عاجل: مواجهات مسلحة بين الحوثيين ورجال القبائل في منطقة فرضة نهم بسبب عيد الغدير الشيعي

[الفجر الباسم]

مأرب برس

مواجهات مسلحة بين الحوثيين ورجال القبائل في منطقة فرضة نهم بسبب عيد الغدير الشيعي

[الفجر الباسم]

مأرب برس

مواجهات مسلحة بين الحوثيين ورجال القبائل في منطقة فرضة نهم بعد منع القبائل للحوثيين المرور للمشاركة ف احتفالات عيد الغدير الشيعي

[الفجر الباسم]

8 جرحى نتائج الاشتباكات حتى اللحظة

[الفجر الباسم]

الحركة الحوثية (التعريف والفكرة والاهداف والمعوقات)

رؤوس اقلام
1- الحوثي تقوم فكرته على الحق الالهي والمظلومية والانتقام
2- لا تؤمن حركة الحوثي بالعمل السياسي لان ذلك ينسف الاساس التي قامت عليه فكرتها
فالحزبية تعني نسف فكرة الحق الالهي
والاندماج في المجتمع يعني قبولها بمن لا يؤمن بأولوية علي في الخلافة وهذه تنسف فكرة المظلومية لال البيت
والخضوع للدولة تنسف فكرة الانتقام لان من حق الدولة فقط تطبيق القانون
لذلك فالحوثة لا يمكن ان تتحول للعمل السياسي الحزبي لانها ستفنى او ستتقزم
3- تقف الحركة الحوثية مع الانفصال لان ذلك بابها لحكم الشمال وعودة الائمة
4- تساعد حركة الحوثة في اشعال الحرائق هنا وهناك في اليمن لان عدم الاستقرار يخدم وجودها

الفكرة القائمة عليها الحركة الحوثية لا تمت لمفهوم الوطنية باي صلة حتى ان كلمة الوطنية محذوفة من قاموسهم فربما ان ان طهران اقرب لصعدة من ان تكون لحج او ابين اقرب لصعدة ليس هنالك شيء اسمه وطن وانما فكر ومنهج
وهنا يعد الخلاف الجوهري بين الوطنيون وهم غالبية الشعب وبين اتباع الفكر والمنهج والايدلوجيا
فالايدلوجيا والفكر هو من يدمر الشعوب وقد تم تجريب الناصرية وفشلت والاشتراكية الاممية وفشلت وجربت الجهادية وفشلت والان الثورة الشيعية وستفشل بكل تأكيد
لكن كل تلك الايدلوجيات مستوردة وهدفها خدمة ما وراء الحدود

ويمكننا ان نختصر تعريف واهداف حركة الحوثي بالتالي:

التعريف :
هي حركة طائفية تعتمد على التطرف الحاد والتعصب الحاد لطائفة معينة وينعكس هذا على عدم قبول الاخر (تقابله الجماعات الجهادية في نفس التطرف) تتخذ من الدين وسيلة لاستقطاب الاتباع وتنفيذ الاهداف

فكرة الحركة :
تقوم على فكرة الحق الإلهي والمظلومية والانتقام

فالحق الإلهي يتجسد في أن أل البيت هم من لهم الحق في حكم المسلمين
ويستشهدون بحديث (من كنت وليه فعليه مولاه) وغيره ويسوقون ذلك على البسطاء ومحدودي التعليم من الناس

فالمظلومية تتجسد في نقطتين هما
1- مظلومية أل البيت منذ موت الرسول والى اليوم ابتداءا بعدم جعل الخلافة في علي رضي الله عنه وانتهاءا باسقاط حكم الائمة في اليمن فالظلم عندهم هو نزع الملك منهم غالبا
2- تصويرهم بأن أتباع إل البيت (المسلمون) مظلومون والتي تتجسد في اتهام عامة المسلمين السنة بأنهم نواصب وانهم اعداء لال البيت لعدم اعتقادهم بأحقية علي بالخلافة وعدم تقديمة على ابوبكر وعمر وبالتالي فليسوا الا نواصب

واما الانتقام فهي تتجسد في نقطتطين كذلك
1- الانتقام لال البيت من رموز السنة ومشايخها من خلال تحقيرهم و التشكيك بهم وتشويههم وحتى الطعن في الصحابة اختلاق الاكاذيب عليهم وبهذا تضعف القيمة الرمزية للصحابة والمشائخ لدى اهل السنة فيسهل استقطابهم او اخضاعهم
2- الانتقام من كل السنة تحت حجة الناصبية (إرشاد السامع في جواز أكل مال الشوافع ) ويجب اخضاع اهل السنة لحكم الحوثة وسطوتهم ونفوذهم مهما كان الثمن وهذا يعد انتقاما لاتباع ال البيت

بنية الحركة :
الحركة الحوثية مبنية على اساس عصبي يستخدم الفروقات والخلافات التاريخية كوقود لتغذية منهجه واكتساب ارضية فكرية لدى المتلقين وخصوصا في المناطق الاكثر جهلا والاقل تعليما

الأدوات :
الأدوات التي يستخدمها الحوثة في التوسع واكتساب المناطق متعددة ولكن ابرزها الاتي
1- الترغيب واستخدام الدين وعواطف الناس واشعارهم بأن دينهم في خطر وان الامل الوحيد لهم في البقاء على دينهم هو الانظمام لحركة الحوثي
2- الترهيب وهي أشد الطرق فتكا واكثرها تأثيرا خصوصا مع غياب الرادع الحقيقي للدولة لايقافهم فشعور الناس بالضعف نتيجة تمزقهم واستفراد الحوثي وهو جماعة منظمة بكل منطقة وقبيلة وقرية واسرة على حدة يجعل الناس تخشاهم فتواليهم او تخضع لسلطانهم
3- بالمال والاغراءات كما يحصل عليه الكثير من النافذين وشيوخ القبائل والشخصيات السياسية والاجتماعية والتمويل يأتي من ايران بدون ادنى شك

الدعم الذي تتلقاه حركة الحوثي :
بدون أدنى شك ان ايران هي العمود الفقري المالي والاعلامي والتدريبي والتسليحي لحركة الحوثي بالاضافة الى النظام الليبي السابق والجمعيات الشيعية والاحزاب الشيعية كما هو حال حزب الله في لبنان وفي العراق والبحرين حتى في داخل السعودية والكويت
ولم يقتصر الدعم على الاموال بل تواجدت عناصر من حزب الله وجيش القدس الايراني في الحرب السادسة وقاموا بتدريب الحوثة على العمليات النوعية وتصنيع اخطر الاسلحة المضادة للدروع والافراد وتم تزويدهم بأضخم القناصات ومضادات الطيران

أهداف الحركة الحوثية :
تتمثل اهم أهداف الحركة الحوثية في النقاط التالية
1- حكم الشمال واعادة حكم الأئمة ولن يتأتى ذلك الا بإنفصال الجنوب ولذلك فالاتفاق الحوثي الحراكي على هذا الاساس بالتنسيق مع ايران والبيض وحزب الله اللبناني
2- نشر المذهب الشيعي في اليمن شمالا وجنوبا بالتعاون مع البيض واتباع ايران في اليمن
3- تحويل اليمن لمعسكر معاداة السعودية والخليج والغرب وجعلة ساحة صراع لتصفية الحسابات بعيدا عن الاراضي الايرانية ولكي يتم تعويض خسارة ايران في سوريا في حالة سقوط النظام هناك

الأمكانيات التي يمتلكها الحوثة لتنفيذ مخططهم للوصول لاهدافهم :
لا شك ان الحركة الحوثية اصبحت تمتلك من الامكانيات والمقومات ما تضاهي به حزب الله في لبنان او قد تفوقة في التعداد البشري والانتشار الجغرافي والامكانيات اللوجستية والعسكرية (مع اختلاف امتلاك حزب الله اللبناني لاسلحة اكثر تطورا وتدريب اعلى) لكن تتميز حركة الحوثي باندماجها بمجتمع قبلي شديد المراس ومن الصعوبة هزيمته بسهولة

وقد لا ننسى استيلاء حركة الحوثي على بعض معسكرات الجيش حتى من دون ادنى مقاومة وبأوامر إخلاء من علي صالح شخصيا خصوصا الحرب الاخيرة
بالاضافة للمخزون من الاسلحة لدى القبائل المنظوية تحت الحركة الحوثية والدعم الايراني اللامحدود لها

المعوقات :
مما لا شك فيه ان المعوقات كثرة لنجاح حركة الحوثي في مسعاها ولكن سنذكر بعضها
1- فكرة الحوثي في الحق الالهي ومظلومية ال البيت لم يعد من السهل تسويقها في فضاء الاعلام لسهولة معرفة الحقيقة وخصوصا بين جيل الشباب
2- المجتمع اليمني تغير كثيرا عما كان عليه ايام حكم الائمة وبنسبة جيدة ولم تتبقى مناطق جهل الا المناطق التي يسيطر عليها الحوثي حاليا ولذلك من المعيق انتشار فكرة الحوثي في مناطق متحضرة الا ضمن نطاق النفوذ الماالي والسياسي والاستقطابات اما عقديا ودينيا فهي صعبة جدا
3- المجتمع اليمني أصبح يميز بين الظالم والمظلوم وحين تعاطف الكثيرين مع الحوثي إبان الحرب الاولى والثانية والثالثة والرابعة تجده بدأ يقف على الحياد في الخامسة وبدأ في السادسة بالوقوف ولو اعلاميا ضد الحوثي ولكنه بعد حصار دماج انتبه الى ان الحوثي لم يعد مظلوما وانما ظالما ويهدد عقيدته ولا يقبل بوجود من يخالفه فالشعب اليمني بل غالبيته اليوم سيكون صفا واحدا ضد الحوثة وضد تحركاتهم ولكنهم ينتظرون حتى يستقر الوضع لكي يتم وضع حد لتهديدات الحوثي ولهذا نجد ان الحوثة هم ضد استقرار اليمن لكي يستمروا في التوسع والناس والنظام منشغلون بمعالجة قضايا مختلفة

وفي الاخير فاننا ندعوا الشعب والنظام للالتفات لهذه القضية الخطيرة ومعالجتها بحكمة قبل ان تستفحل وينتشر دائها

منقول

[الفجر الباسم]

مأرب برس

سقوط قتيلين وجريحين من الحوثيين في منقطة نهم بمحافظة صنعاء في مواجهات مع رجال القبائل

[الفجر الباسم]

مأرب برس

سقوط أربعة جرحي من الحوثيين أثنين حالتهم حرجة في منطقة نهم بمحافظة صنعاء في مواجهات مع رجال القبائل