عندما انكسرت تاج كانت النتيجة

[ابو علوه الجحافي]

كلنا نعرف الدور الذي لعبته حركة تاج في التعريف بقضيتنا الجنوبية ولقد كانت صمام امان ورافع لسقف مطلب شعب الجنوب بالحرية والاستقلال
التحديات التي واجهة الحراك نوعين داخلية وخارجية الا ان العوامل الداخلية كانت الأبرز ايجابا وسلبا

التحديات الداخلية:
1. تباينات وانقسامات داخل فصائل الحراك الجنوبي وداخل الفصيل الواحد
2. تقلبات بعض قيادات الحراك وعدم كفاءتهم لقيادة المرحلة والأنانية والإقصاء التي كانت سائدة في عقول بعض قيادات الحراك
3. عدم حسم مسألة التسمية للجنوب وموضوع الهوية التي يفترض ان يتم الإجماع عليها (الجنوب العربي او جنوب اليمن او جمهورية اليمن الديمقراطية) هذا الخلاف لم يحسم بين النخبة الحراكية فجعل القاعدة مرتبكة ما بين تلك التسميتين بل واسهمت في زرع الخلاف داخل الحراك نفسه حيث ان كل تيار يعتقد ان تسميته هي الصائبه كذلك اسهم باظهار الحراك كمتخبط امام الإعلام الخارجي .
4. الإنشقاقات التي حصلت في تاج كان لها أثر كبير سلبي انتقل الى الداخل وانكسرت هيبة هذا الفصيل الشرس
5. ضعف الإعلام الجنوبي الحراكي وعدم مواكبته للمرحله والركون الى ناطق اعلامي واحد غير نشيط لم يستطع ان يلعب دور 10% مقارنة بناطق حركة الحوثي
6. لا يوجد موقع الكتروني نشط خاص بالحراك الجنوبي يكون مصدر موثوق معبر عن الحراك وما هو موجود من إعلام حراكي واضح انه يتبع تيار الفيدرالية بل المشترك واقصد هنا (صدى عدن , عدن برس , الطيف , عدن تايمز ...الخ)
6. وجود اختراق داخل الحراك يعملون لمصلحة الأحزاب اليمنية وولاءها غير محسوم ما بين عدن وصنعاء ويجمعون النقيضين ولديهم اعلام خاص يتبعهم ذكرناهم في النقطة 6


علينا اولا ان نرمم ونصلح ونواجه ما هو بايدينا ونحصن جبهة الحراك من الداخل ثم ناتي لتحصينه من التحديات الخارجية