

إلا أن الرئيس الدوري لأحزاب “اللقاء المشترك” محمد المتوكل استبعد في تصريح لـ”الاتحاد” ربط قرار السلطات اليمنية منع الدخول للسفارات الأجنبية بلقاء المعارضة الوزيرة الأميركية، قائلاً “إن القرار ربما يهدف إلى المزيد من الإجراءات الأمنية الاحترازية”. لكنه أضاف “إذا كانت السلطات تعتقد أنها بهذا القرار ستقطع اتصالنا (المعارضة) بالسفارة فهي مخطئة، لأن المسؤولين بالسفارة يزورونا في مقار المعارضة”.

وفيما يتعلق بما دار في لقاء المعارضة مع كلينتون، قال المتوكل “إن اللقاء كان عن الأوضاع في اليمن، رافضاً إضافة المزيد من التفاصيل. وأضاف “تم الاتفاق مع السفارة الأميركية على قيامها بالإعلان عن مضمون اللقاء”.

وكانت مصادر يمنية صحفية ذكرت أن اللقاء بين الطرفين تركز حول تصور المعارضة لفترة انتقالية تسبق الانتخابات يتم خلالها إجراء إصلاحات متفق عليها لضمان انتقال السلطة من قائد إلى آخر.

وأشارت المصادر إلى أن قادة المعارضة استعرضوا خلال اللقاء أسباب الأزمة السياسية مع حزب المؤتمر الشعبي الحاكم ومراحل الحوار بينهما، إضافة إلى توقعاتهم لما ستشهده البلاد في حال مضى الحزب الحاكم “نحو انتخابات منفردة”.

وقالت المصادر “إن وزيرة الخارجية الأميركية أكدت أن واشنطن تؤيد بشدة مسار الحوار الوطني والإصلاح الانتخابي بما يؤسس لانتخابات حرة ونزيهة ومنصفة تحظى بمصداقية وتمثل كل الأصوات المختلفة”.

والتقت كلينتون أيضاً خلال زيارتها، التي استمرت ساعات، عدداً من البرلمانيين والصحفيين وقادة المجتمع المدني في اجتماع مفتوح عقد بأحد فنادق صنعاء وسط إجراءات أمنية مشددة. وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن توترات الوضع السياسي في اليمن كانت واضحة أثناء هذا اللقاء، مشيرة إلى أن كلينتون قالت في ردها على مداخلات بعض الحاضرين أنها ضغطت على حكومة صالح من أجل الاستمرار في حوار سياسي مع المعارضة.

على صعيد آخر، سلم وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد، أمس السفير الروسي في صنعاء سيرجي كوزولوف رسالة خطية من صالح إلى نظيره الروسي ديمتري ميدفيدف. كما تم بحث عدد من القضايا ذات العلاقة بتطوير التعاون الثنائي المشترك بين البلدين والجيشين.

إرسال لصديق إضافة كمرجع طباعة

اقرأ المزيد : صالح يحذر «الحوثيين» من خرق اتفاق التهدئة - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=4513&y=2011#ixzz1DmInrGWb

[عبدالله البلعسي]

دعوات لإنهاء "العسكرة" في الشمال واشتباكات في الجنوب معارضون يؤكدون لهيلاري ضرورة الحوار الشامل في اليمنآخر تحديث:الخميس ,13/01/2011 صنعاء - صادق ناشر، وكالات: أكد معارضون يمنيون على رأسهم رئيس وزراء اليمن الجنوبي الأسبق حيدر أبو بكر العطاس في رسالة وجهها إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أول أمس الثلاثاء، أن معالجة المعضلة الخطيرة القائمة وما تحمله معها من تحديات وتهديدات كثيرة يتطلب تمثيلا ومشاركة من كلا الطرفين المعنيين بهذه القضية، وهما الجنوب والشمال، كذلك فإنه يتطلب مشاركة شاملة وجادة ومباشرة من الأطراف الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الولايات المتحدة .

وقالت الشخصيات الجنوبية المعارضة في الرسالة التي وصلت “الخليج” نسخة منها، أمس، إن “من المهم إدراك مدى ما يواجهه وما يتعرض له شعب الجنوب من إجراءات تهميش وتمييز منهجية ومن إجراءات قمعية وحشية منذ شن نظام الرئيس علي عبد الله صالح الحرب الشاملة عام 1994 والتي استهدفت اجتياح الجنوب والسيطرة عليه وعلى موارده، وهي الحرب التي أنهت الوحدة السلمية وحولت شعب الجنوب من شريك إلى شعب خاضع لاحتلال عسكري” .

وأضافت الرسالة “إن من المهم الإشارة إلى أن كافة الوقائع تشير إلى أن التعديلات الدستورية وكذا الانتخابات البرلمانية المقررة في ابريل تم وضعها لتلبي ولتحقق هدفا واحدا هو تمكين الرئيس من الاستمرار في تسيّد المشهد السياسي ومن أجل دوام سيطرته واستئثاره بالسلطة، وإننا نؤمن أن هذه الترتيبات لن تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة بما ينذر بعواقب خطيرة” .

وأكدت “أن شعب الجنوب على قناعة تامة من أن الانتخابات البرلمانية لا تمثل شيئا بالنسبة له ولا لتطلعاته، بل إنها ستعمق الوضع الذي يعاني منه ويرفضه بقوة، كما أن شعب الجنوب يدرك أن نظام صنعاء يهدف لاستغلال هذه الانتخابات من أجل الادعاء ولتزييف مشروعية غير قائمة في الأصل من أجل استمرار احتلاله للجنوب” .

وقال المعارضون اليمنيون “إننا نؤمن بأن اعتراف نظام الرئيس علي عبد الله صالح بالقضية الجنوبية وقبوله بإجراء مفاوضات سياسية فورية مع قادة الحراك السلمي الجنوبي، تحت رعاية إقليمية ودولية، سيكون خطوة أساسية لابد من تحقيقها أولا حتى يمكن الاتجاه لمعالجة المسائل الخطيرة الأخرى” .

وأعربوا عن “تقديرهم الكبير” لجهود الولايات المتحدة لممارسة الضغط خلال زيارتكم لصنعاء، بشأن هذه القضية الملحّة، لاتخاذ المبادرة بدعوة الطرفين إلى طاولة المفاوضات .

ووقع الرسالة إضافة إلى العطاس، عبد الله عبد المجيد الأصنج ومحمد علي أحمد ومحمد ابوبكر بن عجرومه وصالح عبيد أحمد وسليمان ناصر مسعود وعبد الرب علي محمد مصطفى ومحمد عبد الرحمن العبادي وعبد الله محمد باعبّاد .

وكانت هيلاري سألت خلال زيارتها لليمن قيادات المعارضة عن تصورهم لفترة انتقالية تفضي إلى انتخابات وانتقال السلطة من قائد إلى آخر خلال فترة انتقالية واحدة .

إلى ذلك، فرضت السلطات مزيداً من القيود الأمنية على دخول السفارات الأجنبية في البلاد، وأكد مصدر أمني أنه تقرر منع الدخول إلى مقار السفارات والبعثات الأجنبية إلا بتنسيق مسبق مع الأجهزة الأمنية، بعد ساعات من لقاء جمع هيلاري بعدد كبير من المسؤولين والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني .

على صعيد مغاير، أعلنت مصادر مقربة من اللجنة القطرية المشرفة على تنفيذ اتفاق السلام بين السلطات اليمنية والحوثيين في صعدة (شمال) أمس، أن على جماعة الحوثي إنهاء المظاهر المسلحة في محور سفيان بمحافظة عمران ورفع النقاط على طرق سفيان برط بأسرع وقت، مشيرة إلى أن اللجنة أبلغت الحوثي بإخلاء المواقع العسكرية والمراكز الحكومية التي مازالوا بها .

وألمح الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى فشل الوساطة القطرية في إحلال السلام .

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن صالح قال، خلال اتصال هاتفي أجراه مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمس، “إذا لم تلتزم تلك العناصر بما سبق أن أعلنت التزامها بتنفيذه، فإنها ستتحمل المسؤولية والنتائج المترتبة على ذلك” .

وأضاف صالح “الحكومة نفذت التزاماتها كافة في إطار تلك الجهود والمساعي التي بذلتها قطر” .

في الجنوب، قتل مسلحان من أنصار الحراك الجنوبي الداعي للانفصال في مديرية الملاح بمحافظة لحج، خلال اشتباكات مع قوات الجيش .

وأبطلت السلطات مفعول 3 عبوات ناسفة في الضالع يُعتقد أن عناصر “الحراك” من قام بزرعها في تقاطع “خوبر” بجوار موقع عسكري سابق .

من جهتها، أكدت مصادر محلية أن محافظ الضالع علي قاسم طالب، نجا مع مجموعة من مرافقيه ومسؤولين محليين من محاولة اغتيال نفذها مسلحو الحراك، وحسب تصريح للمحافظ عقب نجاته، فقد أكد أن “عناصر الحراك المدعومة من حزب الإصلاح تقف وراء المحاولة” .
http://www.alkhaleej.ae/portal/d7b81...b51de0f10.aspx

[عبدالله البلعسي]

تعليق مهام وزير النفط اليمني بسبب نقص المحروقات
صنعاء - ا ف ب - علق الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس مهام وزير النفط ومدير عام الشركة اليمنية للنفط بسبب نقص المحروقات، كما أفاد بيان رسمي.
وجاء في البيان صدرت «اليوم» الأمس توجيهات عليا بإيقاف وزير النفط أمير العيدروس والمدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمر الأرحبي عن عملهما بسبب أزمة المشتقات النفطية وعدم توفرها في الأسواق والتي أدت إلى حدوث اختناقات أمام محطات الوقود وأوجدت تذمرا لدى المواطنين.
واضاف البيان الذي نشر على الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع ان التوجيهات قضت بتكليف نائبي العيدروس والارحبي للقيام بمهامهما وتسيير الاعمال في الوزارة والشركة.
ومنذ اسبوع يتسبب نقص في المحروقات بصفوف انتظار طويلة امام محطات الوقود في اليمن، الدولة التي لا تنتمي الى منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) وتنتج حوالى 300 الف برميل من النفط يوميا.
واذا كانت المحطات في صنعاء ينقصها الوقود خصوصا، الا انه يسجل نقص ايضا في المازوت في داخل البلاد مثل محافظة صعدة في الشمال ومأرب في الجنوب، كما قال سكان.
وكثف اصحاب المحطات من احتجاجاتهم في الايام الماضية وهدد البعض بتنظيم تظاهرات اذا تأخر وصول امدادات المحروقات.
ولم تعط اي تفسير لاسباب نقص المحروقات في البلاد التي تواجه من جانب آخر تنظيم القاعدة وتمردا في الشمال وحركة انفصالية في الجنوب. ويأتي الاعلان عن هذه الاجراءات فيما تشهد الجزائر وتونس حركات احتجاجية بسبب ارتفاع الاسعار.

http://www.alamalyawm.com/ArticleDet...x?artid=169613

[عبدالله البلعسي]

العالم العربي فوق فوهة «بركان التغيير»


2011/01/12 11:41 م
#rateStatus{float: right; clear:both; width:100%; color :Red; display:none;} #rateMe{float:left; clear:both; width:100%; height:auto; padding:0px; margin:0px;} #rateMe li{float:left;list-style:none;} #rateMe li a:hover, #rateMe .on{background:url(images/star_on.gif) no-repeat;} #rateMe a{float:left;background:url(images/star_off.gif) no-repeat;width:12px; height:12px;} #ratingSaved{display:none;} .saved{color:red; } .style1 { width: 145px; } شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 3/5
(Alwatan)

انقسام السودان.. دماء في مصر.. استقالة الحكومة اللبنانية.. حظر تجول في تونس.. اضطرابات في الجزائر والمغرب والأردن.. إحباط في فلسطين




الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتعهد للحريري بالمحافظة على استقرار لبنان
100 مليون دولار مساعدات اقتصادية أمريكية لمواجهة «التحديات الضاغطة» للأردن



ماذا يحدث في العالم العربي ولماذا؟
هل هو مقدمة لانفجار بركان التغيير الذي طال انتظار الكثيرين له، أم انها فوضى ترفع شعارات التغيير وتهدف إلى انهيار الأنظمة وخلق «فراغ» شامل كما حدث في الصومال وعدة دول أخرى؟
لا شك أن تزامن وقوع هذه الأحداث مع بعضها في عدة دول يخلق علامات استفهام ساخنة.
فمن يتصفح خارطة العالم لن يجد منطقة ملتهبة بالأحداث كما هي حال الوطن العربي من مغربه ومشرقه على السواء، والأحداث التي يشهدها العالم العربي سياسية واقتصادية واجتماعية وقمعية كذلك.
ففيما يتعلق بالسودان فالمؤشرات كلها توحي إلى انقسامه إلى دولتين قد يكون مقدمة لانقسامات أخرى تطال شماله بوجه آخر في ظل الأحداث المتسارعة وبخاصة في دار فور، وكذلك الأحداث الأخيرة في مصر من خلال سلسلة من المواجهات الطائفية كان آخرها الاعتداء على كنيسة القديسين في الاسكندرية ومقتل 21 شخصا من المسيحيين والمسلمين وحادثة قطار سمالوط وغيرها.

منابع النيل

ويرى بعض المراقبين بأن مصر وشعبها مستهدفان كما يردد بعض المراقبين أن تقسيم السودان إلى دولتين لا يستهدف السودان فحسب وإنما مصر أيضا حيث توجد منابع نهر النيل سواء في الدولة الجديدة في جنوب السودان والدول الافريقية الأخرى المجاورة لحدود السودان حيث توجد البحيرات الكبرى التي تعتبر خزان مياه النيل.

انقسام الفلسطينيين

كما أن تفاقم الأحداث السياسية الفلسطينية وحالة الانقسام بين الفلسطينيين في حركتي فتح وحماس يسهل استمرار الاحتلال لإسرائيل ويعقد أية حلول للقضية الفلسطينية ويفتح السبيل أمام إسرائيل لحرب جديدة على غزة حيث تشهد ملامح تلك الحرب يوميا من خلال الغارات المتواترة على القطاع، كما أن هذا الانقسام بجعل المناوئين للاحتلال في الضفة الغربية صيدا سهلا للمداهمات شبه اليومية حتى في رام الله مقر السلطة الفلسطينية.

لبنان والمحكمة الدولية

ويلوح في الأفق «محرقة جديدة» في لبنان أدت إلى إسقاط الحكومة اللبنانية بسبب انقسام الكتل السياسية بما يطلق على الجسم السياسي في لبنان تارة فريقي 8 آذار وفريق 14 آذار وتارة أخرى فريق الموالاة وفريق المعارضة ورغم اتفاق الدوحة حول تشكيل حكومة وحدة وطنية فإن الخلافات حول المحكمة الدولية تحول دون التوافق الوطني.
وأصبح هذا الموضوع الصاعق لتفجير جديد على الساحة اللبنانية وتبادل الاتهامات بشأن شهود وجهوا بداية اتهامات لسورية بأنها وراء اغتيال الحريري ولكن ثبتت براءتها من دم الحريري بتصريحات أطلقها نجله رئيس الوزراء الحالي سعد الحريري وبينهم حزب الله ان شخصيات سياسية وراء أولئك الشهود الذين تطلق عليهم المعارضة شهود الزور وتنظر المحكمة من ناحيتها بعد تبرئة سورية ان تقرر قراراً باتهام ظني ابطال عناصر عديدة من حزب الله وهو أمر يرفضه قادة الحزب وحلفاؤه،«حالة قوى 8 آذار» واجتمع قادة هذا الفريق في منزل زعيم التيار الوطني الحر ميشال عون وأعلنوا سحب وزرائهم العشرة من الحكومة بعد تأكيدهم على فشل المبادرة السعودية السورية لحل أزمة المحكمة الدولية بين الفريقين المتصارعين الأمر الذي أدى إلى اسقاط الحكومة اللبنانية بعد استقالة وزير توافقي.
ورغم تعهد الرئيس الامريكي للحريري بالمحافظة على استقرار لبنان فإن الأحداث تنذر بالانفجار وانهيار الدولة اللبنانية.

