سننقش علم الجنوب على أجساد أطفالنا وثورة الجنوب لن توقفها أي قوة في الوجود

[اسدالجنوب]

القيادي في الحراك الجنوبي "عباس العسل" ... سننقش علم الجنوب على أجساد أطفالنا وثورة الجنوب لن توقفها أي قوة في الوجود

مودية "وكالة انباء عدن" خاص / 9 /اذار مارس 2010/

أكد شفتالقيادي في الحراك الجنوبي "عباس العسل" ان العمليات التي تقوم بها قوات الجيش اليمني في عدد من محافظات الجنوب لايمكن لها أن تثني شعب الجنوب عن مواصله نضاله الحر والهادف لتحقيق النصر والاستقلال واستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن حد وصفه .
وفي تصريح خاص "لوكالة أنباء عدن " أشار العسل إلى ان الممارسات التي يقوم بها نظام الرئيس صالح إنما هي دليل على فشل هذه الحكومة في مواجهة النضال السلمي الذي قاده الحراك الجنوبي منذ ثلاث سنوات.
وأضاف العسل :" ليعلم علي عبدالله صالح وزبانيته إننا لن نتخلى عن قضيتنا ولو أباد شعب الجنوب عن بكرة أبيه ولن تردنا أي قوة في الوجود عن مواصلة طريقنا الهادف إلى تحرير الجنوب واستعادة دولته المستقلة.
وردا على خطاب الرئيس اليمني الأخير قال العسل :"وعدا منا لعلي عبدالله صالح ان نرفع علم الجنوب على كل سارية في الجنوب وان ننقشه على أجساد أطفالنا .
واستنكر العسل الحملة العسكرية التي ينفذها الجيش اليمني في الضالع واصفا إياها بجرائم الحرب التي لن تسقط بالتقادم داعيا كافة أبناء الجنوب إلى الوقوف إلى جانب أبناء الضالع كافة مناطق الجنوب التي تتعرض للقصف.
وقال العسل :" إننا نؤكد وقوفنا المطلق إلى جانب إخوتنا في الضالع وفي زنجبار ونؤكد ان الدماء التي سفكت هناك لن تذهب هدرا ولن تمر مرور الكرام وانه يجب الرد عليها بكل قوة .
وامتدح في سياق حديثه الشيخ طارق الفضلي واصفا إياه بأنه أسد الجنوب وانه قدم للجنوب الكثير محذرا مما وصفها إشاعات مغرضة يبثها النظام في محاولة لشق الصف الجنوب .
وقال :" طارق الفضلي قيادي جنوبي نذر نفسه لأجل الجنوب وكان ولايزال وسيظل جنوبيا للنخاع ولن يستطيع النظام بمحاولاته اليائسة ان يقتل الجنوب ولاشعبه ولاثورته لأنها ثورة شعب وليست ثورة أفراد ولو أنها ثورة فرد أو قيادات لكان النظام قد قتل كل القيادات الجنوبية وانتهى الأمر لكنه يدرك أنها ثورة يقودها الشعب ويحميها الشعب وسينتصر لها الشعب.
"والعسل" هو احد قيادات الحراك الجنوبي بالمنطقة الوسطى بمحافظة أبين وكان قد تعرض للاعتقال على خلفية نشاطه السياسي واستمر اعتقاله عدة أشهر إلا انه أطلق سراحه لاحقا بعد تدهور حالته الصحية آنذاك .