الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-07-22, 03:22 PM   #1
جنوبي طيب
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-01
المشاركات: 376
افتراضي مخطط خطير للجنوب.انظرو ماذا يريد النظام من دفع القاعدة باتجاة الجنوب!!!

لماذا أختار تنظيم القاعدة الاستيطان في الجنوب؟؟
الأربعاء , 21 يوليو 2010 م
كتب/ صالح علي الحنشي




لمـن

تخلفـوا عن الدخـــول إلى الألفيـة الثالثـة :-




مازال بعض الرفاق يصرون أنهم وحدهم من يملك الحقيقة كاملة . وما عداهم فلا يمتلك الحق حتى في القول أن لديه جزء من الحقيقة.




هم وحدهم الذين يملكون الحق أيضاً أن يكون لهم رأيهم. بينما الآخرين إذا ما أبدوا رأياً مخالف لهم فهو قد لقن لهم.




ما زال التفكير الإقصائي هو الحاضر في عقولهم..




لذلك فعلى من يرغب في مخاطبتهم أو نقاشهم أن يسافر إلى القرن التاسع عشر وتحديداً إلى عقد السبعينات منه لكي يقترب منهم قليلاً , وقد يصبح ذلك متاحاً حين تتحول فرضية السفر عبر الساعة الزمنية واقعاً معاشاً وتقنيات متوفرة في الأسواق..




بعد أن كانت قضية التواجد الفعلي لتنظيم القاعدة في اليمن موضوع جدل بين الحكومة اليمنية وبعض المعارضين لما يزيد عن عقد من السنين.. يأتي تنظيم القاعدة اليوم ليضع حد لذلك الجدل معلنا عن تواجده على الأرض اليمنية.. وبحجم يؤهله لتحدي الحكومة ومنازلتها.. أيضا..




الحكومة اليمنية التي دخلت شريكا في الحرب على الإرهاب مع دول محور هذه الحرب.. كان المعارضين للحكومة ينفون أي تواجد للقاعدة في اليمن.. وأن كل من تتهمهم الحكومة بالانتماء لتنظيم القاعدة.إنما هم عناصر متطرفة من صنع الحكومة نفسها.. ولا علاقة لها بالتنظيمات الجهادية الأخرى..




الحكومة التي لم تلق بالا لمثل تلك الاتهامات التي يتهمها بها خصومها ضلت ماضية في ملاحقة تلك العناصر المتطرفة.. وخاضت حروب كر وفر معها طوال السنوات الفائتة.. حملات مداهمة في مناطق مختلفة شنتها القوات الحكومية على أوكار لتجمعات تقول أنها تتبع تنظيم القاعدة انتهت في مرات كثيرة باعتقال أعداد منها بينما قتلت أعداد أخرى..




كان المعارضين للحكومة يشككون في جديتها في الحرب على التطرف مستندين على هروب من يتم اعتقالهم من سجون الأمن السياسي.. والتي كان أخرها هروب أربعة وعشرين متهما من سجن تابع للأمن السياسي بصنعاء لكن الحجج التي يستند إليها خصوم الحكومة في اتهاماتهم لها التي تتحدث عن عدم جديتها في الحرب على الإرهاب أو تواطؤها مع العناصر المتطرفة.. قد لا يقبل بها كل من يدرك إمكانيات دولة ضعيفة كاليمن في مواجهة خطورة وقوة تنظيم القاعدة.. الذي أصبح مصدر تهديد جدي لدول كبرى استطاع قهر كل احتياطاتها الأمنية بما تملكه من تقنيات استخباراتية.. كما رأينا. في هجمات الحادي عشر من سبتمبر حيث وصل تنظيم القاعدة إلى ضرب المركز الرئيسي لأعتى قوة عسكرية في العالم ((البنتاجون)).




وللوقوف على البدايات الأولى لتواجد تنظيم القاعدة في اليمن.. وكيف جاء؟؟




يمكن تحديد ذلك بمطلع عقد التسعينات من القرن الماضي.. وقد تكون أعمال التفجيرات التي استهدفت فندق عدن عام 93م هي أولى عملياتها في اليمن أن لم تخني الذاكرة..




كان حينها تنظيم القاعدة مازال ماض في الحرب على الشيوعية التي حددها بأنها خصمه الأول.. وكان الحزب الاشتراكي الذي حكم المحافظات الجنوبية والشرقية قبل إعادة الوحدة في مايو 90م.. ودخل شريكا في دولة الوحدة.. يرى فيه تنظيم القاعدة امتداد للفكر الشيوعي الذي انتهى من حرب معه في أحدى الجبهات ((أفغانستان)) للتو..




لذلك اتجه تنظيم القاعدة حين قرر أن يضع له موطئً قدم في اليمن إلى المحافظات الجنوبية والشرقية.




فهي الهدف الذي قدم من أجله إلى اليمن فهذه المحافظات هي التي كرس فيها الحزب الاشتراكي الفكر الشيوعي الإلحادي طوال فترة حكمه.. من وجهة نظر القاعدة.. لذلك فمهمة القاعدة من قدومها لليمن هي اجتثاث الحزب الاشتراكي وكذا اجتثاث الفكر الإلحادي في المحافظات التي حكمها..




لذلك تنظيم القاعدة قد وقع اختياره على التواجد في هذه المحافظات تحديدا لأهداف تصب في صلب مهمته الأولى التي يخوض الحرب من اجلها في كل البقاع التي يحارب فيها.. لكنه لم يلبث بعدها أن اكتشف أن هناك عوامل أخرى تمتاز بها المحافظات الجنوبية والشرقية تتلائم مع ما يتطلبه أي تواجد للتنظيم.. ميزات ربما لا يراها في المحافظات الشمالية والغربية..




فالمناطق الجنوبية القليلة السكان.. الواسعة المساحة.. بالإمكان إيجاد مناطق كثيرة وواسعة فيها غير مأهولة.. ولم تصلها الطرق المعبدة يضمن فيها التحرك بعيدا عن أي رقابة.. وكذا استقدام عناصره إليها وأجرى التدريبات العسكرية وإقامة المعسكرات.. دون أن يصل إليها احد..




بينما لا يجد مثل ذلك في محافظات أخرى كالشمالية.. المزدحمة بالسكان والتي ترتبط معظم مناطقها وأريافها بشبكة مواصلات.. حتى الجبلية والوعرة منها..




يوما عن يوم كانت تتوالى اكتشافات تنظيم القاعدة لميزات جديدة في المحافظات الجنوبية والشرقية ميزات يراها ملائمة لما ينفع لتأسيس دعائم قاعدة له . هذه الميزات ربما قد جعلت تنظيم القاعدة يغير إستراتيجية أهداف قدومه إلى اليمن.. وأصبحت قياداته تفكر أن انجازها للهدف الذي جاءت من اجله ليس بالضرورة أن يمنعها من التفكير بالبقاء وجعل هذه المناطق قاعدة لإعادة انطلاق نشاطاتها بعد أن وجدت ما يصلح لمثل ذلك.. لم تكن هبة الجغرافيا لطبيعة هذه المحافظات والتركيبة السكانية هما الميزتان الوحيدتان التي حفزت رغبات تنظيم القاعدة لتمديد الإقامة فيها..




كانت أيضا تبعات وآثار حكم الحزب الاشتراكي على سكان هذه المحافظات قد أوجدت بيئة يرى فيها تنظيم القاعدة محفزة لغرس شتلات التطرف ((أفكار القاعدة)). فالحزب الاشتراكي الذي رأى إن تكريس الفكر الشيوعي وغرس المفاهيم العلمانية يتطلب منه الحد من سطوة الفكر الإسلامي على فكر المجتمع الذي لا يتسع المقام هنا للخوض في تفاصيل الوسائل التي اتبعها لمحاصرة تأثير رجال الدين التي وصلت إلى حد جعل ما يدرس في المقررات الدراسية من العقيدة الإسلامية مادة هامشية الرسوب فيها لا يؤثر على نقل التلميذ من سنة دراسية إلى أخرى..




لذلك فمجتمع على هذا النحو.. بيئة جيدة جدا لغرس فكر القاعدة دون أن تقابله الصعوبات التي قد تقابله في مناطق أخرى لم يحدث لسكانها ما حدث مع سكان المحافظات الجنوبية أثناء حكم الاشتراكي فيما يتعلق بالموقف من العقيدة الإسلامية..




مع تفاقم أعمال العنف التي رافقت أنشطة الحراك في المحافظات الجنوبية والشرقية وتنامي نشاط القاعدة في اليمن ذهب بالبعض إلى الربط بين القاعدة والحراك.. ربما لاقتران تزايد نشاط القاعدة مع تصعيد أعمال العنف للحراك. لكن الحقيقة أن ما كان يحدث هو تقارب في المصالح دون أي تنسيق من أي نوع بين الطرفين.




فأعمال العنف والتقطع والخطف التي كانت تنفذها عناصر قواعد الحراك قد أضعفت تواجد الدولة في هذه المحافظات وتعد تلك خدمة مجانية قدمها الحراك للقاعدة كما أن انشغال الحكومة بمواجهة تلك الأعمال للحراك.. قد استهلكت نصيب كبير من إمكانيتها وجعلها غير قادرة على الحرب على جبهتين في وقت واحد القاعدة والحراك.. لذلك فمواجهة الحكومة لما تقوم به قواعد الحراك جاء على حساب حربها على القاعدة..




لكن لا يستبعد دعم تنظيم القاعدة للجماعات التي تميل لارتكاب أعمال العنف في الحراك.. هذا الدعم قد لا تدرك جماعات الحراك نفسها أن مصدره تنظيم القاعدة.. الذي قد يصل إليها عبر قنوات لم يعرف عن أي صلات لها بالقاعدة فقد تكون واجهات اجتماعية أو ربما واجهات تجارية في الخارج..




ما كشفته العمليات النوعية لتنظيم القاعدة في محافظات عدن وأبين مؤخرا بمهاجمتها لمقري الاستخبارات في المحافظتين وكذا مقر الأمن في محافظة أبين.. تؤكد أن التنظيم أصبح يملك قوة لا يستهان بها لم تكن في حساب أحد ربما حتى الحكومة نفسها.. التي تفاجأت أن تنظيم القاعدة أصبح قادرا على مهاجمة مقر الاستخبارات في مدينة عدن وتمكنه من تحقيق الهدف الذي رسمه فلا يمكن لأي جماعة مسلحة أو حتى تنظيم أن يتمكن من النجاح في الوصول إلى مركز الاستخبارات في مدينة كعدن إلا إذا كانت لديه قاعدة لوجستية كبيرة كانت قد سهلت مهمته على ما رأيناها من دقة في التنفيذ.. وخلال أقل من شهر قام تنظيم القاعدة بعملية أخرى مماثلة في مدينة لا تبعد أكثر من 45كم عن عدن وعلى هدف مماثل أيضا..




ويسبقها بتصريح لأحدى قياداته بثته بعض الفضائيات.. كل ذلك يكشف أن تنظيم القاعدة لديه ثقة كبيرة بقدراته وبقوته التي أصبح يملكها في هذه المناطق..




تنظيم القاعدة الذي اتبع الحرب البرية في معظم حروبه وتمكن من تحقيق ضربة خاطفة ((الهجمات الانتحارية في11 سبتمبر)) في الحرب الجوية حقق فيها ما قد لا تستطيع أن تحققه دولة كبرى تملك سلاح جوي مزود بأحدث التقنيات.




لكن تنظيم القاعدة قد لا يستطيع حتى في المستقبل البعيد أن يحصل على فرصة أخرى لتكرار مثل تلك الضربة الجوية.. كما أن الحرب البرية أيضا تتطلب امتلاكه لأراض برية تقع تحت سيطرته كما كان في أفغانستان قبل دخول حلف النيتو إليها..




لذا لم يبق أمامه غير الحرب البحرية.. وقد تكون هي المشروع العسكري الذي يعد له.. وستكون مياه البحار هي الميدان القادم لخوض حروب التنظيم مع خصومه..




ولعل العمليتين التي نفذها في كل من ميناء عدن التي استهدفت المدمرة الأمريكية (كول).. والعملية الأخرى التي استهدفت الناقلة الفرنسية (ليمبرج) في ميناء المكلا.. هي ليست أكثر من تجربتين اختباريه قام بها تنظيم القاعدة على طريق خطة عسكرية لحرب بحرية شاملة.. سنراها في المستقبل القريب..




ولعل تواجد تنظيم القاعدة في المدن والمناطق الجنوبي المحاذية للسواحل الهدف منه جعلها أحدى قواعد انطلاق الحرب البحرية..




إن ترك الحكومة اليمنية وحيدة في حربها مع تنظيم القاعدة على الأراضي اليمنية بعد أن أفصحت الحيثيات عن وجود قوى للتنظيم في المناطق الساحلية في المحافظات الجنوبية والشرقية..




في ظل التحديات الاقتصادية واندلاع القلاقل في بعض مناطق من البلاد.. سيؤدي إلى إنهاك قدراتها في مواجهة أعمال الإرهاب.. وكذا ضعف مقدرتها على فرض سيطرتها على المناطق التي يتواجد فيها تنظيم القاعدة في المناطق المحاذية للشواطئ. وهو الأمر الذي يسعى للوصول إليه تنظيم القاعدة لكي يتمكن من بناء قواعد له هناك.. ستمكنه مستقبلا من شن هجمات انتحارية على السفن التجارية في الممر الدولي في بحر العرب وخليج عدن كما ستصبح البوارج الحربية المتواجدة في هذه المياه تحت مرمى نيران تنظيم القاعدة..




كما لا يستبعد أيضا أن سعي تنظيم القاعدة للسيطرة على المناطق الساحلية يأتي ضمن استراتيجيات التنظيم في قطع الطريق على مخططات إسرائيل التي حوتها مخططاتها التي تسعى من خلالها للسيطرة على ما تسميها مناطق البحار المفتوحة. التي يأتي من ضمنها بحر العرب وخليج عدن
جنوبي طيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-07-22, 04:21 PM   #2
احمد الخليفي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-20
المشاركات: 11,768
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبي طيب مشاهدة المشاركة
لماذا أختار تنظيم القاعدة الاستيطان في الجنوب؟؟
الأربعاء , 21 يوليو 2010 م
كتب/ صالح علي الحنشي




لمـن

تخلفـوا عن الدخـــول إلى الألفيـة الثالثـة :-




مازال بعض الرفاق يصرون أنهم وحدهم من يملك الحقيقة كاملة . وما عداهم فلا يمتلك الحق حتى في القول أن لديه جزء من الحقيقة.




هم وحدهم الذين يملكون الحق أيضاً أن يكون لهم رأيهم. بينما الآخرين إذا ما أبدوا رأياً مخالف لهم فهو قد لقن لهم.




ما زال التفكير الإقصائي هو الحاضر في عقولهم..




لذلك فعلى من يرغب في مخاطبتهم أو نقاشهم أن يسافر إلى القرن التاسع عشر وتحديداً إلى عقد السبعينات منه لكي يقترب منهم قليلاً , وقد يصبح ذلك متاحاً حين تتحول فرضية السفر عبر الساعة الزمنية واقعاً معاشاً وتقنيات متوفرة في الأسواق..




بعد أن كانت قضية التواجد الفعلي لتنظيم القاعدة في اليمن موضوع جدل بين الحكومة اليمنية وبعض المعارضين لما يزيد عن عقد من السنين.. يأتي تنظيم القاعدة اليوم ليضع حد لذلك الجدل معلنا عن تواجده على الأرض اليمنية.. وبحجم يؤهله لتحدي الحكومة ومنازلتها.. أيضا..




الحكومة اليمنية التي دخلت شريكا في الحرب على الإرهاب مع دول محور هذه الحرب.. كان المعارضين للحكومة ينفون أي تواجد للقاعدة في اليمن.. وأن كل من تتهمهم الحكومة بالانتماء لتنظيم القاعدة.إنما هم عناصر متطرفة من صنع الحكومة نفسها.. ولا علاقة لها بالتنظيمات الجهادية الأخرى..




الحكومة التي لم تلق بالا لمثل تلك الاتهامات التي يتهمها بها خصومها ضلت ماضية في ملاحقة تلك العناصر المتطرفة.. وخاضت حروب كر وفر معها طوال السنوات الفائتة.. حملات مداهمة في مناطق مختلفة شنتها القوات الحكومية على أوكار لتجمعات تقول أنها تتبع تنظيم القاعدة انتهت في مرات كثيرة باعتقال أعداد منها بينما قتلت أعداد أخرى..




كان المعارضين للحكومة يشككون في جديتها في الحرب على التطرف مستندين على هروب من يتم اعتقالهم من سجون الأمن السياسي.. والتي كان أخرها هروب أربعة وعشرين متهما من سجن تابع للأمن السياسي بصنعاء لكن الحجج التي يستند إليها خصوم الحكومة في اتهاماتهم لها التي تتحدث عن عدم جديتها في الحرب على الإرهاب أو تواطؤها مع العناصر المتطرفة.. قد لا يقبل بها كل من يدرك إمكانيات دولة ضعيفة كاليمن في مواجهة خطورة وقوة تنظيم القاعدة.. الذي أصبح مصدر تهديد جدي لدول كبرى استطاع قهر كل احتياطاتها الأمنية بما تملكه من تقنيات استخباراتية.. كما رأينا. في هجمات الحادي عشر من سبتمبر حيث وصل تنظيم القاعدة إلى ضرب المركز الرئيسي لأعتى قوة عسكرية في العالم ((البنتاجون)).




وللوقوف على البدايات الأولى لتواجد تنظيم القاعدة في اليمن.. وكيف جاء؟؟




يمكن تحديد ذلك بمطلع عقد التسعينات من القرن الماضي.. وقد تكون أعمال التفجيرات التي استهدفت فندق عدن عام 93م هي أولى عملياتها في اليمن أن لم تخني الذاكرة..




كان حينها تنظيم القاعدة مازال ماض في الحرب على الشيوعية التي حددها بأنها خصمه الأول.. وكان الحزب الاشتراكي الذي حكم المحافظات الجنوبية والشرقية قبل إعادة الوحدة في مايو 90م.. ودخل شريكا في دولة الوحدة.. يرى فيه تنظيم القاعدة امتداد للفكر الشيوعي الذي انتهى من حرب معه في أحدى الجبهات ((أفغانستان)) للتو..




لذلك اتجه تنظيم القاعدة حين قرر أن يضع له موطئً قدم في اليمن إلى المحافظات الجنوبية والشرقية.




فهي الهدف الذي قدم من أجله إلى اليمن فهذه المحافظات هي التي كرس فيها الحزب الاشتراكي الفكر الشيوعي الإلحادي طوال فترة حكمه.. من وجهة نظر القاعدة.. لذلك فمهمة القاعدة من قدومها لليمن هي اجتثاث الحزب الاشتراكي وكذا اجتثاث الفكر الإلحادي في المحافظات التي حكمها..




لذلك تنظيم القاعدة قد وقع اختياره على التواجد في هذه المحافظات تحديدا لأهداف تصب في صلب مهمته الأولى التي يخوض الحرب من اجلها في كل البقاع التي يحارب فيها.. لكنه لم يلبث بعدها أن اكتشف أن هناك عوامل أخرى تمتاز بها المحافظات الجنوبية والشرقية تتلائم مع ما يتطلبه أي تواجد للتنظيم.. ميزات ربما لا يراها في المحافظات الشمالية والغربية..




فالمناطق الجنوبية القليلة السكان.. الواسعة المساحة.. بالإمكان إيجاد مناطق كثيرة وواسعة فيها غير مأهولة.. ولم تصلها الطرق المعبدة يضمن فيها التحرك بعيدا عن أي رقابة.. وكذا استقدام عناصره إليها وأجرى التدريبات العسكرية وإقامة المعسكرات.. دون أن يصل إليها احد..




بينما لا يجد مثل ذلك في محافظات أخرى كالشمالية.. المزدحمة بالسكان والتي ترتبط معظم مناطقها وأريافها بشبكة مواصلات.. حتى الجبلية والوعرة منها..




يوما عن يوم كانت تتوالى اكتشافات تنظيم القاعدة لميزات جديدة في المحافظات الجنوبية والشرقية ميزات يراها ملائمة لما ينفع لتأسيس دعائم قاعدة له . هذه الميزات ربما قد جعلت تنظيم القاعدة يغير إستراتيجية أهداف قدومه إلى اليمن.. وأصبحت قياداته تفكر أن انجازها للهدف الذي جاءت من اجله ليس بالضرورة أن يمنعها من التفكير بالبقاء وجعل هذه المناطق قاعدة لإعادة انطلاق نشاطاتها بعد أن وجدت ما يصلح لمثل ذلك.. لم تكن هبة الجغرافيا لطبيعة هذه المحافظات والتركيبة السكانية هما الميزتان الوحيدتان التي حفزت رغبات تنظيم القاعدة لتمديد الإقامة فيها..




كانت أيضا تبعات وآثار حكم الحزب الاشتراكي على سكان هذه المحافظات قد أوجدت بيئة يرى فيها تنظيم القاعدة محفزة لغرس شتلات التطرف ((أفكار القاعدة)). فالحزب الاشتراكي الذي رأى إن تكريس الفكر الشيوعي وغرس المفاهيم العلمانية يتطلب منه الحد من سطوة الفكر الإسلامي على فكر المجتمع الذي لا يتسع المقام هنا للخوض في تفاصيل الوسائل التي اتبعها لمحاصرة تأثير رجال الدين التي وصلت إلى حد جعل ما يدرس في المقررات الدراسية من العقيدة الإسلامية مادة هامشية الرسوب فيها لا يؤثر على نقل التلميذ من سنة دراسية إلى أخرى..




لذلك فمجتمع على هذا النحو.. بيئة جيدة جدا لغرس فكر القاعدة دون أن تقابله الصعوبات التي قد تقابله في مناطق أخرى لم يحدث لسكانها ما حدث مع سكان المحافظات الجنوبية أثناء حكم الاشتراكي فيما يتعلق بالموقف من العقيدة الإسلامية..




مع تفاقم أعمال العنف التي رافقت أنشطة الحراك في المحافظات الجنوبية والشرقية وتنامي نشاط القاعدة في اليمن ذهب بالبعض إلى الربط بين القاعدة والحراك.. ربما لاقتران تزايد نشاط القاعدة مع تصعيد أعمال العنف للحراك. لكن الحقيقة أن ما كان يحدث هو تقارب في المصالح دون أي تنسيق من أي نوع بين الطرفين.




فأعمال العنف والتقطع والخطف التي كانت تنفذها عناصر قواعد الحراك قد أضعفت تواجد الدولة في هذه المحافظات وتعد تلك خدمة مجانية قدمها الحراك للقاعدة كما أن انشغال الحكومة بمواجهة تلك الأعمال للحراك.. قد استهلكت نصيب كبير من إمكانيتها وجعلها غير قادرة على الحرب على جبهتين في وقت واحد القاعدة والحراك.. لذلك فمواجهة الحكومة لما تقوم به قواعد الحراك جاء على حساب حربها على القاعدة..




لكن لا يستبعد دعم تنظيم القاعدة للجماعات التي تميل لارتكاب أعمال العنف في الحراك.. هذا الدعم قد لا تدرك جماعات الحراك نفسها أن مصدره تنظيم القاعدة.. الذي قد يصل إليها عبر قنوات لم يعرف عن أي صلات لها بالقاعدة فقد تكون واجهات اجتماعية أو ربما واجهات تجارية في الخارج..




ما كشفته العمليات النوعية لتنظيم القاعدة في محافظات عدن وأبين مؤخرا بمهاجمتها لمقري الاستخبارات في المحافظتين وكذا مقر الأمن في محافظة أبين.. تؤكد أن التنظيم أصبح يملك قوة لا يستهان بها لم تكن في حساب أحد ربما حتى الحكومة نفسها.. التي تفاجأت أن تنظيم القاعدة أصبح قادرا على مهاجمة مقر الاستخبارات في مدينة عدن وتمكنه من تحقيق الهدف الذي رسمه فلا يمكن لأي جماعة مسلحة أو حتى تنظيم أن يتمكن من النجاح في الوصول إلى مركز الاستخبارات في مدينة كعدن إلا إذا كانت لديه قاعدة لوجستية كبيرة كانت قد سهلت مهمته على ما رأيناها من دقة في التنفيذ.. وخلال أقل من شهر قام تنظيم القاعدة بعملية أخرى مماثلة في مدينة لا تبعد أكثر من 45كم عن عدن وعلى هدف مماثل أيضا..




ويسبقها بتصريح لأحدى قياداته بثته بعض الفضائيات.. كل ذلك يكشف أن تنظيم القاعدة لديه ثقة كبيرة بقدراته وبقوته التي أصبح يملكها في هذه المناطق..




تنظيم القاعدة الذي اتبع الحرب البرية في معظم حروبه وتمكن من تحقيق ضربة خاطفة ((الهجمات الانتحارية في11 سبتمبر)) في الحرب الجوية حقق فيها ما قد لا تستطيع أن تحققه دولة كبرى تملك سلاح جوي مزود بأحدث التقنيات.




لكن تنظيم القاعدة قد لا يستطيع حتى في المستقبل البعيد أن يحصل على فرصة أخرى لتكرار مثل تلك الضربة الجوية.. كما أن الحرب البرية أيضا تتطلب امتلاكه لأراض برية تقع تحت سيطرته كما كان في أفغانستان قبل دخول حلف النيتو إليها..




لذا لم يبق أمامه غير الحرب البحرية.. وقد تكون هي المشروع العسكري الذي يعد له.. وستكون مياه البحار هي الميدان القادم لخوض حروب التنظيم مع خصومه..




ولعل العمليتين التي نفذها في كل من ميناء عدن التي استهدفت المدمرة الأمريكية (كول).. والعملية الأخرى التي استهدفت الناقلة الفرنسية (ليمبرج) في ميناء المكلا.. هي ليست أكثر من تجربتين اختباريه قام بها تنظيم القاعدة على طريق خطة عسكرية لحرب بحرية شاملة.. سنراها في المستقبل القريب..




ولعل تواجد تنظيم القاعدة في المدن والمناطق الجنوبي المحاذية للسواحل الهدف منه جعلها أحدى قواعد انطلاق الحرب البحرية..




إن ترك الحكومة اليمنية وحيدة في حربها مع تنظيم القاعدة على الأراضي اليمنية بعد أن أفصحت الحيثيات عن وجود قوى للتنظيم في المناطق الساحلية في المحافظات الجنوبية والشرقية..




في ظل التحديات الاقتصادية واندلاع القلاقل في بعض مناطق من البلاد.. سيؤدي إلى إنهاك قدراتها في مواجهة أعمال الإرهاب.. وكذا ضعف مقدرتها على فرض سيطرتها على المناطق التي يتواجد فيها تنظيم القاعدة في المناطق المحاذية للشواطئ. وهو الأمر الذي يسعى للوصول إليه تنظيم القاعدة لكي يتمكن من بناء قواعد له هناك.. ستمكنه مستقبلا من شن هجمات انتحارية على السفن التجارية في الممر الدولي في بحر العرب وخليج عدن كما ستصبح البوارج الحربية المتواجدة في هذه المياه تحت مرمى نيران تنظيم القاعدة..




كما لا يستبعد أيضا أن سعي تنظيم القاعدة للسيطرة على المناطق الساحلية يأتي ضمن استراتيجيات التنظيم في قطع الطريق على مخططات إسرائيل التي حوتها مخططاتها التي تسعى من خلالها للسيطرة على ما تسميها مناطق البحار المفتوحة. التي يأتي من ضمنها بحر العرب وخليج عدن
تناقظ كبير في مقال هذا الكاتب الجاهل برغم تكفيرة لكل ابناء الجنوب .
ونحب ان نقول لة:
عليكم من الله ما تستحقونة ياعبدة الدرهم وبايعين الاوطان والكرامة والعرض,
تكفروا شعب باكملة من اجل ان ترضون اسيادكم ايها الجاهلة.
العالم يعرف من هو الذي اوى القاعدة في اليمن وايضآ يعرف من هو الذي يتستر على
قيادات وعناصر هذا التنظيم الارهابي في اليمن. الم يكون شيخك الزنداني اول المطلوبين
امريكيا باسم الارهاب في اليمن؟ الم تكن العناصر التي ضربت السفارة الامريكية والبريطانية
في صنعاء انطلقت من الاراضي الشمالية ؟؛الم يقوم نظامكم الارهابي بتهريب اكثر عناصر القاعدة
خطورة في اليمن من سجن الامن السياسي بصنعاء وهو اكثر السجون تحصينن .؟
الم تكن العناصر الارهابية التي نفذت عمليات في الجنوب تاتي من صنعاء ثم تعود اليها ؟

على من تضحكون بمخططاتكم ايها الجهلة. فقد اقتربت نهايتم ووانكشفت حقيقة نظامكم الارهابي للعالم اجمع.
__________________
احمد الخليفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-07-22, 09:09 PM   #3
جنوبي طيب
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-01
المشاركات: 376
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة استبرق مشاهدة المشاركة
تناقظ كبير في مقال هذا الكاتب الجاهل برغم تكفيرة لكل ابناء الجنوب .
ونحب ان نقول لة:
عليكم من الله ما تستحقونة ياعبدة الدرهم وبايعين الاوطان والكرامة والعرض,
تكفروا شعب باكملة من اجل ان ترضون اسيادكم ايها الجاهلة.
العالم يعرف من هو الذي اوى القاعدة في اليمن وايضآ يعرف من هو الذي يتستر على
قيادات وعناصر هذا التنظيم الارهابي في اليمن. الم يكون شيخك الزنداني اول المطلوبين
امريكيا باسم الارهاب في اليمن؟ الم تكن العناصر التي ضربت السفارة الامريكية والبريطانية
في صنعاء انطلقت من الاراضي الشمالية ؟؛الم يقوم نظامكم الارهابي بتهريب اكثر عناصر القاعدة
خطورة في اليمن من سجن الامن السياسي بصنعاء وهو اكثر السجون تحصينن .؟
الم تكن العناصر الارهابية التي نفذت عمليات في الجنوب تاتي من صنعاء ثم تعود اليها ؟

على من تضحكون بمخططاتكم ايها الجهلة. فقد اقتربت نهايتم ووانكشفت حقيقة نظامكم الارهابي للعالم اجمع.
هدي اعصابك يااستبرق..ولكن القاعدة يجب ان نقتلعها من بعض الاماكن وبل ونقتلهم لانهم مجرميين

فنحن اولا بقتل القاعدة وخاصة قاعدة جبال الكور .
جنوبي طيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-07-22, 09:32 PM   #4
الوليدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-02
الدولة: الجنوب العربي - ابين
المشاركات: 4,524
افتراضي

العائدون من افغانستان كانت هي التسميه خلال عقد التسعينيات

في اوخر عقد التسعين سعى كلآ من ايمن الظواهري وبن لادن لاتحاد

قوى الافغان العرب لتشكيل ماتعرف اليوم بقاعدة الجهاد في ارض الافغان

وهذا من اقوال محمد شوقي الاسلامبولي الذي كان يتواجد في صنعاء ويتحرك بمطلق الحريه

الكاتب يريد من شعب الجنوب قتال فئران الجبال المسمين انفسهم بالقاعده من قبل شعب الجنوب

لكي يخوض شعب الجنوب حرب اشبه ماتكون بقتال طالبان الباكستان والفارق ان الجنوبي هو من يخوض

هذه الحرب نيابه عن جحافل صنعاء المنشرين في كل مدن الجنوب

ومن هنا يكون صالح ضرب الثوره الجنوبيه في الصميم

ماتعرف اليوم بالقاعده ماهي غير طبخه يمنيه اشبه ماتكون بالاكله المشهوره لليمنيين ((السلته))

مكونه من كل شي يخطر ببالك

فالقاعده صناعه يمنيه بامتياز لن نحاربه كشعب اعزل

ولن نجعل من شوارع ابين او عدن او لحج وحضرموت وشبوه والمهره مسرح لتفجيرتها الدمويه

لن ندمر مدناء بايدنياء تحت حجة محاربة القاعده يكفيه تدمير من قبل جحافل صنعاء والضالع

خير شاهد على التدمير للآله العسكريه اليمنيه

على صنعاء ان تخوض حربها مع فئرانها لن يكون الجنوب مصيده لقارمن تلك الفئران بايادي جنوبيه

لكي يظهر الف فار يدمر ويقتل في شوارع جنوبنا بحجة الجهاد

صالح ومطبليه العبو بعيد عنا فقد استوعبنا كل شي
__________________
عذرآ ياوطني فالداء فيك من بعض ابنائك ..
فـ المثقفين فيك شوربه وماء وخل ولله يامحسنين ^_^

خضر محمد الوليدي

التعديل الأخير تم بواسطة الوليدي ; 2010-07-22 الساعة 09:35 PM
الوليدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلام خطير واعترافات النظام بدعم وايوئ القاعدة .. اللواء علي محسن الاحمر قناص عطفة آل فطحان المنتدى السياسي 1 2011-05-12 06:21 AM
ماذا يعني شعار الشعب يريد اسقاط النظام ؟ صرخة الجنوب المنتدى السياسي 3 2011-03-26 10:08 PM
ماذا يريد اعضاء الحزب الاشتراكي من الحراك الجنوبي ضد الاحتلال اليمني للجنوب ابوفضل السليماني المنتدى السياسي 1 2010-09-21 07:33 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر