الحراك : ثورة الأمن القومي

[ذو رعين]

الحراك : ثورة الأمن القومي
بقلم ايناس الانسي

افشل و أجبن ثورة في التاريخ هو ثورة الحراك في الجنوب حيث قامت بحسب ما يقولوا في 2007 و لها إلى الآن خمس سنوات و لا أحد يعرف بها و متى قامت و لماذا قامت و من قياداتها الذين يختلفون و يتنازعون كل يوم فيما بينهم و كل يوم يظهر لنا شخص و وجه جديد و ينسف الذين سبقوه.
...
و كما يدعون أنها ثورة تحرير و لا نعلم أي تحرير يقصدونه حيث أنهم إلى اليوم لم يحرروا حارة أو قرية واحدة بالرغم من أن نظام الاحتلال – كما يسمونه - أوهن من بيت العنكبوت و أخيرا أسقط التغيير الشباب النظام و سيطر الحوثيون على صعدة و شباب الثورة على مأرب و الجوف و أصبح نظام الاحتلال الذي يريدون أن يتحرروا منه محاصر في حي السبعين بصنعاء لا يستطيع تجاوزه و مع هذا ظل الحراك عاجزا عن التحرير لم يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام بل أنه أصبح قياداته و أنصاره الذين يريدون التحرير كما يزعمون و مع انطلاق ثورة الشباب يعادون و يهاجمون شباب التغيير في كل الساحات و ينفذون دور البلاطجة و كأن الاحتلال الذي يريدون أن يتحرروا منه هم شباب التغيير و المشترك و ليس نظام الطاغية على صالح و صار خطابهم و هتافهم كله منذ انطلاق الثورة ضد شباب الثورة و ضد المشترك .

و هنا نستطيع أن نقول و بصراحة أن المستور قد أنكشف و تبين أن الحراك هو تشكيله من تشكيلات الأمن القومي و هو من يسيرهم و يوجههم كيفما شاء و إلا لو كان حراكا صادقا فيما يدعيه لكان قد فعل الكثير و حرر الجزيرة العربية برمتها طوال هذه الفترة و ليس الجنوب فقط و صار التحرير أسهل من شربة الماء و لكنهم لا يريدون إلا التشويش على الثورة الشبابية فقط و هذا ما أدركه الشعب الجنوبي و ما أدركته وسائل الإعلام المختلفة و صارت تتجاهل كل الفعاليات التي ينفذونها و انفض الناس من حولهم و صار واجب على قيادات و شباب الحراك أن يتحرروا أولا من القومي و من ثم يتكلموا عن تحرير الجنوب و الجنوب حر من قبل أن يظهروا .

و الآن يجب على بقايا النظام أن تبحث لها عن مسمى أخر للبلاطجة غير اسم الحراك حيث قد أنكشف أمرهم أمام الجميع و خصوصا بعد قيامهم بأعمال البلطجة لأكثر من مرة على شباب التغيير في المكلا و سيئون و كريتر و المنصورة

من كتب هذا الكلام على صفحة الدكتور فيصل القاسم . هو صحفي كان محسوب على الحراك الجنوبي . ولكنه كما هو المتوقع من الاذناب فمعروف انهم يتصفون بالجبانة والحقارة مثل ماقال عنهم هتلر . لم يستطع ان يتحمل انتفاضة الشارع الجنوبي فتلبس بلباس الانثى ليبث حقده وسمومه على الحراك ... ومع الايام راح نكشفه لكم