الزحف المقدس .. قصة ارويها الزحف المقدس .. قصة ارويها بقلم .أمجد يسلم صبيح في ذكرى التصالح وال

[محارب عنيد]

الزحف المقدس .. قصة ارويها

الزحف المقدس .. قصة ارويها



بقلم .أمجد يسلم صبيح



في ذكرى التصالح والتسامح من عام 2013 والتي زحف فيها ابناء شبوة الابطال الطيبون بكثافة وبالألاف كنت قد عزمت الرحيل لتغطية ذلك الحدث المميز والتقيت بأولى السيارات في احدى العقاب واعتقد انها العرقوب واستقبلني يومها الاخ عبدالله باهدى



كانت قد مرت حوالي اكثر من خمسين سيارة وانا واقف قلت له مشاء الله من بقى في شبوة قال لي وين عادك هذه الدفعة الاولى الذين صلوا الجمعة بموديه ويردون التموين من شقرة ...



انتظرت واذا بالموكب العظيم يقترب منا شيئا فشيئا مر الناس ومرت السيارات اصوات تنادي بالتحرير والاستقلال الاخوان يتعانقون لا احساسهم بنشوة النصر كنت حينها اصور من فوق تلة بعقبة العرقوب واستمر الموكب في التوافد على طول خط عقبة العرقوب وصولا الى منطقة شقرة التي اقمنا فيها الى الصباح لتتجلى روعه المشهد بعد ذلك ..



قبل مليونيه التصالح والتسامح كانت صحف وقنوات حزب الاصلاح البائد تتحدث عن دعم ايراني ضخم للزاحفين ودعم بالعتاد والتموين ..اكتشفت في الصباح مع افطار ابناء الجنوب ان الدعم كان عدد من اقراص الرغيف وشاي احمر كان يتقاسمه ابناء الجنوب الزاحفون من شبوة وابين وحضرموت ..

كانت قنوات الاصلاح وفلوله البائدون يتحدثون عن دعم بالملاين لكن خسئ وخابوا وابادهم الله هاؤلا الكاذبون ..



فطر ابناء الجنوب والبعض لم يفطر وتحرك الموكب با اتجاه العاصمة الابدية عدن مرورا بعدد من نقاط جيش الاحتلال اليمني والتي كان يومها ومن هول المشهد نكس البعض منهم اعلام دولة الاحتلال وحياء ابناء الجنوب لصمودهم الاسطوري وعرف البعض ان الشعب لا يخاف من القتل والاعتقال .

وصلنا الى زنجبار والتي كانت مدمرة بالكامل واذا بالنساء ومن شرفات بيوتهن المدمره يرفعن اشارة النصر ليقلن للعالم نحن نقاوم لكن لا نساوم.


بعض النسوة كانت بيوتهن مدمرة بالكامل لكن مع ذلك قدمن الماء والشراب البارد للزاحفين من ابناء الجنوب في موكب شبوة تجلت حينها عضمه هذا الشعب بكى الكثير في ذلك اليوم من هول المشهد بيت مدمر لكن صاحبة يصر على استضافت لوجب الغداء مثل ما حصل معنا نحن في اللجنة الاعلامية والتي كانت حينها كان فيها الاخ قيس الشاعر واحمد السنسل وعصاد فدعق احمد الحداد .اصيل عجير .. قبل فتح مكتب قناه عدن لايف بعدن استضافنا احد الاخوة من منطقة زنجبار وكان بيتة مدمرا فا اكرمنا اكرام الكرام بكينا حينها وعانق الاخ اخاه في ذلك اليوم ..


واصل الموكب زحفة نحو العاصمة عدن من مدينة زنجبار وقلوب ابناء الجنوب تتلهف شوقا للدخول الى عدنولم تكن تفصلهم عن عدن الا نقظة عسكرية والتي كانت تشبة المعابر العسكرية لجيش الاحتلال الصهيوني والتي يومها حشد عشرات القتلة فيها المدججين بالأسلحة ...

كل مافي الامر .. ان كل ذرة في وريدي ..تحبك يا موطني .. فداك روحي يا جنوب

من هذا المنطلق ولان دمائنا واروحنا فداء للجنوب واصل الموكب زحفة وبعزيمة الثوار تم العبور وبكل كرامة وتكرر المشهد بتحية بعض الجنود للمشاركين في هذا الموكب والزحف المقدس ..

وصل الموكب الى مشار العاصمة وكان في الجانب الاخر الكثير من ابناء الجنوب الذين اتو مستقبلين لا ابطال شبوة الذين تحدو الصعاب ووصلو الى عدن ودخل الجميع الى ساحة العروض فاتحين تكرر البكاء فرحا وشعر الجميع بنشوة الانتصار الذي سيكافح ابناء الجنوب حتى تحقيقه ونيلة بكل بسالة وشرف ومن غير شروط على هذا الشعب العظيم ..

كل هذة التفاصيل


ارويها لكم ايضا بالمشاهد المصورة من خلال مقطعي فديو قمت بتصويرهم