سقوط بعقوبة والمقدادية بيد الميليشيات: الدولة تنسحب والدوائر تغلق في ديالى

[اقبال]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سقوط بعقوبة والمقدادية بيد الميليشيات: الدولة تنسحب والدوائر تغلق في ديالى

ديالى –عراق برس-9آذار/ مارس: اغلقت الدوائر الحكومية واصحاب المحال التجارية ابوابها، فيما لزم مواطنون في بعقوبة والمقدادية منازلهم بعد انتشار مسلحين وصفهم الاهالي بقوات ميليشياوية نفذت عمليات اختطاف . ونقل مراسل /عراق برس/ عن مصادر محلية مطلعة ،ان ديالى شهدت ، خلال الساعات الماضية، انفلاتا امنيا غير مسبوق بعد انتشار المسلحين في شوارع بعقوبة ومنعهم الاهالي من الخروج من منازلهم . وطوق مسلحون مجهولون المباني الحكومية وقاموا بحركات استفزازية في محيطها ما دعا القائمين عليها الى اغلاقها خشية تعرضها لاعتداء مباشر. وبحسب شهود عيان،فان “العناصر المسلحة حاولت منع المتظاهرين من الوصول الى مقر قيادة الشرطة للمطالبة باقالة العميد الركن جاسم السعدي . وتعرضت التظاهرة الى القصف بقذائف الهاون اسفر عن اصابة العديد من المشاركين فيها . وانسحب المسلحون من محيط التظاهرة اثر دخول قوة خاصة من بغداد الى مركز بعقوبة ، حيث فرضت سيطرتها على الموقف . هذا وقد اغلق المتظاهرون مداخل بعقوية واحرقوا اطارات السيارات للتعبير عن استنكارهم الشديد للمظاهر المسلحة واستهدافهم بشكل مباشرة واتهموا قائد شرطة المحافظة بالوقوف عاجزا امام سطوة الميليشيات . ويقول اعضاء في مجلس محافظة ديالى عن ائتلاف الوطنية انهم تلقوا تهديدات مباشرة بالقتل من مجهولين في حال عدم مشاركتهم في اجتماع مجلس المحافظة . هذا وقد دعا مجلس محافظة ديالى، اليوم الاربعاء، الى تغليب لغة الحوار والتفاهم كمنهج رئيس لتصحيح مسار العملية السياسية، فيما طالب بمنح الاولوية للملف الأمني ومشروع الاصلاح. وقال نائب رئيس مجلس محافظة ديالى محمد الحمداني ،أن “الملف الأمني في محافظة ديالى يحتاج الى وقفة جادة واشراك المواطن في المسؤولية وتفعيل الدور الاستخباراتي من اجل الوصول إلى بيئة أمنية تقوم على أساس المعلومة وليس الافتراضات أو التوقعات التي قد تكون بعيدة عن أرض الواقع″.انتهى (1)