البطالة والأسعار

وعلى صعيد الازمات الاجتماعية فان هناك استياء شعبياً في كل من مصر والأردن والجزائر وتونس والمغرب إزاء البطالة وارتفاع الاسعار وقد أدت ظروف البطالة والاسعار إلى اضطرابات دموية أدت إلى نزول الجيش إلى الشوارع في الجزائر وتونس قد شهدت عدة مدن جزائرية من بينها العاصمة الجزائرية ووهران وقسطنطين اضطرابات دامية واشتباكات بين المتظاهرين والشرطة وقد قتل وأصيب العشرات من المتظاهرين، وبعد نحوأربعة اسابيع من التظاهرات والاشتباكات في تونس فقد اتخذ الرئيس التونسي زين العابدين بن علي اجراءات عدة للسيطرة على أزمة الاضطرابات المتسببة عن البطالة وارتفاع الاسعار بإعلان حظر التجول في العاصمة تونس وعدة مدن تونسية أخرى، وأمر بإقالة وزير الداخلية رفيق بلحاج قاسم كما أطلق سراح كافة المحتجزين أثناء الاضطرابات وكذلك بتشكيل لجنة للتحقيق بالفساد وكانت وحدات من الجيش قد انتشرت في العاصمة تونس ليل الثلاثاء- الاربعاء وخاصة في الاحياء الشعبية. وازداد التوتر في المدينة اثر اندلاع اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، ولوقف هذه الاشتباكات ظهرت تعزيزات عسكرية وسيارات جيب ومصفحات للمرة الاولى في المدينة منذ اندلاع المواجهات عل مدى الاسابيع الاربعة الماضية.
وقالت السلطات ان 20 شخصا قتلوا في الاضطرابات لكن منظمات حقوقية اكدت مقتل 50 شخصا واصابة عدد كبير من المتظاهرين.

قلق أمريكي

ودعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الحكومة التونسية الى حل سلمي للازمة وقالت في مقابلة مع قناة العربية ليل الثلاثاء والاربعاء «نحن قلقون من عدم الاستقرار في تونس ونأسف لرد الفعل الحكومي الذي ادى لمقتل البعض. واكدت كلينتون ان واشنطن ليست طرفا في المواجهات واننا سنقوم بالاتصال مع الحكومة التونسية عندما تهدأ الاوضاع» ودان الاتحاد الاوروبي استخدام القوة غير المتكافئ بين الشرطة والمتظاهرين.
وفيما يتعلق بالاردن فقد أدت الاضطرابات والاحتجاجات الى تراجع الحكومة الاردنية عن زيادة الاسعار، وفيما يبدو فان الاردن يعاني من مشاكل اقتصادية كبيرة، اذ اعلنت السفارة الامريكية امس في الاردن ان الولايات المتحدة وافقت على تقديم منحة جديدة للاردن بقيمة 100 مليون دولار لمساعدة المملكة في مواجهة مشكلاتها الاقتصادية، واضاف بيان للسفارة ان المنحة تؤكد الالتزام القوي والدائم من الشعب الامريكي تجاه الاردن للتعامل مع «التحديات الضاغطة» التي تواجه المملكة.
وعلى نفس درب الاضطرابات تسير المغرب التي تعاني من مشكلات اقتصادية واجتماعية «ضاغطة» بنفس القوة .. وكذا دول عربية من الممكن رؤية التململ الشعبي الذي يحلو للبعض وصفه بـ «الحراك السياسي والاجتماعي» فهل نحن على أبواب تغيير عاصف أم انها زوبعة في فنجان عربي سرعان ما ستخمد بنفس القوة التي بدأت بها؟!!

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=81847

[عبدالله البلعسي]

إيقاف وزير النفط على خلفية الاختناقات بمحطات الوقود

اليمن: لقاء كلينتون بالمعارضة يثير حفيظة الحكومة

صنعاء- محمد القاضي
صدرت أمس الأربعاء توجيهات عليا بإيقاف وزير النفط أمير العيدروس والمدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمر الأرحبي عن عملهما بسبب أزمة المشتقات النفطية وعدم توفرها في الأسواق والتي أدت إلى حدوث اختناقات أمام محطات الوقود وأوجدت تذمرا لدى المواطنين.
وحسب وكالة سبأ الرسمية فان التوجيهات قضت بتكليف نائبي العيدروس والأرحبي للقيام بمهامهما وتسيير الأعمال في الوزارة والشركة.
في شأن اخر أعلن مصدر امني مسؤول منع دخول الأشخاص إلى السفارات ومقرات البعثات الدبلوماسية في اليمن إلا ببطاقة هوية وبتنسيق امني مسبق مع أجهزة الأمن المعنية .وقال المصدر انه وفي إطار الاحتياطات الأمنية والإجراءات الاحترازية لمكافحة الإرهاب وضمان الأمن في السفارات فإنه يمنع منعا باتا دخول أي شخص إلى أي سفارة أو مقر بعثة أجنبية إلا أن يكون شخصا معروفا ولديه بطاقة هوية خاصة به وبتنسيق مسبق مع الأجهزة الأمنية المعنية ولما فيه سلامة الجميع وتحقيق المصلحة العامة ."
وعلى الرغم من تبرير المنع بالمحاذير الأمنية الا ان الإعلان يأتي بعد لقاء جمع وزيرة الخارجية اليمنية هيلاري كلينتون مساء الثلاثاء مع قيادات في تكتل اللقاء المشترك المعارض في مقر السفارة الأمريكية مما اثار حفيظة الحكومة اليمنية. حيث تعد كلينتون اكبر مسؤول أمريكي يلتقي قيادات المعارضة التي تشهد العلاقة بينها والحزب الحاكم توترا كبيرا بشأن قرار الحاكم السير منفردا بالانتخابات المقررة في ابريل والتصويت على تعديلات دستورية بعيدا عن اتفاقاته السابقة مع المعارضة. وقالت قيادات في المعارضة ان الحوار الذي دار بينها ووزيرة الخارجية الأمريكية تركز حول التصور المشترك لفترة انتقالية "لانتقال السلطة في اليمن من قائد إلى قائد آخر".وأضافت ان كلينتون استمعت إلى شرح من أمين عام حزب الإصلاح عبدالوهاب الانسي حول الأزمة بين الحاكم والمشترك.

http://www.alriyadh.com/2011/01/13/article594050.html

[عبدالله البلعسي]

كلينتون تستطلع رؤية المعارضة اليمنية لـ «فترة انتقالية»

المصدر:

• صنعاء- محمد الغباري

التاريخ: 13 يناير 2011


قالت مصادر سياسية يمنية أمس إن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون طلبت من تكتل المعارضة تقديم تصور لفترة انتقالية تسبق الانتخابات النيابية يتم فيها تنفيذ الإصلاحات السياسية التي تطالبها المعارضة.
ووفق مصادر قيادية في تكتل «اللقاء المشترك» المعارض، فإن اللقاء الذي جمع كلينتون بقادة المعارضة اليمنية واستمر لساعتين في مبنى السفارة الأميركية «ناقش تصورات اللقاء المشترك لفترة انتقالية تسبق الانتخابات النيابية يتم فيها إجراء إصلاحات سياسية كما انها ناقشت كيفية انتقال السلطة في اليمن من قائد إلى قائد آخر».
وسألت وزيرة الخارجية الأميركية: «هل لديكم تصور للحكم؟». وطلبت كلينتون من قيادات أحزاب «اللقاء المشترك» تصوراً لفترة انتقالية في اليمن تفضي إلى انتخابات تنتقل السلطة خلالها من قائد إلى آخر خلال فترة انتقالية واحدة.
لكن قيادات «المشترك» لم تكن لديها إجابة جاهزة على هذا السؤال، فعادت كلينتون لتطلب منهم أن يعدوا تصورا بذلك، مشددة على أن بلادها «ستقف مع الشعب». واستمعت من الأمين العام لحزب «التجمع اليمني للإصلاح» عبد الوهاب الأنسي «إلى شرح عن تطورات الأزمة بين المؤتمر الشعبي الحاكم وتكتل اللقاء المشترك والاتفاقات الموقعة بينهما».
وتعليقا على شرح أمين عام «الإصلاح»، قالت كلينتون إن «المختصين في البحث والدراسات» سيطلعونها على «مجمل الوثائق والاتفاقات التي تحدث عنها الآنسي». وأكدت ان الإدارة الأميركية «تؤيد بشدة مسار الحوار الوطني والإصلاح الانتخابي بما يؤسس لانتخابات حرة ونزيهة ومنصفة تحظي بمصداقية وتمثل كل الأصوات المختلفة وبما يضمن عدم اتجاه الأوضاع الى الاتجاه الخطأ».
واستمعت كلينتون أيضا إلى حديث موجز عن مخاطر ما يمر به اليمن من توترات سياسية، من قبل رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد سالم باسندوه ووزير الخارجية السابق الذي حذر من إمكانية أن تشهد اليمن «انتفاضات شعبية على النحو الذي يحدث الآن في تونس والجزائر».
وأبلغت كلينتون قيادات المعارضة أيضا أن الولايات المتحدة «ستعمل مع السلطة والمعارضة والشعب في اليمن لمواجهة مخاطر الإرهاب في اليمن»، والذي قالت إنه «يهدد اليمن والسعودية والعالم».
كما أشارت إلى «اهتمام واشنطن بمشكلة الفقر وأهمية تنمية المرأة ومشاركتها السياسية».
وشارك الرئيس الدوري للمجلس الأعلى لـ«المشترك» محمد عبد الملك المتوكل بمداخلة حول ضرورة «تهيئة المناخ» لأي انتخابات في اليمن. وفي لقاء اخر جمع كلينتون مع اعضاء في البرلمان قال صخر الوجيه عضو مجلس النواب اليمني ان «الإرهاب ينمو في ظل بيئة مناسبة وهي البيئة التي يوفرها النظام في اليمن.
http://www.albayan.ae/one-world/arab...01-13-1.995639

[عبدالله البلعسي]

كلينتون تتوسط بين السلطة والمعارضة في اليمن

2011-01-13

القاهرة - د.ب.أ

كشفت مصادر سياسية يمنية أن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، قامت خلال زيارتها للعاصمة اليمنية صنعاء بدور وساطة بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة، وذلك لإنهاء الأزمة السياسية القائمة بين الطرفين بعد فشل الحوار السياسي بينهما ودعوة الحزب الحاكم إلى الانتخابات النيابية المقررة في أبريل المقبل.
وقالت المصادر لصحيفة «الشرق الأوسط» في عددها الصادر أمس الأربعاء: إن الوزيرة الأميركية التقت قادة المعارضة اليمنية في مبنى السفارة الأميركية وليس في الفندق الذي أجرت فيه بعض اللقاءات.
وذكر سلطان العتواني، أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري المعارض للصحيفة أن اللقاء الذي جمعهم بكلينتون تطرق إلى قضايا سياسية عالقة ذات صلة أيضا بالوضع في الجنوب وتنامي نشاط الحراك الجنوبي، مؤكداً أن كلينتون قالت: إن الولايات المتحدة «مع الشعب اليمني ولن تكون مع سلطة أو معارضة، كما أنها ستعمل على المساعدة في القضاء على البيئة التي تشكل حاضنا للإرهاب أو بيئة ملائمة له للنمو».
وأضاف أن كلينتون طرحت ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة بحيث «تنتقل السلطة إلى القيادة التي ينتخبها الشعب اليمني»، وهو الأمر الذي تعتبره قيادة المعارضة اليمنية موقفا واضحا ضد استمرار الوضع الحالي في اليمن.
http://www.alarab.com.qa/details.php...=1123&secId=15