الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى الادبي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-16, 11:28 AM   #1
ياسر السرحي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-02-13
الدولة: احشاء الجنوب
المشاركات: 10,767
افتراضي علي وغالية واقعية

بسم الله الرحمن الرحيم
نعرض هذه القصة عسى ان تنال اعجابكم ..:d


ملاحظة لا اريد كلمات شكر بقدر ما انا احتاج لنقدكم
الحصان الأبيض الصغير والفارس الفقير
منذو مايقارب الخمس أعوام تقل عدد شهور تبداء القصة مرسومة برماد جنح الفراشات على جبين السماء نقلاً وفي صفحات الماء أصلاً ووجوداً ..
تهيأت الأماكن لأنطلاق هذه القصة .
صفيراً ليس بصفير من أعلى الوادِ ظل على أثرهـ لم يقترب ولم يتأخر سمع الفقير ذالكم الصوت الغريب في شحوبته وصفيره .
قلّب ناظرية حواليه أوقف كل شيء يثير ضجة لعلّهُ يسمع الصوت بالوضوح التام.
عرف مصدر الصوت رمى معولة أخذ عصاه وتنقل بين سيقان وقيعان الزروع إلى آخر الوادِ ثم نظر يمنة ً ويسره فأذا بحصانً أبيض يتراقص فرحاً وكأنه طروباً كما طرب هارون الرشيد على نغم دنانير مغنيته المفضلة ..
مسح الفقير بيده على وجه الحصان ابتهاجاً به ....
عمّت الفرحة حفيف الارواق وقرقعه الجذور والزروع وكل حيٌّ سكن السهل .. لسان حالها يحمده الله ويشكره ويثني عليه لما منحه ووهبه وقدره للفقير خادم الأرض وبعد مدة من الوقت عزم الفقير الرجوع إلى حقله ابتعد خطوات فتبعه الحصان وتوقف فتوقف الحصان وكُرر هذا المشهد وبينما هما كذلك أذ بفتاة تظهر امامهم كانها البدر في سناه وبهاه وتصرخ بأعلى صوت حصاني حصاني تقترب وهي تصرخ فرحاً حصاني حصاني ضجيج اتبعه هدؤ وهدؤ ليس بهدؤ بل تعجُب ووجوم سحرت المكان وقبل المكان سحرت فقير المكان فقد حُسبت انفاسه تقدمت الفتاة تعانق حصانها وبعدها سالت الفقير كيف عثرت عليه شرح لها القصة ولكن الفقير متعجب من التعب والارهاق وعلامات الجهد في الفتاة ...
قالت له نحن هنا في رحلة صيفيه أني وأمي وابي وخادمة وخادم وبعد لحظات سوف يصلون الينا لم تنسى الفتاة ان تشكر الشاب الفقير لحسن صنيعه معها وهنا بدء حديث ودي :
وبينما هي تتكلم بكل جراة وعفوية هو في سبات الغيبوبة متناسي كل شيء وينظر الى عفوية الفتاة مستمعا لحديثها عن حياتها في تلك اللحظات شرحت له اسباب هروب الحصاني وعن بعض جوانب حياتها تتكلم وتتكلم والفقير الشاب يتألم ويتألم وفوجا ً من اللوعات والعشق والغرام هجمت عليه فيشعر بغرابة في حاله ((( ضع في بالك انها سالته عن اسمه وعمره ومسكنه وحياته )) كلام بنات طبعا وهو سألها بعض الاسئلة عن اسمها واخبرته ان اسمها غالية وعن عمرها قالت 14 ربيعا وعن حالها قالت ميسور حيث ان والدها يمتلك من المحال التجارية والعقار الشيء الذي يجعلهم يعشوا في بحبوحة من العيش وبينما هم كذلك اقبل اهلها في موكب 3خيول أب وأم وخادمان سارعت الفتاة بتقديم الشاب إلى اهلها وقالت هذا من لقي الحصان وامسك به فشكراه وقال الأب يا بني سيحل الظلام بعد قليل فهل لك ان تأوينا حتى صبيحة الغد قال لهم على عيني وراسي ولكن انا هنا في حراسة الزروع وبيتي بعيد اعلى الجبل ولكن عندي عشه أبات فيها في الموسم توجه بهم الى العشه التي هي على مرتفعة امتار عن حقله ومطله على الوادِ فنصبوا مظلات تقيهم زخرات المطر الخفيف وكان الموسم امطار اوقد لهم نارا وتسامرا وتحادثا طولا من الليل في هذا المشهد تسترق بعض النظرات من كلا الطرفان المتعارفان حديثا الفتى خجول امام جرأة نظرات الفتاة وحيي أن أحد من أهلها عرف بشغف تلك النظرات .
الفتاة : تشعر بتغيير كامل في حياتها
الفتى : مامن يوم مر عليه ولا ليل أجمل وابهاء وأكثر حظاً من هذا اليوم .
الفتى أيقن وادرك ان الفتاة تبادله الشيء الذي يحس ويشعر به
الفتاة: متأكدة أن الفتى وقع بغرامها .
كثيرا من النظرات كثيرات من الآهات كثيرا من الاندهاش كثيرا من الانبساط وكثيرا من الشوق .
خلص المشهد ..!!
موعد النوم أقبل وهو على مقربة من الفجر فليستريح الكل.
نامت الأم والبنت الخادمة في العشة . ونام الرجال في عراء الرامة .
صلاة الفجر قاموا فصلوا
اخلدوا للنوم جميعا إلا قلبان لم يناما الفتاة ممسكة غضبان الزروع تفتح لناظريها كي ترى معذب قلبها الدخيل الجديد الفتى يتقلب ويتعارك مع فراشه ثم نهض مسرعا ً لياتي بعد فترة حاملاً كيسا فيه لحم من ذبيحة كان قد ذبحها في زريبته ..والفتاة لم تغادر منصة المراقبة
أشرق الصبح وضُربت الجباه بذهبية شعاع الشمس وكانها تشرق أول يوم على هاذان العاشقان الجديدان .
جهز الفتى كل شي يحتاجة مطبخة البدائي المتواضع ساعده الخادم بتكسير الحطب وهو يشعل وينفخ ويحرك الطعام وكأنه يحرك الطعام بأوتاد عروقة ..
أنتهى من أعداد الطعام قبل الظهر صلى الجميع وقُدمت المائدة فأكل الجميع وحمدا الله على النعمة وشكروا للفتى حُسن صنيعه معهم .
قلب الفتى بدء يضطرب .لايعرف لماذا
قلب المتيمة الصغيرة بدء يضطرب لايُعرف لماذا.
قرر الأب الرحيل صعق الشاب وبهت ووقفت لسانه ووقف ناظرة
مشهد مؤثر طبعا ..
حدد موعد الرحيل بعد صلاة العصر يااااااااااااهـ
وضب الخادمان الاغراض التي في شتات المكان .
صلاة العصر دموع وخشوع ودعاء صامت ..
بعد الصلاة سارعت الفتاة تؤشر للفتى بالمجيء واعطته جزء من ورقه وتقول هذا عنواني خلينا متواصلين لاتنساني وأني لن انساك ..
ركبوا خيولهم
الأب والأم على فرس والخادم على خيل
والخدامة على فرس
والفتاة على حصانها .
اشارات الوداع .
رحيل اجزاء الفتى مع هذا الموقف .
بقاء نصف أجزاء الفتاة بهذا المكان الذي اصبح لديها يعني الشيء الكثير..
رحلوا جميعاً وقلب الفتى والفتاة يقطران دما .
مضى ثلاثة أشهر لم يستلم أحدهما مرسول .
وصلت أول رسالة من الفتاة إلى حبيبها الفقير فتحها وهو يرتجف
عنوان الرسالة من غالية إلى علي الفلاني
قرأها وقرأها مئات المرات
بثت خلالها وجدها وهيامها وغرامها ووجوع الفراق وعبرت عن حزنها تقول في رسالته انقى الكلام واجمل الحديث واصدقه كتبت رسالتها بشعور واحساس .
تبادلا المرسولات وتعددت بينهم ..
وكانت الفتاة تلح خلال هذه الفترة بالرجوع للمكان هذا ..

وبعد بعد الغد سنعرض لكم جزء آخر
__________________
حب الجنوب العربي الحر الآبي يجمعنا
ياسر السرحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر