الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-08-22, 04:00 AM   #1
aden fighter
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-07-13
المشاركات: 2,205
افتراضي نيويورك تايمز: صالح تلاعب بالقبائل بمهارة فائقة لكنه الآن يواجه تهديدات أكثر خطورة

خلال الأيام العشرة الماضية تجدد التمرد المتقطع في شمال غرب اليمن مرة أخرى، حيث خلف عشرات القتلى والمصابين، وهو ما أضاف عنصراً جديداً من عدم الإستقرار في البلاد، التي تواجه حركة انفصالية عنيفة في الجنوب، ومواجهات متزايدة جداً عن طريق القاعدة.

وقال شهود ومسئولون محليون إنه بعد سلسلة من المصادمات العنيفة المسلحة بين القوات العسكرية الحكومية مع المتمردين الشيعة تحت قيادة عبد الملك الحوثي، يبدو أن الأخير قد سيطر على عدة مناطق في محافظة صعدة البعيدة وذات الطبيعة الجبلية الوعرة في الشمال، حيث برز التمرد هناك بشكل متزايد على نحو متقطع منذ 2004م. وأضافوا: إن الجهود التي كانت جارية يومي الأحد والاثنين [في الأسبوع الأول من تجدد المواجهات] لم تصل إلى نتيجة واضحة.

وتعتبر اليمن بلاداً قاحلة وفقيرة في الزاوية الجنوبية لشبة الجزيرة العربية. وقد حظيت باهتمام كبير من قبل المسئولين العسكريين الأمريكيين خلال الشهور الأخيرة، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن نشاط القاعدة، بعد إعلانها اختيار اليمن كمسرح للبدء بأنشطتها الإرهابية الإقليمية من هناك. وفي وقت متأخر من الشهر الماضي، زار اليمن، الجنرال ديفيد بتروس القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وخلال الزيارة وعد بتقديم دعم لتعزيز جهود اليمن في مكافحة الأرهاب.

إن الحضور المتزايد للقاعدة في اليمن – التي نفذت السنة الماضية هجوماً عنيفاً على السفارة الأمريكية بصنعاء– يعتبر أمراً مقلقاً بشكل خاص، وذلك لأحد سببين. الأول: أن قبائل البلاد تعتبر قبائل صعبة المراس. والثاني: طبيعة المنطقة الجغرافية الوعرة. الأمر الذي يخلق صعوبة كبيرة في السيطرة على تنظيم القاعدة.

وفي الشهور الأخيرة واجه الرئيس علي عبد الله صالح – الذي ظل يتلاعب بالقبائل اليمنية بمهارة فائقة – تهديدات أكثر خطورة على سلطته.
ففي الجنوب، انفجرت الحركة الاحتجاجية الغاضبة، لتأخذ شكل تمرد مفتوح، مع ثوار مسلحين يرفعون العلم السابق لليمن الجنوبية المستقلة. وفي أواخر يوليو قتل 20 شخصاً على الأقل، على خلفية مظاهرات نفذت في محافظة أبين الجنوبية، بعد أن هدد المتظاهرون باقتحام سجن محلي، بهدف تحرير مجموعة من الأشخاص كانت السلطات الأمنية احتجزتهم في وقت سابق. ونفذت مجاميع مسلحة متمردة، سلسلة من الكمائن، قتلت فيها عدداً من الضباط والجنود (من الصعوبة التحقق من تفاصيل العملية لأن السلطات منعت التغطية الإخبارية).

وهناك أمر آخر لا يقل الحديث عن خطورته أهمية عن الحديث عن العنف، وهو موضوع الانشقاقات التي تقوم بها بعض القيادات السياسية. ففي أبريل، انضم طارق الفضلي - وكان حليفاً مهماً للرئيس صالح – إلى الحركة الانفصالية في الجنوب. ويعد الفضلي رقماً قبلياً مؤثراً، وقد قاتل مع أسامة بن لادن في أفغانستان، كما ساعد على تأسيس تنظيم المجاهدين بتفويض من الرئيس صالح، وهو تنظيم شكل لمحاربة الحركة الجنوب الأنفصالية في حرب صيف 1994.

لقد توحد شطرا اليمن الشمالي والجنوبي في العام 1990، بعد سنوات من الاضطرابات والمواجهات بين الطرفين، لكن العديد من الجنوبيين بمن فيهم ضباط سابقين في الجيش، يقولون إنهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية. الأمر الذي أثار سخطاً كبيراً بسبب زيادة تصاعد نسبة البطالة بين الجنوبيين.

وفي الأسبوع الماضي – وضمن مقابلة على قناة "الجزيرة" - فاجأ أحد أبناء العائلة الأقوى في اليمن [ في إشارة إلى عائلة الأحمر] النظام السياسي في البلاد، من خلال دعوته للرئيس صالح بالتنحي من الحكم.

حميد الأحمر - الذي كان والده يعد أحد الحلفاء الأكثر أهمية للرئيس صالح - قال بشكل قوي، بأنه يمكن أن يتكلم ضد الرئيس صالح – وهو أمر بالكاد يمكن أن يتجرأ أي شخص على القيام به – لأن قبيلته ستحميه.

الاضطرابات التي تمر بها اليمن خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب كونها ملجأً للجهاديين منذ فترة طويلة – ترافق ذلك مع قيام المملكة العربية السعودية المجاورة بحملة ضد الإرهاب – أدت إلى أن يقع عليها الاختيار من قبل بعض الشخصيات في تنظيم القاعدة، لتكون مرة أخرى منطلقاً لعملياتها الأرهابية. وعلى ضوء ذلك فر – هذا العام - العديد من المحتجزين السابقين في جوانتنامو، من المملكة السعودية إلى اليمن، وتوعدوا من هناك بتصعيد هجماتهم على السعودية وبلدان أخرى.

وبحسب محللين، فإن الفرع اليمني للقاعدة، يمتلك أسلحة دعائية نشطة (بروبجندا دعائية نشطة)، وفيما يبدو أنه بنى علاقات قوية مع القبائل في محافظة مأرب، التي ساعدت على حمايتهم.

وعلى الرغم من ادعاءات الحكومة اليمنية التي تظهر بين الحين والآخر، أنها تواجه ثلاثة تحديات متحده ومنسقة ضدها، متمثلة بالجبهات الثلاث: التمرد في الشمال، والجنوب، والقاعدة، إلا أنه ليس هناك أي دليل على أن تلك الجبهات الثلاثة تعمل مع بعضها بشكل منسق. ومع ذلك يظل مثل هذا التقارب باعث على القلق.

ويقول جريجوري جونسون – وهو خبير في الشأن اليمني، ويتواجد حالياً في اليمن – "كل هذه المشاكل، تتجمع وتتفاقم مع بعضها، في الاتجاهات غير القابلة للمعرفة كلياً في هذا الوقت". ويضيف " منذ وقت طويل، سمحوا بأنفسهم لتلك الأزمات الثلاث، أن تتفاقم وتتجمع مع بعضها البعض، حتى ترافقت مع الأزمة الاقتصادية، لتجعل من الأوضاع هنا تبدو مزرية وكئيبة".

وعلى الرغم من أن اليمن حقق بعض النجاحات البارزة في مواجهة الجهاديين، وأنشأ قوة ردع ضاربة لمكافحة الإرهاب، إلا أن الحكومة أعيقت بسبب قلة مواردها، إضافة إلى الفساد الواسع والمستشري في البلاد. إن إمدادات النفط القليلة التي تمتلكها البلاد، تتضاءل بسرعة، إلى جانب أن هناك أزمة مياه تتفاقم بشكل سيئ، مقابل توسع في عدد السكان البالغ حالياً 22 مليون نسمة.

أضف إلى ذلك، أيضاً، أن اليمن تعاني - ومنذ مدة طويلة – من حروب ومواجهات، وتقطعات، واختطافات، قبلية عنيفة، ظلت معظمها خارج سيطرة الحكومة المركزية. وفي يونيو، اختطف تسعة أجانب، كانوا يقومون بجولة سياحية في محافظة صعدة، وسريعاً ما لقى ثلاثة منهم حتفهم. بينما الستة المتبقون، وهم: ثلاثة أطفال ووالداهم الألمانيان، إلى جانب مهندس بريطاني، لم يعرف مصيرهم حتى الآن.

وفي السياق ذاته فإن تجدد العنف في الشمال – حيث يبدو أن الهدنة التي أعلنت الصيف الماضي، قد قوضت – ينبئ بإنهيار الإستقرار اليمني. وقد خلف النزاع في تلك المنطقة، آلاف القتلى خلال السنوات الخمس الماضية، وأنتج عشرات الآلاف من النازحين. وذلك النزاع أيضاً تفوح منه رائحة طائفية مزعجة: لأن الحكومة، قد أستخدمت في بعض الأحيان، رجال قبائل من السنة المتشددين، نيابة عنها، من أجل محاربة المتمردين الزيود، الذين يعتبرون جزءاً من المسلمين الشيعة.

والجمعة الماضية، أصدر المكتب الإعلامي للسيد الحوثي – زعيم المتمردين الشيعة – بياناً أكد فيه أن طائرات مروحية تابعة للحكومة، كانت توزع أوراقاً دعائية، تدعو فيها المواطنيين هناك لحمل السلاح ضد مؤيديه. كما دعا البيان الحكومة لأيقاف هجماتها، وإطلاق سراح المعتقلين الذين حبستهم في وقت سابق على خلفية تأييدهم للحوثي.

وفيما يبدو أن المتمردين والجيش اليمني قاموا بتعزيز قواتهم في المنطقة، وتوقع بعض المسئولين العسكريين بأنه إذا اندلعت موجة جديدة من العنف في محافظة صعدة، فإنها ستكون أكثر دموية من سابقاتها التي حدثت في الماضي.
aden fighter غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-08-22, 04:33 AM   #2
الفوهرر
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-12
المشاركات: 404
افتراضي

متى تم كتابة هذا المقال
وعموما الأمريكان لا يرون اليمن الا من حيث نظرتهم للقاعدة
من سيظمن لهم أن لا يسمح للأرهاب والقاعدة بالنمو هو حليفهم
__________________
[flash=http://upload.201mb.com/pfiles/29386/%DA%CF%E4.swf]WIDTH=350 HEIGHT=400[/flash]
الفوهرر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-08-22, 05:35 AM   #3
هندي عدني
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-17
المشاركات: 1,812
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aden fighter مشاهدة المشاركة
خلال الأيام العشرة الماضية تجدد التمرد المتقطع في شمال غرب اليمن مرة أخرى، حيث خلف عشرات القتلى والمصابين، وهو ما أضاف عنصراً جديداً من عدم الإستقرار في البلاد، التي تواجه حركة انفصالية عنيفة في الجنوب، ومواجهات متزايدة جداً عن طريق القاعدة.

وقال شهود ومسئولون محليون إنه بعد سلسلة من المصادمات العنيفة المسلحة بين القوات العسكرية الحكومية مع المتمردين الشيعة تحت قيادة عبد الملك الحوثي، يبدو أن الأخير قد سيطر على عدة مناطق في محافظة صعدة البعيدة وذات الطبيعة الجبلية الوعرة في الشمال، حيث برز التمرد هناك بشكل متزايد على نحو متقطع منذ 2004م. وأضافوا: إن الجهود التي كانت جارية يومي الأحد والاثنين [في الأسبوع الأول من تجدد المواجهات] لم تصل إلى نتيجة واضحة.

وتعتبر اليمن بلاداً قاحلة وفقيرة في الزاوية الجنوبية لشبة الجزيرة العربية. وقد حظيت باهتمام كبير من قبل المسئولين العسكريين الأمريكيين خلال الشهور الأخيرة، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن نشاط القاعدة، بعد إعلانها اختيار اليمن كمسرح للبدء بأنشطتها الإرهابية الإقليمية من هناك. وفي وقت متأخر من الشهر الماضي، زار اليمن، الجنرال ديفيد بتروس القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وخلال الزيارة وعد بتقديم دعم لتعزيز جهود اليمن في مكافحة الأرهاب.

إن الحضور المتزايد للقاعدة في اليمن – التي نفذت السنة الماضية هجوماً عنيفاً على السفارة الأمريكية بصنعاء– يعتبر أمراً مقلقاً بشكل خاص، وذلك لأحد سببين. الأول: أن قبائل البلاد تعتبر قبائل صعبة المراس. والثاني: طبيعة المنطقة الجغرافية الوعرة. الأمر الذي يخلق صعوبة كبيرة في السيطرة على تنظيم القاعدة.

وفي الشهور الأخيرة واجه الرئيس علي عبد الله صالح – الذي ظل يتلاعب بالقبائل اليمنية بمهارة فائقة – تهديدات أكثر خطورة على سلطته.
ففي الجنوب، انفجرت الحركة الاحتجاجية الغاضبة، لتأخذ شكل تمرد مفتوح، مع ثوار مسلحين يرفعون العلم السابق لليمن الجنوبية المستقلة. وفي أواخر يوليو قتل 20 شخصاً على الأقل، على خلفية مظاهرات نفذت في محافظة أبين الجنوبية، بعد أن هدد المتظاهرون باقتحام سجن محلي، بهدف تحرير مجموعة من الأشخاص كانت السلطات الأمنية احتجزتهم في وقت سابق. ونفذت مجاميع مسلحة متمردة، سلسلة من الكمائن، قتلت فيها عدداً من الضباط والجنود (من الصعوبة التحقق من تفاصيل العملية لأن السلطات منعت التغطية الإخبارية).

وهناك أمر آخر لا يقل الحديث عن خطورته أهمية عن الحديث عن العنف، وهو موضوع الانشقاقات التي تقوم بها بعض القيادات السياسية. ففي أبريل، انضم طارق الفضلي - وكان حليفاً مهماً للرئيس صالح – إلى الحركة الانفصالية في الجنوب. ويعد الفضلي رقماً قبلياً مؤثراً، وقد قاتل مع أسامة بن لادن في أفغانستان، كما ساعد على تأسيس تنظيم المجاهدين بتفويض من الرئيس صالح، وهو تنظيم شكل لمحاربة الحركة الجنوب الأنفصالية في حرب صيف 1994.

لقد توحد شطرا اليمن الشمالي والجنوبي في العام 1990، بعد سنوات من الاضطرابات والمواجهات بين الطرفين، لكن العديد من الجنوبيين بمن فيهم ضباط سابقين في الجيش، يقولون إنهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية. الأمر الذي أثار سخطاً كبيراً بسبب زيادة تصاعد نسبة البطالة بين الجنوبيين.

وفي الأسبوع الماضي – وضمن مقابلة على قناة "الجزيرة" - فاجأ أحد أبناء العائلة الأقوى في اليمن [ في إشارة إلى عائلة الأحمر] النظام السياسي في البلاد، من خلال دعوته للرئيس صالح بالتنحي من الحكم.

حميد الأحمر - الذي كان والده يعد أحد الحلفاء الأكثر أهمية للرئيس صالح - قال بشكل قوي، بأنه يمكن أن يتكلم ضد الرئيس صالح – وهو أمر بالكاد يمكن أن يتجرأ أي شخص على القيام به – لأن قبيلته ستحميه.

الاضطرابات التي تمر بها اليمن خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب كونها ملجأً للجهاديين منذ فترة طويلة – ترافق ذلك مع قيام المملكة العربية السعودية المجاورة بحملة ضد الإرهاب – أدت إلى أن يقع عليها الاختيار من قبل بعض الشخصيات في تنظيم القاعدة، لتكون مرة أخرى منطلقاً لعملياتها الأرهابية. وعلى ضوء ذلك فر – هذا العام - العديد من المحتجزين السابقين في جوانتنامو، من المملكة السعودية إلى اليمن، وتوعدوا من هناك بتصعيد هجماتهم على السعودية وبلدان أخرى.

وبحسب محللين، فإن الفرع اليمني للقاعدة، يمتلك أسلحة دعائية نشطة (بروبجندا دعائية نشطة)، وفيما يبدو أنه بنى علاقات قوية مع القبائل في محافظة مأرب، التي ساعدت على حمايتهم.

وعلى الرغم من ادعاءات الحكومة اليمنية التي تظهر بين الحين والآخر، أنها تواجه ثلاثة تحديات متحده ومنسقة ضدها، متمثلة بالجبهات الثلاث: التمرد في الشمال، والجنوب، والقاعدة، إلا أنه ليس هناك أي دليل على أن تلك الجبهات الثلاثة تعمل مع بعضها بشكل منسق. ومع ذلك يظل مثل هذا التقارب باعث على القلق.

ويقول جريجوري جونسون – وهو خبير في الشأن اليمني، ويتواجد حالياً في اليمن – "كل هذه المشاكل، تتجمع وتتفاقم مع بعضها، في الاتجاهات غير القابلة للمعرفة كلياً في هذا الوقت". ويضيف " منذ وقت طويل، سمحوا بأنفسهم لتلك الأزمات الثلاث، أن تتفاقم وتتجمع مع بعضها البعض، حتى ترافقت مع الأزمة الاقتصادية، لتجعل من الأوضاع هنا تبدو مزرية وكئيبة".

وعلى الرغم من أن اليمن حقق بعض النجاحات البارزة في مواجهة الجهاديين، وأنشأ قوة ردع ضاربة لمكافحة الإرهاب، إلا أن الحكومة أعيقت بسبب قلة مواردها، إضافة إلى الفساد الواسع والمستشري في البلاد. إن إمدادات النفط القليلة التي تمتلكها البلاد، تتضاءل بسرعة، إلى جانب أن هناك أزمة مياه تتفاقم بشكل سيئ، مقابل توسع في عدد السكان البالغ حالياً 22 مليون نسمة.

أضف إلى ذلك، أيضاً، أن اليمن تعاني - ومنذ مدة طويلة – من حروب ومواجهات، وتقطعات، واختطافات، قبلية عنيفة، ظلت معظمها خارج سيطرة الحكومة المركزية. وفي يونيو، اختطف تسعة أجانب، كانوا يقومون بجولة سياحية في محافظة صعدة، وسريعاً ما لقى ثلاثة منهم حتفهم. بينما الستة المتبقون، وهم: ثلاثة أطفال ووالداهم الألمانيان، إلى جانب مهندس بريطاني، لم يعرف مصيرهم حتى الآن.

وفي السياق ذاته فإن تجدد العنف في الشمال – حيث يبدو أن الهدنة التي أعلنت الصيف الماضي، قد قوضت – ينبئ بإنهيار الإستقرار اليمني. وقد خلف النزاع في تلك المنطقة، آلاف القتلى خلال السنوات الخمس الماضية، وأنتج عشرات الآلاف من النازحين. وذلك النزاع أيضاً تفوح منه رائحة طائفية مزعجة: لأن الحكومة، قد أستخدمت في بعض الأحيان، رجال قبائل من السنة المتشددين، نيابة عنها، من أجل محاربة المتمردين الزيود، الذين يعتبرون جزءاً من المسلمين الشيعة.

والجمعة الماضية، أصدر المكتب الإعلامي للسيد الحوثي – زعيم المتمردين الشيعة – بياناً أكد فيه أن طائرات مروحية تابعة للحكومة، كانت توزع أوراقاً دعائية، تدعو فيها المواطنيين هناك لحمل السلاح ضد مؤيديه. كما دعا البيان الحكومة لأيقاف هجماتها، وإطلاق سراح المعتقلين الذين حبستهم في وقت سابق على خلفية تأييدهم للحوثي.

وفيما يبدو أن المتمردين والجيش اليمني قاموا بتعزيز قواتهم في المنطقة، وتوقع بعض المسئولين العسكريين بأنه إذا اندلعت موجة جديدة من العنف في محافظة صعدة، فإنها ستكون أكثر دموية من سابقاتها التي حدثت في الماضي.
هذا تقرير متناقض ولايبعد كثيرا من لهجة وخطاب السلطه المهستره وممكن تعمل موقع باسم نيويورك تايمز وتدمره بعدما تسرب الخبر والبعض يشربها لان الخطاب الاعلامي الامريكي مستقل جدا ولا يتحدث بلهجة السلطات انتبهوا الدحابيش والمعذر لاخي عدن الذي نقل مثل هذا بدون قصد
هندي عدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-08-22, 12:08 PM   #4
Ganoob67
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-16
المشاركات: 1,744
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هندي عدني مشاهدة المشاركة
هذا تقرير متناقض ولايبعد كثيرا من لهجة وخطاب السلطه المهستره وممكن تعمل موقع باسم نيويورك تايمز وتدمره بعدما تسرب الخبر والبعض يشربها لان الخطاب الاعلامي الامريكي مستقل جدا ولا يتحدث بلهجة السلطات انتبهوا الدحابيش والمعذر لاخي عدن الذي نقل مثل هذا بدون قصد
نقل مثل هذه التقارير مهم جدا لنعرف كيف ينظر العالم إلى قضيتنا بغض النظر عن كوننا نتفق مع هذة التقارير أم لا!!

معظم هذه التقارير تستقي جزء كبير من معلوماتها من مصادر المعارضة الشمالية أو مستقلون شماليون... لأنهم يفتقدوان إلى مصادر معلومات جنوبية... و هذا في المقام الأول هو تقصير من الإعلام الجنوبي إذا صح لنا أن ندعوه إعلاما!!
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
Ganoob67 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-08-22, 07:40 PM   #5
ابوسمرة
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-15
المشاركات: 1,063
افتراضي

كلام فارغ الطالح رجل من ورق مجرم حرب واخرتة في محكمة العدل الدولية لا هاي قريب انشاء اللة ونحنا صامدون
حتى النهائية
ابوسمرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نيويورك تايمز : حزب الاصلاح واللعبة المزدوجه عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 0 2011-12-04 11:14 PM
هام نيويورك تايمز.غيرت موقفها وباتت تسعى لرحيل صالح AL THRHANY_1494 المنتدى السياسي 0 2011-04-04 05:12 PM
نيويورك تايمز ابن الحزم المنتدى السياسي 0 2011-02-04 06:06 AM
الشيخ طارق الفضلي السياسي الذكي (نيويورك تايمز ) نسرين اليافعية المنتدى السياسي 51 2010-03-01 11:15 PM
نيويورك تايمز : حرب صعدة مرتبطة بمحاولات علي صالح تأمين الوراثة لابنه ألحضرمي المنتدى السياسي 0 2009-11-11 07:00 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر