طائرات برس وجمهوريات النت

[قبيلي بكل فخر]

مع أن الأوساط الثقافية اليمنية هللت لمقدم «ثورة المعلومات» قبل بضعة أعوام، إلا أنها اليوم تلعن ذكراها بعد أن تحولت «ثورة» المعلومات إلى «معارك» طاحنة تخوض غمارها جمهوريات النت التي أسسها بعض الطائشين !

كنت أتوقع مع اندلاع أحداث الشغب والتخريب في بعض المناطق «المحدودة» أن يتحول الإعلاميون إلى جنود بواسل يذودون عن حمى وطنهم بأقلامهم، ويردعون كل من تسول له نفسه العبث بأمن وطنهم واستقراره والسلم الاجتماعي لمواطنيه.

ورغم أن البعض ترجم وطنيته وثقافته الحضارية بأداء إعلامي مسؤول في المواقع الإخبارية الإلكترونية، إلا أن القسم الآخر تحولوا إلى «جنرالات» حرب خلف شاشات الانترنت.. وبين ساعة وأخرى فوجئنا أن «طائرات برس» تحلق في سماء الضالع ولحج، وتقذف بآلاف أطنان المتفجرات فوق رؤوس الأهالي.. وما إن جاء وقت الظهر حتى مسحت «طائرات برس» محافظتين يمنيتين من الخارطة نهائياً..!!

اتصلت يومها بصديقي في الضالع لأطمئن بأنه نجح وأسرته في الهروب من الضالع قبل وصول «طائرات برس» الفتاكة.. فاكتشفت أن صديقي ومعه حشد كبير من أبناء الضالع كانوا يتجمعون أمام إحدى شاشات الانترنت، ويتابعون بطولات «طائرات برس» وهم غارقون بالضحك، غير مصدقين أن بعض الإعلام الإلكتروني يغوص في أوحال تخلفه وجهله واستخفافه بالبشرية، وأن هناك من يتصور أن بوسعه الضحك على البشرية جمعاء من داخل حظيرة أغنام !!

عندما يتصفح المرء الانترنت بحثاً عن أخبار اليمن يكتشف أن هناك جمهوريات عديدة ، جمهوريات إلكترونية تتنوع مسمياتها بين «طائرات برس»و «قنابل نيوز» و«حرائق نت» و«مجازر دوت كوم» وكل منها يؤدي عمله «الإعلامي» على طريقة حروب «البلاي ستيشن» فيشعل المعركة من حيثما شاء، ويستخدم السلاح الذي يعجبه، وفي المكان الذي يطيب لمزاجه.. ومن يحصي من تلك المواقع اعداد القتلى والمصابين والمعتقلين سيجد نفسه بينها، لأن الاعداد تجاوزت إحصائية التعداد السكاني لعام 2004م.

إن هذا يحدث لأن البعض عندما يجلس خلف النت ينسى أنه مواطن يمني، ويتجاهل المسؤولية المناطة على عاتقه بأن خبراً واحداً ملفقاً مما ينشره قد يشعل حرائق وطن بأكمله، أو يبيد الملايين في مجازر بشعة.. وحينها سيعجز عن إيقاف ذلك ولو بملايين الأخبار !!أو بملايين بلاغات التكذيب لما نشر من أكاذيب.



منقول للكاتب

نزار العبادي

[عدن الخير]

مشكور اخوي على النقل

فعلا الجهل مسيطر على الشعب وناسين الواقع

الله يهديهم بس

[جنوبي عنيد]

اخي قبيلي انا عني عن نفسي ناسي اني يمني حقوقنى مسلوبه ومنهوبه حتى يترح طلع ورقه في اي جهه حكوميه يسرقوك سرقه في سرقه اي وطنيه اي بطيخ وطننى هو الجنوب العربي ومن قرح يقرح

[أبو عامر اليافعي]

الانترنت وسيلة معلوماتية اعلامية

وليست معسكر

من هو هذا المتخلف الذي كتب المقال

لكن المتخلف الاكيد الي جانا فرحان به

والعيب فيكم اللي انتم معكم الاف المواقع والمنتديات تهاجمونا بها والدبابات معكم والطائرات معكم والمدفعية معكم

والقنوات المتلفزة معكم والصحف معكم

ونحن لانملك الا موقعين او ثلاثة وقمتم الدنيا ولم تقعدوها

وجندتم الاف الكتاب المنبطحين لاجل اثباط العزيمة للجنوب

انظروا لانفسكم وانتقدوا انفسكم

والكاتب يشوف نفسه من المثقفين؟

هذه لقافة وليست ثقافة.

شفنا مثقفيكم على قنوات الدنيا وهم لا يعرفون يتحاوروا وكانهم مسطولين ويسبوا شمالا ويمين

شعب متخلف وجاهل من شاويشه الى اصغر عسكري.

[الزامكي]

http://www.hnto.org/news_item.asp?NewsID=1551

[الزامكي]

اتفاقيات سرية لصفقة حربية...مدرعات و الناس يعيشون تحت الفقراء ماذا تتنتظر منهم؟؟؟

[ali antar]

[

اقول ان حتى النضام بيبحثوا عنك انتة معوق عقليا

[ali antar]

اقول ان حتى النضام بيبحثوا عنك انتة معوق عقليا

[السلام عليكم]

مواقع اكترونيه على عدد اصابع اليد ومحجوبه في الداخل الا ...لماذا ترعب النظام مع العلم ان متصفحي الانترنت وهذه المواقع محدودين ...
لماذا لاتتحدثون عن من يمتلك الفضائيات والاذاعات ومئات الواقع والصحف والمجلات والاف ماسحي الاحذيه ومع ذلك يفشل في تغطيه الحقيقه واقناع الناس بحب من يوجبون حبه ؟؟؟

ياذباب الموائد انتم تخسرون المعركه على كل الجبهات رغم ان الفارق بين الامكانيات قد يكون 1 الى 1000

[بسام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبيلي بكل فخر

مع أن الأوساط الثقافية اليمنية هللت لمقدم «ثورة المعلومات» قبل بضعة أعوام، إلا أنها اليوم تلعن ذكراها بعد أن تحولت «ثورة» المعلومات إلى «معارك» طاحنة تخوض غمارها جمهوريات النت التي أسسها بعض الطائشين !

كنت أتوقع مع اندلاع أحداث الشغب والتخريب في بعض المناطق «المحدودة» أن يتحول الإعلاميون إلى جنود بواسل يذودون عن حمى وطنهم بأقلامهم، ويردعون كل من تسول له نفسه العبث بأمن وطنهم واستقراره والسلم الاجتماعي لمواطنيه.

ورغم أن البعض ترجم وطنيته وثقافته الحضارية بأداء إعلامي مسؤول في المواقع الإخبارية الإلكترونية، إلا أن القسم الآخر تحولوا إلى «جنرالات» حرب خلف شاشات الانترنت.. وبين ساعة وأخرى فوجئنا أن «طائرات برس» تحلق في سماء الضالع ولحج، وتقذف بآلاف أطنان المتفجرات فوق رؤوس الأهالي.. وما إن جاء وقت الظهر حتى مسحت «طائرات برس» محافظتين يمنيتين من الخارطة نهائياً..!!

اتصلت يومها بصديقي في الضالع لأطمئن بأنه نجح وأسرته في الهروب من الضالع قبل وصول «طائرات برس» الفتاكة.. فاكتشفت أن صديقي ومعه حشد كبير من أبناء الضالع كانوا يتجمعون أمام إحدى شاشات الانترنت، ويتابعون بطولات «طائرات برس» وهم غارقون بالضحك، غير مصدقين أن بعض الإعلام الإلكتروني يغوص في أوحال تخلفه وجهله واستخفافه بالبشرية، وأن هناك من يتصور أن بوسعه الضحك على البشرية جمعاء من داخل حظيرة أغنام !!

عندما يتصفح المرء الانترنت بحثاً عن أخبار اليمن يكتشف أن هناك جمهوريات عديدة ، جمهوريات إلكترونية تتنوع مسمياتها بين «طائرات برس»و «قنابل نيوز» و«حرائق نت» و«مجازر دوت كوم» وكل منها يؤدي عمله «الإعلامي» على طريقة حروب «البلاي ستيشن» فيشعل المعركة من حيثما شاء، ويستخدم السلاح الذي يعجبه، وفي المكان الذي يطيب لمزاجه.. ومن يحصي من تلك المواقع اعداد القتلى والمصابين والمعتقلين سيجد نفسه بينها، لأن الاعداد تجاوزت إحصائية التعداد السكاني لعام 2004م.

إن هذا يحدث لأن البعض عندما يجلس خلف النت ينسى أنه مواطن يمني، ويتجاهل المسؤولية المناطة على عاتقه بأن خبراً واحداً ملفقاً مما ينشره قد يشعل حرائق وطن بأكمله، أو يبيد الملايين في مجازر بشعة.. وحينها سيعجز عن إيقاف ذلك ولو بملايين الأخبار !!أو بملايين بلاغات التكذيب لما نشر من أكاذيب.



منقول للكاتب

نزار العبادي

كفايكم ماتملو!ّ ابدا بيانات كاذبة ومصطلحات جديده يكتبها كثيرين منكم ..
الناس قد وعوا ولم يعد ينطلي عليهم مثل هذه التفاهات وبتشوفو كيف النضام سيجبر المعتقلين با افراج
هولا ء الذيت تسمونهم مخربين جميعهم شباب عادوا من معسكر التجنيد محبطين لانهم اكتشفو اخيرا انه لامكان لهم طالما هم جنوبين في جيش الوطن عنصريه ونذاله وحقد الى ابعد الحدود .
.المعروف عند الجميع المعتقلين لم يكن احد منهم في ميدان التظاهر عند الاعتقال انما تم اخذهم من بيوتهم ووسط اطفالهم. وتم معاملتهم كحيوانات وهم لم يكونو حتى حاملين السلاح او ابدو اي نوع من المقاومه.
يتصرف الجيش بجنون وهيستريا من موقف ضعف ويعرف جيدا اننا اصحاب حق.
ولو يقدر يسوي شي بالمعتقلين لكان سوها من زمان لكنه عارف نفسه جيدا وهو اجبن من ان يخطو مثل هذه الخطوة ضد احرار الجنوب



كفاكم كفاكم كفاكم العب الان على المكشوف وصاحب الحق هو الذي سيكسب في الاخر.
..