الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-28, 02:30 PM   #1
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي من عاصمة الاحتلال الكشف عن مخطط للانقلاب على عبدربه منصور و تنصيب "حاكم عسكري

الكشف عن مخطط للانقلاب على عبدربه منصور و تنصيب "حاكم عسكري"
Saturday, 28 January, 2012 01:01:00 PM





عبد ربه منصور هادي و علي محسن الأحمر

- متابعات
كشفت تقرير معلوماتي صدر عن جهة سيادية يمنية النقاب عن مخطط انقلابي تحت مظلة من الإجراءات الأمنية من جانب جنود الفرقة الأول مدرع يسعى اللواء علي محسن قائد الفرقة الأولى المؤيد لثورة الشباب السلمية، تنصيب نفسه حاكما عسكريا لليمن بالتعاون مع حزب الإصلاح وأولاد الأحمر.

وذكر مصدر امني يمني "أن مخططا قد أعده قائد الفرقة وحميد الأحمر وأحيط به علما وقيادات إخوانية "، يهدف تعطيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير القادم، بإعاقة تدفق الناخبين إلى مراكز الاقتراع، من خلال تنفيذ سلسلة تفجيرات وأعمال عنف لإشاعة الخوف لدى الناخبين والتنسيق مع المشائخ الموالين لهم لحث الناس على مقاطعة الانتخابات.

لافتا النظر إلى ان الخطوة الثانية من المخطط تتمثل بمهاجمة مراكز الفرز والاستيلاء على الصناديق ، بينما تقوم مجاميع أخرى بمواصلة مهاجمة المقرات الحكومية والاستيلاء عليها، وتنفيذ سلسلة اغتيالات لقيادات عسكرية وأمنية وقيادات في المؤتمر الشعبي العام.

فيما يتضمن الجزء الثالث من المخطط توجيه مجاميع متشددة لمهاجمة عواصم محافظات ومديريات "البيضاء، شبوة ، مأرب، إب، الحديدة "واسقاطها وإعلانها إمارات إسلامية. وأوضح المصدر ان السيناريو الاخير من المخطط يتمثل بعد ذلك بقيام قائد الفرقة الأولى مدرع بتقديم التزام للأمريكيين ودول الاتحاد الأوروبي ودول الخليج بالقضاء على تنظيم القاعدة ، مشترطا لتحقيق ذلك موافقتهم على تشكيل مجلس عسكري برئاسته.

وألمح المصدر أن الأسلحة والأموال اللازمة لتنفيذ ذلك المخطط قد تم توزيعها على شخصيات دينية وقبلية وعسكرية وهي التي ستتولى الإشراف على عملية التنفيذ المراحل الاولى من المخطط. وعلى صعيد متصل اشارت مصادر بحزب المؤتمر الشعبى العام أن حميد الأحمر أوقف صرف مرتبات مجندين شباب في الفرقة الأولى مدرع من ساحة التغيير بصنعاء ومن عناصر حزب الإصلاح وطالب علي محسن الأحمر بتسريحهم حيث لم تعد هناك حاجة إليهم.

وأضافت المصادر أن المجندين والذين سبق أن حاربوا تحت لواء الأحمر وعلي محسن في منطقة أرحب ضد قوات الحرس الجمهوري رفضوا المشاركة في مواجهات عسكرية ضد الحوثيين في حجة مما دفع حميد الأحمر إلى إيقاف مرتباتهم والتي كانت تصرف لهم بواقع 20 ألف ريال شهريا باعتبارهم متطوعين.

وكان اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الاولى مدرع قد جند بالاتفاق مع حميد الأحمر عددا كبيرا من عناصر الإصلاح على دفعتين الأولى تم استيعابها في الفرقة الأولى مدرع كجنود اساسيين والثانية كمتطوعين تم تدريبهم وإرسالهم إلى منطقة ارحب لمواجهة الحرس الجمهوري.

وذكرت المصادر نفسها أن عددا من هؤلاء المتطوعين قتلوا في معارك بمحافظة الجوف بين الإصلاحيين والحوثيين العام الماضي . وأشارت المصادر إلى أن الشباب المتطوعين كانوا تلقوا وعودا بتثبيتهم ضمن قوات المنطقة الشمالية الغربية التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر لكن علي محسن تراجع عن وعوده واستبدلهم بعناصر من جامعة الإيمان

*المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)

اقرأ المزيد: اليمن: الكشف عن مخطط للانقلاب على عبدربه منصور و تنصيب "حاكم عسكري" - يمن برس




http://yemen-press.com/news5807.html#ixzz1kkPFuRj5
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-28, 02:32 PM   #2
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

وزير الدفاع اليمني يتولى إدارة القوات الجوية وأبناء "الأحمر" يسعون لتفجير الأوضاع بالحديدة
السبت 28 يناير 2012 12:47 مساءً
اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع اليمنى صنعاء << عدن الغد >> اليوم السابع :


صرح مصدر عسكرى يمنى بأن اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع اليمنى تولى الإشراف على القوات الجوية والدفاع الجوى من مقر قيادته، فى ظل التطورات المتلاحقة وموجات الاحتجاجات المتصاعدة من جانب ضباط وعناصر القوات الجوية والدفاع الجوى.

وأضاف المصدر أن أنجال اللواء محمد صالح الأحمر قاموا اليوم السبت بتطويق قاعدة الديلمى الجوية المتاخمة لمطار صنعاء الدولى المدنى، بهدف إخماد الاحتجاجات المطالبة برحيل قائدها اللواء طيار محمد صالح الأحمر والتى دخلت أسبوعها الثانى اليوم على التوالى، حيث يعتصم المئات من الطيارين والضباط والجنود أمام منزل نائب رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادى بصنعاء.

وأشار إلى أن المعتصمين يطالبون بإصدار قرار بإقالة محمد صالح الأحمر وتعيين بدلا عنه لتورطه "بتدمير مقدرات القوات الجوية والدفاع الجوى وتحويل فروع الشرطة الجوية فى المحافظات إلى مقرات وقواعد انطلاق للبسط على الأراضى، وأن نحو 50 من طائرات ميج 29 فى قاعدة الديلمى الجوية خارج نطاق الخدمة بسبب عدم صيانتها وسوء الإدارة".

وكشف المصدر عن أن أنجال قائد القوات الجوية والدفاع الجوى هيثم ووليد وعصام وعدد من معاونيهم يطوقون قاعدة الديلمى الجوية، ومقر القيادة بكتائب من القوات الخاصة ويفرضون حصارا مشددا وإجراءات رقابة وتفتيش صارمة على منتسبى القاعدة.

وأفاد المصدر عن وصول ثلاث كتائب قتالية من مدرسة الحرس الجمهورى القريبة من مقر قيادة القوات الجوية مدعمة بعتاد ثقيل فى محاولة لإخماد الاحتجاجات المطالبة برحيل اللواء طيار محمد صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس على عبد الله صالح.

من جهة أخرى، قال د.محمد المخلافى وزير الشئون القانونية فى حكومة الوفاق اليمنية إن حكومته بدأت الترتيبات والاستعدادات لانعقاد مؤتمر وطنى موسع للمصالحة الوطنية فى مارس المقبل، بهدف تأصيل أسس لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وإيجاد التدابير التى تمنع حدوث الصراعات وتكرار انتهاكات حقوق الإنسان فى البلاد.

وأكد الوزير أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة نشر مسودة قانون "العدالة الانتقالية"، الذى يهدف إلى تحقيق العدالة لضحايا الصراعات السياسية خلال الفترة بين عامى 1994 و2011، ويركز على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التى حدثت خلال الحرب الأهلية عام 1994 والانتهاكات التى ارتكبت خلال العام الماضى ضد المتظاهرين والمعتصمين سلميا.

وقال "إن قانون (الحصانة القضائية) الممنوح للرئيس اليمنى على عبد الله صالح ومن عمل معه خلال سنوات حكمه الماضية، حقق ضمانات للطرف المشتبه بارتكابه لجرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان"، معتبرا أنه يكمل المعادلة، أى العفو مقابل تحقيق العدل والمصالحة الوطنية، مؤكدا خضوع أقارب الرئيس ومن عملوا معه وتم منحهم حصانة سياسية فقط للملاحقة القضائية فى حال ارتكابهم لجرائم غير الجرائم الجنائية التى ارتكبت بدوافع سياسية وأثناء أدائهم لمهامهم العملية.

من ناحية أخرى، أكد د. محمد السعدى وزير التخطيط والتعاون الدولى اليمنى اليوم السبت، أن وزارته بصدد عمل دراسة تقييميه للآثار الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الأحداث التى شهدتها البلاد خلال العام الماضى ليتم تقديمها ضمن خطة مشاريع الحكومة التى ستقدمها فى مؤتمر المانحين المزمع عقده أواخر مارس أو مطلع أبريل المقبلين فى العاصمة السعودية الرياض.

وأوضح السعدى أن اليمن تحتاج من 7 إلى 10 مليارات دولار لسد الفجوة الاقتصادية، لافتا إلى أن الهدف من المؤتمر هو حشد الدعم من الدول المانحة لمعالجة التبعات الاقتصادية للأزمة وللمشروعات التنموية العاجلة، مؤكدا أن الوزارة ستنتهج آلية لضمان الشفافية فى تمويل المانحين للمشاريع التنموية فى اليمن تعتمد على التنافسية والمحاسبة الشفافة والتعامل بالأرقام الحقيقية والواقعية، فضلا عن استخدام الرقابة بمعنى تقييم جدوى المشاريع ثم الرقابة المصاحبة واللاحقة لها.

وأشار إلى أن اختلال المشاريع الممولة من المانحين وغيرهم فى الماضى تكمن فى أنها كانت تعمل من أجل إرضاء قوى سياسية معينة وفائدتها محدودة وليست للجميع.
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-28, 02:33 PM   #3
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

اليمن يعقد صفقة تاريخية مع صالح: وقصة اللقاء السري بدار الرئاسة
2012/01/28 12:15




يمن نيشن- صنعاء-أبو كر عبدالله

يتفق الكثيرون على أن الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبدالله صالح، لم يقرر مغادرة اليمن إلا بعدما حصل على صفقة سياسية تاريخية لا تعوض خصوصاً، وأنها جاءت بعدما كان قد خسر كل شيء بمن فيهم أركان نظامه من قادة الجيش الذين تخلوا عنه أو تساقطوا في ثورة الاحتجاجات التي اكتسحت مؤسسات الجيش؛ فيما وضع فقدانه لحلفائه المقربين من قبيلة حاشد ومسقط رأسه قرية سنحان، المسمار الأخير في نعش نظامه الذي ظل لعقود يستقوي بالمؤسسة العسكرية الخاضعة لسيطرته وأقربائه واستخدمها خلال أشهر الثورة ومفاوضات التسوية خندقاً للتمترس وفرض الشروط للبقاء.


لعل اللقاء السري الذي عقده صالح قبيل مغادرته اليمن مع مقربيه من أبناء ووجهاء قريته سنحان الذين عملوا معه خلال سني حكمه ال 33 والأسرار التي أفصح عنها كانت كافية لتأكيد أن الرجل وجد نفسه في الأيام الأخيرة قبيل مغادرته صنعاء وحيدا بعدما تخلى عنه حلفاؤه وأكثر المقربين منه.

أقر صالح يومها أن هؤلاء "غرروا به ودفعوه إلى مربع حرج لم يقو معه على الصمود فاختار الرحيل بكرامة وإفساح المجال لعجلة التغيير التي صنعتها ثورة الشباب".

كان صالح صريحاً بما فيه الكفاية عندما أكد لمقربيه الذين قلدهم أرفع المناصب العسكرية والمدنية وأفسح لهم المجال للثراء خلال سنوات حكمه الممتدة ل 33 عاماً وأكثر، ذات مغزى إذ قال "لقد عرفت أعدائي من غرروا بي وعلينا أن نتكاتف كأسرة واحدة على رغم كل ما حصل".

هذا الحال لم يختلف كثيراً في خطابه الأخير أمام أركان نظامه وقيادات حزبه المؤتمر الشعبي العام، حيث حرص على تقديم اعتذار وداعي لليمنيين وطلب منهم الصفح عن أي تقصير أو أخطاء حصلت خلال فترة حكمه، ما اعتبره سياسيون دليلاً على عدم قناعة صالح بقانون الحصانة الذي لا يعني أنه سيكون في مأمن في حال ما قرر العودة إلى اليمن لممارسة نشاطه السياسي رئيساً لحزب المؤتمر، كما قال.

ويقول قريبون من صالح إن الرجل شعر في أيامه الأخيرة بالندم لأنه أهدر فرصاً كثيرة أتيحت له خلال الفترة الماضية لترميم جراحات الماضي وتمادى في إغراق البلاد بمستنقع الانقسامات مراهناً على المقربين منه الذين تساقطوا واحداً تلو الآخر وخصوصاً من أبناء عشيرته الذين طالما قربهم منه ومنحهم أكبر المناصب في مؤسسات الدولة، ناهيك عن منحهم هبات وعطيات صنعت منهم مليونيرات في بلاد يعصف الفقر المطلق بأكثر سكانها.

ويشير هؤلاء إلى أن صالح وفي موازاة نصائح لبعض القريبين منه في وقت مبكر بأخذ خيار التنحي السلمي والشروع بإصلاحات شاملة ترمم جراحات الماضي وتلبي مطالب التغيير والكف عن استخدام العنف ضد شباب الثورة، إلا أنه مال إلى فريق الصقور الذين تورطوا في إسالة الكثير من الدماء خلال 11 شهراً من الاحتجاجات، ما أنتج فاتورة ضحايا كبيرة تعدت الألف قتيل و27 ألف جريح و1500 معاق، إضافة إلى آلاف المعتقلين بسجون سرية وغير سرية.

انقسامات وحروب

مثلت مغادرة صالح اليمن بالنسبة لكثير من المواطنين حدثاً كبيراً خصوصاً أن هذا الحدث قلّص من احتمالات نشوب حرب في بلد يعاني من تشظي وانقسامات في نسيجه الاجتماعي ومؤسساته، غير أن البعض يرى أن صالح ترك البلاد مخلفاً تركة ثقيلة من المشكلات أكثرها حدة الحروب المندلعة في بعض المحافظات على خلفية مذهبية وأكثر من ذلك خطر تنظيم القاعدة، الذي برز إلى الواجهة بعد سيطرة مسلحي التنظيم على مدينة رداع في محافظة البيضاء، وسط البلاد، في إطار مشروع التنظيم لإقامة دولة الخلافة الإسلامية.

ويقول شباب الثورة إن أكثر التركات خطورة هي حال الانقسام في الشارع وفي مؤسسة الجيش وهو الحال الذي يعتقد كثيرون أن صالح عمقه كثيراً بقوة المال والسلطة، وصار اليوم يمثل مشكلة عميقة قد تكون من أكبر التحديات التي ستواجهها الحكومة والرئيس الجديد وربما يحتاج اليمن لسنوات لردمها، وهذا الحال عبر عنه المخلوع بوضوح عندما دعا الشعب اليمني قبيل مغادرته إلى التلاحم والتوحد والالتفاف حول بعضهم بعضا والمصالحة والمصارحة.

وأنتجت التداعيات الأمنية التي رافقت الثورة الشبابية خارطة أمنية ملبدة بالمشكلات تبدأ من أقصى الشمال في محافظتي صعدة وحجة، حيث تدور حرب طاحنة بين المسلحين الحوثيين ومسلحي الجماعات السلفية من جهة وبين الحوثيين والقبائل الحدودية المتحالفة مع التيارات السلفية الدينية من جهة ثانية وصولاً إلى صنعاء حيث آثار الحروب التي خاضها الجيش الموالي لصالح مع رجال القبائل في الضواحي الشمالية للعاصمة.

ويمتد المشهد الأمني المضطرب إلى أقصى جنوب ووسط البلاد، في محافظتي أبين والبيضاء، حيث تدور في الأولى مواجهات مسلحة بين الجيش وخلايا الذراع اليمنية لتنظيم القاعدة فيما تخضع مدينة رداع في البيضاء لسيطرة مسلحي التنظيم الأصولي الذي أعلن من هناك تأسيس إمارة إسلامية.

ويقول الناشط عبدالكريم الحبيشي إن "جسامة المشكلات الأمنية تبرز بوضوح إذا ما عرفنا أن الجيش الذي احتفظ طوال عام من الاضطرابات بولائه لصالح وأقربائه يعيش اليوم أسوأ مشكلاته في ظل انقسامات حادة بين الفريق المؤيد للنظام السابق والفريق المؤيد للثورة في مناطق يمنية عدة".

تجربة سياسية فريدة

برز صالح في المشهد اليمني في ظل أوضاع سياسية وأمنية مضطربة وبعد تعيينه حاكماً عسكرياً في محافظة تعز، كان الطريق أمامه قد فتح باتجاه كرسي الحكم؛ فوصل إلى رأس السلطة بعد اغتيال رئيسين هما إبراهيم الحمدي وأحمد حسين الغشمي، عضواً في مجلس الرئاسة ثم رئيسا للمجلس وقائداً أعلى للقوات المسلحة في يوليو 1978.

ومثلت عملية اغتيال هؤلاء في الفترة من أكتوبر / تشرين الأول 1977 يونيو/ حزيران 1978 محطة تحول مفصلية في التاريخ السياسي في الجمهورية العربية اليمنية ( الشمال سابقاً )، كان اليمن في عهد الرئيس الحمدي الذي قاد ثورة تصحيحية ناصرية على أعتاب مرحلة تغيير كبيرة خصوصاً بعد تنبي الأخير رؤى قومية تدفع باتجاه الوحدة بين شطري اليمن ورؤى اقتصادية حديثة انعكست واقعاً على الشعب اليمني في فترة قياسية.

لكن هذا الحلم أجهض بعملية الاغتيال التي طالت المقدم الحمدي وما تلاها من عمليات تصفية للكثير من رفاقه من قادة الجيش بما فيهم المقدم الغشمي، لم يضيع صالح الكثير من الوقت إذ كان أدرك مفاتيح اللعبة السياسية مستفيداً من تجربة سلفه؛ فكرس جهوده لكسب ود زعماء القبائل الذين خاضوا صراعاً محموماً مع الرئيس الحمدي، وسرعان ما فرض سيطرة كاملة على قوات الجيش بمساعدة أشقائه وقادة الجيش المقربين منه استناداً إلى القاعدة السحرية التي طالما اعتمدها في تثبيت نظامه وهي أن السيطرة على الجيش تعني السيطرة على كرسي الحكم.

لم يلتفت صالح إلى جهود سابقيه في المضي باتفاقيات الوحدة بين الشطرين، بل خاض حروباً مع النظام في جنوب اليمن سابقاً، غير أن الأوضاع وبعد مضي سنوات، كانت استقرت بالنسبة إليه؛ في حين دخل الجنوب في دوامة من العنف وصلت ذروتها في أحداث 13 يناير/ كانون الثاني من العام 1986 التي قوضت أركان الدولة كلياً.

بمساندة أطراف إقليمية ودولية، أدرك صالح أن الوقت قد حان للانقضاض على الجنوب ذي التوجه الاشتراكي وقطف ثمار الجهد الوحدوي الذي سبقه إليه رؤساء سابقون في شمال اليمن وجنوبه فآوى نظام الرئيس السابق علي ناصر محمد وبنى له معسكرات التدريب استعداداً لمرحلة قادمة قبل أن تفرض الظروف الدولية مساراً آخر دفعه للخوض في ترتيبات لإعلان وحدة اندماجية بين الشطرين.

وبموجب اتفاق الوحدة صار علي صالح رئيساً لليمن الموحد وصنعاء عاصمة دولة الوحدة، وأدت سياسته في شراء ولاءات القوى المشيخية والشخصيات المدنية والعسكرية المؤثرة وتصفية الخصوم إلى إضعاف شركائه في الوحدة من قيادة الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان يحكم جنوب اليمن سابقاً.

في أقل من عامين اختل التوازن الذي فرضه اتفاق الوحدة الاندماجية فصارت الغلبة لنظام صالح على حساب شريكه الذي كان فقد أكثر حلفائه التقليديين والسياسيين وعجز كلياً على الصمود في حرب صيف 1994 التي انتهت بانتصار قوات صالح وفرار القادة الجنوبيين إلى خارج اليمن لاجئين سياسيين.

بعد حرب صيف 94 كان على "الطغمة" العسكرية التي شكلها أبناء وأقرباء صالح ومعهم القوى الإسلامية التي كانت تناصب النظام في الجنوب العداء لأسباب أيديولوجية أن يملؤوا الفراغ في خطة الإقصاء التي تبناها صالح بعدما وضعت الحرب أوزارها ليسيطر صالح وأقرباؤه على مفاصل الحكم في اليمن شمالاً وجنوباً.

التوريث والثورة

لم تمض سوى سنوات قليلة حتى غيّر صالح دستور دولة الوحدة بعد سلسلة تعديلات حصّنت نظام صالح وساعدته على إقصاء القادة السياسيين والعسكريين والأمنيين في دولة الجنوب السابقة وإحلالهم بآخرين من الشمال، وأخيراً تصفية رفاقه من قادة الجيش وسائر القوى الإسلامية وغير الإسلامية التي ساندته في حرب صيف 1994 بعدما أعلنت صراحة رفضها لمشروعه في التوريث.

ركز صالح في هذا المشروع على المؤسسة العسكرية، وفي سنوات قليلة حصل نجله الأكبر على رتبة عسكرية رفيعة تجاوزت كل القوانين العسكرية ليصير بين عشية وضحاها قائداً لقوات الحرس الجمهوري والحرس الخاص، قوات النخبة في الجيش اليمني.

في مقابل العطايا التي كان يغدقها على معاونيه والفساد المستشري في جسد الدولة والذي أفقد اليمن الكثير من الدعم الدولي بعدما رفضت كثير من دول العالم تقديم الدعم لبلد ينخره الفساد، انحسرت مستويات المعيشة لدى المواطن اليمني بعدما صار أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر؛ فيما تفاقمت البطالة وصارت نصف قوة العمل تعاني العجز والعوز.

زاد من ذلك إهدار نظام صالح للموارد المحدودة للبلد نتيجة اعتماده على شراء الولاءات، ويرى كثيرون أن شروع صالح بتهيئة نجله للتوريث كان سبباً كافياً في اغتيال أحلام اليمنيين في التغيير والحرية والعدل والمواطنة المتساوية، ما أثار حوله الكثير من العواصف.

وعلى الرغم من أن نظام صالح واجه في العام 2010 موجة احتجاجات عاصفة في جنوب اليمن وشماله نتيجة الصراع مع المعارضة حول قانون الانتخابات، إلا أن العام 2011 كان كابوساً بالنسبة إليه، حيث شهد اليمن مع مطلع هذا العام تباشير ثورة قادها الشباب تطالب بإسقاط النظام.

أدى لجوء صالح إلى العنف المفرط لقمع الثورة إلى فقدانه كثيراً من رفاق دربه في مؤسسات الجيش، كما فقد أكثر حلفائه التقليديين من وجهاء القبائل وعلماء الدين الذين تخلوا عنه فيما كانت القوى السياسية في المعارضة قد حسمت أمرها وأعلنت الالتحام بالثورة الشبابية.

ولم يعدم صالح الوسيلة في مواجهة ثورة شعبية تطالب بإنهاء نظامه العائلي المختبئ تحت غطاء الديمقراطية والتعددية السياسية، ولعل أكثر ما يتذكره اليمنيون خلال شهور الثورة الشبابية هو تصريحات صالح المتكررة بشأن التحديات والمؤامرات التي تواجه اليمن ودعوته رجال القبائل على مواجهة مخططات لإشعال حرب أهلية ودعوته المواطنين إلى الاصطفاف لمواجهتها ثم حديثه أمام رجال القبائل الموالين للنظام عن محاولات انقلابية على الثورة والجمهورية والحرية والديمقراطية والوحدة وشكره المواطنين على مواجهة المخطط الانقلابي على الشرعية الدستورية.

وأكثر من ذلك الدعوات التي كان يطلقها للمواطنين للدفاع عن أموالهم وأعراضهم في حال دبت ما أسماها “الفوضى والغوغائية” التي قال إن أحداً لن يستطيع السيطرة عليها في إشارة إلى رياح التغيير.

بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في القصر الجمهوري في مطلع يونيو/ حزيران العام الماضي، عاد صالح إلى اليمن بعد شهور من خضوعه للعلاج مدعياً أنه حامل حمامة سلام وغصن الزيتون، غير أن ممارسات نظامه على الأرض كانت تثبت العكس كلياً؛ فبعد شهر واحد من عودته كانت حصيلة ضحايا عمليات القتل الجماعي والفردي التي مارسها نظامه بحق شباب الثورة تصاعدت كثيراً في عدد القتلى والجرحى والمخطوفين.

ولعب صالح بالورقة الأمنية فمارس سياسة العقاب الجماعي على مواطنيه ودعم خلايا تنظيم القاعدة ليقول للعالم إنه ليس هناك من زعيم يمكن أن يواجه خطر القاعدة سواه فيما أطلت الفتنة برأسها في الحروب التي اندلعت في أكثر من مدينة يمنية وكانت سائر الأطراف تتهمه بالضلوع في إشعالها.

رئيس محظوظ

رغم كل المحطات العصيبة التي واجهها صالح في حياته وفي ختام مسيرته السياسية، إلا أن مؤيديه يرون أنه كان من الرؤساء اليمنيين الأكثر حظاً، شمالاً وجنوباً، إذ إن فترة حكمه كانت الأطول بين كل الرؤساء المتعاقبين على “اليمنيين” بواقع 33 سنة .

أكثر من ذلك أنه ظل لعقود متحكماً بمصيره حتى في أحلك الظروف خلافاً لنظرائه السابقين والذين انتهى الحال بأكثرهم إما إلى الموت في ظروف اغتيال غامضة أو النفي خارج البلاد في حين نجا هو من أكثر عمليات الاغتيال خطورة في قصره الرئاسي، كما حصل على حصانة قانونية كاملة أعادته “كيوم ولدته أمه”، بل وأتاحت له العودة إلى اليمن في أي وقت شاء لممارسة نشاطه السياسي بكل حرية وحصانة.

ويرى هؤلاء أن صالح خرج من اليمن مرفوع الرأس بعدما حصل على امتيازات أقلها حصوله على تشريع سيادي منحه الحصانة القانونية والكاملة، إلا أن البعض الآخر اعتبر خروجه مخزياً خصوصاً أنه كان حتى اللحظات الأخيرة، يخطط للانقلاب على اتفاق التسوية الخليجي وتراجع عن ذلك بعدما شعر أنه فقد الكثير من حلفائه وقوته في مقابل تنامٍ كبير للضغوط الخارجية المطالبة برحيله والملوحة بإدانته في أي لحظة.

الخليج الإماراتية
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-28, 02:34 PM   #4
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

مصدر عسكري ينفي استقالة اللواء علي صالح الأحمر
السبت 28 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 11 صباحاً / أخبار عدن نت



نفى مصدر عسكري يمني في مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة صحة الأنباء التي تحدثت عن استقالة الأخ غير الشقيق لصالح، اللواء علي صالح الأحمر، الذي كان مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة وقائد العمليات الحربية في قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل صالح، العميد أحمد علي. وقال المصدر، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «إن اللواء علي صالح الأحمر يزاول عمله ومهامه في مكتبه بشكل يومي، وما نُشر عن استقالته مجرد أكاذيب وتسريبات لا أساس لها من الصحة». كانت مواقع إخبارية محلية قد ذكرت أن اللواء الأحمر قدم استقالته للرئيس صالح قبل مغادرة الأخير اليمن بـ4 أيام، وأشارت المصادر إلى أن «سبب الاستقالة استمرار الخلافات الحادة بينه وبين قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد ».

المصدر: صحيفة " الشرق الأوسط " اللندنية
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-28, 02:35 PM   #5
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

أبناء محمد صالح يطوّقون قاعدة الديلمي لإخماد الاحتجاجات المطالبة برحيله
2012/01/28 11:51




يمن نيشن- متابعات

تدخل انتفاضة منتسبي القوات الجوية والدفاع الجوي المطالبة برحيل قائدها اللواء طيار محمد صالح الأحمر أسبوعها الثاني، حيث يعتصم المئات من طيارين وضباط وجنود أمام منزل نائب رئيس الجمهورية بصنعاء، مطالبين بإصدار قرار بإقالته وتعيين بدلاً عنه.

واتهم المعتصمون بأن قائد القوات الجوية تورط بتدمير مقدرات القوات الجوية والدفاع الجوي وتحويل فروع الشرطة الجوية في المحافظات إلى مقرات وقواعد انطلاق للبسط على الأراضي.


وصرح مصدر عسكري أن وزير الدفاع يتواجد في قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي ويشرف شخصياً على سير العمل فيها وكذا في فروعها.

وكشف المصدر عن أن أنجال قائد القوات الجوية والدفاع الجوي هيثم ووليد وعصام يطوقون قاعدة الديلمي الجوية ومقر القيادة بكتائب من القوات الخاصة ويفرضون حصاراً مشدداً وإجراءات رقابة وتفتيش صارمة على منتسبي القاعدة.

كما كشف المصدر العسكري عن وصول ثلاث كتائب قتالية من مدرسة الحرس الجمهوري القريبة من مقر قيادة القوات الجوية مدعمةً بعتاد ثقيل في محاولة لإخماد الاحتجاجات المطالبة برحيل اللواء طيار محمد صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس علي عبدالله صالح.

وقال المصدر : إن نحو ٪50 من طائرات ميج 29 في قاعدة الديلمي الجوية خارج نطاق الخدمة بسبب عدم صيانتها وسوء الإدارة.
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-28, 02:58 PM   #6
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

حزب الإصلاح ينشر أعداداً إضافية من مسلحيه في تعز
السبت, 28-يناير-2012
الميثاق نت- تعز -


قالت مصادر موثوقة:إن حزب الإصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن) نشر خلال الأيام الماضية أعداداً إضافية من مسلحيه في محافظة تعز إلى جانب الموجودين في الأحياء والشوارع الخلفية منذ توجيه اللجنة العسكرية بإخلاء المدينة من المسلحين وانسحاب القوات المسلحة من مواقع كانت تتواجد فيها لحماية المدينة من المسلحين.

وأضافت المصادر أن مليشيات الإصلاح تم تسليحها من قبل الدكتور عبدالولي الشميري القيادي في حركة (الأخوان المسلمين في اليمن) بعد اجتماع عقد الأسبوع الماضي حضره عدد من قيادات الإصلاح ومشائخ يتبعون اللواء المنشق علي محسن الأحمر بحضور مندوب من قبل الاخير.

ونقل المؤتمرنت عن المصادر قولها: إن الاجتماع أقر نشر مسلحين جدد إلى جانب الذين يقودهم الإصلاحي حمود سعيد المخلافي والعميد صادق سرحان بحجة مواجهة اقتحام مزعوم لعناصر القاعدة لمدينة تعز كمبرر لنشر المسلحين.

وأوضحت المصادر أن اجتماع قادة الإصلاح تبني مقترح للواء المتمرد علي محسن الأحمر باستقطاب جميع المسلحين الذين يعملون تحت راية سلطان السامعي القيادي الاشتراكي كون السامعي حسب الأحمر يعمل مع الحوثيين ويشكل خطراً على الجميع وأنه قد يتحالف مع الحرس الجمهوري في أي لحظة حسب ما قاله مندوب علي محسن للاجتماع وهو ضابط رفيع في الفرقة ينتمي لمديرية جبل حبشي.

وقالت المصادر إن المجتمعين طالبوا اللجنة العسكرية بسحب كل أفراد الأمن من النقاط الأمنية في الحزام الأمني على مدينة تعز والموجود منذ عام 2008م ضمن خطة الانتشار الأمني كمبرر لعودتهم إلى المدينة بمسلحيهم.

وذكرت المصادر أن محلات تتبع شركات أدوية وكيلها في اليمن الدكتور الشميري تم فيها تخزين كميات كبيرة من السلاح وذلك في حي الاوجينات الواقع بين شارعي حي جمال و26 سبتمبر
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-28, 03:39 PM   #7
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

أخبار وتقارير

عاجل:جندي في الفرقة الاولى مدرع يحرق نفسه امام بوابة الفرقة
السبت, 28-يناير-2012
الجمهورنت /خاص
تفيد المعلومات الواردة من العاصمة صنعاء بان انباء احد افراد الفرقة الاولى مدرع " المنشقة" قام بأحراق نفسه اليوم السبت امام البوابة الغربية للفرقة ..وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-28, 03:41 PM   #8
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

عاااااجل: قوات حنيش تترك الجزيرة وتحاصر اللواء 121 بالحديدة وتهتف لرحيل الجنرال
السبت, 28-يناير-2012
اليمن الجديد /خاص -


أكدت مصادر "اليمن الجديد" في الحديدة أن قوات حماية جزيرة "حنيش" تحاصر بأسلحتها منذ أمس الجمعة مقر قيادة اللواء 121 بالحديدة- أحد ألوية الفرقة الأولى مدرع الخاضعة لقيادة الجنرال المنشق علي محسن- وهددت بقتل كل من يحاول مغادرة مقر اللواء، وهتفت بسقوط الجنرال ورحيله.

وقالت المصادر: أن ما يزيد عن (60) من ضباط وأفراد قوة حماية جزيرة حنيش التابعة للواء 121- أحد ألوية الفرقة الأولى مدرع- غادروا مواقعهم في الجزيرة، وضربوا منذ ظهر أمس حصاراً كاملاً على مقر قيادة اللواء 121، وهتفوا أمام بوابة المقر بشعارات تطالب برحيل الجنرال علي محسن وجميع عناصر قيادة اللواء، وهددوا جميع الضباط والأفراد في مقر اللواء بالقتل إن حاول أي منهم مغادرة الموقع، مؤكدين أنهم لن يفكوا الحصار حتى يرحل الجنرال وآمر اللواء وأركان قيادته.

وبحسب أحد الضباط المشاركين في الحصار لـ"اليمن الجديد": فإن هذه القوة تركت مواقعها في حماية جزيرة "حنيش" بعد قيام قيادة الفرقة بقطع المؤونة عنهم منذ أكثر من شهر، وعدم صرف مرتباتهم للشهر الثالث على التوالي، والاستهتار باستغاثاتهم المتكررة، وأنهم لم يتركوا مواقعهم حتى نفذ حتى العشب الذي كانوا يقتاتون منه في الأسابيع الأخيرة.

واتهم المتحدث الجنرال علي محسن بإجبارها على مغادرة مواقعهم لحماية السيادة الوطنية اليمنية، محذراً من أن عدم تلبية مطالبهم وتمكينهم من العودة لواجبهم في الجزيرة قد يعرض جزيرة حنيش للاحتلال مجدداً سواء من قبل مافيا تهريب الأسلحة والمخدرات أو من قبل من وصفها بـ"الدول الطامعة باليمن".

ويأتي هذا التطور الخطير في إطار مخطط منظم تقوده قيادة الفرقة الاولى مدرع لتفكيك القوات اليمنية وإحداث إنهيار امني سريع في الدولة، وقد سبقته بتيني تمرد مسلح داخل قوات الدفاع الجوي وهعدد من الألوية والوحدات العسكرية، الأمر الذي ينذر بكارثة محدقوة باليمن خاصة وأن كبار ضباط القوات المسلحة يتهمون نائب رئيس الجمهورية بالوقوف موقف المتفرج من مؤامرة تفكيك القوات المسلحة، وأنه نفسه سمح لمنتسبين من قوات الدفاع الجوي بالاعتصام حول بيته دون أي استهجان لهذه الافعال التي قد تشجع التمرد داخل القوات المسلحة- حسب رأي الضباط المشار إليهم.
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-28, 03:43 PM   #9
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

السبت 28 يناير 2012 01:44 مساءً


القوات الجوية تنتفض .. مسيرة حاشدة تهتف: (محمد صالح سارق والسارق لازم يرحل)


نظمت أفراد القوة الجوية والدفاع الجوي بصنعاء اليوم مسيرة احتجاجية إلى جوار منزل القائم بأعمال رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وهم يهتفون: (محمد صالح سارق والسارق لازم يرحل).

ويواجه قائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر – الأخ غير الشقيق للرئيس صالح- انتفاضة قوية في صفوف القواعد الجوية في محافظات الجمهورية آخرها قبل قليل المعهد الفني للقوات الجوية، تطالب بإقالته، ودشنها الضابط الحاتمي عندما قام بقذفه بالحذاء.

ويعد محمد صالح الأحمر واحد من أركان الحكم الذين اعتمد عليها صالح.

وذكرت مصادر لـ(عدن اون لاين) أن وزير الدفاع تولى الإشراف على القوات الجوية والدفاع الجوى من مقر قيادته، فى ظل التطورات المتلاحقة وموجات الاحتجاجات المتصاعدة من جانب ضباط وعناصر القوات الجوية والدفاع الجوى.



http://aden-online.com/news/3548.htm
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-28, 03:45 PM   #10
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

على ذمة عين الاخبار
عــــين الأخبـــارية
#Yemen
سيناريو جديد لإسقاط المدينة
مجاميع مسلحة تتوافد إلى مدينة عدن وسط انفلات أمني وتواطؤ من قبل بعض القيادة الأمنية بالمحافظة




عين الاخبارية : أكدت مصادر مسؤولة في محافظة عدن لصحيفة الجمهورية أن مجاميع مسلحة من القبائل في محافظة شبوة تسربت إلى محافظة عدن بسبب الانفلات الأمني والتواطؤ من قبل بعض قيادة المحافظة وقيادات الأمن بما يوحي بمؤشرات خطيرة.
...
وكشفت المصادر عن سيناريو جديد لإسقاط مدينة عدن تحت يد المسلحين، يدبرها ويدعمها شخصيات مهمة في ظل تهاون قيادة المحافظة والقيادة الأمنية في أدائها لمهامها وواجباتها في إشارة إلى غياب هيكيلة نظام الشرطة والغياب التام لأقسام الشرطة والدوائر الأمنية، ما أدى إلى تشجيع انتشار ظاهرة الجرائم الجنائية كسرقات السيارات والبسط العشوائي على الأراضي والأماكن العامة والخاصة وهو مايوحى بأن شخصيات متنفذة وقيادية تحرك عجلة التآمر لإسقاط مدينة عدن في يد المسلحين في الوقت الذي لم تحرك الجهات المعنية ساكناً.

وقالت المصادر إن مايثير الخوف أيضاً هو أن مدينة عدن وما تمثله كعاصمة اقتصادية وتجارية ومركز استراتيجي هام وموقعها المطل على قرب خط الملاحة الدولية ومن محافظة أبين ومدينة زنجبارمعقل تنظيم القاعدة وزيادة عدد القادمين إليها من النازحين من محافظة أبين وأفواج اللاجئين الصوماليين في ظل غياب تام لمرور السلطة المحلية وتواطؤ القيادة الأمنية مما سهل ويسهل دخول مجاميع مسلحة من القبائل مع أفواج النازحين واللاجئين مما أدى إلى انتشار ظاهرة حمل السلاح ووجود مجاميع مسلحة بزي مدني في معظم أحياء ومديريات محافظة عدن في بادرة خطيرة لم يسبق أن شهدت محافظة عدن المدينة الحضارية والمدنية مثلها من ذي قبل..وأضافت المصادر أن وصول الوضع الأمني إلى الحالة المزرية في مدينة عدن والذي يزيد من تخوفها الشديد تواطؤ وتآمر بعض القيادات في المحافظة من شأنها تحقيق عدة أغراض أهمها عرقلة سير الانتخابات الرئاسية في الـ21 من فبراير القادم وعرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية بآليتها المزمنة والذي لن يخدم الأمن .. يحيكون للوطن الدسائس والمؤامرات الرخيصة التي ستدمر البلاد في أتون الصراعات والحروب الأهلية والذين لايروق لهم حال ولايرتاح لهم بال في ظل وجود يمن آمن مستقر ومزدهر.مشاهدة المزيد
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر