الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-27, 01:27 PM   #1
ضالعي زُبيدي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-03
الدولة: الجنوب العربي م/الضالع_ زُبيد
المشاركات: 1,499
افتراضي بحضور المناضل والمفكر محمد علي شايف لقاء موسع لاعضاء وانصار المجلس الوطني مراكز الشهد

عقد يوم أمس الجمعة 25مارس2011م لقاء موسع لقيادات وقواعد المجلس الوطني لأربعة من مراكز الشهداء في مديرية الازارق هي 1 - مركز الشهيد عواس مقبل (موعد حمادة)2- مركز الشهيد عباس علي حسن ( بلد أهل علي )3 - مركز الشهيد خالد احمد حسين ( اكيمة حمادة )4 - مركز الشهيد عبد الله الفقيه (عدن حمادة )


وقد ألقيت في اللقاء محاضرة بعنوان القضية الوطنية الجنوبية داخل المشهد السياسي الراهن وقد تم تو ضيح الحقائق خلالها والخطر المترتب في الالتحاق بمطلب التغيير واستعرض في محاضرته جملة الحقائق التي ينبغي ادراكها لمن يطالب شعب الجنوب برفع شعار التغيير ونها:

أن الذين تخلوا عن قضيتنا وأهدافها والتحقوا بمطلب التغيير للنظام يلتقون مع رؤية العطاس ، أن لم يكونوا على أتفاق تام معه ، كما افاد في المقابلة ذاتها ، فإننا إزاء الحقائق التالية :
أ‌- أن مشروع إعلان وحدة 22 مايو 1990م المشئوم لم يفشل ، كما تقرر الوقائع قبل أن يولد ، أو كما يدعي اغلب الجنوبيون ، فقيادة الجنوب قررت فك الارتباط بالنظام فقط وفق العطاس .
ب‌- وبما أن الوحدة قائمة فما حدث في عام 1994م ليس إحتلالاً للجنوب ، وإنما حرباً أهلية ، ثبتت الوحدة وعمدتها بالدم كما تتحدث سلطة الاحتلال ، والتخلي عن قضيتنا اليوم إقرار عملي بذلك .
ج- وطالما إعلان 215/1994م عن دولة ( ج . ي . د ) هو فك إرتباط بالنظام وليس بالوحدة " الاكذوبة الكبرى " فإن الالتحاق بمطلب إسقاط النظام يترجم عملياً هذه القناعة التي حجبت طوال 4 سنوات على الجمهور القابل بالسير معصوب العيون ، مكتفياً بإفراغ شحنة حماسه .
د - أن التكتيك المزعوم ، ليس سوى تكتيك على شعب الجنوب ، وتضليله إلى أن حانت اللحظة المناسبة لا سيما من قبل الذين رفعوا هدف الاستقلال واستعادة الدولة المجازة القوى المؤمنة بالهدف وتضليل الجماهير ، واليوم يعملون بقناعاتهم غير المعلنة ( لا للنظام ) في صنعاء ، أي نعم للوحدة .
هـ - فرض الوصاية مجدداً على شعب الجنوب بالتواطؤ بين قيادات الجنوب السابقة وقيادات في الداخل الذين أسقطوا القضية الوطنية الجنوبية ويبررون فعلهم بالتكتيك لصالح مشروع تغيير النظام .. يالها من مفارقة ..!!

5- إن طعم التكتيك المرفوع اليوم الذين يراد له أن يبتلع من قبل كل الجنوبيين ،كما ابتلعوا الوهم الذي قادهم إلى كارثة غير مسبوقة في تاريخ الشعوب ، لا نظنه ممكناً ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فأن التكتيك هو عملية ديناميكية في مسار إدارة الصراع مع العدو بما يخدم ويحقق الهدف الإستراتيجي .. أما في ظل غياب الاستراتيجية وهيمنة القناعة بما تصوره حالة الخوف المرضي " الفوبيا " التي أشرنا إليها اعلاه ، فأن ذلك لا يعني غير مغالطة للذات وعندما تصطدم الاوهام بحقائق الواقع الموضوعية ، وتنفتح دائرة صفر كبيرة لتبتلع الكل ، تجري عملية البحث عن الذرائع لتبرير الذات العاجزة ، أو لغسل اليد من وحل الجريمة .
وفضلاً عما سلف ، وداخل السياق الانحساري المخطط لإغتيال صوت شعب الجنوب وقضيته الوطنية العادلة ، يندرج الحضور الفادح لــ :
1- ثقافة الصنمية أو صنمية الثقافة ، أو العقدة اليزنية - كما يقال - وتتمظهر هذه الحالة في فقدان الثقة بالذات والقبول الطوعي بالتبعية المطلقة للإفراد الذين يمنحون هالة تجعل منهم رموزاً كاريزماتية فاعلة وقادرة ومحنكة ..الخ ، من الصفات المختلفة ، ،، عجز عما تقرره سيرهم من حقائق نقيضة ، كما هو الحال بالنسبة لتجربتنا، فعلي سالم البيض هو المخلص ، والعطاس وناصر رجلي سياسة محنكين - وما يأتي منهم مشفوع بآرائهم - هو الصواب ، وما عداه خطأ مطلق .. ولذلك يتم إغتيال الذاكرة ليحيا الزعيم البطل ، بعدما كان مجرد ندب في ذاكرة الحلم وحجراً من معبد الوهم المنهار على رؤوسنا ( الوحدة قدر ومصير الشعب اليمني ) وأي قدر واي مصير ؟؟!!
وإذا كانت ثورة الجنوب الشعبية السلمية النموذج السابق لثورتي تونس ومصر الشعبيتين اللتين مثلتا مرحلة جديدة من تاريخ العرب ، هي مرحلة أو عصر الشعوب وليس عصر الأبطال ، فإن ثمة من أخرج ثورتنا من هذه الحال المتقدمة بإعادتها إلى عصر الابطال ، برغم أن الشعب هو من نهض بالثورة ، ومن خلق الوعي بالقضية إلى الخروج الشعبي غير المتوقع في ثورة شعبية عارمة على جسور التصالح والتسامح الجنوبي - الجنوبي .

2- ربط نجاح الثورة بالعامل الخارجي أكثر من العامل الداخلي ( الذاتي ) ولذلك أنجر طرف الحركة الشعبية إلى اعتماد ما يأتي من قيادات الخارج بإعتبارهم الأدرى من ناحية ، ومن أخرى هم الذين سيوقرون العامل الخارحي - للأسف - وكأننا لم نشاهد ما حققته إرادة الشعبان التونسي والمصري ، دون أي عون أجنبي ، لأن الإرادة الشعبية حددت هدفها - هناك - بوضوح غير قابل للتأويل .
3- إنسياق الشارع خلف العاطفة والخطاب الحماسي ، ليسهم في تمرير القناعة بعدم جدوى الوعي بالقضية وشروط انتصارها من خلال تبني خطاب تعبوي مضاد لدعوات الوضوح في الهدف والرؤية السياسية الموثقة والتنظيم .. خطاب كرس اللاوعي بتعميم شعار : (( نريد تحرير مش تنظير )) ، دعك من اللا معقول في (( للي شبكنا يخلصنا )) .

وها نحن نشاهد اليوم من رفعوا في وجوهنا عصا " التحرير أولاً ، يتخلون ليس عن شعارهم وإنما عن القضية بهرولتهم للالتحاق بمطلب التغيير ، بصورة متطرفة ترقى إلى تطرفهم قبل ذلك إزاء الرأي المخالف .. فهل سألوا أنفسهم كيف يكون التغيير المرتبط بإرادة الآخر ، هو الطريق إلى حق التحرير واستعادة الدولة ؟!!.

إن الانتماء إلى فكرة ما قضية ما ، تستلزم - بالضرورة - الوعي .. المعرفة بما أنتميت إليه أولاً ثم القناعة الراسخة والعمل على توفير شروط وعوامل نجاحه .. هنا وبهذا يمكن الحديث عن الثبات في المواقف ومفهوم الإيمان الفردي في الانتماءات السياسية ، وما حدث اليوم - بعد مسيرة سنوات - ممن احتكروا ساحة النضال الوطني الجنوبي من نكوص وعودة للوراء 180 درجة ، تجعل من سمة (( السياسيين الرحل )) التخلي المخجل في مأساة شعب الجنوب ، الذي يواصل رحلة الأصفار فاصماً ثقافة المقاومة للقهر والظلم والإذلال التي تمثل الوجه المشرق للعاطفة على حساب العقلانية ، لدرجة الخوف - عند الغالبية - من تصفح الذاكرة الوطنية الجماعية ، للاستفادة من دروسها وعبرها .. لينطبق علينا ، كشعب القول بأن الشعب الذي لم يستفيد من تاريخه فإنه يكرر أخطاءه جيلاً بعد جيل ..
أولسنا داخب هذا الحكم بامتياز ؟ فمن يجرب المجرب غير العقل المخرب ؟! - كما يقولون -

4- هيمنة النفسية الاجتماعية المنتمية إلى الأشكال الأولية غير المدنية ، بمعنى سيادة الروح المكابرة المعاندة التي تدفع باصحابها إلى عدم الاعتراف بالخطأ ، وهو يعلم خطر التمادي فيه عليه وعلى شريكه في القضية والمصير ، بينما الوعي السياسي المدني متحرر من المكابرة والخصومات الشخصية ، وفي سبيل ما أمر من المناظل يتنازل عن كلما يخصه .
( يتمنى كاتب المداخلة على أخواننا الذين لبسوا مشروع الخلاص الجنوبي لتضليل الجماهير وليقضوا على المشروع السياسي الجنوبي من داخله ، أن لا يحتفلوا بانتصار تكتيكهم على أهلهم وذويهم ، ألا يأخذهم زهو المنتصر ، لأنهم - في الاصل - أنتصروا لمشروع سياسي ليسوا قادته ، ثم أن هنالكم مناضلون أحرار لا اتباع ، لم ولن يساموا بدماء الشهداء الابرار والجرحى الأبطال وسيواصلون رفع راية الحرية والاستقلال والسيادة ، منطلقين من إيمانهم الراسخ بأن القضية الوطنية الجنوبية ، قضية حق لا يسقط بالتقادم ، ولا بالخداع ، ولا بكفاءة حبك المؤامرات ... ويسر الكاتب أن يعيد لذاكرتكم وللقراء ما سبق له أن نبه إليه قبل أكثر من عامين في مقابلة صحفية نشرت في صحيفة " الوطني " ومواقع الكترونية قائلاً : (( لا خطر على القضية الوطنية الجنوبية إلا من الجنوبيين )) فإلى أي مدى صدق تنبيههم اليوم ؟!.

وفي نهاية اللقاء صدر بيان اكد فيه الحاضرين على رفضهم لاي شهار او دعوة تنتقص من حق شعب الجنوب في تحقيق الهدف التحرري الذين خرجوا من اجله وهو التحرير والاستقلال مهما كانت التضحيات.
__________________
إتحاد شباب الجنوب طريق وخيار شباب الجنوب للتحرير والاستقلال

http://www.dhal3.com/vb/showthread.php?t=85516
الجنوب عشقاً لن ينتهي
ضالعي زُبيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-03-27, 01:45 PM   #2
سرويت حم ير
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2011-02-20
المشاركات: 253
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضالعي زبيدي مشاهدة المشاركة
عقد يوم أمس الجمعة 25مارس2011م لقاء موسع لقيادات وقواعد المجلس الوطني لأربعة من مراكز الشهداء في مديرية الازارق هي 1 - مركز الشهيد عواس مقبل (موعد حمادة)2- مركز الشهيد عباس علي حسن ( بلد أهل علي )3 - مركز الشهيد خالد احمد حسين ( اكيمة حمادة )4 - مركز الشهيد عبد الله الفقيه (عدن حمادة )


وقد ألقيت في اللقاء محاضرة بعنوان القضية الوطنية الجنوبية داخل المشهد السياسي الراهن وقد تم تو ضيح الحقائق خلالها والخطر المترتب في الالتحاق بمطلب التغيير واستعرض في محاضرته جملة الحقائق التي ينبغي ادراكها لمن يطالب شعب الجنوب برفع شعار التغيير ونها:

أن الذين تخلوا عن قضيتنا وأهدافها والتحقوا بمطلب التغيير للنظام يلتقون مع رؤية العطاس ، أن لم يكونوا على أتفاق تام معه ، كما افاد في المقابلة ذاتها ، فإننا إزاء الحقائق التالية :
أ‌- أن مشروع إعلان وحدة 22 مايو 1990م المشئوم لم يفشل ، كما تقرر الوقائع قبل أن يولد ، أو كما يدعي اغلب الجنوبيون ، فقيادة الجنوب قررت فك الارتباط بالنظام فقط وفق العطاس .
ب‌- وبما أن الوحدة قائمة فما حدث في عام 1994م ليس إحتلالاً للجنوب ، وإنما حرباً أهلية ، ثبتت الوحدة وعمدتها بالدم كما تتحدث سلطة الاحتلال ، والتخلي عن قضيتنا اليوم إقرار عملي بذلك .
ج- وطالما إعلان 215/1994م عن دولة ( ج . ي . د ) هو فك إرتباط بالنظام وليس بالوحدة " الاكذوبة الكبرى " فإن الالتحاق بمطلب إسقاط النظام يترجم عملياً هذه القناعة التي حجبت طوال 4 سنوات على الجمهور القابل بالسير معصوب العيون ، مكتفياً بإفراغ شحنة حماسه .
د - أن التكتيك المزعوم ، ليس سوى تكتيك على شعب الجنوب ، وتضليله إلى أن حانت اللحظة المناسبة لا سيما من قبل الذين رفعوا هدف الاستقلال واستعادة الدولة المجازة القوى المؤمنة بالهدف وتضليل الجماهير ، واليوم يعملون بقناعاتهم غير المعلنة ( لا للنظام ) في صنعاء ، أي نعم للوحدة .
هـ - فرض الوصاية مجدداً على شعب الجنوب بالتواطؤ بين قيادات الجنوب السابقة وقيادات في الداخل الذين أسقطوا القضية الوطنية الجنوبية ويبررون فعلهم بالتكتيك لصالح مشروع تغيير النظام .. يالها من مفارقة ..!!

5- إن طعم التكتيك المرفوع اليوم الذين يراد له أن يبتلع من قبل كل الجنوبيين ،كما ابتلعوا الوهم الذي قادهم إلى كارثة غير مسبوقة في تاريخ الشعوب ، لا نظنه ممكناً ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فأن التكتيك هو عملية ديناميكية في مسار إدارة الصراع مع العدو بما يخدم ويحقق الهدف الإستراتيجي .. أما في ظل غياب الاستراتيجية وهيمنة القناعة بما تصوره حالة الخوف المرضي " الفوبيا " التي أشرنا إليها اعلاه ، فأن ذلك لا يعني غير مغالطة للذات وعندما تصطدم الاوهام بحقائق الواقع الموضوعية ، وتنفتح دائرة صفر كبيرة لتبتلع الكل ، تجري عملية البحث عن الذرائع لتبرير الذات العاجزة ، أو لغسل اليد من وحل الجريمة .
وفضلاً عما سلف ، وداخل السياق الانحساري المخطط لإغتيال صوت شعب الجنوب وقضيته الوطنية العادلة ، يندرج الحضور الفادح لــ :
1- ثقافة الصنمية أو صنمية الثقافة ، أو العقدة اليزنية - كما يقال - وتتمظهر هذه الحالة في فقدان الثقة بالذات والقبول الطوعي بالتبعية المطلقة للإفراد الذين يمنحون هالة تجعل منهم رموزاً كاريزماتية فاعلة وقادرة ومحنكة ..الخ ، من الصفات المختلفة ، ،، عجز عما تقرره سيرهم من حقائق نقيضة ، كما هو الحال بالنسبة لتجربتنا، فعلي سالم البيض هو المخلص ، والعطاس وناصر رجلي سياسة محنكين - وما يأتي منهم مشفوع بآرائهم - هو الصواب ، وما عداه خطأ مطلق .. ولذلك يتم إغتيال الذاكرة ليحيا الزعيم البطل ، بعدما كان مجرد ندب في ذاكرة الحلم وحجراً من معبد الوهم المنهار على رؤوسنا ( الوحدة قدر ومصير الشعب اليمني ) وأي قدر واي مصير ؟؟!!
وإذا كانت ثورة الجنوب الشعبية السلمية النموذج السابق لثورتي تونس ومصر الشعبيتين اللتين مثلتا مرحلة جديدة من تاريخ العرب ، هي مرحلة أو عصر الشعوب وليس عصر الأبطال ، فإن ثمة من أخرج ثورتنا من هذه الحال المتقدمة بإعادتها إلى عصر الابطال ، برغم أن الشعب هو من نهض بالثورة ، ومن خلق الوعي بالقضية إلى الخروج الشعبي غير المتوقع في ثورة شعبية عارمة على جسور التصالح والتسامح الجنوبي - الجنوبي .

2- ربط نجاح الثورة بالعامل الخارجي أكثر من العامل الداخلي ( الذاتي ) ولذلك أنجر طرف الحركة الشعبية إلى اعتماد ما يأتي من قيادات الخارج بإعتبارهم الأدرى من ناحية ، ومن أخرى هم الذين سيوقرون العامل الخارحي - للأسف - وكأننا لم نشاهد ما حققته إرادة الشعبان التونسي والمصري ، دون أي عون أجنبي ، لأن الإرادة الشعبية حددت هدفها - هناك - بوضوح غير قابل للتأويل .
3- إنسياق الشارع خلف العاطفة والخطاب الحماسي ، ليسهم في تمرير القناعة بعدم جدوى الوعي بالقضية وشروط انتصارها من خلال تبني خطاب تعبوي مضاد لدعوات الوضوح في الهدف والرؤية السياسية الموثقة والتنظيم .. خطاب كرس اللاوعي بتعميم شعار : (( نريد تحرير مش تنظير )) ، دعك من اللا معقول في (( للي شبكنا يخلصنا )) .

وها نحن نشاهد اليوم من رفعوا في وجوهنا عصا " التحرير أولاً ، يتخلون ليس عن شعارهم وإنما عن القضية بهرولتهم للالتحاق بمطلب التغيير ، بصورة متطرفة ترقى إلى تطرفهم قبل ذلك إزاء الرأي المخالف .. فهل سألوا أنفسهم كيف يكون التغيير المرتبط بإرادة الآخر ، هو الطريق إلى حق التحرير واستعادة الدولة ؟!!.

إن الانتماء إلى فكرة ما قضية ما ، تستلزم - بالضرورة - الوعي .. المعرفة بما أنتميت إليه أولاً ثم القناعة الراسخة والعمل على توفير شروط وعوامل نجاحه .. هنا وبهذا يمكن الحديث عن الثبات في المواقف ومفهوم الإيمان الفردي في الانتماءات السياسية ، وما حدث اليوم - بعد مسيرة سنوات - ممن احتكروا ساحة النضال الوطني الجنوبي من نكوص وعودة للوراء 180 درجة ، تجعل من سمة (( السياسيين الرحل )) التخلي المخجل في مأساة شعب الجنوب ، الذي يواصل رحلة الأصفار فاصماً ثقافة المقاومة للقهر والظلم والإذلال التي تمثل الوجه المشرق للعاطفة على حساب العقلانية ، لدرجة الخوف - عند الغالبية - من تصفح الذاكرة الوطنية الجماعية ، للاستفادة من دروسها وعبرها .. لينطبق علينا ، كشعب القول بأن الشعب الذي لم يستفيد من تاريخه فإنه يكرر أخطاءه جيلاً بعد جيل ..
أولسنا داخب هذا الحكم بامتياز ؟ فمن يجرب المجرب غير العقل المخرب ؟! - كما يقولون -

4- هيمنة النفسية الاجتماعية المنتمية إلى الأشكال الأولية غير المدنية ، بمعنى سيادة الروح المكابرة المعاندة التي تدفع باصحابها إلى عدم الاعتراف بالخطأ ، وهو يعلم خطر التمادي فيه عليه وعلى شريكه في القضية والمصير ، بينما الوعي السياسي المدني متحرر من المكابرة والخصومات الشخصية ، وفي سبيل ما أمر من المناظل يتنازل عن كلما يخصه .
( يتمنى كاتب المداخلة على أخواننا الذين لبسوا مشروع الخلاص الجنوبي لتضليل الجماهير وليقضوا على المشروع السياسي الجنوبي من داخله ، أن لا يحتفلوا بانتصار تكتيكهم على أهلهم وذويهم ، ألا يأخذهم زهو المنتصر ، لأنهم - في الاصل - أنتصروا لمشروع سياسي ليسوا قادته ، ثم أن هنالكم مناضلون أحرار لا اتباع ، لم ولن يساموا بدماء الشهداء الابرار والجرحى الأبطال وسيواصلون رفع راية الحرية والاستقلال والسيادة ، منطلقين من إيمانهم الراسخ بأن القضية الوطنية الجنوبية ، قضية حق لا يسقط بالتقادم ، ولا بالخداع ، ولا بكفاءة حبك المؤامرات ... ويسر الكاتب أن يعيد لذاكرتكم وللقراء ما سبق له أن نبه إليه قبل أكثر من عامين في مقابلة صحفية نشرت في صحيفة " الوطني " ومواقع الكترونية قائلاً : (( لا خطر على القضية الوطنية الجنوبية إلا من الجنوبيين )) فإلى أي مدى صدق تنبيههم اليوم ؟!.

وفي نهاية اللقاء صدر بيان اكد فيه الحاضرين على رفضهم لاي شهار او دعوة تنتقص من حق شعب الجنوب في تحقيق الهدف التحرري الذين خرجوا من اجله وهو التحرير والاستقلال مهما كانت التضحيات.


يالاشتراكي لاغفر لك ربنا لو بيتوب ابليس انتة ما تتوب # $ # شرعي بصنعاء وانفصالي عندنا قلبك مع الوحدة وعينك عل الجنوب
سرويت حم ير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-03-27, 01:49 PM   #3
ضالعي زُبيدي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-03
الدولة: الجنوب العربي م/الضالع_ زُبيد
المشاركات: 1,499
افتراضي

تحيه حاره لابطال المجلس الوطني الصامدين على مواقفهم الواضحه والثابته
__________________
إتحاد شباب الجنوب طريق وخيار شباب الجنوب للتحرير والاستقلال

http://www.dhal3.com/vb/showthread.php?t=85516
الجنوب عشقاً لن ينتهي
ضالعي زُبيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-03-27, 06:35 PM   #4
شبوة الصمود
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-22
المشاركات: 1,747
افتراضي

اي مجلس واي مجلس امين صالح ومنهم معه لا يقدر على حكم قريه الامور خرجت عليهم والصماصيم من الشباب هي من تدير الامور شباب الثورة لا شباب التصريحات والقات
__________________
استقبال الموت خير من استدباره
شبوة الصمود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان شعر للكاتب والمفكر المناضل محمد علي شايف رئيس الدائرة السياسية للمجلس الوطني ال منصور زيد المنتدى الادبي 4 2013-07-30 07:53 PM
المجلس الوطني فرع الحصين يعقد لقاء موسع بحضور المناضل محمد مسعد ويهيب بالجماهيرالمشار ضالعي زُبيدي المنتدى السياسي 4 2011-08-25 03:45 AM
بحضور المناضل امين صالح محمد رئيس المجلس الوطني الأعلى لقاء مع قيادات ونشطا المجلس ا منصور زيد المنتدى السياسي 2 2011-03-12 12:08 AM
المجلس الوطني فرع الشعيب يعقد لقاء موسع مساء الاثنين بحضور المناضل محمد ناشر الحكمي منصور زيد المنتدى السياسي 1 2010-09-01 06:32 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر